Saturday, March 17, 2012

جواب مسوغر للحكومة : لا دخل للقرآن في حسابات الربح والخسارة



في تونس طلعوا عنا دي ديتخاكي و عفوا لأني نمارس في سياسة ضبط النفس لأنو ربي قال " إنا كرمنا بني آدم " ما كانش راني جبت لي كاليفيكاتيف إلي يصلح بيهم .. حلوف بو زمزومة أشرف منهم .. ملي مشى بوهم وهومة سيبو هواهم وعبدونا نحن .. هاو مسو من عقيدة الناس هاو جابولنا شيطان عزوز يسب في أم المومنين عايشة ومبعد سكير لحس الشراب لحمر مخو يشكك في خلود القرآن وقدسيته بمماثلتو مع كتابات شكسبير إلي وصفها بالمعجزة وفي لخر جابلنا مسيلمة الكذاب القروي فيلم تاع واحد كافر يجسد الله !
ولاد إبليس مزاهمش , ومبدئيا في تحرك موسادي تاع بني صهيون تعمدوا تدنيس المصحف بتمزيقه ثم إلقائه بدورة المياه الله يقطع أيديهم و أرجلهم ويكشف حالهم كشفولنا حالنا وبعد ما فضحونا خمسين سنة من تحويلهم لبلادنا لبلد سيء السمعة وأشبه بالماخور .. باش يزيدونا  سمعة  النرويج  والمليتار  المهبلة تاع أمريكا الله  يقطع عصابهم ويفضحهم .. اليوم تشد المشتبه فيه والمصيبة إنو عقوبة هذه الجنحة إلي تتزلزل منه السماء والأرض .. القرآن كلام الله تتجرأ عليه نفس واحد جبان والعقاب في الوضع الحالي تافه ولا يليق بذات الله وبكتابه ومع الإسراف في إيذاء مشاعر غالبية الناس من الواضح إنا بحاجة لتجريم الإسلاموفوبيا وبالأساس الترفيع في العقاب .. رئاسة الجمهورية المؤقتة ولحكومة المؤقتة والتأسيسي إلي باتت على خاطرو الرجال في الكياس لا حياة لمن تنادي وكأن تدنيس القرآن وقبله الجامع وقبل ذلك الإعتداء على المصلين لا يثير حفيظتكم فتعسا لكم جميعا إن الدين والله ورسوله ما همش فيكسيون .. الله لا يحتاجكم فهو متم نوره ولو كره الكافرون ولكن تذكروا قوله مهما كان مبلغ إيمانكم " وإن تنصروا الله . ينصركم ويعزز أقدامكم " فالله الله يا إسلاميي الحكم إن الغيرة  على الله وكتابه ورسوله لا تقبل التأجيل ولا انتظار تطور المجتمع وتأصيل قيم الدين فيه أفأمنتم مكر الله  أن يخسف بنا الأرض ...
ننتظر أن تعتمدو الإيماء عن فرنسا في تجريم الإعتداء على عقيدة الناس ولا تكتفوا بتجريم الاعتداء على الاعلاميين الذين طعنوا في الدين وتتفرنسوا في تكريس علوية حرية التعبير لدرجة إعطاء أشد التونسيين غباء ومعاداة لنظام الجمهورية حصانة فعلية فقد كانو سباقين في التحريض على الأمن العام  وكنتم سباقين في تخييب آمالنا في التصدي لمن ينال من عقيدتنا .. فاحذروا أن تصيرو في وجداننا الشر الذي لا بد منه واحذروا أن تختبروا مقت الله !

No comments:

Post a Comment