Sunday, January 20, 2013

أكره الدساترة ومن والاهم دائما وأبدا




المر والأمور المستحيلة لن يبدوا كذلك بعد حين .. لا تستجيب الحكمة للممكن أبدا ولا تقرب سوى الجهد وفي هذا يمكن مراجعة كتب التفسير .. هذه البلاد تملأها الرداءة لن نرجوا منها نحن الأحياء خيرا ربما لو قدر الله لهذه البلاد خيرا سيغيرنا الله بغيرنا .. يقول العاهرات من أشباه الرجال أن لهذه البلاد قيما للحداثة ... واعجبي هل لهذه الدولة الفاسدة قيما حتى في الحداثة .. يقول صديق الله ياض بن عاشور أن الحداثة مكسب وأقول له أيها العاهة القذرة على أي الذنوب تخشى .. أنتم أيها البغايا المرتزقة يا من تمعشتم من الإستبداد البورقيبي والبنعلي خمرا مستوردة وليالي عجافا للمتعة الفاسدة أعلنتم فيها النفير حربا على الله ورسوله وأهلكتم الزرع يوم وهبتم رزق البيليك من بورقيبة مزارع لمجونكم لا أنتم زرعتم ولا خلّيتم بين الناس وبين أرض تونس ليزرعوا ويحصدوا .. يا أيها الفاسدون دائما ، أهلكتم عقولنا تمضي عقود من عمرنا لا خلّيتم بيننا وبين ربّنا ولا تركتمونا حتى صرنا لإيمان الصدفة لا نحن متأسلمون ولا نحن معروفي الهوية حتى أهل الوثنيّة أفضل حالا منا يأتمرون لبوذاهم أمّا نحن فأكرهتمونا على المعصية ،  متشائلون فارغي الوفاض والفؤاد  متأخرون  في ظبط الثوابت والنعيق بما لا نعلم .. ليس من الممكن أن يسقط الإنسان في بلادنا في أزمة قيم أكثر مما نحن فيه ..
لا يمكن أن ننفي أبدا تورطنا جميعا بكلّيّتنا في انتهاك ذاتية الفرد وهتك إنسانيته بأكثر مما هو حاصل اليوم .. حين أحوصل آداء الحاكمين بأمر الحداثة لعامين من تهريب الطاغية لا أرى  من تاريخ الوطن فيما يتعلق بكرامة الإنسان سوى  إستعانة جلادي البارحة  بآليات قروسطيه في التنفّذ حرق لمؤسسات الدولة وعصيان مدني بدولة فساد ستّيني أدعياء العصيان جلّهم من جلّادي البارحة . أما الكرامة التي مات لأجلها فلذات أكباد البعض منا وقرّة عين من تجرّعوا مرارة الفراق فهي هدف للنسف و التآمر لا شيء غير ذلك وأرى ..
مئات الشهداء ينصرفون عنا مشدوهين .. نحو السماء يشيرون لقبحنا في التصامم عن القصاص لهم ..
ما أقبحنا حين يعوي دعاة الحداثه بالوجيعة .. لما لا يؤذن لهم في أذيّة مشاعرنا وسب من نحب : الله ورسوله .. ولما لا يترك لهم العنان لمعالجة تكدّر المثليين في هذا المجتمع من إنتهاج العلنية للتنفيس عن كبت حقيقتهم الآن وليس غدا ما دخلنا نحن في التحفظ على إنشاء علاقة غير متكافئة مع كيان صهيوني ثبت خطره على حلفائه وما دخلنا في عودة بغايا الحزب الدستوري والتجمع المنحل لسدة الحكم تحت عنوان الحق في ممارسة السياسة وإثم الإقصاء .. والأمر كله عندهم أن يحافظوا على ما نهبوا من الأموال العامة والخاصة ويتدبروا لذلك حكمنا ليتحصّنوا من المحاسبة .
يعملون بكدّ لتكريس تمثّلهم الإقصائي لكل من لا يشاطرهم العداء للعقيدة ومن لم يذنب مثلهم بالإستيلاء على المال العام فهم لا يعرفون الحياء وهذا أمر مفهوم لقد أخبرني رسول الله  أنه  شعبة من شعب الإيمان .
ضج الشهداء بالبكاء شربت الأرض دماءهم و بسطت الريح آثارها فلم يعد يراها من التونسيين سوى من إكتووا بنار الغدر وقلّة غيرهم تذكّروا حاجة الفتية الراحلين لمن يذكرهم ..
نحن في دولة قضى حكامها على سمعتها فلم يعبئوا بالبناء بل تكرّشوا وأحالوا الجمهوريّة لزير خلّ نتن يتمايلون حوله وعائلاتهم وبطانتهم فقضوا على المناهج التعليمية ومنهجوا إعتداءاتهم على الأفراد قتلوا الكثرين وسجنوا الآلاف وفبركوا الحجّة على الإرهاب لينالوا الأموال الأجنبية .. لذلك ألفنا أذيتهم ..حكامنا أرسلوا تونس للمراتب المتقدمه للدول التي إنغمس متنفّذوها في الفساد المالي و السياسي و الحط من قدر الإنسان ضيقوا علينا في عقيدتنا حتى صار صوت الآذان يكدّرهم واليوم كما البارحة يدفعون بأفضل أراضينا الفلاحيه للأجنبي ليتريّض فيها بالصيد وما ظل سوى تهديدهم لنا بأمننا الغذائي ليجوّعونا كما أفتى بذلك زميمهم الذي فتح للفاشيين سبل التعشيش داخل أوصال الدولة 
نحن شعب غريب لا نتألّم لعدم تحقيق العدالة لمن صرعوا على الإسفلت .. وإذا تحرك الشرفاء  للمطالبة بذلك قال السفهاء عليهم بأنهم متواطئون على أمن الدولة و اقتصادها .
تتلهّى النّقب المثقفة بقيم الحداثة والكونيّة !  أيّها القاصرون .. أستعير لحظة التاريخ للقذّافي من أنتم .. من  أنتم ! إذا كان هذا الوطن خلا لخمسين عاما من فعل البناء فمن أنتم لتعقدوا أولوياتنا وتخالفوا مبادىء الهويّه الإسلاميّة .. وتظنوا أن الشان العام يقدّره القلّة للأغلبية ومن أين أتيتم بشخوصكم الوطنيه ومن منحكم صكا في ذلك ؟ كل أخباركم تنعق بالفضيحة والتواطىء على تونس وقبلها علينا . أيها المتنادون على إعياء تونس بداء ليس سوى أنتم يا أبناء إبليس من بني جلدتنا تبا لكم ما أبشعكم لن تكون لكم جولة أخرى في إشرابنا العجل ونسف حلمنا بالصلح مع الهوية ..
تحسبون أن لكم القدرة على تأبيد الفساد و الإسهام في حفظ جنوده مادام الشارع لا يتحرك بكليته لهدم منازل الطغيان والقصاص للشهداء فامرحوا لوقت لأن بعضنا ممن يقضون مضاجعكم يعرفون وجوهكم سأسمّيهم لكم رابطات حماية الثورة واعلموا سيخلق ربيع الإنسان داخل تونس  وسنضرب مكركم وصفاقتكم ، وقبل ذلك سيؤتى بالشهداء كل الشهداء حتى من لا يزالوا بيننا .. ليبصقوا على وجوهكم أسماء قتلتهم من بينكم ليقرّوا عينا .. ويتخلصوا من فجيعهتم بنا  ولن تتمكّنوا من  الدعارة بعد اليوم ولا أن تتقدّموا حكّاما علينا بل سنتدبّر الإستمرار في الثوره حتى نستيقن تطهير تونس منكم وسنعالج أنفسنا من حكم العادة ونعود فننتصر لكرامتنا وليظل شيء في الوطن بعدكم  لمن سيأتي  بعدنا .

2 comments:

  1. لا بديل يعمل كيف ! رابطات حماية الثورة من هوني والسلفية الجهادية من غادي و فزنا بحق إعادة بث مسلسل :
    Carthago Delenda Est ...

    ReplyDelete
  2. رابطات حماية الثورة ما قدمتهمش على أنهم بديل هوما صمام الأمان ضد رجوع الدساترة خاطر في حوم تونس كلنا نعرفو بعضنا دييور علاش المجرمة إلي شبعو في سرقة وقتل والصبة بالتوانسة إلي هوما الدساترة التجمعيين يتعايطو تستخايل خاطر كل مرة يفشلولهم إجتماعاتهم آكهو لا عاملين حساب الإنتخابات الجاية والمد الثوري إلي شيتصدالهم ياخي بالله شنية العنف إلي مارستو الرابطات قدام العنف النقابي إلي حرق مؤسسات سيادية بقيمة مليارات ومارس العنف في مؤسسات إستشفائية كيف ما صار في بوزيان وإلا صبيطار صفاقس حادثة تطاوين إلي المولوتوف ترمى فيها من مؤسسة عمومية شنمشي معاك إنو رد الفعل كان عنيف وغير مبرر لكنو يقعد زادة رد فعل موش عنف ممنهج وزيد بجاه ربي السلفية الجهادية فاش وصلت تونس علاش كيف توانسة يصرفو من جيبهم باش يمشيو يحاربو في سوريا فاش ضرو تونس علاش لوطون كتنسيق عسكري بين دول بتاريخ دموي قابلين بيه وشيغافرات تونس ولاو تهديد لأمننا الوطني وزيد الناس هذومة عندهم عقيدة صحيحة : الجهاد هو سنام الإسلام وفرض عين .. إذا كان ما نخمموش كيفهم ، أوموان ما نتجنّاوش عليهم و كيف ما نفكرو في غيفارا كبطل وهو الي سيب بلادو باش يحارب مع حركات تحررية أجنبية عليه ماذابية نكونو نوتر مع غيفاراتنا والسلام ها توناز

    ReplyDelete