Saturday, November 19, 2011

الفسّاد 2

ليس في الخاطر موطئ نسيان لأظن " بحداثيي " هذا الوطن غير السوء بما ثبت من قذارتهم في سلب البلاد كل شيء حتى سمعتها ...
أكذّب الخائفين على مستوى الدعارة بتونس توجسهم  - يلزمها زمان لتتطهر - وأقرهم على أن الناس أقبلوا على السماء وأننا سنسأل الحكومة القادمة وقف الدعم للفلم الإباحي وتحويل مسار المال العمومي من جيب النوري بوزيد لصرف جراية تقاعد مبكر لممومسات البغاء العلني ..
هناك حقيقة صامدة في وجه البغي : البذاءة يتعرف عليها بائع الخضرة وصاحب القلم والمهمش والسكير والملهوف والقاصي و الداني عن هذا الوطن والشرطي والعطار والعامل و العاطل والشجاع والجبان والصادق والكاذب والمتواضع والغر والرجل والمخنث فقط يجهلها المتواطئون لاشتغالهم بها ولتصاممهم على أن الشعب يريد كرامة بها يحيى ..
لا يأسف الضالعون في التيه كونهم منبوذون منعوتون بما هم جاوزوا الضباع سوءا ونجد لهم ريحة يقول أبو العربي أنهم صاروا أشبه ببهلوانات السرك .. لصاحبي دماثة أخلاق وطيبة لا آسف لتجاوزها يذكرني مهندس المجلس التأسيسي المدني أو الموازي  بالعاهر العجوز مضغت قبحها وابتلعته وذات ثورة بلعها ...
سمى الشاعر الطيب عبد الرحمان يوسف من قال أنهم ليبيراليون متطرفون بالمس بأمن مصر لإصرارهم على التعصب لحكمها وأحلف بالله أنهم أفضل حالا منا إذ يصر القوادون بالدلالة الفصحى للكلمة أن يحكموا وطني .
الذنب أن يصر السفيه بأنه كائن عاقل وقد أذهب كلام البارحة حسن ظن الجاهلين به .. دعاة حقوق الإنسان بتونس ممن عيوا بالطريقة الكونية في فهم تلك الحقوق .. ويصر رئيس الرابطة أن يتَوْنِسَ مدلولها يقول : أنه يرفض تسريب المفاهيم الغريبة عن بلادنا بغاية تعويدنا عليها هو يقصد اللوثة في حديث الحالم بالخلافة السادسة . حين سمعته تقيأت من السقم .. أشتهي  لو تتناسخ الأرواح فتحل روح الأم تيريزا ببعض مائات من نقب هذا الوطن ولا أستثني المشتغل بما يسمى حقوق الإنسان .
قال الثوري وقد رفع الصوت يحيي الشعب ذات ظلام : نرفض إقامة محاكم تفتيش لضمائرنا و اجتزاء الوطن لمؤمنين وكفار .. قالها الحقوقي وقد بحثت في أكثر أعماق فهمي لمدلول النظام العام مادام تجسيد الذات الإلاهية في فلم كرتوني وعرضه على قناة نقمة قد صار ضميرا مستترا لصاحب القناة رغم التماس بعدم العرض من السفارة الإيرانية للمساس بالعقيدة الإسلامية ولا يهمني إقرار المظنون فيه بالأسف وكونه تضايق كالشعب بما كان من أمر تلك الدناءة .. أيها الداعم للمساس بالنظام العام والسلم الأهلي أثبتّ حقيقة أنه بالفعل كل إناء بما فيه يرشح  حتى حينما يلتقم إسرافيل البوق وفيه ينفخ .
كل الأمور الخارجة من نقب الثقافة مابعد شهر جانفي عجائبي وكثير الهم مضحك كلها لم تخترق بداهتي إلاّ ما اصطلح على توصيفه بالتوافق والذي أجلته الليبيرالية المتطرفة ويوم اقترع الشعب مبديا إرادته أقاموا الوطن حائطا للمبكى وندبوا الضمانات .. حافظوا على نسقكم فقد ثبت أن لذاكرة الشعب أنف يشم الرياء وتونس بحاجة في انتخابات البرلمان والرئاسة أن يكون معدل المنافقين في حدود دنيا 

1 comment:

  1. anonyme : je n ai pu publier votre commentaire car à ce qu il parait contenait deux vulgarités et un kalifa comme moi à la barbe bien longue ne peut tendre à un harem plein sans l attitude d un casanova vs savez c la double attitude l hypocrisie qui doit déranger un etre noble comme vs et servir les projets machiavéliques d'un insupportable malfaiteur barbu comme moi , d ailleurs votre réaction à mon poste entre ds l exhibition de ma schizophrénie à la hachemi hamdi

    ReplyDelete