في اليسي كان الحق يتقال والتلامذة مقسومين ما بين شيوعية وإسلاميين ..في الركرياسيون يتجبد المخبل في كبّة ويتسبو كيف العادة الدساترة ومن بعد حتى كيف ولاو تجمعيين ياكلو على مرمّتهم ..
كنا ما بين يمين ويسار كيف ما يقول المثل جرابة صافين مابين عمر الخمسطاش والسبعطاش كان عنا وعي بالعدو شكونو ولوين هازنا بعد أكثر من عشرين سنة مارس فيهم الحزب الواحد دكتاتورية الدولة باعتماد أساليب المافيا ملقتل .. للسرقة .. للكذب .. للقوادة بمفهوميها الدارج والإصطلاحي .. للطحين بمفهومو الدارج فقط .. لإفساد الدولة واعتمدو العصبية الجهوية باش يفرّقوا ويسودوا بعد عذابات الماضي وعقلية ذراعك يا علاف بعد إلي ماتو وفناو قعدو التجمعدستوريين .. توة الدساترة موش بكلهم ولاو تجمعيين ما عدا الكعبتين إلي خرجو عالغوتخات وإلا ماتو .. كيفاش يا بوقلب ولاو وطنيين .. .فجعة ولاو رجال موش قوّادة ..
دعاة للبناء موش للتهديم ! إلّي تحت اللحود راقدين خاطر صبّاب الشعبة ظهرلو باش يعمل شوية فلوس لليوم للحق متعطشين .. هاك إلّي سلبونا وجوهنا لا قعدنا عرب ولا طلنا نكونو غير ممسوخين .. إلي كتبو فينا حتى آش حطت إمّاتنا في قفة القضية وكان مفتاح الحبس بيديهم خلاّو بلادنا مناطق ذل من أوّلها لاخرها .. تونس باش تناديهم ! أوووو يبطا في الهبطه بلادي حرّة .. حرّة ! موش بالظبط ولاّدة أما آش عرفت من قلوب طيبة صانتها وحبتها من غير رغبة في النهبة والربح تاع التجوعيين والفاسدين والقوادة .. بلادي رجالها راس مالهم قلب حنين وجدودهم الفلاقة .. بلادي موش مرهونة لدستوري خديم يضربو بورقيبة بباكيتة بالإسم للبلاد وزير وهو عين لوسيلة على بورقيبة ..
بلادنا من خمجكم عملت الريحة ملفساد المالي والسياسي والأخلاقي وتوه وليتو حراس الحداثة ! ..
نداء تونس .. اللهم نحن ، تنادينا باش نقتصوا لولادها إلي قتلتوهم وسجنتوهم ونهبتوهم وعذبتوهم واستفرادكم بخيرها واستعبادكم لولادها .. ننصبولكم المشانق لكل واحد موش معروف قبرو وين لكل صبي وإلا صبية إغتصبتوه في دهاليز الداخليّة وبتوا متهنين .. تخصيصكم بالأراضي الدولية وردّانكم البلاد شانطي كبير أعوانكم بكلهم مقاولين والشعب الكادح مرماجية مستعبدين .. تناديكم تونس يا ملاعين بلادي حرّة ما ترضاش الضيم وهاتولي شهودكم على هلعيطة ..
جات خرافة إسمها ثورة حكموا بلادي ملاعين ولّات فيها المصالحة مع أفراد العصابة حق في السياسة .. جاو كمشة وصوليين قالوا نحن ولاد شعب وكيفكم مظطهدين ولي باش يمنعنا من الحكم يحضرو روحو لسواقي الدم نحن أصحاب الخبرة والريادة .. أمالة لا ! دولة أشبه بالعزوز المريض هازّو الواد وهو يقول العام صابة .. دولة فساد يا تجوعيين مخترقة ملموساد وسيدكم رئيس الدولة إلي كنت تناشدوا فيه شيحكم تونس عام 2014 راس حربة ..
مالإجرام إنو بعد عامين لليوم قانون العزل السياسي لعصابة المفسدين ما حطوهش دعاة الثورة وإعادة البناء ..
مادام نظام القوايم إلي حطوه العلمانيين المتطرفين جابلنا ناس طفيليين آخر همهم يبردو قلوب المضامين والموتى والمقتولين والمقهورين سي نورمال يرجعولنا اللصوصيين ، القوادة واللحاسة و يسميو رواحهم نداء تونس ويقدموا رواحهم منقذين ..
وشوشتلي بلادي قتلي هومه كلهم دايا .. بياع الشراب عذّب ولادي ، كان للطاغية خديم ودليل خدمتو رخصة شراب ما تتعطاش إلّا للمقربيين زمان الكرب والشدّة .. داء تونس يا تجمع بقايا الطاغوت والنذالة والصفاقة تسوسو بقايا تونس ؟ مزال فيها ما تنهبو وإلاّ مكاسب الفساد تستحق تحاربوا عليها وتريسكيو بلّي جمعتوه بوهم إسترجاع القيادة !
فديت من نواب التأسيسي ورواية سوف للقلوب الباردة .. تونس خيّانها كثير ، وخدّامها قليل .. بعاد على مركز القرار والريادة .. دم الضحايا مزال مهدور وبقايا الحزب الدستوري يطالبو بالسيادة .
وفي هذا إلّي يسوسوا لبلاد مضيعين الحق ورعشة
يديهم في القصاص غبينة وإهانة وبلادة .
وهذا أحمد مطر قصائده أهديها لأعضاء مجلسنا التأسيسي العتيد لا أكتمه ملامسته القاع وأي خيبة أمل
إيه معناها من الآخر شكون تتصورو قادر يحكم بلادنا بالعدل و يصلح إلي هلكتو عشريات عشرية تحك عشرية ؟ اليسار اللي أصلا ما عادش عنده وجود حتى في الدول اللي نفخت فيه الروح والا اللي جا نهار و تبناتو واللي في بلادنا غلب عليه التشتت و الروح الانهزامية تحت شعار : نا نوالي وزير و أنت لا (هذا أصلا كان مازال فما شكون بالحق جاد عليه اللي هو يساري) ؟ و إلا الإسلاميين اللي ناوين يرجعوهالنا قندهار و بطولة وطنية لإقامة الحدود واللي "جوستمن" اختاروا من التجمعين اللي سيادتك تسب فيهم اخمج خلق ربي وعداوهم على ماكينة الغسيل باللآلئ الزرقاء و خرجوهم أنظف من النظافة بضمان جودة "هينكل" ؟ والا بالكشي مازلت عندك أمل في هاك الجميعة اللي مسمين رواحهم ديمقراطيين (و ثمة شكون فيهم قالك مشحر بالقومية) واللي ملي دخلوا للترويكة حسهم ما عادش يتسمع : انبطاح تام حتى يحلها ربي في انتخابات رئاسية جديدة ؟ اااااه ! كان في هاذم الكل حد ما ملأ عينك ... ظاهرلي فيك معمل عالشعبويين أمثال سي الحامدي ! و هنا ما عندي ما نقلك ... خاطر أنا إنسان نحترم برشة مفهوم "الحمق السعيد" و نمجد الجهل المركب اللي يخلي الأمور ديما 5 - 5.
ReplyDeleteمل الآخر مل الآخر ... نداء تونس بدساترته و بتجمعييه باش يعطي الضربة القاضية للنهضة والحثالة اللي تسيرجلها في صباطها في صورة ما صارت إنتخابات حرة مرة ثانية في تونس. ويجي نهار و تشوف نخبة تونس آش تعمل كيف يسيبوها تخدم على روحها !
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteخويا آنا مانيش نتحدث على سياق إيديولوجي وإلا نطالب بنمط معين لحكم الدولة آنا حتى مانيش نطالب بتطهير لبلاد من أي إنسان تجمعي كان وإلا آنارشي وكيف حكيت على اليساريين والإسلاميين إنما وصفت وضع كان يحكم التلامذة لنفورهم من الإنتماء للحزب الدستوري .. هكاكة كان الوضع ! والفكرة الوحيدة إلي حبيت نحكي عليها إنو الحق في ممارسة الحكم في المرحلة هذه أيا كان توصيفها هو عزل التجمعيين ومنعهم من الترشح للهيئات التمثيلية للشعب وإلا لرئاسة الدولة لأنو إلي هتك الدولة ورد الجمهورية فيكسيون ما ينجمش يبني دولة بنظام جمهوري .. ما نعتقدش إنو الإسلاميين يحبو يردو بلادنا قندهار وما نعتقدش إنو وحدهم بإمكانهم إنو يسوسوا دولة شطر شعبها إسلاموفوب وشطرنا لاخر خبزيست ومن راش في اليساريين مشروع ممكن في مجتمع تنقصه النخبوية ويرا في اليساريين الكل ملاحدة وصحاب دبوزة .. أما إني داء تونس يربح في إنتخابات جاية تكون حرة فصدق إنهم كان يصرفوا المليارات كيف الحزب الحر الشعب ياخو لفلوس ويمشي ينخب الترويكا لأنو التونسي قبل كل شيء فايق شوية تذكير بذكريات الفساد الحزبي الخمسيني يطيحو داء تونس وأحزاب المعارضة البنعلية .. كيف تجبد التجمعيين والدساترة وتقول : " و تشوف نخبة تونس آش تعمل كيف يسيبوها تخدم على روحها " هابي ماكم كنتو في المكتب السياسي للتجمع تناشدو زعبع بالترشح 2014 للرئاسة بعد التحية التجمعية توة شتوليو دعاة بناء الدولة التونسية !
Deleteإذا كنت تجمعيا ( هذه فكرة للعموم لست معنيا بشخصك بها ) فأنت محترف للصوصية فإما أن تكون سارقا لرزق البيليك أو لحياة أحدهم أو لشرفه أو لوظيفته ( كان مرور أحدكم للمناصب الإدارية بناء على النشاط الحزبي أمر سهل تماما كما يخلع أحدنا نعليه ) أو أن تكون سارقا لنهضة تونس وليس البناء ممكنا مع محترفي اللصوصية . لست ناشطا سياسيا ولا منتم لحزب وإن أردت أن تعرف أنا أحلم أن يتقدم نورالدين جبنون ويفوز برئاسة تونس أرى في النظام الرئاسي المعدل الحل لإدارة البلاد وأهم من ذلك كله أعتقد جازما بضرورة إبعاد كل الدساترة والتجمعيين عن مراكز القرار وأن تمنح بعد ذلك المؤسسات الدستورية مقتضيات المدنية ليس من الممكن أن مضي قدما مع محترفي اللصوصية هذه حسب رأيي قاعدة أولى إن أغفلها المؤسسون الجدد فصحّ أن تغرفوا من مستقبل الأجيال القادمة كل أبجديات الوطنية ولن يكون ذلك ! ليس بتشكيلتكم الحالية