رجعت أدراجي و نظرت جيدا لم يكن عسر الانتباه يخالج ادراكي بالوهم ..كان ذلك الرئيس على مرمى حجر يعانق فتى أشعث أغبر و يربّط على ظهره و الفتى يتملّص ينشد الفكاك منه فهناك حريف ينتظر شراء كيس أسود بمائة مليم ... لم يكن يسع الصبيّ خسارتها .. تسمّرت حيث أنا .. أفرك عيناي و أقرص وجنتي الممتلئتين من البدانة .. و راجعت نفسي..هل شربت شيئا يا بنت ..لم أشرب غير قهوتي الحلوة ..و كان الرّئيس لا يزال حيث هو يعانق الصّغير و الفتى يتلوّى.. كان الأمر على درجة من الجسامة لم يكن هنالك على مرمى عيني حرس و لا شرطة فقط روّاد السوق من بني جلدتي المبالين بحبات الطماطم والبطاطا ..و حادثت رجليّ المتسمرتين فضولا أسرعي بالمضي يا مجنونة .. حين انتبهت لتركه الفتى و تقدّمه نحوي كنت سأبدأ لحظات جنون مراهقة التقت فنّانها المفضّل مع تعديل في المقاصد و الأحاسيس ... صرخت عاليا و جريت في الاتجاه المعاكس ..تعال يا فتى ...لا تذهب .. مدّني بكيس أسود ..
(هذا البوسط كبته في ديسمبر 2009 للمخلوع أما اليوم فلن أستغرب قيام رئيسنا الحالي بما كنت اعتبره ضربا من الهلوسة )
(هذا البوسط كبته في ديسمبر 2009 للمخلوع أما اليوم فلن أستغرب قيام رئيسنا الحالي بما كنت اعتبره ضربا من الهلوسة )
تحياتي ياغاليه :)
ReplyDeleteعيشك يا روحي يحيا سيدي رئيس الجمهورية الجديد ( سمعتها في تونس سبعة ) وعملت عليها جو
ReplyDeleteguyguoooooooooooooooz happy to know inou etadwina hedhi mte3ek :pp (bahloula :/ ) love it :)
ReplyDeletePs c خولة الشيماء
j'ai quitté fb et heureuse de trouver au blogsphère ^^
petite chimère de délice tu me retrouve bien heureuse pour c retrouvailles puis Blogger est un gift boussa :)
ReplyDelete