Friday, January 7, 2011

حنَش كلا دوّار وحريّة التدوين

عادة الكلمه لولانيّه إلّي نحطها هي باهي ..لا موش باهي وإلّي قاعد يصير فياسكو وعلى راي خويا يوسف ياخي نحن عبيد وما في بالناش ! لا ماناش عبيد أمّا مسالمين بكيفنا على خاطرنا ما علابالناش بالكراسي أو المناصب أو أملاك الغير دونك أغلبيّة الشعب منسجمه وعاقله بكيفها موش بالقوّه ولّي عندو صك عبوديّه متاعنا يمدهولنا خلّيونا إنّغوسيو حرّيتنا بلّي يحب ..هاك العام خلطت على عشرين دقيقة من برنامج كان مزالي يحكي فيه على أحداث الخبز وقتها تصدمت لإنّي ما تصوّرتش إلّي صار الكل السبب متاعو التكمبين بين الوزره و نعرات شخصيّه ما بين وسيله بورقيبه والبعض مالوزره . ملّي تفرّجت على شهادتو وانا نتعامل مع فكرة الآداء الحكومي بكل تحيّز مع غياب الشعب عن الحياة العامه بصوره تامّه ظهرلي إلي نحن نستاهلو إلّي يجرى فينا ،أمّا وقت إلّي توصل الملاحقات الأمنيّه أفراد الشعب في العالم الإفتراضي فأكيد إنّا وصلنا للّي يسميوه القاع الجموع التّمسحو ودخلو فيها فرندسي ومن رايي إنهم يراجعو رواحهم لأنّو القناعات والعقايد هي أشياء مقاومه للرصاص وللإظطهاد وإلّي يحب يغرّق سفينه بناسها يلزمو يذّكّر إنّو بهيلمانو الذي تنوء العُصبة بمفاتيحوه فوق نفس السفينه وبإذن الله باش يعنّق القاع كيفنا كيفو .. أوّل حاجه آنا ما قريتش لسليم عمامو أمّا نعرف إلّي إمشى لوزارة الدّاخليّه في وقت مالوقات مع مطلب للحصول على أجوبه بخصوص عمليّة الحجب الإلكتروني وشخص بهذا الوعي إنّزهو على التلبّس بأي جنحة من شأنها إنها تكون وراء الإحتفاظ بيه من طرف الظابطه العدليّه وهنا نحب نسئل ياخي ماناش دولة مؤسسات وقانون ثاني حاجه الوليّد إلّي يغني الراب ..أهّوكه سمعت غنّايتو " تونس بلادنا " ولّي ما تضمنت إلّا رؤيه فنيّه خاصّه متاعو ومتاع جزء من الشعب علّي قاعد يصير لا كلام بذيء لا إعتداء على الأخلاق الحميده و لا قذف وبالتّحديد هي وجهة نظر ذاتيّه في مطلق الأحوال علّي قاعد يصير ولّي يعمل ردود فعل متباينه حسب شخص المتلقّي و عمرو وخلافه أمّاله أعلاش تشد ؟ ..مثلا آنا إلّي مكهبه على لربعين ولّي كملت قرايتي عندي أكثر من عشره سنين وما عنديش حتى موهبه فنيّه و ما عنديش الحق باش نمارس التظاهر حطّيت روحي في حالة حداد متواصله على الموتى والموضامين وكل مرّه نهز عيني لربّي ونطلب اللطف لوخيّاني يرجّع شاهد العقل للّي قاعدين يقتلو في رواحهم وإلّا يحاولو يقتلو رواحهم ويعفو بالحيّين الميتين . غيري كيف الجنرال كتب غنّايه وقالها بحزم وهي رؤيه فنّيّه مهياش في حاجه باش توافق المنظور الحكومي للّي قاعد يصير وهذايه مبنى الإختلاف . فمّه زاده شكون خرجو يصهلو علينا ويشطحو ولا على بالهم بشيء ، من قبل ليلة راس العام لتوّه لا هامهم  طابت وإلّا تحرقت .. نعطيوهم شهادة  شرف موش ؟ الإختلاف يا حكومه  ! مهياش غنّايه تفضح العيوب في الآداء الحكومي ولا قصيدة شعر ولا تدوينه مقحوله كيف هذه وإنّما الآداء الحكومي في حد ذاتو . دونك تشدّو شاب وإلّا عشرين من أجل رايهم مهواش باش يغيّر في حقيقة إنّو الأفكار والعقايد غير قابله للإختراق وأنّو كلما كان الآداء الحكومي سيّئا طافت رداءته على السطح ،بل نأكدلكم إنّو الغنّاية ما تنجّمش تكون تعبويّه لأنّي تونس والتوانسه حاله فريده للموت السّريري للشعب وإنّما تراكمات الرّداءه و الغطرسه هي إلّي خلّات النّاس يخرجوا للشّارع بدليل إنّو المعارضه الكارتونيّه والكاذبه ما كانتش موجوده وزاده راهي لانترنات مزّالت تعتبر من الكماليّات ومعظم إلّي خرجو في الكيّاس جورناطتهم دينار ياخذها من أمّو العزوزه باش يشري باكو حلّوزي ويبنّك مع كاس تاي بالصّرف إلّي قعد في القهوه دونك سيبو المدونين والجنرال وشدّوا الآداء الحكومي أعملولو إعادة تقييم باش تسلكوها للرواحكم . راهو عيب إنّو يتم المواصله في سياسة التخويف وقتلّي ثبت عدم نجاعتها بالكامل وزاده تصدير الأخطاء والكذب على لخرين لا يا سيدي السلطه ما تحيا كان بالشعب والظن إنّو أي حدث جماهيري هو حادثه فرديّه أو أعمال شغب موش تعبير عن رغبة الشعب نوع من التّخدير الموضعي أوّل ما يزول التخدير ترجع الوجيعه فيا عظيم تونس سكّر وذنيك على الكل وإسمع الشّعب و الوليّد إلّي مسمّي روحو جنرال فهؤلاء أولى بالسّماع في المرحلة الرّاهنه بالنّسبة للعنوان هذاكة إقتباس من مقطع فكاهي , عدّاووه عندهم برشه في الخرا سبعه ينبرو فيه على قوّة التوانسه في رفع الإشاعه وتناقل الأخبار بإذاعة قالو وبيناتنا هذيكة أقوى خصله في التوانسه إلّي غناتهم على الإعلام المقروء والمسموع وفي رواية أخرى إنها علامة م.ت تونسيّه فبراس لحنينه فيقوا على الوضع وسيبوا المدونين ! .

No comments:

Post a Comment