Saturday, December 24, 2011

إذا خالطت الإمكان .. ستعين




هل أدعم حزني لو ظللت الإمكان للتنفس وغرق قلبي .. بين الإجهاد والألم ولم يعد يعقل العيش .. حين تكون تلك الكلمات المتعثرة تافهة جدا وغير كافية ببساطة ، يختنق صدري لصوة الحياة خارج النافذة ويعتمر برأسي الإندفاع لتعقل الدنيا ويختنق النفس ..
تذرع الأرواح مشيئتها بين كر وكر .. أحب أن أفكّر .. تحن للألفة مع الأحياء الذين تعرف وتسفر عن المحبين .. تصفعهم اللهفة ذات حنين تعانقهم وتميل الرأس نحو أشدهم ضعفا تمليه آيات الصبر ..
حين يحضرني الله على شفى صمتك يذكرني بآيات عفوه وبفضله علي أن كنت ويدعمني باصطبار أجده داخل قلبي الخالي من بعد حبك ..
هل أجري يدي على جبينك وأتلقى الدعم منك ؟ أم أستحذر تفاصيل البارحة ؟ وكيف .. وقد صار الممكن نعمة طواها الأمس الراحل ولم يعد من الإمكان بد ..
حين تحتفظ الأرواح بألفة التكتّم ولا تدّعي وضوح الشرح وتأبى المجالسة هل أنتبه لكوني أبادل الفراغ كلاما لم أكن لأقوله البارحة ..
كلام نافر عن جلالة البسيط من ألحاظ الأمس بعد مضي كل الأحداث معك .. ما لي والدنيا .. حين أهتم ببعض ما فيها علّك تعلمين أنه أحيانا تخالط العادة ذلك الفضل الرباني بالصبر وأتساءل عنك ..
جاء البرد مجددا ولم أجد من الممكن التآلف مع صقيع قلبي ..ليس بدونك ممكنا .. أنظر وأراني أسترق النظر إليك بألفة .. وأتألم 
أقرب غطاء رأسك وكأسك وما كان من جمالك .. أقترب من المرآة لا أجد شبها بيننا وبسخف كهولتي أتألم ..
ينقضي هذا العام المتوحّش و يؤلمني رحيله وظننت أن تأبّده غير ممكن ، دفعني لأرصد لحظات رحيله تبّا .. تماما وقد أشهدني فجيعة رحيلك وأتألم ..
هي الكلمات المختنقة بصدري حين أرصدها و أحب أن أفكّر أنك على علم بها لأشاطرك ما تعلمين أيتها المتفضّلة علي دائما بإهداء السكينة ، لحظات الألم يا حبيبتي تتأبد معي ليس أقل من ذلك لأرضى حفاظا على مشاعري التي تصلني بك وأتألم ..
أتألم لأجلي وما كنت أفعل فإشفاقك علي كان عنوان قوّة تنسيني تفاصيل الأحداث ما عدى ما تعلق منها  بك .. حين أنسحب وأدع حضرتك وأشتهي الإقامة حيث أنت تأكدي أني أتألّم ..
يا أيتها المتفضلة لحظة وداع طيب منك وغير متفهّم مني أجتمع ودمعي لكي أحمل لهذا العام ما يطلبه مني حسبه أنه يطوي معه كلّي .. أيتها الطيبة أبدا لا تجزعي لضعفي فهو أقل الممكن لحظات إخفاء للألم .. 
أراجع  آخر لحظات زمانك معي .. وأتألم ، ليس رحيل هذا العام هيّنا أبدا ..

Tuesday, December 20, 2011

الصيد لا !




الشعب التونسي بيتشغلع يا جدع .. عام والهوكش بيبول مكورين بينا يتلمدوا ثلاثة لاف رقبة باش يطالبو بحقوق مشروعة محاكمة قتلة الشهداء ، إيقاف التداين الخارجي ، إرجاع ولاد تونس 22 ألف إلّي كان تحريقهم أكبر خدعة في تاريخ تونس ، العلاج المجاني لجرحى الثورة إلي مات منهم واحد بسبب الإهمال ،إغلاق قناة نسمة ، إسقاط لحكومة ..الداخلية تغسستي : ماطراك ولكريموجان إيقافات وأحكام بالسجن .. ما نحفظش إسمو هاك المتحدث باسم الداخلية إلي ولد البونليو ماو جبد على أربعين ألف مسجون  نتحداه ثلاثة أرباع تاعهم زطالة على جونتة مشاو في عام (  والله عملو عليهم كيف رافل الجيش الفرق كلها طلع للباغة وعدي على التحليل أوطوماتيك طيحو شطر شباب تونسي ) والربع الباقي شوية سراقة على متضاهرين ملي كنت نحكي عليهم الفوق على كلييونات العادة ..
الداخلية كانت فاشلة آخر أفريل ولا هي أول ماي هبطو عصابات منظمة قامو بالنهب في بقايع من تونس كيف لكرم وحي التضامن وحرقو ومبعد جات مأساة المتلوي و لي ماتو فيها 17 ومبعدها تقلبت القصرين و سيدي بوزيد تحرقت والمعلومة الأمنية للداخلية لاستباق الأحداث هي هي : قلك فول ديزاستروز يا معلم في الحالات هذيكه تمسكت الداخلية والصيد تاعها بضعف الموارد .. إلا مع وخيانا إلي جبدت عليهم الفوق ..
لحقيقة عوان الأمن موش هومة المشكل صحاب القرار وأولهم الصيد هومه المشكل ، لأنو رفضهم التعامل تماما مع الأحداث الجادة  أدى إلى حرق مؤسسات عمومية ولخساير بلمليارات . . وآنا تقديري إنو خيار ستراتيجي ومهواش إعتباطي ملي يحبو يبركو لبلاد الدليل إنو إعتصام يحرم الناس ملغاز إلي حتى رضعة للبيبي ولا فيّم محمصة لعبد كبير ما تتعمل كان بيه ..ولّى الشعب حاير فيه .. ما يتعاملش معاه المستسار "الأمني " .. تي يا سيدي لخليفة جيب بشرى بن حميده مستشاره خير ..
ميكانيزم فساد كبير قاعد يشخلع فينا يا ريس .. الإحتكار قاعدين يعبيوا منو المعبين و يتصهدو بيه الجيعانين تخرج مضاهرات المفلسين تعاطفا مع الممسوخين السنمائيين والشاذين ، يلقاو الحماية مالداخليه .. قريب العبد يفركس دي بارتيزون من طرحت عنقني شيعمل بيهم حماية مالتنكيل .. حتى شبكة من شبكات التحريض على الأمن العام من أيامات الثورة تفككت لا إلى تابعة للتجمع ولا لرجال الأعمال المتنفذين .. طلبة وعمال و ناس عاديين عملو جونتة زطله تتعمل على خاطرهم حملة بأشهرة ..  ولي حارمين الشعب من لقمة سخونه مزالو معتصمين كان عاطي ربي على ما عملو في ملاين  متوانسه راهم فلحبس محطوطين .
ياخي ماو عنا قيادات أمنية على التران يا رئيس الشعب ويا رئيس لحكومة الصيد لا ! جيبولنا أي واحد آخر ملأمنيين .. آكهو ياخي تستخايلو كيف شتخدموه معاكم شيعطيكم البحث الصحيح ويولي بو تانسة لحنين .. ملاّ !

Saturday, December 17, 2011

القضاء على عصابة القضاء




كنت أمنّي نفسي بجمل بسيطة  تدفع عني إختلاط الأفكار المرتبكة حول الأمس الضائع وجنوني بشاعرية رئيس الجمهورية المنتخب وسخطي من شائعة بقاء الحبيب الصيد بتشكيلة الحكومة المرتقبة .. وأمنّي نفسي بالسكينة بالقفز على عاداتي السيئة في كره الإحتفاء بالمناسبات ومقتي المشاركة في الصياغة بالمناسبة .. أذكر أني كتبت بعد إحتفالات السابع من نوفمبر تدوينة عنونتها  "أنا أكره التجمع " حينها كان الإهتمام منصرفا لمقارعة عمار 404 وأملت عليّ العادة التغريد خارج السرب .. البارحة أيضا عاودني ذلك الشعور الغامر بمقت المناسبتية .. الإحتفال بدا لي إبتذالا للموتى والجرحى ولذلك الذي سفح دمه على الإسفلت .. بلعت الكلام فللأسف لي فم كبير .. وكلمات غير نظامية لا تهتم بأفكار البشر .
وقفت أسمع نائبة رئيسة جمعية القضاة وهي تقدم شرحا لموقف الجمعية من مسألة التنظيم المؤقت للسلط .. وانتبهت وأنا أحاول رصد إنطباع الصحفيين ، لمذيعة شمس آف آم وهي تلوك علكتها وكأنها تفكر داخل غرفتها في أخذ قرار حاسم حول ما سترتديه في الغد ! في الحقيقة لم يسعفها لون عدستي عينيها المتنافر مع  لون جلدتها إلا أن يعزز لدي فكرة مجانسة القالب والعلكة لتعليقها على مداخلة ممثل الجمعية بالمحكمة الإدارية حينما ذكّرته للتاريخ أن إحداث هيكل القضاة الإداريين المتحدين جاء كرد فعل لحماية المحكمة بعد إقالة رئيسها وتعويضه بأخرى نتيجة لحسابات معينة .. ما لفت إنتباهي أنها  علّقت على تأكيد الزميل على أن بعض قضاة المحكمة وبدون تشريك زملائهم عمدوا إلى الإجتماع كهيئة تأسيسية للهيكل المذكور على الساعة الواحدة بعد الزوال ليقرروا إحداث ذلك الهيكل وبعد ذلك بنصف ساعة أعلم باقي زملائهم بقرار إتخذته الأقلية وأنه تم التغاضي على ذلك إلا أن كثرة خروج أعضاء ذلك الهيكل للحديث باسم كافة قضاة المحكمة المائة دفع بنحو ستين منهم إلى نفي تمثيلهم من الهيكل المذكور وتأكيد إنضوائهم مع هيكلهم الموحد لعموم القضاة وهو جمعيتهم ..
ذلك التعليق العجائبي لصحفية ناشئة لا بد أن عهدها بالشروط الموضوعية للعمل الإعلامي بداية بالموضوعية والحياد حديث ، ذكرني بالأسلوب الفوضوي الذي صار ينتهجه الإعلاميون في بث لواعج غيضهم و طيفهم الإيديولوجي بأسلوب تقريري بداية من 23 أكتوبر الجاري .. يطرحون أسئلة إنكارية ويبادرون للإجابة عنها حتى قبل الضيف سعيا للتعمية على الحقيقة وتسويق الكذب متجاوزين كل الأخلاقيات المهنية وكأنهم بعدما كانوا بوقا للنظام آلوا على أنفسهم إلا أن يكون دعاة على أبوا ب الخراب ..
وحقيقة تمثيلية القضاة المطروحة على سبيل الإلتفاف على ملف المحاسبة ( ملخر ) من السهل فهمها  من العموم : أسباب خلق هياكل موازية ( النقابة أولا ثم الإداريون المتحدون ) جاء للتشويش على الخط الإستقلالي المنتهج من الجمعية وضرب وحدة القضاة و إسقاط سقف المطالب للحدود الدنيا وأحيانا للتشكيك في موضوعية المطلب  من الأصل .. هذا يذكركم حتما بالأسلوب المعتمد للتشويش على أعمال المجلس التأسيسي باستحداث هيكل مواز وأنا لا أستغرب تطابق الأساليب .. فمنذ عاد دعاة الإستقلالية لريادة الجمعية ومر السخط العارم على أهل القضاء واستعاد المتنفذون ثقتهم بأن الثمانيني الذي جيء به على رأس الوزارة سيتولى إدارتها على نحو يقع المحافظة فيه على منظومة الفساد حتى  ولدت من رحم المؤامرة فكرة ... قالوا أن القائمين على الجمعية قوضوا هيبة القضاء بالتحامهم بالجمهور ونزولهم الشارع وأن  دعوتهم للتطهير لوثة سياسية وأن أولئك من حبهم للظهور صاروا يتعمدون الإستئثار باتخاذ القرار يومها سألت بعضهم ما سبب إحتجاجكم على مطالب الجمعية ومافيه ينسجم واستحقاقات المرحلة كان الجواب نحن ضد أن يكون لفلان دور البطولة وهو لا ينفي نبأ الفساد عنا ..
السخف أن فكرة النقابة تتعارض مع موجبات السلطة التى تقتضي الإستمرارية و امتيازات معينة لخلق التوازن بين السلط الثلاث لا أن يتهيكل القضاة كقوة شغلية والأبشع أن إنطلاقها من مركز الدراسات الذي طوّع للنظام السابق طاقات قضائية لصياغة مشاريع قوانين ليس أخبثها قانون الإرهاب .. 
ولد الهيكل بدون حاجة ولا مراجعة فزكته وزارة الثمانيني وسهلت له المقر والمؤتمر التأسيسي وحضره كالعادة غالبية من النيابة العمومية المؤتمرة بأمر الوزارة ... واصلت الجمعية نضالها وصار القائمون على النقابة يحددون جدول أعمالهم على التضاد مع تلك المطالب أو التعليق عليها وأحيانا الأخذ من بعضها وبناءا على نداء المجلس الوطني بقفصة طالبت الجمعية بعزل الوزير الذي واصل الإبقاء على سيطرة كاملة على النيابة العمومية التي من أجلّ ما قامت به إصدار الأمر بملاحقة المتضاهرين داخل جامع القصبة وكان الإصرار على طلب التطهير بناء على شواهد تعطيل المحاسبة لما حصل أثناء الثورة بداية من غياب أي حكم إبتدائي جنائي في جرائم القتل رغم أنها في بعض الحالات واضحة وكان من الممكن أيضا الحكم في بعض قضايا الفساد على الأقل إبتدائيا نهاية إلى الإبقاء على الفسّاد الذين تورطوا في خدمة النظام البائد على رأس أهم الخطط القضائية سببا لخلق ذلك الكيان الثاني ليقال للقضاة أجروا تفاهما حول مطالبكم أولا ولعل مناقشة الفصل الذي تم داخل المجلس التأسيسي دليل آخر على الأسباب الحقيقية لخلق النقابة ضرورة أن الجمعية بادرت لطلب حل كل المجالس القضائية واتخاذ مجلس أعلى للقضاء على أساس الإنتخاب منذ شهر فيفري ولكن بقاء العديد من الفسّاد داخل إدارة القضاء والقانون الجاري به العمل الذي طالما سهّل التزوير دفع الجمعية لطلب تعيين هيئة من القضاة المشهود لهم بالنزاهة للإشراف على العملية الإنتخابية بداية بمنع ترشح من ثبت تورطه في خدمة النظام السابق أو إستغلاله للمسؤولية لتعطيل المحاسبة ( خايف علكرسي طفى الضو ) أو ممن تورطوا في أحكام سياسية إنتهاء بالإشراف على الإنتخاب نفسه على غرار الهيئة المستقلة للإنتخابات فعادت الممارسات القديمة المستحدثة ببوق الهيكل الموازي " لا وصاية على القضاة " المرور إلى الإنتخاب المباشر والإحتكام لعموم القضاة تقنية الديمقراطية في تحديد الممثلين .. إي نعم (  موتوا يا كبار الحومة ) عادت الأوراق لتجتاح المحاكم ليمضي القضاة على رغبتهم في إنتخاب ممثليهم في مجلسهم الإنتقالي ( وكأن الجمعية تطالب بالعكس ) غدا تقدّم القوايم على أنها صك المبايعة تصوروا للنقابة .. فعموم القضاة الطيبين لا يتابعون الشان العام وليس لهم باع في الدسيسة .. يذكر أن التزوير كانت ترفع فيه تقارير رسمية لوزير العدل وأن هناك ممن يتقلدون مناصب عليا وحتى صغرى في القضاء تجمعيون شرسون ومناشدون ومجبولون على الإنبطاح للحفاظ على إمتياز الخطة لا يزالون يحافظون على امتيازاتهم بل  جرى تدعيمهم بعناصر أخرى في الحركة الأخيرة للقضاة .. ولهم أقول ستجدون ما لا يسرّكم ما دمتم أوفياء للبارحة ستواصل جمعية القضاة نظالها وراقبوا كما اليوم نجاحها وللقراء الذين يهتمون بالعدالة الإنتقالية أتركهم مع صياغة جمعية القضاة لمتطلبات الإستقلالية وليعلموا أن ما يفعله المكتب التنفيذي غايته إيجاد سلطة قضائية تقضي بين عموم الناس باستقلالية ولتعلموا أن وضع قائمة الفاسدين ال154 كان مطلبا للمجلس الوطني لجمعية القضاة للألم الذي انتاب عموم القضاة من الآداء المخجل للقضاء العدلي بعد 14 جانفي والذي يتحمله أصحاب المسؤوليات والخطط دون غيرهم . إقرأوا :


 " يقوم اصلاح القضاء في المرحلة الانتقالية على ثلاثة محاور أساسية: أولا: رفع وصاية السلطة التنفيذية على القضاء . ثانيا: تطهير القضاء من رموز الفساد. ثالثا: توفير الضمانات اللازمة للقضاة.   أولا: رفع وصاية السلطة التنفيذية على القضاء: ويتم ذلك برفع وصايتها على القضاة ( أ ) وعن المحاكم (ب)   أ – رفع وصاية السلطة التنفيذية عن القضاة: ويقتضــي ذلـك:     1) إلغاء امتياز وزير العدل إزاء القضاة المتعلق بنقلتهم (بمذكرات عمل) وتأديبهم (الإنذار -الإحالة على مجلس التأديب) وسفرهم وعطلهم وإحالة مختلف اختصاصاته في هذا الصدد إلى مجلس أعلى للقضاء منتخب من قبلهم.     2) وضع التفقدية العامة وإدارة المصالح العدلية والمعهد الأعلى للقضاء ومركز الدراسات القانونية والقضائية وبقية المؤسسات المهتمة بشؤون القضاة تحت إشراف مجلس أعلى للقضاء بالشروط الآنفة.     3) تكريس استقلالية النيابة العمومية عن وزير العدل والتخلي عن قاعدة التسلسل الهرمي التي تحكم عمل ممثلي الحق العام وذلك بالتنقيح الفوري للفصول من 22 على 25 م إج والقانون الأساسي الحالي للقضاة والنصوص ذات الصلة.   ب – رفع وصاية السلطة التنفيذية عن المحاكم وذلك بـ :     1)  تمكين المحاكم العدلية من الإدارة الذاتية لشؤونها بمعزل عن وزارة العدل وتمتيعها بالاستقلال المالي والإداري.     2) السماح بمشاركة وكلاء رئيس المحكمة وبقية القضاة في تسيير المحكمة وإدارتها واتخاذ القرارات صلبها.     3) تدعيم استقلالية فروع المحكمة العقارية عن المركز الأصلي من حيث التسيير الإداري والمالي وتنظير رؤساء الفروع برؤساء المحاكم الابتدائية.     4) تكريس استقلالية مجلس الدولة وذلك بإلغاء كل أشكال التبعية العضوية والمالية للوزارة الأولى وإلغاء فوري للنصوص المكرسة للتبعية وإقرار آليات خاصة لإعداد ومناقشة الميزانية مباشرة أمام السلطة التشريعية.     5) رفع السرية عن تقارير دائرة المحاسبات والمحكمة الإدارية ونشرها بصفة دورية بمعزل عن تدخل السلطة التنفيذية وإرساء آليات لمتابعة تنفيذ المقترحات والتوصيات الصادرة عنهما.   ثانيـــــا: تطهير القضاء من رموز الفساد: وهو ما يقتضي تحديد معنى التطهير(أ) وصيغه (ب) وبيان آلياته (ج)   أ – معنـى التطهيـر: يعني التطهير استبعاد القضاة المتورطين في إضعاف المؤسسة القضائية سواء بتكريس تتبعيتها للسلطة التنفيذية وتسخيرها لفائدتها أو بالعمل على تعميم مظاهر الرشوة والفساد صلبها.   ب – صيغ التطهيــــر: عموما يمكن أن يتخذ التطهير الأشكال التالية: العقوبات التأديبية: والتي يمكن أن تبلغ أقصاها بعزل القضاة الثابت ارتكابهم أفعالا مجرمة قانونا ومخلف بشرف المهنة وأخلاقياتها.. العقوبات الجزائية: من أجل جرائم متصلة بالوظيفة القضائية كالارتشاء واستغلال النفوذ والاستيلاء على المال العام و... الاستبعاد من الوظائف والمسؤوليات واستبعاد كل من تخاذل في مقاومة الفساد وامتنع من ممارسة صلاحياته المخولة له قانونا تصدّيا للتجاوزات. كما يجب أن يترافق التطهير في كل الحالات مع المحاسبة وإظهار الحقائق والكشف عن الأطراف والشخصيات المشاركة والضالعة في الإساءة للمؤسسة القضائية وعدم التغاضي عن الجرائم المقترفة أو التغطية عليها وطمس ومعالمها وأدلتها كأن يقع الاكتفاء بنقلة القاضي المرمي بالفساد.   ج – آليـــــــــات التطهيـــــر: تطرح مسألة محاسبة القضاة المتورطين في الفساد الإداري والمالي مشكل إقامة الدلائل والإثباتات للجرائم المقترحة، ويمكن اللجوء في هذا الخصوص إلى تقنية فحص القضاة كإحدى آليات العدالة الانتقالية والتي تقتضي اخضاعهم إلى اختبارات نزاهة وكفاءة بإجراء كشف دقيق لأملاكهم ومكاسبهم ومداخيلهم ومعرفة مصادرها فضلا عن دراسة ملفاتهم الشخصية من قبل إدارة القضاء وتلقي الشكاوى وسماع الشهادات المقدمة ضدهم سواء من قبل الضحايا أو الشهود أو زملائهم القضاة والمتعاملين مع المؤسسة القضائية ..كل ذلك في إطار قانوني شفاف ومحايد يضمن حق الدفاع ومبدأ الواجهة. وعملية التطهير تستدعي توفير جملة من المقومات تتركز أساسا في : - التعبير الجاد والفعلي عن إرادة سياسية حقيقية في التطهير. - انجاز الدراسات المعمقة لمظاهر الفساد وأسبابها ودواعي وجودها ومواطنها والظروف الراعية لها. - خلق هياكل مراقبة خاصة بمظاهر الفساد القضائي خاضعة للمجالس العليا للقضاء المنتخبة. - صياغة مدونة سلوك للقضاة تشكل قواعد توجيهية تدعم نزاهة العمل القضائي واستقلاله. - تجريم كل تدخل والتأثير في سير القضايا أو التأثير على القضاة المتعهدين بها وقبول التعليمات في خصوصها.     ثالثــــا: توفير الضمانات اللازمة للقضاة: تتحقق الضمانات الأساسية للقضاة بتوفير الحماية القانونية لهم (أ) وبتدعيم إمكانات القضاء (ب)   أ‌- الحماية القانونية للقضاة: في انتظار وضع دستور جديد يكرس الضمانات الأساسية للقضاة كي يمارسوا مهامهم بكل استقلالية وحياد ودون هواجس التضييق والاستهداف والمعاقبة، وجب فورا تكريس المبادئ الكونية لاستقلال السلطة القضائية المنصوص عليها بالمواثيق والعهود الدولية سواء صلب قانون أساسي انتقالي للقضاة أو تكريسها واقعا وبصفة فعلية من قبل السلطة التنفيذية ليكون ذلك مؤشرا حاسما على جدية التوجه نحو اصلاح القضاء وتكريس استقلاله من عدمها. وهو ما يقتضي التعجيل بتركيز مجالس عليا للقضاء تقوم على مبدأ انتخاب أعضائها من قبل القضاة وتوسيع صلاحياتها على نحو يُغَطي كامل المجالات المرتبطة بالمسار الوظيفي للقضاة ويحقق الضمانات القانونية والفعلية اللازمة لهم، ومن أهم المبادئ الواجب تكريسها بصفة قانونية أو فعلية دون إبطاء هي:     مبدأ عدم قابلية القاضي للعزل والمبادئ المتفرعة عنه وأهمها مبدأ عدم نقلة القاضي إلا برضاه. مبدأ الترقية الآلية. النهوض بالأوضاع المادية للقضاة نأيًا بهم عن التأثيرات والاحترازات والشبهات. الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والأسري للقضاة وتجنيبهم النقل التعسفية والعقوبات المقنعة وعدم محاسبتهم إلا من أجل ما ينسب إليهم من أفعال تخل بنزاهتهم ومبادئهم.   ب – تدعيم إمكانات القضاء :     1) تعزيز الرصيد البشري للمحاكم بانتدابات جديدة لقضاة وإطار إداري وكتبة وذلك على مستوى مختلف فروع القضاء.     2) مضاعفة الاعتمادات المرصودة للمحاكم وتلبية حاجياتها المتزايدة وتطوير منظومتها المعلوماتية. 3) إيجاد الصيغ والآليات الملائمة لتسهيل الحصول على المعلومات المساعدة على كشف الحقائق بشأن جرائم وانتهاكات العهد البائد. 4) وضع الضابطة العدلية تحت سلطة وإمرة القضاء والمحاكم والإسراع في إصلاح المنظومة الأمنية. 5) تدعيم التخصص القضائي والتكوين في الميادين المعقدة والمستحدثة كالميدان المالي والصرفي والقمرقي والتجاري والبنكي والمعلوماتي والانتخابي وقضايا الرشوة والفساد والتعذيب.. وانتهاكات الماضي عموما. 6) صياغة تصور جديد للمعهد الأعلى للقضاء يكرس معاني الاستقلالية والنزاهة والحياد ومبادئ حقوق الإنسان. 7) إعادة الاعتبار لمركز الدراسات القانونية والقضائية وتفعيل دوره في إعداد التصورات للنهوض بأوضاع السلطة القضائية. 8) إحداث فروع للمحكمة الإدارية بمختلف الجهات تقريبا للقضاء الإداري من المواطن...وإعادة النظر في اجراءات نشر القضايا وتوزيعها بين الدوائر، كالعمل على تبسيط واختصار آجال التقاضي الإداري.. كإحداث مؤسسة قاضي تنفيذ الأحكام لمتابعة تنفيذ أحكام المحكمة الإدارية من قبل الإدارة. 9) إحداث دوائر استئنافية للمحكمة الإدارية لمجابهة ضغط المنازعات الانتخابية المرتقبة. 10) إحداث دائرة مختصة بالدراسات بالمحكمة الإدارية لتوفير بنك معلومات لقضاتها. 11) العمل على نشر ثقافة استقلال القضاء وآليات تكريسه على نطاق واسع .      " هذا تلخيص بقلم الزميل فوزي المعلاوي لرؤية جمعية القضاة لمتطلبات العدالة الإنتقالية وأزيد أنه في يوم تحرير القضاء الذي حضره ما يزيد عن ألف قاضي إستجابة لدعوة جمعية القضاة إرتفع صوت القضاة بشعار ثوري " القضاء ..القضاء على عصابة القضاء " وهذا أمر لم تستسغه العصابة بلا ريب .

Saturday, December 3, 2011

كوبيات 00,00 وطوليرونس


برجولية ماينة باااااع شكبو عليّ وفكوني .. يا بوقلب تدخل إدارة تونسية قولش عليك داخل لتكيّة شتاخو قفة إعانات وكيف تبدا ظلامي كيف غيغوز وعامل شوليقة على طاسة مخّك بيناتنا لبستو خاطر شعري حكاكة قلت نوفر فلوس الحجامة ونستر ما ستر ربي .. إي ، آنا كيف كنت من طرحت عنقني ما كنتش طوليرونت مع الظلاميين في لحقيقة كنت نحشم منهم على خاطرهم متبعين شقال ربي ونبي وانا الطوليرونس إحساس مخليتو  لليهود التوانسه لأنو بالمفهوم الدياليكتيكي لكلمة الأقلية ما فمّة في  تونس أقلية كان هوما حسب التفرقة العقيدية لأنو إثنيا هتوانسه ما فيهمش حتى أقليات عرقية تغزستي وناويا على درابو خاص بيها .. أيا كيف نقول ظلامية إفهموني حسب القاموس اللغوي تاع بنو علمان ..
 دخلت للبوسطه ، نلقى فيها سيناريست ملعامة شادة موظفات البريد تحكيلهم في فيلم خلطت على اللحظة الدرامية فيه :
- فاقت بيهم لمرا فلبالكون .. جاب ربي طلبت البوليسيه شدوهم يلقاوهم مرا وراجل ( قلت في قلبي وانا نفركس على لامبريمي تاع المانده : تحكي علقناصه ) .. فركسو المنقبة يلقاو تحتها سكينه قد هكه ..
- وتلفتولي ، وغزرتلها الموظفة قاتلها : هذاكة شنّجمو نستناو والله كان تجيني وحدة منقبة لنخدملها ..
- جاوبتها السيناريست رد بالك تقلّكش دخلني لداخل نوريك وجهي راي السكينة قد هكه .. 
آنا فلكلوف سلكتيف دونك عمرت المانده وخرجت لفلوس من جيبي ، رجعتهالي الموظفه طلعت نسيت شنكتب كاتخوفان .. هههههه معنتها ثمانين ..  قبل الديس : ولاّ فمه فرق ما بين المبلغ بلسان القلم والأرقام .. أيّا عندي وين نكتب كملت الناقص ورجعتلها الورقة إلي ولات كونفورم وأمورها هانية ضحكتلي ضحكة صفراوية وطول فرواصّيتها ورماتها فلبوبال ومدّتلي سبيسيمان جديد قتلي عاودها خير بالكشي في مركز البريد لاخر يختلط عليهم الأمر ..
تذكرتوشي موقف الب د ب مبعّد الإنتخابات وقتلّي لعبوها جنتي وعطات ميّة هاك التصريح .. آنا حسيت نفس الإحساس قدام هاك الموظفة تاع الغيشي إلي شدًّت وحدة ظلاميّة كيفي شتفكسيها وتجيب عليها الماء ملبير  .. أيا بدون تردد قلتلها ما كاركش طيشت الأولى ، الفايدة آنا شنعطيك فلوس أما موش مشكلة هاني شنعاود نكتب .. 
حسبتلي لثمنية وقتلي كملتش ( تقولش عليّ في حصة تدارك عند معلم سوري ) .. طفيتها قامت هزت لفلوس إلي حطيتهم بحذة إيدي وقامت تحسب فيهم ما غير ما نمدهملها ، عاد وانا نكتب قلتلها رجعلي لربعين ألف الزايدة وسبعة دينارات وخمسميه مبعّد ما تاخو حق الماندة 
طفاتني مديتلها المانده وقعدت نستنى .. كملت تحسب ومنها قتلي أعلاش مديتلي لربعين زايدين ؟ .. 
قلتلها : ما مديتلك شي إنت هزيت فلوسي وحدك وهتشغشيب إلّي تشغشب فيه في روحك يا حرّة هاو لربعين فوقي وما فماش مشكله .. 
شفتوش خزره صفراويه ؟ خزرتهالي وقتلي لا إنت مشغشبة ههههععع جبتلها ملّخر : 
- سيادتك يا مدام فو مونكي دو طوليرونس .. دينا راو سمح .. بون جوغني ( فهمتوها ) توه برشه منكم شيعتقدو إني مجرابة حكوها مرافقها وهذوم أحرار شيخمموا إنو لوصتيليتي تاع هاك الموظفة واستغلالها للوظيف شتمرمدني على خاطر الحجاب إلي لابستو .. بتطييشها للامبريمي إلّي عمّرتو ومافيه  حتى تشطيبة شتشكب عليّ وتشّيف عليّ تصرف عادي وهي تعرف خدمتها دييور قالتهالي  .. 
قبلها بمدة واقفة في الصف ورا مادام أيا تلفتت تلقاني عملت روحها تفجعت وهزتني من فوق لوطة ..تبسمت في وجها على خاطر نهارتها لابسه كيف طالبان ( لبسه جابتهالي أختي من فرانسا شنصلي بيها التراويح وليت نخرج بيها وقتلي نمشي نزور أمي في الجبانة ) أنا عملت غريماس تاع تعب وهي كبشت قتلي :
- ظاهرلي اللبسه مرزنتك ! شخت بالضحك وجاوبتها بالحقيقة :
-قلتلها :  اللبسه حتطلي في صدري فرططو خفف على قلبي همومو .. أما التعب راو بجبج علي السّمن ! في لحقيقة آنا قلتلها لكلام بالسوري ماخذه راحتي كيف العادة شنحكي  ثلاثة لوغات فرد جملة باش نعبر على مقصودي ، عاد قربتلي شويه موش ياسر ،  وقتلي : حاسه روحك مرتاحه هكة ؟ قلتلها حسب سورة النور أختك هكه وليت نغزستي مبعّد ما كنت مارجيناليزي وإنت يا مومنة أعمل كيفي إذا ماكش طايعه ربي علقليلة ما تتفقهاش وتنجم تاخو ملفرنسيس قيمهم في الطوليرونس مع البوذيين واليهود نفرضو تطلعلنا ملّه كيف السيخ في تونس الراجل عندو لبسة تدين خاصه منها عمامة ما يلزموش ينحيها نهججوه ملبلاد على خاطر عمامة .. 
ميزافينتير تاع غيغوز ما تجي شيء قدام لاغسالمون متاع هاك المومنة إلي المجلس "العلمي " تاع الفاك حرمها متّعليم على خاطرها منقبة ..
أول هام الحق في التعليم حق دستوري ، مطلق وما عندوش حتى إستثناء وحتى إعتبارات بما فيهم الإرهاب ما ينجم يحدد الحق في التعليم أهوكة علاش برشه نجموا يتحصلوا على الدكتوراه وهوما في حبوسات الكيان الصهيوني ويسامحوني مناضلي الحرية في فلسطين لأنهم عندي مجاهدين أما سقت الكليفيكاسيون تاع الصهاينه شنقيم الحجة على صهاينة بلادي .. دونكوي هاك الدوايان تاع التطبيع كيف يجتمع شياخو قرار مع أساتذة الشُّعب وتونس جودة الحياة .. ما يلزموش ياخو قرار فيه جهل بالقانون وتعدّي علحريات سينون يولّي قرارو هدف لقضاء تجاوز السلطة و للإلغاء ملمحكمة الإدارية . أما قبل هات نفهم ياخي الجامعه ملك المجلس العلمي ولا ملك الدولة ؟ وتحكم فيها قوانين الدولة ولا عنتريّات المجلس ؟ حتاش توه ومادام لوزارة تاع التعليم العالي يحكمها لبوليميكور تاع صفر  فاصل صفر على راي مجاهدي الفايسبوك الكليه ملك الوالد تاع أعضاء المجلس العلمي ، أمّا هاي جاتنا فرصة  شيعرف الشعب باش نعملو كنسه للمجالس العلمية من الفسّاد زادة ، إلّي وقت كانو الطلبة يتخطفو ويدخلو الحبوسات على خاطر يصليو الصبح فلجامع ولا عملو مضاهره على المبيت الجامعي ما كانوش يهتموا ولا تتحركلهم شعرة وتوّه ولاو يعملولنا في الريل تي في قولش عليهم بناو الكليات من كاسة السيد الوالد ولّا متكرمين على الدولة يخدمو بلاش .
آخر حاجة شنحكي فيها بوليميك الدستور الصغير إلي جوهر ولد مبارك نبه من خطورتو وتجندتلو تونس البنفسجية و الإذاعات اللاوطنيه واحزاب الكسكروت والزيرو صفر ! نقلو يا ولد مبارك يا جمعياتي : إي هاو القايد السبسي سليل الدساتره إلي سرقو لبلاد وهمشوها ولي معاه خلق بورقيبة مليشيات شيحميوا حزب الدستور ولي عندو رخصة بيعان شراب ( معنتها عندو مصالح مادية تخوف منو ) وتاريخ أزرق!   ما قلقكمش عام كامل يحكم لبلاد بلوغة حب من حب وكرخ من كرخ جاب الصيد ووزروا عدّاخلية وماقلكمش إنهم خرجو مراسيم فضائحية تسقط جرايم التعذيب بالتقادم وتعطي المحامي حصانة قضائيه و صححوا على معاهدة تناهض الإعدام و بركوا لبلاد في المديونية توّه عام ما خرجتو كان باش تساندو حرية الفاني وقناة نسمة في التعبير ..
وقتلّي ياض ولد عاشور خرّج قانون إنتخابي علقوايم تعيس وفيه إلتفاف على الثورة  أموركم هانيه والبلاد داخلة في حيط توّة وليتو تحكيو على الوقوف ضد هيمنة الحزب الواحد في شخص رئيس الحكومة وتعملو في الإعتصامات اليوميه ؟ والله الأتلاف يتناقش ويتفاهم على تسيير الدولة هوما شيهزوها نشا الله لبر الأمان ونتوما أقعدو مبهذلين خايفين على مكاسبكم النوفمبريه .. 
وتعيش بلادي .. وتسقط الأفكار الشلايكية للي على شيخة مخهم و من خوفهم علي نهبوه من رزق البليك مشيخينا بوليميك وتونس هاو انبه عليك للدمار متاع السراق والصعاليك قالت يستحيل نخلي روحي ليك وقتلي نخلطو لانتخبات البرلمان ورئاسة الجمهورية معادش تبكيو من إكتساح الظلامية هّوكة قاعدين تعملولها في كومباني إلكتورال قوية شعب تونس ظهر بلمكشوف ما يفاوضش علهوية