صار للترقب معنى مرفأ ألوذ به و تدركه امكاناتي ملجأ لكلماتي النافرة و حصن منيع لكل ترهاتي حديث الآخرين لي و ترجمة لما هو آتي بعض الظن و شيء من التعقل اذا شئت أو جميل ارهاصاتي
Wednesday, June 9, 2010
التيه
اجمع شتات الكلام اصرف العبارات عن المعنى خلف الرّكون ساويت بين اللّهفة للاهتمام وبين اجتياح المكر لقلاع الادراك ..احصّن وهمي من غفلة الوثوق بيوم اطيب من قهوة الصباح واندى من نظرة طفل لا يعقل الاشياء .انه العلم بوضاعة الحياة هنا وانحسار الحرّيّة في تجمّع عفوي لانصار كرة القدم يرهق روحى ويشربها خديعة السّامري ..هو التظليل لحظة انتهاك لمواثيق الشجاعة في قول ما نشاء ..افكّر في قول ما اريد ثم اجبن.. لا ارى لجور اصحاب المعالي ترياقا غير الصمت والدّعاء عليهم بان يخلّصنا منهم ربّ السّماء ..سكنت لقولي وتوهّمت حاجة للقراءة لم اعد اهتدي لوطري من كلام الاخرين سوى ما اشاهده على قناة الجزيرة ائنّ ثمّ انسى و ارجع ذات وجيعة اخرى لاذكر الحصار وذلك الهمّ الجاثم ببيت المقدس ..ثمّ اعود لابارك للاحياء شهادتهم بعد انخراط في البكاء .. لا انكر عليهم ما هم فيه من رغد و لكنّي انسى ثمّ اذكر فلا اقعد بعد الذّكر الا لاسبّ كلّ جمع الزّعماء .. افكّر ان فعل السياسة وهن لم يمارسه فينا غير الرّعناء ..مثلما كنّا ولّي علينا الهجناء حين فرّطنا في النّقاء جاز قول الحبيب عنّا - مثلما تكونوا يولّ عليكم - ذلك قول صدق فمتى يا ربّ تستبدلنا بمن تشاء .
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment