يِجِّي ! أهّيْتْ

ناس قْبل ماهم يقولو إن لم تستح فافعل ما شئت ..إي وكيف يبدا العبد حشّام شنوّه يعمل ؟خمّمت ..نضرب راسي على حيط لقيت الحيط خاطيه قلت برّه نعمل فوتينق ينسّيني الدّاعي و الّي اكسب نلق ساقيّ معلقين الصبّاط عندهم عشرين سنة وانا ما في باليش..كيف معّادش بيها وين تذكّرت جرايد تونس وقفت قدّام أوّل كيوسك، شريت جريده مبتكره ياسر في إلّي حشت بيه جيت في الخلاء بجنب المزفّت ووقفت ..بالقليله إنّجم نلق حل ما غير ما يخرجلي شكون يمرجلي الكبيده بالزّين الحزين وهو أو لا أحد أمّاله آش كون مزهرتلو الأيّام ـ من فضلكم راني نحكي على هاك السيّد الّي خرجلي كالرّوح وانا قدّام الجبّانه ما تستأولوش كلامي ـ أيَّه سيدي حلّيت جريدة الجمهوريّه و مالدّاء الّي حاسّه بيه طحت نقرا في المقالات الدّرويش الكل نلقاشي الحل باش نرجع لنوم البيات الشِّتوي إلّي كنت عايشه بيه ما صدّقتش حتّى كعبه ،عاد قرّرت باش نمشي لأقرب دجّال حاطّينو ومنها عمِّلت على شيطاني يِخْزِيه وقلت أربعين يوم ما تتقبلش صلاتي و لا منّْوبه وتمرميدها ..كيف وصلت نلْق صف للدّوره البرّانيّه عرفت الّي البلاد بألف خير.. أناثي و ذكوره الكتف في الكتف ..الله لا ترجّع أيّمات الكار الصّفره و الترينو ..وياخالقي كل من نعق بالإختلاط و المساواة خلصو بالدّنيا و كافيه على التبهذيل الّي شافتّو كل وليّه ..أيّه تسكْرت في وجهي قرّرت باش انروّح ..آنا والدّزّان ماناش صوحاب هذاكه علاش عمري ما دخلت الشعبه و لا المهرجان حتى لين عزْوِزْة ..وكل قدير وقدرو . دخلت للدُّوره في صالة دارنا ترميت على البنك وعملت روحي إنخمّم ـ ملّي رجعت ملخدمه من مدنين هذاكه أعلاش خلط مع أخوتي ـ أيواش ضربت أخماسي و أسداسي ما لقيت حتّى حل كان إنّي نصبِّح و ونرقد في النهار في الخدمه .. مشيت عملت قهوه قطران و شدّيت القارد للنّوم ماضي ثلاثه متاع الصباح طحت نلقى روحي في القصر متاع الحجّاج دُخْت في أمري ياخي ما نروّحش الدرنا جِمْله؟ والّي زاد على ما بيَّه إنّي نلقى روحي في عجاجه متاع بخور سكّرت غشاشي بالصوابعي و خرجت ننفرفط لجْنينه متاع القصر..ياخي حضرت جناب معالي سيادتها تبخبخ سيادتو وانا يلحقني الطّش.. سي فيني مالتبهليل آنا بيدي باش إندعّم روحي بإجراءات حمائيّه و نعفّس على التّاريخ وباش إنطالب بحقوقي النّقابيه وبحقّي في الماء و الهواء و الشَّفافيّه .. إيْ لا ماحاله آنا ديفيزيون كانز أمَّ على الأقل عندي الحق في البطاله و الصّوفيزم ..إي أعلاش لا؟ تنجمو تعتبروني أقلّيّه لا تخبّش لا التنبّش أيواش ..إنّجّم نلبس الطويل و النغطّي راسي ..وانسيّب اللّحيه ..باهي اللِّخره ما عنديش باها دخل إنّحّيوها ..نفخت صدري و شدّيت القارد ..واحد ..إثين ..إثنين و نصف ! ضربتني الفشله ..آنا المقمْله باش إنقول للحجّاج معّادش نخدم ..قلت نعمل روحي إنطلّع في الرّوح ، إتذكّرت ١٣٠ ألف بنادم الّي  قضى عليهم الحجّاج آنا نخمّم لا تباركلي و تجيني زميله  تفرفط من بعيد ..إجري خلات عليك ولي العهد يبكي ولِللَّه تفركس فيك .. إيْ دخلت نجري الهم كاسيني من راسي لساسي ..لا مِرْواح ..لا خلاص ..لا راحه . ياخي يا سيد روحك حتّى ملك الموت يعطي راحه .إتذكّرت جيُوش من خدّامة الحزام  الِّي كيفي نستاهلو على كثرتنا : يا فرْعون آش فرْعنك ؟ قال : اعْبيدي . خذيت كفّين قبل ما ندخل للّولد من حضرت جنابها الّي في وجه ولدها ملايكه و كيف تستفرِد بيَّه سكّينه ..جاني غطُس في شوني سكِت توَّه إِنْعوشه فوق راسي وما فمّاشْ فايْده .. هيَّه قام الولِد يحكيلي :قزقز ـ اسمي كيمه ينطقو ولد سيدنا مع ثلاث نقاط فوق القاف ـ قزقز إِمسي زدّي وْلي ..نسيت روحي جاوبتو: يا جنابك جدودك أقوى من جْدودي آرى آنا فين ..عاد خزرتلي زميلتي ـ إِتَّسْتي فِيَّه ـ قتْلي : ياخي عامْله عْباك من سيدنا الصغير .. ما جاوبتش شدِّيتها شَفَّرتْها جِبْتها البرّه وزِدت خزرتلها قلتلها : برّه قوِّد ..طلعِت تخاف منّي كلاتها في عْضامها وسكتِتْ . ثاني قوّه جبّاره داعمه لسلطة جنابو هاكه الأَحَّيْت الِّي مخَبْيه في الصْدور .. كلمة يزّي المكبوته في اللَّاوعي نِستنّاوْ في الدّنيا لُخرى باش نقولوها .. آنا نتّكرم والولِد يعاوِد أهّيْت ، يِجِّي . قتلو : قول أحّيت .. يزِّي ..إِنْراني فيه كاينُّو وِلد الشّعب ناسْيَه الّي هوّ ولد تمساح حال جلغتو ياكِل فيها عاري ولابِس ..ميسالشْ ..خير منْ بلاشْ ..شدُّوا عندْكم ..يزِّي ..أَحَّيْتْ والولِد ورايَا يْعاوِد : يِجِّي أَهَّيْت ..هكّاكه وحاجه كمْشِتْلِي على صِدْرِي ترُصْ فيَّه قمت إنصيحْ ..خاطِيني موشْ آنا ..موش آنا ..جارنا التّالانِي .. طلع خويا لقانِي نتصكِّكْ شدْني يستخايلنِي خدِّمتْ .. إِيْ بلْأَماره نلقى دارْنا الكلْ يبكيوْ .. سخّفْتْهم ؟ مهّأَّهْ .. على خاطر قيَّمتهم مِالنّومْ ..كُل واحِد يِلعب على درابوه أيْواش ..ما غير إرتِباطات بالخارجْ . إِيَّهْ !