Saturday, February 26, 2011

الأمن والزّطله ..حوّس إفهم

توّه نعرف إلّي موش معقول إنّو نجبد على حكايه موش مهمّه قدّام ها الحظة التّاريخيّه إلّي يعيشها الشعب التّونسي في النّضال من أجل الحرّيّه والقضاء ومحاسبة الفاسدين في البلاد ،أمّا الشيء ولّا مستراب ومعّادش فيها،  يلزم نحكي ..أوّل حاجه أنا من مناهضي كل أشكال الإدمان وبالطبيعه ما نراش مانع إنو يتم تجريم مسك أو إستهلاك الزّطله أمّا إنّو يتم منع القاضي من الإجتهاد باعتماد آليّة شخصنة العقوبة وإنّو قانون 1992 يمنع القاضي من إنّو يهبط عن عقوبه بعام حبس و مليون خطيّه هذا إلّي حارقني وزاد حرقتي تضاعف أعداد الشّباب إلّي تقع إحالتهم على المحاكم لمعاقبتهم من أجل الإستهلاك والمسك بنيّة الإستهلاك لمادّة مخدّره مدرجة بالجدول ب ، شباب عادة في بداية العشرينات نقي السّوابق العدليّة متمدرس في الثانوي وحتى في الجامعه تراهم واقفين واجمين كيف العصفور المذبوح كابريس دخّلهم للحبس لعقوبة ما تنجّمش تقل عن عام ... قبل كنّا نشوفو وضعيّه وكان كثّر ثلاثة في الشهر في المدّه لخرة ما أقلّش من عشره أنفار كان موش  أكثر في الأسبوع ، شبّان ضارّين رواحهم  إي نعم أمّا زاده هومه ضحايا موش مجرمه ،تبدا لحكايه بارتجال أعوان الأمن في الإسترابه في شخص ظهر عليه الإظطراب كيف شافهم وتنتهي بتحليل واعتراف وولاد وحتى بعض البنيّات إلّي يدخلوا لصورة جد قبيحه في التّعامل مع المجتمع موش أقلها الإحساس بالإضطهاد خصوصا في الوجود داخل نطاق تنفّذ مؤلم  لبعض المجرمين القساة ولكن زاده إنهيار مستقبل نتيجة لحظة تهوّر ..إلّي لفت إنتباهي إنو أعوان الأمن في مدّه وجيزه تمكنو من إرساء الأمن في البلاد بحيث شدّو القنّاصه الكل وتعرفو على عصابات السرقة إلّي تَرْكوا أصحاب المليارات في الدوله بالإستيلاء على المحلات التجاريه واتعرفوا على المخازن إلي مخبّي فيه المسروق ورجعوه لمّاليه ورجعت عجلت الإقتصاد كيف ما كانت . كما تمكنت قوّات الأمن الدّاخلي من إلقاء القبض على كافّة المخطّطين لإشاعة الفوضى في البلاد والمجرمين الذين تم إخراجهم من السجون  وشدّت إلّي خرجوهم وقضات على كل المحرّضين على الإنفلات الأمني وما قعدّلها كان الشباب إلّي غر بيه الشيطان وحب يجرّب الزطله واااعجبي :/  !

No comments:

Post a Comment