Saturday, January 23, 2010

Petits et grands

-Un .. Deux .. Trois...Quatre ..Cinque ..Sis .. Huit .
-Tu as sotté un chiffre!
-Je ne l' aime pas !
-Mais qu'est  que tu peux avoir contre un chiffre  ?
-C'est mon auto censure ..Je ne parle pas politique !
-T'es donc venu de loin pour assister à la cérémonie ?
- O c'est mon unième enlèvement de ma neutralité pour entendre ces mensonges !
-Enlevement ?
-On m'a fait sortir de l'école ..La séance pas encore terminée pour crier à sa vie quelle duuuuuuuuuuure !
-Tes parents étaient surement avisés !
-Bien sur ,quand je ne suis pas rentré à l'heure maman  a pleuré deux  heures puis pour la première fois en rentrant je n'ai pas eu ma claque de toujours !
-Yep ,combien tu as de bleus à cause de ta mésaventure ?
-J'étais tout bleu ..Puis la honte ! tout mauve !
-Sa tête ..Tu l'a vu ?
-Tu parles ! j'ai bien aimé le paysage d'en bas comme un chat j'ai bien admiré les pieds des adultes et me suis marré a pincé les jambes de deux filles et m'engueuler avec deux compagnons de classe qui étaient là !
- Mmm.. C'est bien dommage mon père me disait que ça fait drôle de le voir de près ..
-Bof , le mien  dit qu'il est bien sage de garder ses distances et il a raison j'étais effrayé à cause des bouches qui s'ouvraient en un immense cercle et qui criaient . Femmes ..Hommes il étaient hystériques ..Ma parole c'est mieux si on ne me contraint pas à aller crier moi même .. J'aime pas !
-Comme si tu avais le choix ?
-Bien que non ..J'ai monté ma propre stratégie maintenant ! je ne dis que ce que je veux et leur censure l'opinion ..Donc je sais compter de un à dis et je  n'ai pas besoin de correction !

Wednesday, January 20, 2010

النفير والقيامة

و لكني كدت أنسى ...
الأعوان في كل مكان يروعّون حزن اللّيل ويرهبون نوم الشارع وحوت القرش فوق العرش يأمر و ينهى و يقذف بحممه شعارا لا يكلّ
تسلّلت اليه عشيّا فمثلت بين يديه .
قلت و قد ضاع نظري في وهاده و أعاليه :
- من قتل القتيل ؟ 
ضحك الحوت فبدا لي رجلا قد شاخ و هرم و خانه العقل :
-ماذا تقول ؟
-؟  من قتل القتيل 
-وهل تقتل الرجال غير الآجال ؟
 -و الطيور ؟
-قدر كئيب لا غير 
وضحك الحوت وهو يدعوني للجلوس
قلت :
-يا سيّدي ,خير طاعة الملوك أن يجلس المرأ قبالتهم فلا تخفى عليه من وجوههم خافية 
قال و قد أضحكه ظرفي :
-فما ترى بوجهي فدتك نفسي ؟ 
فوجم من بالمجلس و أغمي على بعض الأعوان .
قلت حذرا :
- أتكلّم و يظلّ رأسي بين كتفيّ ؟
قال الحوت :
- تكلّم و أنت آمن 
قلت :
-انّ بوجهك بثورا و خدوشا كآثار الجدري 
فاظطرب الحوت و ارتبك من حوله .
قلت :
 -: أتدري ما سببها ؟
قال بصوت كالنعيب :
-عجّل بها ثكلتك أمّك 
قلت :
هي مما يسبق ضياع الكلمة و تفكّك الهيبة 
فتوجّست الطّيور و كانت كثرة بمجلسه واستأذن بعضها على عجل .
أظفت :-انّي حلمت ... 
فقاطعني الحوت 
-بماذا تنصح يا فتى ؟ 
قلت 
- استرجاع ما ضاع بحدّ السّيف 
فأطرق و أغرق حتّى أيقنت أنّه نام
لمّا يئست من صحوه و تأكّد لمن في المجلس غطيطه صوّبت نحو الباب فانقضّوا عليّ .
و أفقت واذا الحوت أمامي يرعد ببذيء الوعيد :
- من سمح لك أن تهذي في الطّريق ؟
وكان ذلك آخر عهدي بالمقهى .

من  'النفير و القيامة' قصّةللكاتب التونسي فرج الحوار

Tuesday, January 19, 2010

مفاعيل

صرخ : أشجب ..  أندّد .. و أعترض ..  أكذّب .. وحشرت الكلمة الأخيرة في حلقه الدامي بفعل ضراوة رجل البوليس السرّي الذي كان يجانبه في مسيرة التهليل .
همس : يحيى ..يعيش.. دام حكمك ..أصادق ..وجاءته التّوصيات برفع الصوت لكي لا يضرب قفاه كدأبه و كان ظّلّه هو الذي يحادثه ..
هذى : حرّيّتي ..انسانيّتتي ..وطنيّتي ..أمنيتي .. كان رأسه يتلمّس التّراب يحاول النهوض لرفع اليد  لتطال ما يسدّ الرّمق وكان حقا يهذي .
هتف : يا جار ما حال معدتك المتخمة بجهدي أرنيها .. انها لا تليق بانسانيّتك و حين نظر نحوه الجار ..قال :هل سمعت هذا  الهذيان .
تمطّى : أعاد حساب أيّامه و ظنّ أنّ الجوار تنهكه آلام كثيرة ..أولئك الذين أخرجوا من ديارهم بعد قرار الهدم المتخذ من السّلط المحلّية الموسومة باللامركزيّة .. يقضّون مضجعه البريء ..سيمدّ يده ليسدّ المنافذ أمام أنين سفيان الشورابي ..ووجعه .
تخيّل : أنّ للديموقراطيّة أشراطها ..بدءا بشفافية رزق البيليك والموازنات الوطنية و النّخب التمثيليّة .. رأى للدّواب مجلسا ينزل به كلّ صروف الوهن والايماء و الحدّ من احرّيّة ..فجمّد وعيه كلّيا .
ألحن : القول على مسافة من قصيد لمظفر النوّاب و صورة لحنظلة العلي .. واستيقن ضآلة وعيه .
نظر : لجاره صاحب الشعر المكوي و الثياب البنفسجيّة ..بهت لسماكة جلد وجهه و مهارته في ضرب البندير و النّظر من زاوية عينيه بكلّ جاهزيّة ..ودخل منزله حيث اعتقد أنّه بمنأى عن توثيق صمته و دخوله الخلاء و درءا لاتهامه بالدّعويّة .
بصق : آخر الكلمات التي لاكها تمجيدا لسيادته و استسلم لنوم حذر .
تقيّأ : جهده المتخاذل عن الكلام و بات في حمّى أوسعته كيل وطن من الهذيان . وغيّب الحقيقة كصباح زان السحاب سماءه فمرّ غير مشاهد من الكون الى الآن .    

Friday, January 15, 2010

démocratie sans moi 'biensur'

oui .. oh oui..  je viens de comprendre que n'étant pas un partisan du R c D  mes amis si je parle ou écrits je ne suis que ce minable créature sans morale ni cervelle et que tant mieux que la démocratie "se mijote à petit feu sans moi ".Bon ma réplique ne traite pas de ma personne car je prétend valoir à ceux qui m'interrèssent sans obligation quelconque c seulement la note d'ironie que j'ai déceler chez mr prémiditation qui me fais dire que mr est à l'image de platon un etre tt à fait' platonique ' au sens littérale du mots et que tellement son post est à l'image de son etre  je l'ai lu en diagonale .Je suis guiguoz mais en terme d'intelligence mytique je dirai que je suis une tounsiya bela3ni .Moi aussi- minable- aprés tout j'arrive à comprendre les leçons des maitres du biled elfarahe adda3em (voyez combien ces slogans ns mettent à plats à force  de les dire on a vraiment honte ) je dirai aussi que praticienne de droit je sais la vraie valeur des institutions de l'Etat et sais de quoi me meler donc gardez vos menaces ..Je n'ai pas peur .. Bien que je vous fausse le discours à juste analyse..Car je croix que vs etes loin de maitriser les esprits  ni les volontés par ailleurs ..Je prétends meme que vs etes conscients du mépris que vs solliciter chez les toinsiya bela3ni soit environ  12 millions d'etres appartenant à elkhadra .Continuez ..malheureux !la prétention ne peut etre que occasionnelle .

Tuesday, January 12, 2010

عزلة

تفتح النافذة تدعو الوطن للدخول حيث هي يداخلها الوهن القادم من الشارع فتقضم بعض الدمع السائل على وجهها .. تغلق النافذة سريعا يكفيها أن تتهالك مع أحزان المعدمين من التغطية الاجتماعية و الذين يشتهون مرور العمر كلّه بلا حساب .. تبتلع شبهة الظن بالتّآلف مع قيودها ..كم تطيح بها الشهوة المتواترة نحو أوهام الحرّيّة حين تتعمّد اللّطف مع من تشتهي البصاق نحو قدمه تركل ظلّها تحمّله المسؤوليّة في الانقطاع عن التعبير عن حنقها و تكذبه القول بأنّ تلك نفحة من الدبلوماسية..بات الظلام سرمديا يا أيّها النور الآفل تصادر الألوان عنها ..ها هي تتكوّر تعدّ أنفاسها .. واحد وانتهى نفس الحريّة  .. جادلها افتتاح صفحة أخرى ذات عبور من أمام المقبرة انتبهت أنه صودرت عن القوم كلّهم نسائم الحرّيّة.. وحده الفكر نبّهها بانّه داخل غرفتها ان لم تحدّد استراتيجيّتها فسيفنى الجهد وهي ..سويّة           

وطني الحزين أيضا

اليوم و البارحة ضجّ قومي من شروط تعجيزيّة و ضعها قوم البترودولار (مع اعتذاري على هذا الوصف الذي لا أقرّه ) لبيعنا حق بثّ مقابلات كرة قدم ..كل فرد أبدى امتعاضا لانحسار فرصه في مشاهدة مقابلة المنتخب الوطني في نهائيات أمم افريقيا ..نامت الظنون التي كانت تساورنا حول الحرّية وفرص التشغيل والحالمين بالهجرة و المنهكين بالفساد والآملين في فرص للعيش و المتكدّسين بالنقل العمومي و المتعبين من الجري وراء لقمة الجهد ليوم آخر .. ما أجلّ ما أهدتنا الجزيرة الممنوعة عندنا من وقت مستقطع للوعي بأنّه ليست لدينا مهارات كرويّة و لا تقدير للأولويّات في ظبط أمورنا داخل هذا الوطن .. لقد جنّبنا لوهلة ذلك التّلف للأعصاب..و ذلك الظنّ الغبي في اختزال الوطن في منتخب كرة القدم أو بعض الانجازات الفردية الرّياضية ما هكذا تعشق الأوطان .. حين تصير جميع محافلنا و الأهازيج بالشارع و تكدّسنا به دون أن نطرد منه للدّور اجتماعا حول فريق وطنيّ للكرة ..ما أقسى ألاّ نلتقي الاّ لذلك ..حتّى أنّ فرصة الجزيرة أمست مهدورة لأنّا لم ننتبه ..فقد ظلّ هنالك من يجمعنا على لؤم الاهتمام فقط بمباراة كرة القدم و الحزن لأجلها ..يا وطني السّابح في الملهاة أقسم أنّي أحبّك خارج أطر الرياضة ومنتخب القدم ..(مع تحياتي للنبّار الذي هشّ على الحقيقة بجد و لمحمود ناسا الذي لم يغفل عن حزن الوطن فأحسن الاهتمام)             

Sunday, January 10, 2010

حديث بينهما

جلس مضغة للضّيق يلوكه ..كان عائدا من هزيمة فريقه المفضّل لا يدري ان كان ذهابه للملعب قد سرّع الهزيمة بحكم ذلك اليوم من الأسبوع هو موطن نحسه .. و لكنّه كان مدركا لحجم الاحتفال  الذي ضاع عليه .. كان سيملأ حلقه و بطنه باللّذائذ و يرقص حتى نهيق الحمار برأسه وعوضا عن  ذلك لاكه الضيق وهو يقضم أضافره البشعة بتروّ و تفكّر ... ثم انتبه الى زميلته الجالسة أمامه وهي تنهي على ما يبدو جملتها الواحدة بعد ما لا يدري .. أليس من السخف احضار تلك الحمارة و دفع مائات الآلاف من العملة الصعبة اليها لتقف ساعة ونصف تشهق و تنهق يا علي..كانت تلفظ اسمه   بطريقة غريبة وكان ذلك يغيضه  ورغم التّصحيح و التكرار الا أنها لزمت تقصير الياء ومدّ العين أمسك رأسه براحة يده و رفع سبّابته أمام وجهها و قال أصمتي .. هل صرت الآن تخوضين في السياسة..عديمة الاحساس .. ألا ترين مقدار ألمي ..مالي و عملة الآخرين الصعبة ..احتجّت بوهن ..  لن نجد سبيلا لاستيراد القمح يا غبي .. لقد عصفت الأزمة الاقتصادية بثمن الغذاء و صار بالعالم الآن مليار جائع ..شهق ..أيّ أيّام التّعس هذا ألا تكفّين عن غزل أخبار الجزيرة . اسمعي أنا لا أهتم .. انظري أجّلي كلامك ليوم آخر فلديّ صداع ..ندم لقراره الالتحاق بمكتبه في آخر العشي .. ذلك الممرّن اللعين لو تطاله يدي لأقبضن على رقبته لا أتركها حتى تزهق روحه .. الملايين تدفع لهذا لأحمق الذي لا يهتم .. يظلّ يحيك رداءته ليدمّر أعصابي.. من الممكن أن يهزم من فريق من القسم الخامس عشر بمثل هذه الخطط الدونكيشوتية ..ممّا تبرّمت من فنّانة .. على الأقل تلك تبرز أكثر من صوتها .. أمّا هذا فيأخذ مقابلا لقاء  تحطيم آمال الجماهير .. فماذا أفعل لأنفّس عن مأساتي التى حوّلها هذا المدرّب لملهاة اغريقية.. أين سأولّي وجهي بعد هذه الهزيمة النّكراء ..قالت حازمة هيت لك والاّ جلبت عليك صديقك اللّدود ليفرح فيك ألن تكفّ عن تعاطي الأفيون .. مثلك في الغباء كان يدفع في سوق الرقيق مع جارية ليقع الخلاص منه..ألن تكفّ عن الزّمجرة أم تراك تبكي رهانا عاشرا خسرته..شهق ..هل جاء ذلك الوغد لمكتبي ..قالت.. بل سيأتي ..هاتفك منذ برهة لقد أجبت .. وقد أعلمني أنّه عليك أن تجد لك مخبئا لأنّه قادم لا محالة .. أظنّكما أغلظتما هذه المرّة في الرهان .. نظر من النّافذة ..كان الشارع مزدحما بالمحتفلين بالهزيمة و كان يحبس أنفاسه كان لذلك أثر الضرب المبرّح على وجهه..تهالك على كرسيه و التفت نحوها .. أيتها الكاهنة جدي لي مخرجا..قالت أيّها الغبيّ الذي لا يحسن التدبير تذكّرني بالعرب أتناء حرب التحرير.. لا تفاوض و ستكون بألف خير . لا تظهر رجولة الحمق بالايفاء بالرّهان .. قل  لن أدفع فذلك حرام وقد تبت لله لن أفعل بعد اليوم منكرا .. أمّا اذا أصرّ فأعلمه أنّ ذلك الفراق بينكما .. ويكن أفضل لك ..صرخ كفوّا.. لعن الله كرة القدم.. قالت لا تهتم أيّها الغرّ الاّ متى حشر ذيلك مع الباب في تفاهات يومك ..أفّ لك ..نظر لها بدون مبالاة ثم قال هاهو سيدخل الآن و يسمعني ما أكره هلمّي أسمعيه كلامك فسيكفيني شرّه .. أنقذيني و أعدك أن أهتمّ بعد الآن بمقدّرات الأوطان و بمبايعات الاستسلام كما تقولين و سياسات الأحزاب الوطنيّة وحديث الحرّية الأخير بالصحف المستقلّة و الفنّية لينقذني لسانك السّليط و سيكون استمتاعنا بعد الآن فقط بالقضيّة و المقاطعة و مراجعة المبايعة لذاتي و سأنسى الكرة و الحفلات الفنّية .. ها عليك به .. و اختفى ..كانت الساعة تشير للخامسة مساءا و كان الكثير من العمل قد سقط من رسم الانجاز ...  ذلك كان يوم اربعاء .. لطالما كان فيه للأحاديث بقيّة         

Wednesday, January 6, 2010

مع سابقية الاضمار و الترصّد .. كلنا توانسة

ملّخّر على خاطر مانيش طيّارة في التدوين بالدّارجة .. آنا زادة كيف بنت عايلة عجبتني الشفافية متاع هاك المدوّن الوطني الّ مسمّي روحو مع "سابقية الاضمار و التّرصّد " اي أمالة آش معنتهى خمّم و اتصرّف ..ياسيدي ماني دقني ربي في عوض نخدم على روحي دخلت على التن بلوغ نلقى هاك التيتر الفضولي متاع التونسي الي الحيط دخل في الحيط .. عاد قلت برّة شوف ها الخطاب التثقيفي الي مخبّي ورا العنوان وياليتني ما قريت و ياهول ما رأيت على راي الكابتن خالد حسني ..نلقي سى الاضمار والترصّد شادد خونا الداخل في حيط من خناقو و يقلّو قر (مع ثلاث نقاط فوق القاف ) راك غالط و عامل روحو بو المفهومية و الراصد للحقيقة المطلقة الّي معّادش بعدها كلام عاد بعثتلو كلمتين .. الحقيقة أكثر من فقرتين حبّيت نعرفو فيها بانّو الاضماااار و التّرصّد مهومش  باهين .قتلو يا سيدي قبل ما تعارك العباد صلّح لي باااااااز متاعك يا سي الاضمار عيب تقول على واحد من شعبي .. ' كان جا وطني بالحق' ..  ياخي فمّة تونسي بالحق و تونسي بالعاني .. هات نرجعو لتعريف المواطنة عندي زنسية تونسية على خاطر بابا و أمي توانسة و الا في الأصل أجنبية زنسوني على خاطرني عندي خمسة سنين مقيمة في ها البلاد و أموري مريقلة لو مااااكسيموم بلعربي مافماش تونسي بالحق وتونسي بالعاني و لا تونسي ديفزيون ناسيونال و لا تونسي ديفزيون  كانز وهذيكة أول غلطة يرتكبها سى الاضمار لأنو واضح انّو ياخو وقتو باش يكتب ..المهم قتلو الى هو غلط غلطة ثانية على خاطر أهم "نصيحة "وجّهّها للتونسي الى دخل في حيط  كانت بالعربي تزليطة نامبورت كوا ..قلّو يلزمك تشد صحيح في مواقفك لو ماااااااااكسيموم ..( وقتلّي هو في الحقيقة ما يحكي كان على حديث دار بيناتهم )عاد قتلو حسب رايي المتواضع وبالسوري الي النقاش هو عادة فرصة لاثراء الرأي الخاص بكل طرف بالعربي مهواش جبهيّة محلولة والّى للتونسي الحق في تعديل مواقفو و حتّى تغييرها و انو حتّى مع التّمسّك بقاناعاتو يمكنو انو ينسحب مالخطاب و يعطي بظهرو للّي يحكي معاه اذا كانت عندو قناعة انّو مستوى الخطاب ما يليقش بيه وهذيّة مسألة ذاتيّة كل واحد يقدّرها حسب هو مايراه .  بالعربي نصيحة الاضمار كانت في غير محلها و تنقصو برشة موضوعيّة هذا باش ما نقولش الّي هوّ حب يفرّغ قلبو بنوع من محاولة فرض الوصاية على حريّة العباد و ذاتيّتهم وحقهم باش ' بغدون ' يطفّيوه . و عدّيتلو المسّاااج .. قلت بالكشي الّي وطني و "مناضل" بالحق كيفو ينجّم يفهم غلطتو و يعدّل من سابقيّة الترصّد و يقتنع الّى ها البلاد باش تضم عضيماتنا الكل و قتلّى انموتو.. عادة طفّاني ما جاوبنيش طلع سي وخينا تنقصو الشفافية ايحب يحكي عل العباد .. أما هو مهواش غالط آنا الي سانفابا ياخي حياتى الكل امقاطعة الكلمات الاضمار و سابقية الترصّد ..على خاطر معلوم الى تحكي معاهم تقول تحرث في البحر ..ياخي فماش عبد يدّعي الانفتاح يحكي 'بالتونسي بالحق' والتونسي بالعاني ..ماذابية الّي شاف تونسي باتلعاني يعيّطلي ..خلّيني نذوق منّو شويّة.. يا شباب العلى يا أباها الكلنا توانسة ياخي توانسة في 26/26 ومحناش توانسة كيف انهزّو وننفضو و الا شنوّة ارفعو أيديكم عن المصطلحات و يزّيونا من وطني و موش وطني ..راهو عيب تي حتى عناوين مدوناتكم عيب قلّو وطنيّون أمالة آنا شنوّة جنون في هيّة تونسية ..شوف ..  توّة وحدة كيفي وبعد بحث و تفكير و قراءة قانونية وفقهية وذاتية نعتقد الّي في الدّنيا الكل أربعة ما عندهمشي وجود الغول والعنقاء و الدّيموقراضية و الخلّ الودود ياخي شنوّة تسمّيوني ..على فكرة آنا كيف التونسي الداخل في حيط كل مرة نمشي في الكياس  انعنّق حاجة.. شجرة .. عمود انارة عرصة قصيرة . مادامك طلعت ناقص شفافية ياPENSER ET AGIR  
هاو مسّاج على روس الاشهاد وفي لخّر ربّي يهديكم وتعرفو الى انتومة عاديين موش اكسترا . هاتوّة نحكيو مرّة أخرى على المناضل بالحق والمناضل بالعاني ..يا والله حوال           

Sunday, January 3, 2010

من وحي شهادة

تشبّث بها لحظة النفس الأخير أوغل نظرته الأخيرة في وجهها وحين غاب لم ترتخي يده .. و لم تجزع لكي لا تروّع نفسه الأخير .. اقتربت منه بوجهها ليشمّ دمه المسكوب من حولها .. و ظلّت ترقب منه شهيقا بعد زفير .. بعد جوع و عري و تمرّغ في التراب يلهو مع صحبه قرّر سليلوا المدنيّة اغتيال طفولته ..فغادر  على عجل يلبّي نداء الهناك طيّارا أخضر ..ينظر أمّه تزفر حبّه لها وتقيء آمالها و أيامه القليلة حول حضنها .. لا يكاد يملّ النظر لجسده الممتدّ فوق مأدبة غذاء أولي الأمر يشربون دمه المسفوك من عدوّه و يحنو على أمه تؤبّن نظرته لها ..عند معبر الموت طار فوق رفح وزبانيّتها كان يأمل الوصول لحجر يأخذه معه قبل العروج للسماء ليلقيه في وجه ذلك الجندي الجاثم عند معبر اريتز و ذلك الوالي الذي يتجشّأ عشاءه المستورد و يلغي حفلة رأس السنة لكي لا يجد مناهضو الحصار تجمعا للوعي يولولون فيه بذاءة الانسانية و صلف الصّمت الجنائزي .. ارجع يا ولدي حيث أنت .. لا تذهب حيث لن أكون .. حينما يأتيني أبوك ذات يوم لن أجد مثل جمال وجهك و نظرتك لي تقنعني بأني أنجبت سليلا للنبوّة يحتمل البقاء حيث نحن .. وغدا لا أصدّق أن رحمي سيسلّيني بغير روحك يا ولدي ما أغلى ذلك الكلام الذي لم تقله لحظة فغرت فاك لتعلمني بما ترى زمن المغيب و لم تتكلّم ..أحصي الكلمات الممكنة و أحسن الظن بك تهدهدني ألاّ أجزع .. أطلّ على عينيك أمنعهم أن يغلقوها .. لتظلّ حيث أنت تنظر لي  .. لا أولول يا ولدي .. فعند الشهادة أشتهي أن أبشّر كغيري من الصابرين .. تأتيني عند الحوض نلتقي مجدّدا حيث اللقاء مسطّرا من ربّ العالمين ..أدرك لولا الوجيعة رهبانية الصّبر على البقاء بعد الرّحيل .. أسمّي أخاك القادم بعدك على اسمك و لا أدري .. ان كنت أحدث للخديعة مطيّة بأنّي أحيا بعد مضيّك ..يستعملون تصميمي بنشرات الأخبار للقول بأنا شعب الجبّارين تتالى المسمّيات عنا يا ولدي .. كذرّ للرّماد على العيون .. ملّنا الوجع و الجار الجنب بات يعدّد كالعدوّ فرضيات حصارنا لم يعد بامكاني أن أطعم شقيقيك خبزا ولا زيتون فنحن صرنا أسرى جدار بني صهيون و أعراب الدّجل و عتاة المنافقون .. ها أنا أبيت في العراء لليوم الرابع  بعد العام و يناور الذّيب على رقادنا و غدا بعد البارحة أذكر بطولتك في رشق المزنجرة بحجر فيطيب قلبي لرحيلك شهيدا و أستلذّ ذكرى عينيك المواليتين لوجهي فتقرّ عيني بك يا ولدي ..