Tuesday, October 15, 2013

ما أَمَرْ العيد


يا عيد علاش تعيّدني والغالية غبت عن ساحتها .. ما تفسر نظرتي ولا تقربني أنا مثلها طويت صفحتك وماني معاودها .. يا عيد موحشة أنفاسك بلاش أمي تلطّفها .. تملى عيني بطلّتها .. قاسية ألحاضك ماني طايقها نفكّر فلّي ساكنة القبر ومتوسدة تربتها . أذكر حجرها كفّها وجبّتها وجبينها الضاوي وبسمة أمي إلّي فاقدها .. يا عيد إذا ما زرت حبيبتي ، ساحتي ما تعتّبها .. يكفيني أحزاني إلي ضايقها .. أمي إلّي بالطيبة ملّتني ما أنكر إحساسي وأحزاني ما أتجنّبها .. أجالس خوفي عليها بعد ما ثّرى لحّفها .. يا هل ترى صدرها ضايق حبابها ما تهنّوا بشوفتها .. أمي إلّي ما عاتبت يوم جيّتك وما غابت عليك بطلّتها ، تقدر تنزل بدار ماهي ساكنتها . أنا اليوم أقدر أصرف فرحتك عنّي حتى ولو أمي ما هذه رغبتها .. أغيب عن ناسك بكيفي وأمحي أفراحك وشدّتها .. أنا 
أمّي إلّي خضّبت روحي بطيبتها كيفاش تعيّدني وروحي ما تعيّدها .