Wednesday, January 19, 2011

يسقط حزب الدّستور يسقط جلّاد الشعب

كيف أي مواطن تونسي عمري ما حفظت حتى إسم مالوزره والسبب هاك المثل إلّي يقول ما عندك في الهم ما تختار ليوم ولّيت نشد لسامي على خاطر لمّارك لزّونابفجاجة أرواحهم العفنه وقلّة حيائهم أن ننتبه لأسمائهم لأنهم ولّاو اضحين للعيان و أكثر دلالة على إنّو الدكتاتوريّه تخلّف كان المصايب سواء على مستوى الأنظمه القانونيه و السياسيه والإجتماعيه و بتفريخها لجراثيم من المتمسكين بالكراسي لدرجة تحمل المجتمع على القيء . أيّه سيدي نبداو بالفكره التافهه إلّي يسوقوا فيها وزرة التجمع إلّي عددهم 16 على إنهيار الدوله في صورة صرفهم وكوادر التجمع من السلطتين التنفيذيه والتشريعيه وهنا إنجم ناخو وقت مستقطع لطرق صالحي ونرجعلكم ..
أوّل حاجه إنّو الدوله التونسيه هي دوله مدنيّه وكل هياكلها المرفقيّه تقوم عليها إطارات إداريه موش سياسيين دونك إنهيار الدوله بدون الوزراء التجمعيين إلّي عندهم مسؤوليه مباشره على عمليّات  القتل المباشر للشهداء ولتنفّذ الرئيس السابق وعايلتو وربما إستغلالهم شخصيا للنفوذ حكاية أمّ السيسي وهاو باش نبدا بوزرة الحقايب السياديه ما عدا العدل عل خاطرو ما كانش في السلطه  :
الغنوشي : وزير أول  في عهد الزين السيد هذا من المفروض إنو يعرف قدّاش الرئيس كان يطلق الريح من مرّه بحكم إنّو طبيعة العمل متاعو تخلّيه يتردد ياسر على القصر ولأنو عندو 21 سنه على  الأقل في الحكم خرج بلوغة الفصل  56 قولش أعليه وقت هرْبو الرئيس وببراءة الذيب الغنوشي ما كانش في بالو بيه ماشي ما غير رجعه ..هذاكه لفصيّل الرابع متاع المسرحيّه إلّي من غدوه مشاو للفصل 57 يقول القايل أعلاش على خاطرهم مطمانين إنّو الحكم باش يقعد في يديهم تره طلّه على الفصل أربعين مالدستور إلّي عنّا ولّي باش تتعمل الإنتخابات الرئاسيه في ظلّوا هاو شي قول :
" الترشح لمنصب رئيس الجمهورية حق لكل تونسي غير حامل لجنسية أخرى، مسلم مولود لأب ولأم وجد لأب ولأم تونسيين وكلهم تونسيون بدون انقطاع.


كما يجب أن يكون المترشح يوم تقديم ترشحه بالغا من العمر أربعين سنة على الأقل وخمس وسبعين سنة على الأكثر ومتمتعا بجميع حقوقه المدنية والسياسية.


ويقع تقديم المترشح من قبل عدد من أعضاء مجلس النواب ورؤساء المجالس البلدية، حسب الطريقة والشروط التي يحددها القانون الانتخابي.*


ويسجل الترشح بدفتر خاص لدى المجلس الدستوري.


ويبت المجلس الدستوري في صحة الترشح ويعلن عن نتيجة الانتخابات، وينظر في الطعون المقدمة إليه في هذا الصدد وفقا لما يضبطه القانون الانتخابي."
ما تنساوش إلّي أغلبيّة الموجودين في البرلمان ومجلس المستشارين آرسدييست بالعربي جلّادو الشعب باش يحطّو لعصا في العجلة بالقوانين الموجوده ويتحكموا فينا كيف العاده  (ما نعرفش أعلاش حاسّتهم ناوين على هاكه مرجان إلّي خرج قبل درج من تهريب الزين ـ قلوبهم حنينه ـ يحكيلنا بالفصيّل لوّل متاع المسرحيّه جماعه الملثمين و المأجورين وكيف سألو المذيع شكون قلّو المتطرفين اليساريين و الإسلاميين معنتها كذّاب مع سابقيّة الإضمار )
باهي يمكن تخممو إنّو إذا تكب سعدنا وجانا رئيس تجمّعي ما نخافوش على خاطر السيّد مهواش باش يحكم وحدو نقوللكم دوّيو لأنو الفصل 50 من الدستور يعطيه مهمّة تعيين رئيس الوزراء إلّي بيدو يعيّن باقي أعضاء الحكومه توّه مبعّد ما خلات البلد ومليشيّات بن علي إستهدفت الشعب شفتو الغنوشي شكون حط  16 وزير مالتجمّع منهم  سته ملّي خلاو لبلاد و ما كانش عندهم الحشمه باش يستقيلو مالحكومه أويدعمو الشعب وإنّما شمروا على ساعد الجد بكل حزم بكل حزم باش يعاونو سيدهم و يقمعوا الشعب وخرجوا بالطوارىء لتسهيل قنص الجماهير وليس حماية للشعب و أكبر دليل إنهم ما استعرفوش بأخطائهم وتقصيرهم ولم يستقيلوا من العمل السياسي إلى اليوم باعتبار مسؤوليّتهم المباشره على إلي صار ي عند لغورّه فضيحة واتر غايت (فضيحه جنسيّه للرئيس ) أدّات لسقوط الحكومه ونحن إلّي ملطخه إيديهم بدم الشعب مزالو شادّين في الحكومه .
يزّيه الغنّوشي الكذّاب إلّي صرّح إنّو ما كناش على علم بحجم الفساد المالي و تجاوز السلطه إلّي كان يمارسها الرئيس (   بالرغم إعترافوا بأنّو تكلم معاه إمبعّد مغادرتو للبلاد وشرحلو حقيقة إلّي صاير .) غنوشي ما في بالوش وعم علي لحلايبي يجبدلكم على الفساد المالي متاع التجمّعييّن من الألف  للياء على هكّه عم علي أولى يشد وزير أوّل .
نمشيو لفريعه الرجل هذا أوّل ما شد عمل الطوارىء في لبلاد و أكثر المؤسسات إلّي وقع حرقها
 و لإنفلات الأمني صار وقتلّي هو شد الدّاخلية وحتى إنّو إستشهد حوالي عشرين تونسي في اليوم الأول إلّي شد فيه ما تفهمونيش بالغالط السيّد موش هو إلّي أمربقنص الشهداء لأنّو ثبت وهاتوّه يتأكّد ذلك إنّو القنّاصه تم إعدادهم كفرقة خاصه وسريه بالخارج وهي مرتبطه أساسا برئاسة الدوله موش  بالأمن الرئاسي .والأكيد إنّو المواطنين ومن مصدر موثوق ساهموا في شدّان البعض منهم السيّد وزير الداخليه ما عمّمش المعلومه على الشعب باش ياخو حذرو ويمنع هاك التخبّط إلّي وقعو فيه الناس بالظن أنّو البوليسيه هومه إلّي كانو يقتلو في الشعب . السيد ما نجّمش حتى يحافظ على الترابط الأمني لأعوان الدّاخليّه وهيّ غلطه كان جات الدنيا دنيا راهو تقدّم للمحاكمه من أجلها لأنّو هو المسؤول الأوّل على موتان هاك أعوان الدّاخليّه السبعه ولّي لا ذكر عددهم ولا أسماءهم حتى إنّو وبعد إعلان تسلّم الجيش لمقاليد الأمن في البلاد  ما كلفش روحو إنّو يخرج يفسّر للشعب شنيّه إلّي صار ويقدملهم إرشادات أمنيّه للحفاظ على الأمن العام ولّي نعتقد شخصيا إنو كان مقصود باش إنّاس تفد وتخاف ويجهضو الثوره لأنهم يحبو يزيدو يحكمو في البلاد .. السيد خرج يحكي على الثوره على أنها إنفلات أمني أدّى إلى خساير ماليه وبرر التهجم على المتضاهرين في تضاهرهم السلمي نهار  14 بأنهم طلعوا فوق مقر الدّاخليّه وحاولو تنحية العلم كرمز سياده ،تصريح صحافي مبتذل وكاذب وحقير لأنو الثوره سببها شرعي يا سعادة المكبّش في السلطه وهو كثرة الفساد المالي والسياسي وقمع الحريات وكثرة الظلم من الفيّه الحاكمه وكوادر التجمّع و 78 شهيد سببهم يا تواطئكم يا نقص مهنيّتكم وعدم تنفّذكم في إستباق التآمر على الدوله ممن كان يشاركم الحكم أو تشاركونه وأكبر دليل إنهيار المنظومه الأمنيّه إلّي بسياستكم لم تكن موضوعه إلّا لتطحن عضام الشعب فين مخابرات الدوله إلّي كارها كشفت مليشيّات السرياطي ولّا حتى تمكنتش من إجتثاثها وتطويقها أمنيّا ، يحرز الجيش  . . يقول القايل إنّك شدّيت الدّاخيّه آمس في ليّام .. لو كنت سياسي وطنيا و شريف لما قبلت حقيبة الدّاخليه لما تم عرضها عليك من  بن علي ولو لم تكن جزءا من المسرحيّه وواحدا من المتنفّذين فيها لما خرجت ترمي بالاّئمة علينا وتكذب على الشعب فمنذ  17 ديسمبر أثبت هذا الشعب حسّه الوطني و رفع العلم دائما ولم يدنّسه علاش تكذب وتقول إنّو تفريق المضاهره نهار 14 كان بسبب محاولة واحد مالمتضاهين تدنيس العلم وإزالته من مكانه وقتلّي النّاس الكل شفنا المتضاهرين ملتحفين العلم وسعى بعضهم لرفع العلم فوق عواميد الإناره أمام مقرّكم أيها الجلف الذي إذا أردنا الترفّق بك سمّيناك إنتهازيّا وينهم أعوان الدّاخليه الموضوعين تحت إمرتك في أسود أيّام تونس تركتموهم دون أي تعليمات كل مؤسسة حرقت أنت ضالع في حرقها كل شرطي مات يعود لك جرم قتله كل مواطن ذهب ماله ترجع المسؤوليّة في بطالته و ضياع ماله . تخرجو علينا وكأنّكم غير مسؤولين يا سيد مسؤوليّتكم مفترضة بحكم الواجب الوظيفي وإن كانت أيديكم نظيفة من القتل و السرقة فهي مسودّة بالتواطىء علينا وبالإنتهازيه . هذه الدولة سيكون حالها بخير بدونكم فارحلوا جميعا و احتفظوا برتبكم الإداريّه فهي حقّكم الوحيد لدينا كتقنوقراط أمضيتم حياتكم في الإدارة التونسيّه فارحلوا واحتفظوا بمعاشاتكم التي يكفلها القانون .
أيّها الشعب نحن بحاجة لتعديل الدستور والمجلّة الإنتخابية قبل إجراء لإنتخابات الرئاسيّه وإلا فالأربعين حرامي سيعدون لحكمنا كما أننا بحاجة لحل مجلسي البرلمان والمستشارين و الإحتكام لحكومة إنتقاليّه تدير البلاد ثم إخضاع إنتخاب الرّئيس للإنتخاب المباشر من الشعب ممن يترشّحون من التونسيين من كافة الأحزاب و المستقلين وحتى المعارضه غير المعترف بها ورفع كافّة القيود الدستوريه والمذكورة بالمجلّة الإنتخابيّة و خاصّة تلك المتعلّقة بتأشيرتي أعضاء مجلس النوّاب والمستشارين كما نطالب بتغيير النظام  السياسي إلى نظام برلماني يمكن بيه نحاسبو رئيس الدوله والوزره و أهم مطلب حاليا إقالة الوزراء إلّي سبقّلهم المشاركه في حكومة بن علي من الحكم جمله فضلا عن كافّة المطالب إلّي تقدّم بيها الإتحاد التونسي للشغل .وامبعّد لحساب تحت التوته .. يارب من أراد شعب تونس بكيد فاجعل كيده في نحره . آه وهاني إنبّه عليكم تصدقوهم وقت إلّي يخوفوكم مالإرهابيين من 56 مانا عايشين كان الإرهاب إلّي يمارس فيه التجمّع ومسرحيّاتهم في حماية الجمهوريّه كذب ، هومه إلي معبّين الحبوسات بالنّاس فقط بتهمة الإختلاف الفكري السرّاقة والمتنفذين موش عايلة بن علي أو الطرابلسي برك حتى عساس في شعبة كان عامل بعمايلو وفي إنتظار الحساب يسقط حزب الدّستور يسقط جلّاد الشعب !

No comments:

Post a Comment