Friday, March 23, 2012

تزغررررييييت ..


هنهارين قوادة تونس  بالمفهوم العربي للكلمة موش الدارج المتمعشين من خيرات البلاد لستين عاما والمتاجرين براحة بال التونسيين وبأجسادهم وبأرواحهم وبشرفهم وبقوتهم وبإنسانيتهم .. خرجو علينا كالتماسح إلي تتشمس وكروشها مليانة قلك تونس مسلمة عندها قرون ولم يتم المساس بقيم الدين فيها .. أيا فاضل موسى يسهل : ماو عنا فصل يقول تونس دولة دينها الإسلام أعلاش التزيد وانصو على الشريعة  ؟ عاد سألوه وشنية المشكلة مع الشريعة قلهم الناس مفجوعة من الإنغلاق و من خسارة قيم الحداثة  ومكاسبها التنويرية مع بقاء البلاد حضن عامر بالقيم الإسلامية وأن التضييق على الإسلاميين ممارسة الحاكم وليس نتاجا للحداثة ..
إي ، تونس تعيط ملإيمان يا شيخ فاضل موسى عنا دور ورع نصونو بيهم في عفاف المرا التونسية دو فاسون يصير ركريتمون ممن ضاقت بهن الدنيا ليسسن دور البغاء العلني .. وعلى ما كرمتو نسا تونس ولات السياحة الجنسية سبب في إنو إلي يجي للبلاد يخبي على أهلو إنو جاي لبلادنا وكان تحب نجيبلك إحصائيات من خدمة البريغاد دو ستيب : وحدة وقاية الأخلاق يا شيخ !
تونس هاك حدها من تشبثها بالإسلام يا مرضي الوالدين ساعات تحوس في البلاد تقول دخلت لسينما تتفرج في فيلم للنوري بوزيد وإلا المفيدة التلاتلي .. الجبابن مليانة بالسوكارجية تزبرط حذا الموتى والديار التونسية معمرينها لي زلكوليك والشباب على ما غرقتهم الدولة بالإرشاد الديني يحربشو يا شيخ فاضل .. وعندك الحق توة بالله عنا المدينة الفاضلة على النهج الأفلاطوني شنعملو بحكم المولى 
نغمقو في الربا إن الله غفور رحيم .. يا معلم تونس مسلمة على قوة جهدها ما فيهاش نظام مالي إسلامي باش انخافو من " فليأذنو بحرب من الله ورسوله " ملي تولدت وانا نسمع في رقبة بورقيبة .. في رقبة بورقيبة .. شنوة يا شيخ فاضل موسى ( أونتخ باغونتاز إسمك يقطر تقوى ) تحب تخلف زميم الأمة في أفّير كيف الرقبة أمورك يا مومن .. 
إدّوّخ تونس بالإيمان  يا شيخ .. قرى الآسوآس في جمهورية تونس مليانة بمجهولي النسب إلي يتجرعو في مرارة فقد الإطار الطبيعي لوجودهم شنعملو بمنطق الشريعة في  "أدعوهم لآبائهم " نشرعنو للتبني خلّي تختلط الأنساب  .. والمال  إلي ماشي للعيلة  طبرنات الغنية أولى بيه ...
ووووه على تونس ! صاحبة الإنجازات : الأولى عربيا في نسبة الطلاق والرابعة عالميا ، السابعة في نسبة الأمية و غير مصنفة في البحث العلمي ، مات الشعر العمودي مع الشابي والحديث مع المنور صمادح .. ضاع إبداع الشعب في حانات الدولة ..
بلادنا فايض منها الإيمان يا شيخ بلعمل ولاو ينكتو علينا قلك ندخلو لجوامع بلكارت مانييتيك مادام حداثيي الدولة يتناداو لجوامع فيبرور ويحكيو  على التلوث السمعي الناجم عن الآذان .
وقتل جامع الزيتونة بأمر أبو النسك بورقيبة ثم ضيع القرآن والسنة من المناهج التربوية حتى أن غالبية الشعب لا تزيد على فاتحة الكتاب غير سورة الإخلاص والمعوذتين وصودرت العقيدة وسمي الميسر تنمية رياضية .. والإجهاض لم يعد مسألة أخلاقية و الدياثة صارت رياضة وطنية و ضيّع الناس الحدود وجرأوا على المحارم وكانت النتيجة إنا عشنا عبيد عند أراذلنا ..
قانون الجباية المحلية سكين حافي تذبح بيه تونس في ولادها الزواولة والحال إنو المكس حرام .. عاملين مجلة   تشجيع إستثمار للغنية ومعطلين ركن الزكاة .. تونس مسلمة على قوة جهدها يا كبدي  
تخوف فينا يا شيخ من الدولة الثيوقراطية ( هذه يا صحاب غيغوز معنتها الدولة الدينية ) ! توجدت عند النصارى ونوعا ما عند الشيعة للإرتباط بين رجل الدولة ورجل الدين أما عند السنة فالدولة الثيوقراطية مهياش في الأجندة .. هات نشوفو تره فماش في كتاب ربي ما يؤسس لهذا  النوع من الدولة : بالمستحيل .. السنة إلي هي تشريع من المولى " وما تنطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" : مع السنة ، الدولة الثيوقراطية  غير موجودة .. ولذلك يا شيخ الفاضل موسى الكذب على المولى ما عندوش مبرر سانتير نوار سيادتك في الإسلام أمالة تعرف كلام الرسول إلي يقول لا يكون المسلم كذابا !
الشريعة يا سليل الحداثة  كما تقول أغلب مؤلّفات أصول الفقه، نصوص القرآن الكريم من جهة والسّنّة النّبويّة الشّريفة من جهة أخرى. وتمثّل السّنّة شرحا وتفصيلا لما جاء مجملا في القرآن. كما أنّها تطبيق عملي لمختلف أنواع الأحكام التي جاءت فيه (الوجوبات، والمحرّمات، والإباحات، والمستحبّات، والمكروهات). وكلّ ما ثبت صدوره عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم واتّصل بالتّفسير وبالتّفصيل وبالتّطبيق ليس رأيا من عنده، بل هو وحيٌ من الله تعالى. وفيها كل أحكام إدارة الحكم و المجتمع وحقوق الفرد وفي لخر يا تقي الدين شنعملو برحمة العزوزة في كلام ربي إلي يقطع بأن " الحكم لله " 
وأنو كل من يعترض على الإحتكام للشريعة إلي هي نهج حياة العبد المسلم في تقنين مختلف القوانين الوضعية يصح فيه قول الله :
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا


وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا


فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا " 


وفي لخر زادة .. مفهوم  ، خايفين على كل تجاراتكم المربحة مع شعب من السوكارجية والمدخنين والمستهلكين وأيضا سياستكم لقوافل من العبيد والمأزومين الذين لا يملكون الدنيا ولا الآخرة لتتربحوا من الحكم بإفساد مؤسسات الدولة .. والله ..سيدحركم ولن تمروا .

6 comments:

  1. السلام عليكم

    عرعور في شكل تدوينة =p

    حتّى هذه اللّحظة من بين النّاس اللي نعرفهم ما ريت كان أصحاب "المكتسبات" هوما اللي رافضين الشريعة
    و ما ريت حتّى انسان ولاّ انسانة مستويّة و شادّة الثنية تخاف مالشريعة
    ما تخاف كان اللي عندها بواتة تسهر فيها ولاّ ركشة في الكرهبة مع صاحبها باش تتحرم منها

    في سياق آخر يزّينا مالتنظير.. توّة حاجتنا بقيادة موحّدة و واعية سياسيّا باش تنظّم تحوّل سريع و ثابت الخطى نحو نظام سياسي مؤصّل في الكتاب و السنّة
    نحبّ نشوف كرّاسة صغيرة تدور بين الناس فيها البرنامج متاع هذا التحوّل ان شاء الله

    ReplyDelete
  2. nous sommes tous musulmans ok
    amma chari3a : NON

    ReplyDelete
  3. فلّة @ آنا متفقة معاك أما حتى العامة إلي لا عندهم إهتمام بالسياسة لا بالشيخة مخوفينهم من الشريعة على أساس إنو باش تتقام علينا الحدود كيف السودان قالوها مشايخ تونس الكل لفاضل موسى وبشرى بن حسين وحمة الهمامي وعبد المجيد الشرفي .. آنا عندي أمل في منابر المساجد وعلماء الزيتونة يضطلعو بدورهم وإلا كلاونا بياعة الشراب والأربعين حرامي

    ReplyDelete
  4. أنونيموز @ أطلب اللطف :)

    ReplyDelete
  5. تدوينة جد رائعة يا غيغوز، وزيد أعطيه على راسه ! أنا ما فهمتش علاش ناس تحب تقاوم ما يعبر عليه بالإزدواجية في الخطاب بالكذب والتلفيق !

    على كل الخطاب متاعهم خطير .. لدرجة أن البارح نحكي مع جدتي في السكايب، قتلي إلي خايفة من "الخمينيين" على خاطر بش يدوروا على النساء الكل يضربوهم .. عزيزتي في الثمانين وحاجة بيت ربي ! بش تعرف إلى أي مستوى الدين البورقيبي متغلغل في مجتمعنا ! وربي تلتف بنا !

    ونحن لهم :)

    ReplyDelete
  6. كاليمرو @ بإذن الله ما نيش شنحكي أكتيالمون كان في الحكاية هذه إلي نعتبرها من أهم حاجيات الفرد التونسي قبل الخبز والكرامة لأنو الموت والقيامة و الجنة والنار ماهمش فكسيون ولا كومييك ويكفي ما ضاعت توانسة من جراير دكتاتورية الدولة والتطرف العلماني .. إنها حرب مقدسة :) على من يحاكي كلمة تكبييييير بكلمة تزغرييييت ! حسبنا الله يجعل لدولة الحق في بلادنا ساعة بفضله .

    ReplyDelete