بت ليلتي الأولى بعيد على الحبس وأنا نمارس في هوايتي المفضله بالفم والملا لاصقه حيط دارنا كيف البوكشّاش -اسم سحليّه -نحسب في دقّات قلبي ونتغبّن على الرّاقو متاع الحبس وندعي على ولد سيدنا الّي حرمني منّو ..يهلكك ياولد ثيدنا ويدبدب رايك أكثر ملّي ماهو مدبدب يا ثيدنا..هكّاكه ونطرشق روحي بكف على هاك اللّقمة الّي سرقتها الحرام ما يطلعش عليّه ..طاح فيّه الحجّاج على لقمة جايبها بعرق جبينو ..آنا هكّكه وجات دوريّه راجله فرحو بيّه كفوف و مشطه باعتباري من ذوي السوبق الأمنيّه ..تطوّع موش حاجه أخرى لو كان ما سيّبنيش سيادتو راهم قتلوني بالضّرب .المهم مبعّد هاك الطريحة الفوّاحة رقدت كيف الملوك ..الصباح طلع .خرج خويا الرّجّال ما تلفّتليش تقول ما يعرفنيش ناديتلو عاد نظرلي وقلّي - شِر - اي هاك الكلمه الّي تتقال للكلاب .رصّاتلي كرمت لحيتي و أيّست من دارنا قلت بالكشي يرحمني الشعب عاد يا خيبت المسعى .. نمشي و نتكب على وجهي لا واحد تلفّتلي ..لا واحد سألني على هاك لوجه الكنفوره ولا واحد مدلي شربه ماء ويعيش التضامن و باب الجديد زاده ..كيف معّادش بيها وين وقفت في ساحة السوق وقلت فيها وووووه ..يا شعب الهناء و الابتلاء أرحمو رعروعة قوم ذلّت شربة ماء و الا شويّة ماكله .. بح صوتي حتى حد ما تلفّتلي..لا كبير لا صغير لا الّي يدبي على الحصير كيف معّادش بيها وين حطْت ذيلي بين سنّيّه وقلت يا قاتله يا مقتوله دراكسيون دارنا بش ندخل ..ندخل قاتله والّا مقتولة .كيف قربت من دارنا اتجمّدت , نلقى تشريفات القصر تستنّ فيّه ..
لا أخماسي لا أسداسي اللّون ما ساعدنيش ..نتشاف على بعد كيلوماتر ..آناعملت خطوة التالي و قائد الحرس صاح فيّه - آقف عندك - أمر من سيدنا باش تحضر للقصر يا قيقوز ..مشات بيّه الدّنيا وجات .جيعانه والسّكّر طايح وسعدي طايح ..سلّمت أمري لربي قلت نمشي عل الأقل ناكل الراقو بتاع الحبس . وقفت في بقعتي عاد جاوو هزّوني مدّولي زي .. تلفّت لجناي قالولي البسو راك باش تدخل للقصر . ما عندي وين نستر روحي تخبّيت وراء شجرة والبست لباس الاهانة خرجت كيف البقميطه ..الّلبسه ضيقة و قصيرة ندبت وجهي على كشف الحال و صحت في هاك التّشريفات - ياه شومي يا خي لازم تعرّيوني براس أمّك خلّيني نستحفظ على الزّي متاعي .. جوابو مانيش باش انقولو باش مانشمّتش فيّ حتّى حد ...يكشف ربي حالك يا ثيدنا ...قعدت انخمّم في ذنوبي ونحسب فيهم, لقمة هلكتني أمّاله لو كان دغبرت على سانية جارنا .. شعلت ناري طحت نسب في شيطاني و نعاود حتى وصلت للقصر .دخلوني لقاعة كل شيء فيها يلصف مالبلاط للسقف شويّة ودخل عليّه رّجال ملامحو أنثويّه قلّي - تبّعني - شدّيت جرتو هوّ يمشي وانا وراه حتى وقف قدّام باب دقّوا ستنّى شويّه ومبعّد حلّو و براسو أمرني باش ندخل وسكّر الباب ورايا .نلقى سرير كبير قاعد فيه الحجّاج ومعاه كعبات مالعايلة المالكة ..تسمّرت في بقعتي نغزر فيهم بالألوان على الطبيعة .أمرني سيدنا باش انقرّب ساقيّه قالولي دوّيووو..لا نجّمت نتحرك القدام ولا لتالي ولا على اللاترال ..بهت تقول باش نطلع الرّوح هكّاكة و طحت دايخه - الله يهلكك يا ثيدنا - بلعتها قبل ما نطيح انسف في القاعة .
المرّه الجاية الكماله ثتناووو .
No comments:
Post a Comment