Sunday, October 2, 2011

هذا لي


أفتح عيني  جيدا وأراك .. يخفق قلبي وقد ظننت أنه قضى ، أستعين على ألمي المخفي بك فأجاهر لي بألمي وأتوه عني ومني .. ما ظل لدي بعدك سوى أحبة ليس لهم بقلبي سوى الخواء وقد دفنت الشغف قبلك ولا أكاد أفهم  الإحتمال وأكاد أطيق الصبر .. 
حين أبصر بك وأفهم أنك خيال يلطمني به عقلي الجاحد  لغيابك وصمتك وأعود فأبكيك لأول مرة وأكتب لي خاطرة لتقرأ عيني من وراء حجب الموت عنك فأعقد معك مجددا جلسة للحب والولاء والإحتفاء بنعمة أن تكوني .. وأجهد عقلي كثيرا لأصرفه عنك .. كم يشقيني حبي وكم أشقى بي لا تكفيني الكلمات ولا عبارات الآخرين  ولا حتى هذا الحزن الموغل في قلبي  يتمرغ بجرحه النازف .. لا أعلم إن كان مناجاة طيفك بكلمات لك وأخرى لي أو الإستلقاء وتصيد المنطق ممكنا لأعقد مع يومي  الروية لأدفن أتون الحزن والصبر اللذين اجتمعا علي .. وهذا العام الغريب ترتحل فيه أرواح الآلاف يا مهجتي حتى أن وجهة الناس الأولى تكاد تكون نحو السماء .. ما أمر ألمي

2 comments:

  1. ما هذا يا طفلة ؟؟؟ ما هذا الناس اللذي ينخر في العظام و يرجع الروح في كل من طفأ لهيب نار الحب لديه : الحب حالة ... الحب ليس شعر و قوالة ... و أنت وصفتي الحالة بكل حركاتها و ساكناتها، بكل ترنح لظل الشمعة اللتي تسهر على مودة الأحبة ... والله نشهدلك، عندي بااااااارشا ما تمتعتش بنص كيف هذا ( ب الرغم أني تمنيت يكون أطول شوية ) ... حبيبة ألبي :)

    ReplyDelete
  2. سيدي الرئيس لقد إختصرت الكلام لأن التوصيف بدا لي أقل من المرارة .. شكرا لأنك أحببت ألمي فهو كما تعلم يا سيدي السائس لجمهورية نفسك ما يطيش عن الروح ولا يمكننا التحكم به أبدا ذلك الغول حل منذ أشهر بفناء فؤادي بوركت مودتك يا أيها الطيب

    ReplyDelete