مضى عام .. وفي بعض الزمان من ذاكرتي للاجهاد في أناي انك لم تعودي .. ذلك اليوم من البارحة أذكر ، ما أطيب آخر الأمن معك وروحي لحظة صفو بسيط معك و كلمات قليلة تبادلتها معك .. وما احلاك انت و لم يعد منه سوى ذاك .. الألم .
البارحة أذكر ، لم يكن يهمني كيف يفسر الشوق ما دمت معك . للالم هذا اليوم عنوانان الاشتياق ورغبة في بعض الإهتمام منك .. كيف أطلب أكثر ولطالما أعطيت ..
يكاد يمضي العام وقبل اليوم كنت .. وأنا الموصومة بانسانيتي غافلة عن نفاذ العمر معك فقد صار العيش بعدك غربة .. ينفذ الفهم والصبر إلا الحزن يبقى ..
يا أيها الليل تمهل ، لي كلام أقوله لحبيبتي قبل أن تغفو مطولا .. ليت العذاب لم يكن بهذا البأس ... هل أذكر حين جاء الصباح وتلك الدقائق .. أنظري الفوضى تعم رأسي ، ولو ظللت لأمكن لي أن يهدأ جزعي ..
مضى عام .. طال الغياب ، وكلما شرق الصبح بسباتك إنكسرت أنا و ضاع خطوي بغير مسافة عدى الإنكفاء نحو الفراغ وانتظار المضي حقا .. يرتبك النهار من المالوف الذي لا يجد بد بركة عينيك ولطف يدك الحانية ويختلف علي الإدراك حول سنين عمري ..
البارحة أذكر أن يديك مالتا وسقط معهما اللطف كان المنزل هادئا و بنفسي الملتاعة كنت أرقب الغربة كمارد يلتهم روحي وأنا لحظة جلوس مرير إليك ظللت أرتاب إغماضة عينيك وقد عييت بعد بالفراق ..
يا أيها الصباح إجمع كل سفسطائية العبارات .. وتعال بعد عام لنجلس كلينا إليها .. وخذ بخطوتي لتتأهب للصبر لحظة عناق لصفحة الصبر البارد .. وملل علي ريب ما لا أفهم من إرهاصات نفسي وصد عقلي لبدائية الجهد .. وانظر ليتمك يا أيها النهار فأنا أجتمع بها داخل وجدي أما أنت فكلا ..
سألني الطريق ذات وجوم على خطوات بر لحبيبتي بقدميها المجهدة ، وكان شهد آخر خطوها وأطرقت الرأس نحو جزعي لن أجيب فحبيبتي ترقد منذ عام حيث تستوطن منزلة أولى للآخرة وأنت يا أيها الطريق قد عيت حبيبتي منك فخلعتك وكان لها من الفضل والحياء والجهد وجمال العطاء ما جعلها ترحل عنا كلينا !
مضى العام وبعد الفجيعة عييت من الدنيا .. وتذكرت ثبات اللطف فيك ولم أتفاجيء من وجيعتي .. حيث يألم المحبون من الفقد أألم أنا .. إبتليت بفقدك وقد أمليت الحمد مرة بعد أخرى هو فضل منح إليك ولقيت روحه أنا ..
حيث ترقدين أي أمي تثبت مهجتي و تلك نعمة أخرى .. يا أيها الصبر تمهل لا تتلبس قلبي لا شأن لي بك .. طب أيها الثرى بحضرتها .. سبحان الحي الذي لا يموت ، و الحمد لله من قبل أنك أمي والحمد لله على نعمه عليك .
الله يرحمها
ReplyDeleteالله يبارك في عمرك ويرحم والديك
ReplyDeleteالله يرحمها و يغفرلها و يجمعك بيها في جنّات الفردوس
ReplyDeleteآمين
تغمدها الله برحمته ورزقك صبرا ومنحك قولا يدعو لها ويناجيها
ReplyDeleteاللهم آمين ويرزقها الجنة عن غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .. بارك الله فيك فلة
ReplyDeleteرحم الله أمك و اسكنها فردوس جنانه
ReplyDeleteلا تدري كم أحتفي بمحبوبتي يا باخوس وأشعر بحياتها حتى أني أخطيء بالدعاء لها بالحياة شكرا على الدعاء لها والإهتمام بألمي
ReplyDeleteعيشك خويا هادي أسأل رحمان الدنيا ورحيم الآخرة أن يكون شفيعا لها عنده و يرحمها وجميع موتى المسلمين
ReplyDelete