إبيزوود 4
ماهو حلّيت هاك العينين متاعي وصوت خرج من هاك الرّاس بوزيزين يسأل فيّه على شكون حرّضني و الجمعيّه الّي ننتميلها و المذهب متاعي و كيفاش وصلت الكوجينة القصر ،آنا الّي عمري ما وقفت في حضبة ولا تجمّع كان في سوق الحومه هلكوني أسأله وانا ما فاهمه والو.. عاد طالبت بمترجم ..قاموا جابولي منسّق الشؤون المحلّيّه في بوفرده - السجن - واستعرفت بكل شيء حتّى الّي ما عملتوش جبتّو الله يهلك الخيال الشّعبي كيفاش هزني للفينقه ..قعدت في المضافه أيّامات وآنا باهته كيفاش ما تعدّيتش للسّيّاف ..حتى بانت الحكايه ظهر ولد سيدنا كان حاضر مع بوه في هاك الزيارة الفجاعيّه متاعو و شاف الشّاو متاع قيقوز عاد زهق بالضحك و عمل كيف و طلب من سيدنا باش يعملني الكراكوز متاعو .. و هذاكه علاش صدّر سيدنا الفرمان متاعو باش يخرجوني مالحبس ..روّحت لدارنا ما عرفونيش زوز أسباب للنّكرة واحد الضرب بدّلي العرق متاعي من كحلوشة ولّيت زرقه . ثانيا دارنا عملو بهاك المثل الّي يقول أخطا راسي و اضرب عاد نكروني .. الباقي المرّه الجايه تعرفوه
5إبيزوود
بت ليلتي الأولى بعيد على الحبس وأنا نمارس في هوايتي المفضله بالفم والملا لاصقه حيط دارنا كيف البوكشّاش -اسم سحليّه -نحسب في دقّات قلبي ونتغبّن على الرّاقو متاع الحبس وندعي على ولد سيدنا الّي حرمني منّو ..يهلكك ياولد ثيدنا ويدبدب رايك أكثر ملّي ماهو مدبدب يا ثيدنا..هكّاكه ونطرشق روحي بكف على هاك اللّقمة الّي سرقتها الحرام ما يطلعش عليّه ..طاح فيّه الحجّاج على لقمة جايبها بعرق جبينو ..آنا هكّكه وجات دوريّه راجله فرحو بيّه كفوف و مشطه باعتباري من ذوي السوبق الأمنيّه ..تطوّع موش حاجه أخرى لو كان ما سيّبنيش سيادتو راهم قتلوني بالضّرب .المهم مبعّد هاك الطريحة الفوّاحة رقدت كيف الملوك ..الصباح طلع .خرج خويا الرّجّال ما تلفّتليش تقول ما يعرفنيش ناديتلو عاد نظرلي وقلّي - شِر - اي هاك الكلمه الّي تتقال للكلاب .رصّاتلي كرمت لحيتي و أيّست من دارنا قلت بالكشي يرحمني الشعب عاد يا خيبت المسعى .. نمشي و نتكب على وجهي لا واحد تلفّتلي ..لا واحد سألني على هاك لوجه الكنفوره ولا واحد مدلي شربه ماء ويعيش التضامن و باب الجديد زاده ..كيف معّادش بيها وين وقفت في ساحة السوق وقلت فيها وووووه ..يا شعب الهناء و الابتلاء أرحمو رعروعة قوم ذلّت شربة ماء و الا شويّة ماكله .. بح صوتي حتى حد ما تلفّتلي..لا كبير لا صغير لا الّي يدبي على الحصير كيف معّادش بيها وين حطْت ذيلي بين سنّيّه وقلت يا قاتله يا مقتوله دراكسيون دارنا بش ندخل ..ندخل قاتله والّا مقتولة .كيف قربت من دارنا اتجمّدت , نلقى تشريفات القصر تستنّ فيّه ..
لا أخماسي لا أسداسي اللّون ما ساعدنيش ..نتشاف على بعد كيلوماتر ..آناعملت خطوة التالي و قائد الحرس صاح فيّه - آقف عندك - أمر من سيدنا باش تحضر للقصر يا قيقوز ..مشات بيّه الدّنيا وجات .جيعانه والسّكّر طايح وسعدي طايح ..سلّمت أمري لربي قلت نمشي عل الأقل ناكل الراقو بتاع الحبس . وقفت في بقعتي عاد جاوو هزّوني مدّولي زي .. تلفّت لجناي قالولي البسو راك باش تدخل للقصر . ما عندي وين نستر روحي تخبّيت وراء شجرة والبست لباس الاهانة خرجت كيف البقميطه ..الّلبسه ضيقة و قصيرة ندبت وجهي على كشف الحال و صحت في هاك التّشريفات - ياه شومي يا خي لازم تعرّيوني براس أمّك خلّيني نستحفظ على الزّي متاعي .. جوابو مانيش باش انقولو باش مانشمّتش فيّ حتّى حد ...يكشف ربي حالك يا ثيدنا ...قعدت انخمّم في ذنوبي ونحسب فيهم, لقمة هلكتني أمّاله لو كان دغبرت على سانية جارنا .. شعلت ناري طحت نسب في شيطاني و نعاود حتى وصلت للقصر .دخلوني لقاعة كل شيء فيها يلصف مالبلاط للسقف شويّة ودخل عليّه رّجال ملامحو أنثويّه قلّي - تبّعني - شدّيت جرتو هوّ يمشي وانا وراه حتى وقف قدّام باب دقّوا ستنّى شويّه ومبعّد حلّو و براسو أمرني باش ندخل وسكّر الباب ورايا .نلقى سرير كبير قاعد فيه الحجّاج ومعاه كعبات مالعايلة المالكة ..تسمّرت في بقعتي نغزر فيهم بالألوان على الطبيعة .أمرني سيدنا باش انقرّب ساقيّه قالولي دوّيووو..لا نجّمت نتحرك القدام ولا لتالي ولا على اللاترال ..بهت تقول باش نطلع الرّوح هكّاكة و طحت دايخه - الله يهلكك يا ثيدنا - بلعتها قبل ما نطيح انسف في القاعة .
إبيزوود 6
يا شعبي المرهص..يا شعبي المطحون..يا شعبي المكلوم يا شعبي المن..الكلمة الاخيرة مهياش عايليه - على وزن المنسي -ههههه .. آنا قيقوز خديمة كوجينة القصر عدّيت ستة و أربعين سنة ممروجه أغلى حوت تعرّفت عليه السردينة ..نشوف العلوش كان وهو حي يرزق و البقاري نخاف منّو من جنود الخفاء ..يا شعبي المهبول اجريلي حلّيت عينيّ نلقى خمسة أزواز عينين يغزرولي ويد لطيفة تشمّم فيّه في العطر ..اجريولي طلعت سيادة فخامة عيلة سيدنا تبخبخ فيّه بالبارفان ..اطّرشقت بالبكاء عظمة حضرة جناب فخامتها تفيّق في القامطه الّي هي أنا ..خمّجتها بالبكاء هومه يسكتو وانا نزيد و قلبي يدق كيف الطبل نهار العيد و أنا آش مدخْلني للمغّارة حتّى الدّور بيّه الضبوعه..ماكم تعرفو ما أقوى مل الحجاج كان فخامة عظمة جنابها ..تخرج علينا مالسنه للسّنه مبتسمة أيواه شحروره على حالها ..رجعلى شاهد العقل وقفت حنيت ظهري وتلفّت الكل واحد من هاك الخمسه ..يحييك يا سيدي .. يحييك يا للّه ..يحييك يا للّه .. يحييك يا للّه ..يحييك يا للّه ..حتى قطّوسهم قدّستلو.. حسيبي ربّي يخزرولي قولش عليّ خنفوس مبهذل .تكلمت فخامتها ورّاتني بقعة في القاعه و أمرتني باش نجلس ,قعدت واسكت على خاطر كلمتين التبندير اّلّي نعرفهم قلتهم وكان نزيد نتكلم نخمّجها .خزرت على جنب سي الحجّاج قاعد في نفس الوضعيّه هازز حواجبو تقول معبّيهم بوتوكس يخزر على طرطوش عينيه ..كان ما تصدقونيش ثبتو في سيادتو واتأكدوا آنا شاكّه الّي مدير الإضاءه متاع عينيه ماخو كونجي ..سيدنا عامل ترشيد مستهلك في عينيه وما يحبّش يملى عينيه برعروعه كيفي ..المهم علمتني فخامتها انّي عجبت ولي العهد , ما يمشيش مخكم لبعيد الوليّد فزغول ويحكم بأحكامو ماهو تصرع مالضّحك في هاك اتشقليبه الّي عملتها في المطبخ عاد طلب من سيدنا باش يعملني المشاشو متاعو .الخديمة الجديده ما تحقروهاش راهي خلّاتني نطّلع على دواير القرار في الامارة ونالطّلع على أسرار الحكم الرّشيد بداية من تأمين حاجيات العايلة الملكيّه نهاية بتوفير العيش الهاني .. للعايلة الملكيّه وامتداد نفوذها بحاجتين موش ثلاثه جبروت سيدنا و بطش سيدنا.. وامبعّد كفّين لروحي موش ثلاثه حلفت معّادش نلحّف على حتّى ماكله السّرقه نيشت سي فيني تعيش محمّصتي لعزيزة تسقط ماكلة سيدنا.
اهمممم .. اي المرّه الجايه أيواش .
No comments:
Post a Comment