تتداخل ساعات النهار والليل دون خصوصية واضحة
سوى إرباك الشوق لكليهما والمزيد من مساحات الغضب .. قادر على الحب رغم الوهن .. هو الشوق يكتم الإحساس ومرارة الصبر حين تأتين بيني وبيني لا تتكلمين ، لا تبدين إهتماما .. يكرهني المنطق على الحزن حين أشتهي فقط أن أبدي حبي لك . أجزع مجددا وكأنك لم ترحلي سوى البارحة .. أسرع الخطى نحوك حيث أبسط النظر بالكاد أفهم سبب النار التي أوقدتها بقلبي طيبة مثلك . أحتار أي حب أندبه بعدك .. أشتاق إليك وتصيبني الدهشة بالغثيان .. نعم أحبك .. ولكني أشتاق إليك أكثر . وساعة الصبر أكون أسير الشوق أكثر أود أن أمد يدا تنزع وجه اليوم وتعيدني إلى زمان كنت فيه .. أعجز عن المضي بدونك لا أفهم كيف انسحب من عقلي كل حياتينا .. لا أدري لما يجتاحني الضعف بهذا الوجع المهين لما ترتكبين إثم الرحيل عني ، بأي حق تظهرين ما لم أعهده فيك .. هذه القسوة .
حبيبتي ، تختلط عليّ الحياة بالعدم