الكلام ماهوش عندي شجاعه و لا هو محاوله للفهم الله لا فكّر بعرقي لولاني أصلا وحده مفطسه كيفي كان يهبطوني لسوق النخّاسين ما نجيبش ميتين فرنك أمّاله شنيّه الهدره .. حزينه ، شانعه باش نهبل يا بوقلب النّاس قتلها المقت و حياة الجيست جيست باش في لخّر يقتلها الرصاص الحي : ثمنية ولاّ خمسه عشرين ياهشومييي عهههههععع ندبي وخيّاني ما بين العشرين والتسعين وخيّاني تتفقس عينيهم ليوم ولّا بعد جمعه راقدين تحت الثرى و نار فوق الثرى شاعله في جواجي إلّي يحبوهم وفي جواجيّ وجواجي كل حر ..علاش نكتب سامبل مانيش سياسيّه وما نستعرفش بحتى طيف سياسي في لبلاد لا محترفي التّبسيس ملمعارضه ولا إلّي قاعدين يوزنو في موازين القوى ما بين الشعب والحكومه باش يعرفو آش يعملو وبيان سير ما نستعرفش بالتجمّعيين إلّي يلزم يعملوا دي تاست بسيكياتريك لرواحهم من لكبير للّي يدبي على الحصير ويطردوا من بيناتهم كل إلّي يعانيو ملّي بسيكوز حتى لو كان الأمر يؤدّي لانقراضهم الكل ..المهم توّه القصاص للّي ماتو كل حالة موت تقتضي فتح بحث تحقيقي كل رصاصه خرجت وضربت معروف مولاها دونك من الضروري إتخاذ إجراءات في حق كل واحد منهم مدى توفّر عنصر الدفاع الشرعي من عدمه لا تحدّده وزارة الدّاخليّه ولا وزارة الإعلام وإنّما القضاء وهذا شيء بديهي في دولة مؤسسات وقانون ، يلزم إيقاف كل أعوان الأمن الذين أطلقوا النّار وإجراء التحقيق قضائيا معاهم ثم محاكمتهم حسب ما تسفر عليه لبحاث .. لا آلهة تمشي بيننا ، لستم أفضل من الشعب ولن أسب ! علّمتني دراسة القانون ألّا أخلط الأوراق وألّا أترك المهم للأقلّ أهمّيّه وألّا أرتكب المحضور عند الحديث عن الفاجعه لكي لا أخسر النّاس أشياءهم .. عندي ثلاثه جمعات نبلع في الغصّه وانّشّف في دموعي حتى شيء ما يبرر قتل المتضاهرين العزّل في دزاير خرج سياسي مالحزب الحاكم يحكي إنّو تم إصدار أوامر قطعيّه لأعوان الأمن باش ما يطلقوش الرصاص مهما كان التهديد وإنّو سيقع البحث في أسباب إطلاق النار الفرديّه إلّي أدّات لوفاة بعض المتضاهرين وعنّا شنيّه صار ؟
بالنسبه لقناة تونس طبعه ما لقيتش أبلغ من هذا النص لأولاد أحمد بعنوان : نبي من نيجيريا (على فكره حتى لو لم أكن يساريّه فأنا أقبل بالفكرة الجيّده مهما كان مصدرها لأنّه ألا تنتمي لتيّار فكري لا يعني إستعداءه )
"المذيع الذي مزق أوراق النشرة الإخباريّه ، في مثل هذا الفصل من العام الميت ،أمام سبعين مليون مشاهد نيجيري ، بما في ذلك رئيس الدوله وحرمه ،وفرق التدخل السريع ، وصاح بأعلى صوته وكأنّه يصارع نمرا فارا لتوّه من إحدى حدائق الحيوان :
"لا أستطيع قراءة الكذب "
هذا المذيع الأسمر..
ذو الشجاعة الأسطوريّه ..
والضمير المهني الشاذ ..
يستحق أن يكتب إسمه بماء الذهب على قائمةالأنبياء العاديين .
هؤلاء الذين يدخلون التّاريخ بكلمة واحدة .
ويقادون إلى المقابر من أجل كلمة واحدة .
ويكلف الجيش بحراسة قبورهم خوفا من أن يقول الجن ـ على لسانهم ـ
كلمة واحده !!
إنه اللحظة الفاصلة ما بين وظيفتين :
القواد ،،
والصحفي .
وما بين راتبين :
راتب يتضاعف بتضاعف نسبة الكذب ،
وراتب يتضاءل كلما تضاعفت الحقيقة
... اللحظة التي يحس فيها أي طفل بنه أدفع أخلاقا من الدوله ، وأنّه يستحق حكاما يتحلون بفضيلة واحده غير حمل مذيعيهم على تلاوة الكذب ، و مواطنيهم على تصديقه ، دون شك أو مساءلة إنه ..
ولا مانع عندي أن يضيف القارىء ما طاب له من النعوت ،تكريما لهذا الرجل النيجيري ، الذي ذكرنا بأن علاقة المواطن الإفريقي بتلفازه ليست في النهايه سوى علاقة مستهلك الكذب بمنتجه .
أو بعبارة أقل تطرّقا :
علاقة " مواطن في بيته " بمؤسسة وطنية تكذب دائما ...
فقط ،،
ولكي نكون من مواطني الجنّه ،، علينا أنن نقوم بالفريضة التاليه :
عندما يطلع مذيع على الشاشه ، ويهدد بافتتاح نشرته الإخبارية ،، نستأذن .
ونسرع باتجاه الحمّام "
لن يهمّني بعد هذا أن تعدم مدوّنتي فكاتبة هذه المدوّنه أرخص من حبّة عرق يفرزها أيّ غرّ في شوارع تونس أرخص في وجودها من الألم الجاثم على قلب كل أم فقدت إبنهاإلا البارحة أنا لست مازوشيّة تحب سبّ نفسها ولست أغلى من أي فرد في هذا الوطن أيّا كان طيفه ولن يكون كلامي بالغا ولا مؤثّرا في العشرات الذين يقرؤون لي .. أنا فقط تافهة أعلن قلبها الحداد وفي رواية أخرى أتنفّس بصعوبة من شدّة الحزن .. لن أكتب بعد اليوم فلا آمن على الأحرار أن توفّيهم كلماتي النّافرة حقّهم !
بالنسبه لقناة تونس طبعه ما لقيتش أبلغ من هذا النص لأولاد أحمد بعنوان : نبي من نيجيريا (على فكره حتى لو لم أكن يساريّه فأنا أقبل بالفكرة الجيّده مهما كان مصدرها لأنّه ألا تنتمي لتيّار فكري لا يعني إستعداءه )
"المذيع الذي مزق أوراق النشرة الإخباريّه ، في مثل هذا الفصل من العام الميت ،أمام سبعين مليون مشاهد نيجيري ، بما في ذلك رئيس الدوله وحرمه ،وفرق التدخل السريع ، وصاح بأعلى صوته وكأنّه يصارع نمرا فارا لتوّه من إحدى حدائق الحيوان :
"لا أستطيع قراءة الكذب "
هذا المذيع الأسمر..
ذو الشجاعة الأسطوريّه ..
والضمير المهني الشاذ ..
يستحق أن يكتب إسمه بماء الذهب على قائمةالأنبياء العاديين .
هؤلاء الذين يدخلون التّاريخ بكلمة واحدة .
ويقادون إلى المقابر من أجل كلمة واحدة .
ويكلف الجيش بحراسة قبورهم خوفا من أن يقول الجن ـ على لسانهم ـ
كلمة واحده !!
إنه اللحظة الفاصلة ما بين وظيفتين :
القواد ،،
والصحفي .
وما بين راتبين :
راتب يتضاعف بتضاعف نسبة الكذب ،
وراتب يتضاءل كلما تضاعفت الحقيقة
... اللحظة التي يحس فيها أي طفل بنه أدفع أخلاقا من الدوله ، وأنّه يستحق حكاما يتحلون بفضيلة واحده غير حمل مذيعيهم على تلاوة الكذب ، و مواطنيهم على تصديقه ، دون شك أو مساءلة إنه ..
ولا مانع عندي أن يضيف القارىء ما طاب له من النعوت ،تكريما لهذا الرجل النيجيري ، الذي ذكرنا بأن علاقة المواطن الإفريقي بتلفازه ليست في النهايه سوى علاقة مستهلك الكذب بمنتجه .
أو بعبارة أقل تطرّقا :
علاقة " مواطن في بيته " بمؤسسة وطنية تكذب دائما ...
فقط ،،
ولكي نكون من مواطني الجنّه ،، علينا أنن نقوم بالفريضة التاليه :
عندما يطلع مذيع على الشاشه ، ويهدد بافتتاح نشرته الإخبارية ،، نستأذن .
ونسرع باتجاه الحمّام "
لن يهمّني بعد هذا أن تعدم مدوّنتي فكاتبة هذه المدوّنه أرخص من حبّة عرق يفرزها أيّ غرّ في شوارع تونس أرخص في وجودها من الألم الجاثم على قلب كل أم فقدت إبنهاإلا البارحة أنا لست مازوشيّة تحب سبّ نفسها ولست أغلى من أي فرد في هذا الوطن أيّا كان طيفه ولن يكون كلامي بالغا ولا مؤثّرا في العشرات الذين يقرؤون لي .. أنا فقط تافهة أعلن قلبها الحداد وفي رواية أخرى أتنفّس بصعوبة من شدّة الحزن .. لن أكتب بعد اليوم فلا آمن على الأحرار أن توفّيهم كلماتي النّافرة حقّهم !
Ya O5ti rak ghalya, etkallam w ekteb w 5abbar w 5ich. Enti aghla min ay wa7ed seket w yestanna w bkolna bech netkalmou w bech n9arrou masirna m3a b3dhna...
ReplyDeleteo je sens que les paroles n'ont plus de signification je sens que ma tête qui ne fonctionne pas vraiment et que les expressions ne seront qu'une vulgarisation pour les martyres qui sont parties ..je ne vais plus écrire ,je n'ai pas peur mais j'admet ne pas être à la hauteur je manque de clairvoyance je suis même meurtrie par la peine j’arrive à peine de respirer et je n'arrive plus à raisonner c un état de deuil ou je veux respecter les âmes des martyres de peur de nuire à leurs mémoires ,voilà.
ReplyDeleteSalam
ReplyDeletechère soeur, on a tous honte, on te partage le mme sentiments et les mots insistent à s'absenter mais il faut pas lâcher! mme si nos écrits ne sont pas à la hauteur, il ne faut pas lâcher! mme si la situation est plus grave qu'on arrive pas à la décrire, il ne faut pas lâcher! mademek tounsia n9olek rak ghalia 3andi w 3and ay tounsi 7or,
Chère soeur n'arrête surtout pas mme si tu ne trouves pas les mots...
comme j'ai dit , le mal me prive de tt et me laisse incapable je suis tiraillée entre le deuil et le sentiment d'impuissance et croix que la communauté a délaissée les martyres , une communauté qui est responsable aussi bien que le pouvoir de ce qui se passe et dont je suis membre et aussi coupables qu'eux .allah yonsef elmadhloumine allah yjirna we ch3aeb
ReplyDeleteClando n'est pas Slim Amamou , ce sont 2 personnes différentes
ReplyDeleteles deux sont donc les hommes les plus nobles que connait cette terre ma solidarité avec slim reste intact ,clando est un parrain pour moi meme si peut etre il n'a jamais vu mon blog moi je n'ai jamais raté c postes .merci pour la précision pour les autres pour moi les nobles font tj un !
ReplyDelete