منصف المرزوقي والمعارض المحنّك برهان بسيّس

موش ساهل انو العبد يفهم إلي قاعد يصير . وإنا نفهمو حاجه ضروريه باش حتى حد ما يعاود  يسرق منا الكرامه و هذاكه أعلاش أهم حاجه إنا نفهمو . آش يلزمنا نفهمو باهي توه مسألة  إحترام الدستور إلي يأكد أعليه برشه عباد كلام معقول لو كان هذا الدستور في فصولو كان حيادي و إذا كانت المجله الإنتخابيه إلّي صاغها جلاّد الشعب الحزب الدستوري من خلال الإلتفاف على الإراده الشعبيّه والتمثيل الفعلي لمختلف فاعليّاته . وانا كيف التوانسه ما نيش مقتنعه بحكومه إئتلافيّه يكون الفاصل فيها محمد الغنوشي ولّي إذا كانت ذمتو الماليّه قد تكون نظيفه ألف بالمائه من سرقة أموال الدوله أو الرشوه إلا أنّو ذمّته السياسيه مهياش في نفس النصاعه وما نيش باش نحكي على عدم الوقوف في وجه الحجاج تي نقصد الرئيس السابق ولكن الإنفلات الأمني المنظم إلي قاعد يصير ولّي الغايه منو تدمير ثورة الشعب إنّجموش نخرجو منو الغنوشي ؟. إنو يحاولو يقنعونا بإنو قسم من أعوان الأمن المختص بأمن الرئيس ولّي قعدو يقنصو في الشعب قرابات ثلاثين يوم وتوه يدورو في الحوم كلهم مليشيا تابعه الصرياطي هومه برك المسؤولين نقوللهم  دوّيو. لا موش صحيح ، المتنفذين في البلاد وهومه جماعة الحزب و الإقطاعيين متاع البلاد عاملين الشارع صاك بوكس باش يحافظو على نفس المسرحيه توه كيف الغنوشي عمل مسرحيّه هاك الجلسه الإستثنائيه متاع مجلس النواب والمستشارين بيدو ما كانش فاهم الشعب وامبعّد ما هَرْبو الزين فهم الشعب ولّا سيادتو ديغول تونس . سلاح الداخليه و أعوان الأمن وتهريب رأس النظام شكون الموراليست العظيم إلّي وقف وراه  ياخي رئيس الحكومه   الغنوشي مغلوب على أمرو حتى مبعد ما مشى الزين وفصع السرياطي . أماله مادامو ضعيف موش ممكن نستنّاو منو يختارلنا حكومه إئتلافيّه تنجم توقّف لبلاد على ساقيها في تونس فمّه نخب فكريه وقانونجيه كبار مستقلّين يدرسو في الجامعات التونسيه نطالبو بإنهم يشكلو لجنه لإعادة صياغة الدستور والمجله الإنتخابيه وذلك بعد إجراء مباحثات مكثفة مع النخب السياسيه المعارضه الفعليه والنقابيين الشرفاء وهومه معروفين نطالبو بأنو يقع التشاور مع  حمه الهمامي و المنصف المرزوقي و ميه الجريبي و راشد الغنوشي وكل أقطاب المعارضه المحضوره . نحن لن نقبل بأي وجه من وجوه النظام البائد ليحكمنا أو ليساهم في تأطير المرحله المستقبليه ونتعامل بكل حذر مع وجوه المعارضه إلّي تحالفو مع المتنفذين في البلاد للعيش برفاهيه داخل البلاد ما غير ما يهتمّو بعذاب العباد  . ولكن ما تنساوش إنو كل وزاره فيها إطارات إداريه مصدرها جامعات تونس و المدرسه العليا للإداره وهومه ناس تقنوقراطيين مهومش تجمّعيست . البلاد عندها مؤسساتها وموظفيها إلي ينجموا يحافظوا على إستمراريّة المرافق العموميّه في  إنتظار تشكيل حكومه وقتيّه واتضاح صورة النخبة السياسيه إلّي لازم تشد البلاد .. وخصوصي تمكين الشعب من التثبت ملّي لازم يختارهم إمبعد سته شهر على الأقل .. نتوقع إنو أصحاب الثروات في تونس باش يحاولو التعميه على رجالات البلاد ظنا منهم إنو ثرواتهم في خطر وانا نقوللهم إلّي ما عندكمش ماش تخافو ماناش سراقة ومناش باش نأمّمولكم ثرواتكم عاد بالله قيلونا وسيبولنا كرامتنا ما حشتنا منكم بشي . كنت أشرت لضرورة تنقيح الدستور و المجله الإنتخابيه لأنو هذاكه المهم أما أكيد إنّو لازم يتم مراجعة برشه قوانين إنجم نقول إنها تكرس الإرهاب والقمع الإجتماعي بداية من قانون الإرهاب الذي يجب إلغاءه إلى قانون الجمعيات إلى مجلة التأمين إلّى جاء فيها تنقيح  يدعم في أرباح شركات التأمين على حساب التونسي وردّوه أرخص من الكفن  إلي يتدفن بيه إمبعّد حادث مرور . فمّه برشه خدمه على مستوى السلطه التشريعيه في تونس لأنو ما غوّل السلطه التنفيذيّه إلّا القوانين المقحوله إلّي وضعها نوّاب الشعب باش يمكّن الخمّاج من إستعباد الشعب . هذه المرحله فيما يتعلّق بالأمن في حاجه إنّو الجيش يحتكر السلاح داخل البلاد مع التنسيق الأمني مع قيادات الأمن الدّاخلي النظاف وهم أغلبيه لأنّو الإنفلات الأمني المنظم أكيد إنو إعتمد على سرّيّة التحرّك باش تنجح المؤامره  موش ممكن إنهم عملو بوق وقالو فيه على مخطّطهم في قنص الثوره الشعبيّه . ما نجموش نكونو متحققين زاده من إنّو الأمن الرئاسي هو إلّي قاد عمليّة التقتيل لكن نحب نوضحلكم إلي فمه فِرق متعدده تخدم في القصر الرئاسي وهذيك خبزتهم لاهم قتالة أرواح ويمكن ما فاتوش الباب البرّاني من القصر وعلى كل حال الناس الكل نقعدو توانسه عاد حتى حد ما ياخذ أعوان الدّاخليه بالشبهة ريت فيديو متاع شباب شادين ثلاثه من أعوان الأمن الرئاسي تي يمكن فمّه ألف عون ملحقين بالقصر وهومه أعوان داخليه وموظفين عموميين ومن الشعب بكل ما تحملو الكلمه من معنى ياخي نقتلوهم و إلا شنيّه . توّه إلي عندو مشكله مع النظام السيادي للدوله (البوليسيّه  ) يقوم يصطادهم ولّا كيفاش بوه على خوه ياخي يفشّو في غلهم ولّا كيفاش ؟ لا يا سيدي ما ينجم يكون إلّا  مخالف لقواعد القانون إلّي تنص على أنو المبدأ  في بنادم  البراءة ونحب نذكّر إنو تسعه وتسعين بالمائه من البوليسيه يدهم نظيفه من الإستهداف المنظم للشعب .عاد موش معقول نتقاتلو بينات بعضنا والبروطاغونيست الحقيقيين متاع الفوضى الأمنيّه قاعدين يجهضو في كرامتنا  .  ياناس فيقوا ! وكلمه في لخر الأعمال   لإنتقاميه  من العايله الموسعه للزين حرام و مادام بالإمكان التحاسب معاهم بالطرق المؤسساتيه فأي عمل يستهدف شخصهم فيعتبر إجرام لأنّو القصاص من الذين يثبت إرتكابهم للإجرام يلزم يقعد بين يدين الدوله والحق العام موش الأشخاص أمّا حرقان  الممتلكات  او السطو عليها فهو إجرام محقق في حق الدوله لأنو معظم أرزاقهم جابوها بقروض من البنوك التونسيه بالسيف كيف حالة صخر الماطري وإلّا أرزاق ناس أخرين عاد بجاه ربي  خلّيو البنوك تسرجع شويه من خسايرها وكذلك الناس  يرجعوا أملاكهم راكم  باش إتّركوا البلاد وتقضيوا على أرزاق الآلاف مالتوانسه .. آنا غيغوز و في الواقع مع إني باش نقعد  هكّاكه نحب نقوللكم إلي آنا قاضي تونسي ( لا يجوز التأنيث ) وراهو معظم مؤسسات الدوله تنجم تكون حياديّه مع الكثير من الإصلاحات شرحتلكم الصفه باش تاثقو في كلامي لأنّو على الأقل النظام الأساسي متاعنا يمنعنا من أي  إنتماء حزبي لضمان الحياديه وباش بالنسبه لشخصي تتأكدو من موضوعيتي تنجمو تخزرو للتدوينات  الْقدم متاعي .الأهم حاليّا إنّا نثبتو مليح في التحول الديموقراطي للدوله و إذا وثقتو فيّه وانجّم نتعزّز أعليكم إتنجموش تعملو صبونصورينغ لسي المنصف المرزوقي باش يكون رئيسنا للمرحله المقبله راهو كاريزماتيك وفي رواية أخرى سياسي محنّك وفي رواية غيغوز عاقده فيه النوّاره والسلام أعليكم وربّي ينجّي تونس ويعطي لدولة الحق جوله عاجلا غير آجل آآآآآمين . 
العنوان حُصّيله باش تقراو التّدوينه على طولها :/