Friday, August 17, 2012

إنما أشقى بدونك









أضع بجراب قلبي الشوق مع نفحات من خطب إسمه الحب
 .. بعدك لا أعلم كيف ظلا داخل تجاويف نفسي وقد طويت صفحة العيش .. يظلان وقد رحلت بكلي .. وصار الزمن صفر الإنتظار حل الملل والإجهاد بفناء عقلى .. لا يراجعني الصواب إلا بجوار حجر قبرك ، داخل الجبانة يخرج الشوق منكسرا .. ولا أكتمك سوى الجزع . أنا بدونك لا أهتم بالدنيا بأسرها ، لا يهمني إن حييت أو  رضيت أو تألّمت .. هو الألم وصفة طبيعية لكل ما كان ويكون بعدك . يأتي العيد ويشعرني بالمقت تبا لما يحس الموتى مثلي أي شيء أنا التي فتنت بحبك قبل أن أحيى وبعد أن قضى على كلتينا الموت .. طبت وطاب الثرى الذي إلتحف جسدك أمي وتبا للعيد تبا له بدونك

No comments:

Post a Comment