حتى لا يغار الشيطان من باعث النقمة

هناك عبرة عبرت العبارة وظلّت في حضنها حتى صارت بينهم الوقيعة .. يحدثني التوصيف أن التداخل بين المعنى والشعور خلق لدى الكاتب حالة من الذهان والكثير من الإثارة وأنه تموقع لجهة اليسار حتى حين نفر الدمع منه ليستقر على صفحة الدنيا حيث الكتابة والفكرة العابرة ..
يُشهد الراوي الأحداث عما قيل حينها بأن كل ما نقله كان بمحض الصدفة وقد إقترب بأنامله من الصفحة  المبللة قبل أن تكفكف يد الريح ندى الكلمة كان الراوي محقا في أن يد القدر إمتدت لتزيل من صفحة يومنا مكر الأولين و تغفل آثار جهل من لحقهم وقد تركت لهم النهاية ليسطّروا ما شاءوا حتى تنطق بعد ذلك جلودهم وأيديهم ..
قال الراوي أنه أشهد من ظنهم خمسة سادسهم كلبهم ثم استطرد شارحا أنهم ستة وسابعهم كلب ثم أشهدني أنهم ثمانية مع كلبهم فاقتربت جيدا منه ووضعت يدي نحو شطر وجهه الأيمن وقلت نحو أذنه اليسرى بل الله أعلم بعدتهم هو ذاك .. تردد في سرد الخبر وقد أعياه ما رأى فيّ من علامات القوم ..
تململ الراوي حيث هو ، قال أنني عندما صعقت ببعض مشاهد برسوبوليس أو ذلك الذي إعتبرته رجسا من عمل الشيطان أنني كنت حينها أعاني من آثار نوبة ذهان بفعل ذلك العمل العاهر المسمى بالحداثة وقد خرج منادي قبل ذلك بتاريخ ، أن الحداثة لا تتأصل في هذا الجمع من الناس إلا بإبداع من الأرداف والنهود المخفية بملعقة داخل فلم تونسي للنوري بوزيد .. وكنت أردد على مسامع القاضي ولم يصرف القضية بعد للمفاوضة أنني تعرضت للإهانة والمهانة وحالة من الغربة المدبرة .. قلت وأنا التي رفضت جواز السفر لأظل حيث بني الجلدة أنه لم ينفعني رفض السير نحو سماء بوبرطلة و امتناعي عن مخالطة ثقافتهم بالتلفزة حيث شاء ولد القروي الذي لا أعرف إسمه أن أرى من ليس كمثله شيء وهو العلي يتحدث لهجة الوطن العامية وهو يدعو أحد خلقه لتتذوق شهوة المتعة الحرة حيث لم يحن وقت رحيلها ..
لا يحتاج الرب لإثبات قدسيته لي أو الراوي ولكني أتمسك بحقي بأن تخلعوا عنكم جبة عدالة الفقراء وقد ضقنا ضرعا بها و بتمطيطكم لآجال المحاسبة وإلا كان ولد الشيطان هذا قد عرف مزايا الراغو بسجن الناظور وأما وقد جنّحتم كل جرائمه وتغاضيتم عن تآمره على أمننا الوطني الداخلي واعتبرتم فتحه لقناة يأتي فيها بمن يشكك في قدسية القرآن ويقارنه بأعمال شكسبير وانتهيتم إلى أن بث قناته للبرسوبوليس الممول دبلجته أجنبيا ليس سوى إعتداءا على الأخلاق الحميدة في ظرف إستثنائي فانتبه أيها القاضي أن تخطىء في توفر الركن القصدي للجريمة فهذا الرجل تلقى تنبيها من سفارة إيران للإمتناع عن بث الفلم ولكنه فعل ثم إنه إعترف بأنه كان يشاهده لحظة بثه وهو مايدل على علمه ببرمجة البث كما أقر في تصريح لأخبار الثامنة أن الفلم خادش للحياء وفيه مس للدين والعقيدة وأعلن وأنقل عنه .. تقلقت آنا وبنتي و طلبتني أمي وحماتي وتقلقنا الكل  .. 
أما إذا دمغوك أيها القاضي بحرية التعبير والكلمة وكنت معرضا عن ذلك واستغفرت لذنبك فأجبهم بأن الحرية للكلمة لا للعهر واعلم أن ملايين ممن هم داخل الوطن ضحايا الإعتداء السافر الممنهج على عقيدتهم من الباعث وقاناته المحرضة على الفجور وعلى أمننا الوطني وقد كان  قبل هذا قد كشف على ملتّه وأنه إبن سفاح للمخلوع فإن كنتم ترسلون من يقول السّباب للسجن مدة أربعة أشهر وقد صغر الطالب والمطلوب فماذا وقد كان المستهدف بذلك رب العزة ولا يجرمنّك شنآن قومك أن تحكم بالعدل فتبعث إبن القروي للحبس ليتعلم التربية .. وتغلق القناة المتآمرة على الوطن لا لتشفي قلوب قوم مؤمنين ولكن لتحمي وطنا إسمه تونس لأنّ من يفلت من العقاب يعيد الكرّة وقد يشجعه ذلك على أن يحرق جيلا قادما فانظر ماذا تفعل ستجدنا بين يدي الله من الشاهدين وأنت تسأل عن أكثر من شق تمرة .. ولعلّي والراوي .. الذي أعلمك أنه شرق بالبكاء ، ندعوا ربنا أن يميتنا مائة عام فنرى إن كنت أيها القاضي قد وضعت لبنة الحق أم غير ذلك و ليقل الراوي ما يشاء عنك بعد ذلك

وعنّي

نظرت لصفحة تشددي .. و آلفت انصرافه لأناي يطبق علي بذراع قوية لا تتركني إلا لتعود إلي ، يدهشني الثبات على نوازعي الصبيانية جدا في التصميم على ذات الأفكار لزمن طويل .. نحو ثلاث عقود من التمييز بذات التصميم قد لا يفهم من غيّر تفاصيل حياته لأكثر من مرة ولبس وجها تلو آخر كيف يحافظ أحدهم على دقائق الأفكار والعقيدة .. يربكني الأمر وأحيانا أتمثل نظريات التطوّر الممكنة للأنا وأجدني في حضرة شعور مبهم بالرضا وقد توقف بي في عمر السابعة عشر .. 
لعل عدم التورط في أذى الآخر كان أيقونة التوازن في تفهم الإختلاف والإنصراف عنه وعن الإقناع .. لا تكون الملاسنة ممكنة ولا ممتعة إلا مع أفراد قبيلة عائلتي أفاوض راحة البال عندهم ببعض التعسف في مناقشة تفاصيلهم وليس الأمر مكلفا فاللهفة والحب يجمعان شمائلنا في التشبث في البقاء سوية وكأنها بداية الرحلة ..
يا ظل الصبر الصدىء .. إنتبه لرعونتي ولكل الشغف المرفوع على راحة يدي فهذه أنا أضع على الدنيا موضع قدم وأدوس الممكن منها لا أهتم .. أتباحث مع قهوتي ، هل أترشفها مرة واحدة أو على جرعات حتى فيها تتملكني العادة فأصرفها سريعا .. أخرج للمدينة لأخالط البشر ، أجالس الدنيا أفاصلها أوجاع الوطن من بنات آوى وأقول طالما ظل الإقليم لا تهتمي لوطني سنمضي جميعا ويظل بعدنا ..
يا أيها السأم ترجع إلى الممكن وتظل تختزل طريق العودة لتضطجع على مسافة من البارحة تصرف فكرة وتستحذر وجها و تقلب تجاويف التفاصيل المتنافرة .. تجتمع بالغرباء وتنادم الملهاة وتظن كدأبك أنك على حق .. إذ تجزم حبا للبلاد التي طالما ألبستها بنات آوى غير وجهها أنك إذا قضيت فستظل على دأب الحب ..
الليلة سأقتل نفسي .. أصرفها عن الإهتمام بك و بتفاصيل التواطىء عليك .. سأقتلع عيني قبل ذلك  حتى أصرفهما عن تعقب تحرك بنات آوى ولعلي أتمكن من إقتلاع قلبي لأشهد لحظة واحدة خالية من الهموم وأدوس شغفي نحوك يا أيها الوطن المسكين بأهله كم تناسبك قصائد مظفر النواب .. وأشنق ذاكرتي فأنسى تماثل الأنا بالبارحة وهذه آخر خاطرة مشفرة لظني فغدا لن يكون لي فوقك أهلية الوجوب ..

إكسبلوزيف عمل رونفوا على غيغوز

فمة مرضى في تونس ربي يرتحنا منهم .. يستخايلونا مرضى زهايمر وإلا شادين علينا السماء لا الطيح دونك داخلين علبلاد بماصة يحبوا يحطموها باش يبينوا إلى لحكومة  فاشلة وقتلي هي خذات تركة ثقيلة ملفساد الإداري والمالي والإجتماعي وأساسا السلطوي .. بلاد بلاش سمعة إلي حطموها واعوانهم معروفين لتوانسه الكل  وليوم ولاو خايفين على تونس وعلى مستقبلها ..
فساد حتى الرابطة تاع حقوق الإنسان مساهمة فيه وقاعدين يحيروا في التوانسه بإعلام العار البنفسجي إلى قاعدين من خلالوا يمنهجوا في الإنقلاب على عملية التطهير الشاملة إلى باشرتها أول حكومة شرعيه في التاريخ المعاصر لتونسنا البيه  . . فمه حاجة فاتتهم إنو الشعب طلع يغزستي وكيفما حط تحت كرعيه 60 عام من دولة الفساد ناوي بإذن الله يعفسهم ويردسهم تحت ساقيه ومبعد سحب أخر محاولاتهم الإنقلابية على إرادتو بموجب نظام البقايا الإنتخابي من  الأسواق التونسيه باش يمسح بيهم القاعة ويخليهم يفليو ..
صحيح إنهم تربحوا في هلعام ملإحتكار إلى أساسو قانون منافسه وأسعار كان عاملهولهم المخلوع ومجلس الدواب شيستغولو الشعب والوطن وعلى خاطر التبسي خدمهم خصوصي بنيابات بلديه متصهينة ما حررت حتى محضر جنحة في حقهم في غلاء الأسعار وقتلي الحاكم مسعر حارة العضم ب 480 مليم وهم يبيعوا فيها ب 700 وهذاية إسمو تواطىء على خاطر من مصايب بلادنا إنو عنا تشريع فاسد ولي تصوروا يشرعن للإحتكار مثال شركة المزرعة هي المحرار لأسعار الدجاج ومشتقاتو ولي ماخذة براسك المونوبول تاع التوزيع دونك إفهمو وقتلي في أشهرة تاع حكم بني غلمان وفلول النظام السابق يجلدو التونسي في القفة وناسين إلي كعبة الصبر عندو تعض.. وهذا علاش باش نوقفو ميزاب الفلوس إلى ماشي لولاد الحرام إلي إستغولو .. إنو الداخلية  تعمل رافل على مصالح المراقبة البلدية وتسعى إنو تحط عليهم أكفأ وأنظف الأعوان الإداريين باش يتحكم في البارزيط إلي يخدموا معاه وقاعدين راقدين في بيروواتهم وما همش يخدموا بسابقية إضمار وأساسا إنو وزير الداخليه يعمل إجتماع بالكتاب العامين للبلديات ويحطهم قدام مسؤوليتهم الإداريه بحكم إنهم موظفين عموميين ويشدد على إنو الأولويه لازم تكون لمقاومة الإحتكار على خاطرو أهم خطر قاعد يهدد في السلم الإجتماعي وسلاح يستعملو فيه القطعيه شيحطمو حلمنا بلحريه وسيرتو إنو المراقبة تشمل كل مسالك التوزيع موش الدطايون ..
الخدمة لخرى إلى يلزم تكون مهمة هي فك الإعتصامات إلى قاعدة توقف في الإنتاج جملة .. هوكة طبقوا المجلة الجزائية واعطيوا للأعوان الأولويات إلي يخدمو بيها في العام إلي تعدى الداخليه بيان سور وعلى أساس الأوامر عملت حملة بشهرة على إلي يتعطاو في الزطلة .. لا يا سيدي ما نيش من دعات حرية التعاطي , أما كيف يبداو الأمنيين مبيلين بستلاف ملف أمني منها الأحداث الخطيره متاع تشحين السلم الأهلي وتأليب الناس على بعضهم كيف إلى صار في المتلوي .. وتلقى بلبروفة كل الفرق إطلع في الشباب للباغة وأطوماتيكمون يتعدى على التحليل ومن بعد عام حبس على نسبة منخفضه من الإستهلاك تبين إلى المتهم مدك جرّب جونطه .. معنتها بإضمار ، الأولويات إلي تحطت ما كانش من جملتها حفظ السلم الأهلي والإجتماعي والأساس إنو لي بارازيط إلي يخلصوهم ولاد الحرام باش يستغلو كونهم ولاد حومة ويدورو بلغافلين يعتصمو ويوقفو مصلحة ستلاف عيلة هدفهم يغرقو السفينة .. هذاكة علاش يلزم يطبق القانون كل من يقطع الطريق ولا يمنع العمل ياخويا شدوه خلي في الحبس يصرفو عليه لفلوس قفة .. و بالله حطولنا كاميراوات باش تعملو فيزيوناج وتثبتو الجرايم ياخي مؤسسات عمومية قيمتها مليارات ولات كيف التكيه ما نخسروش عليهم كاميرات مراقبة تعاونكم في ظبط المجرمة وإثبات الجريمة وعلى الأقل إنو يتم عرض الإثبات في البنفسجيه باش ما يقولوش النهضة تمرمد في الشعب ..
وبالله ما ذابيه فرقة التدخل في المضاهرات تاع بنو غلمان إلي بداوها بديغاج لسيادهم وقاعدين يرتكبو خلالها في جنح الإعتداء على الموظفين العموميين أثناء قيامهم بوظيفهم تصوروا كيف كيف كل شي باش ما يوليولناش كيف ليهودي المتاخذ يخالفو في القانون ويخرجو كيف الفاع يسجلو بونطو بالغدره ويرجعو لجحورهم ..
باهي وبالنسبة لوزارة التعليم العالي يلزمها تعمل كستيونار للكزدغلي بانا حق جرد عميد يوقف الدروس في كليه في غياب أي تهديد أمني يهدد الطلبة ولا الأساتذة .. مؤسسة علمية عمومية إطارها الإداري والتعليمي تخلص فيه الدوله شحم زيونيست ( مانيش شنسحبها الكلمة ) يوقف نشاطها سخص تسمئز منو الإنسانية على حساب هكة نسكرو صراوتها بلاد كاملة على خاطرها كونطاميني بأمثالو .. هلكاين إلى ملقيتلوش كاليفيكاسيون هو ولمجلس العلمي يستخايلو الفاك تركة بوهم كلى الفاك ما تمشي فيها الدروس كان من قاعة العمليات إلى في بيروه .. أول حاجة يا وزير التعليم العالي هرّكاي الجهال إلى مخليهم وخلاو جامعات تونس في مرتبة أكاديميه مبعد موريطانيا يخمموا بساقيهم لأنو الحق في التعليم حق مطلق ما يجيش قرار مجلس علمي ما عندو حتى فورس بروبونت يجي ويحجمو كيف يقوم هولاكو من قبرو ويجيب  شهادة تخولو يدخل يقرا ويعدي الإمتحان ما عندوش الحق يقلو لا على خاطر أبري تو الحق في التعليم مطلق أما إنو هلكاين يتخمر على القانون وعلى واقع البلاد لخلفياتو السياسية المعروفة هاو وين تكون هيبة الدولة عيّطلو لبيروك وحطلو في يدو مفتاح ذكر دورو سبعه مرات و مبعد كبّر في وذنو ليسار سبعة مرات كيف يسيبو شيطانو شويه وقتها قلو إلي هو عمل العار للعلم في لحقيقة غيغوز ولات متأكدة إنو الفوسكة سلاح فتاك في الدولة ما وصلت كان الجهلوت وهذاكة علاش يا سيدي الوزير نطالبوك تعفيه من مهامو وتجيب كفاءة تونسيه تقدس الحق في التعليم وتقدر الحق في الإختلاف بلعربي كل واحد يلبس على زي راسو ماناش خير من كمبريدج إلي قاعدة تخرج في  دمادم تاع العالم .. وزيد الله غالب ماكش شتقرا  هالتدوينة يا وزير ما كانش إلا ما  نطلب منك فافور تقلو علساني يا مقمل يلي فيلمويك محروق .. 
هنهرين وانا حاطه راديو اللاوطنية الإذاعيه نسمع في المذيعة تحكي على ينتقدو في الإعلام وشدو عندكم البرنامج جايبه فيه سليل الحرية زياد كريشان لن تمروا قلّك للدكتاتوريين الجدد والتحرك العاجل في برنامج بساعتين باينلي  ( آنا سمعت منو دقيقتين ) على خاطر تصريح خطير لرئيس كتلة النهضة لسحافية قتلو آنا من  جريدة كذا قلها أعوذ بالله .. الزح ( كلمة عايليه ولازمة ) يا بوقلب يعطيكم سحقة وعملية تطهير عرقي يا إعلاميي العار .. تي إنتومه الشعب التونسي كيف يتعامل معاكم يلزمو يعمل الرقية الشرعيه للرسول إلي تبدا " بأعوذ بالله من نفخه وهمزه ورفثه .. " وفات خبارك يا تونس تحلت مشاكل الحارقين الجيعانين في شوارع بلاد الروامه والبردانين في الشمال الغربي والمافيا التونسية ، وتكشفت أخبار البارح وهبطلنا جبريل مسماء قال التعوذ بالله شتيمة يا توانسه أمر سماوي أخلاقي مايد إن تونيزيا معفيين منها بقية الناس في الكورة الأرضيه يلي مغلغل كيفي على الإسطبلات الإعلامية إلي تفرّخ في الدونية والغباء وتحطيم  الذوق العام موش أخلاقي تتعوذو للمولى بعد هذا التاريخ من جريدة ولا سخص إعلامي الوحي هبط على مذيعة اللاوطانية وستحاسبون لأنهم موش شيخليوكم تمروا وقال جبريل إلي المولى نزع على إعلاميي  تونس تاريخهم الأسود في التلحيس وخدمة الدكتاتورية وردهم كاينات نورانية ـ لا ينطقون عن الهواء ـ  شيعملو تحرك في القصبة نهار الثنين .. هجموا على بهو وزارة التعليم العالي مع الركاي إلي كانو واقفين قدامها دزوهم البوليسيه باليدين عاد قامت التلفزة اللاوطنيه عدات البلاغ متاعهم مع ثانتين دزان من التهجم على لوزارة ودرج تصاور من أرشيف التغطية الإعلامية لنهار  14 جانفي 2011 من غير مايبينوا  للمشاهد إنها من الأرشيف متاع التلفزة كيف ما يقتضي  ذلك العمل الإعلامي والسبب إنو جرعة النظافة إلي عطاهالهم المولى ما نفعتش معاهم خاطرهم مخنزرين ...
توه ما نعرفش إسمو إلى قال أعوذ بالله  كيف سمع إنها من جريدة المغرب الإلكترونية بالله لا يفهم أصلا أعوذ بالله هي درجة دنيا من الدعاء السلبي هاو غيغوز شتدعي فأمنوا يلي شتدعداو من هوني :
اللهم يا سامع الصوت طهر بلادنا من جراثيم الإعلام واجعلهم يشرقون في كأس البيره ويموتون على ذلك و اجعل سخيف كلامهم حجة لك عليهم يارب وكيف ما يحبو يشعلو بلادنا بالفتنة شعل في بدوناتهم السقم والقمل حتى تشغبهم بحالهم فيعرفون أنك حق وأن الإستعاذة بك هي أدب المتسامحين العارفين بما عندك .. اللهم واجعل ما ضاع من المال العام مصروفا على كيدهم الضعيف يحمى في نار جهنم فتكوى به ألسنتهم و .. فلا يقدرون جلوسا بعده خلف ميكروفون .. 
يا حكومة حل ملف الفساد الإعلامي واعمل ترفيلة على قوانين لمبزع إلى جات في 2011 باش تكرس الإنفلات الإعلامي راهم عملوها بلعاني يجيش تمد لإعلام متخلف وفاسد حرية ما تعطاش للأحرار ماو على الأقل نستناو يدخلو ولادنا البطالة ملكفاءات الإعلامية غمار الإعلام وانّحيوا لمسامر المصدده يا خي شتخدمولنا بعقلية يا سيد إيجا كولني .. قالو شنعملو إضراب على خلفية الهجوم على لوزارة ماو أعملو كومينيكي وقلولهم إلي لوزارة مهياش بطحاء عربي يدخللها من هب ودب شنوه يا ديلو إخدم على روحك عاد ! التكركير ما عندوش مبرر .. فيييييييييييق للخماج يا حكومة قلك شرفاء الأمس القريب يمشيوا لوزراء جمعة خدمة ويقولولهم ديييغاج ناسين إلي الخماج هوما .. يوفى لحديث

في حضرة الأنا وبعض الأنت

الألم ... ذلك الأسف الذي يخبرك بأنه كان عليك أن تعيد حساباتك ذات مرّة في أن تتّخذ ذلك الطّريق دون الآخر و أن تهدي أنفاسك لأحدهم دون آخر و أن تعانق ظلّ أحدهم دون الآخر و أن تملأ أحايين أحدهم دون الآخر و أن تجتهد في استرضاء أحدهم دون الآخر و أن تنعش ذاكرة أحدهم دون آخر و أن تحبّ يوما من أيام عمرك دون آخر و أن تقول كلاما دون آخر و يغضبك كلام أحدهم دون آخر و أن يضجّ قلبك لفقد أحدهم دون آخر و أن تدرك فيك سبيلا دون آخر و أن يصيبك الاعياء من أمر دون آخر ..الألم تلك الدهشة التي تحضرك و أنت تنظر لراحة يدك لا تفكّ رموزها .. و تستشرف أمسك لا تذكره ..و تذهل ذات مساء عن النّاس فلا تجد إلاّك ..بين الفينة و الدّهر تنقضي أنفاسك حين  ألم ...عالقا بين ذاتك و السّراب ..و تلعق من الجهد ذلك الخدر برأسك حيث لا يطالك الفهم الا بقدر .. و تنتبه فلا تحصي فرصة و لا  حادثة و لا أمرا يلتحى خطواتك السابقة.. لا تجد رصيفا ينتعلك حيث أنت بعيد المنال .. كفكرة ..تظلّ ام تبق.. تبادر أم تتحفّظ و تنسى.. كتلك الكلمات النّافرة تألفك فلا تنسى جهد المحاولة .. ..و تأبى .. الألم ذلك الشّرخ ما بين الفينة و الفينة في ألاّ تعبأ بؤولئك اللّذين حضروك و غيرهم ممّن لم تلق .. الألم حين بداهة يحضرك الغباء فتنس .. أن تحقّق النّظر من حولك لكي ترى ..  فأجريت العادة على الادراك فالتقمتك الملهاة ذات تصميم و ظللت شاردا دونك .. الألم .
تلك العدالة المبتورة ورد الفعل المجهد للتوقع .. ذلك الصلف في صرف النظر عن السيء بدعوى ملاحقة الأسوأ .. لا يتعلق الإمكان بي ولا بالراحلين عني هو الخطأ في تمثّل القوة و مراكمة الجهد دون حكمة .. حين نبالغ بالتفهم ونفتقر الحكمة في ردّ الفعل زمن مكر مضحك من الآخر ولا يكاد يلحقنا الألم بحكم العادة ..
الألم .. ذلك الضيق الذي يحشر النفس داخل صدرك بصعوبة فتخرج الزفير منه وتدرك أن الكلام ليس كافيا ولا لافتا وأنه ليس للمكن بد .. تخرج للدنيا وتنظر في وجوه الناس فتكون عابرا بميزة أو اثنتين و ترنو للسكينة  فتظل بعيدا حين يتجاوزنا الفهم ونقرّب شوارع البلد لمهجة قاحلة .. نحبه بعنف فيصير الألم لذيذا وممكنا .