Monday, August 9, 2010

في حضرة الحجّاج ٧.

عاد ماهو تعرفو اللي الحجّاج عصامي مكوّن ذاتو وثقافتو من العدم وعندو ديوان وزره ايّاكش تولع كلهم دماغات .أيواش كل عام يخرجولنا نحن الرّعاع ومستحقّي الوصاية بشعار جديد نشدّو بيه رواحنا للعام الجاي عام اسمو التضامن .. وعام رفع الغلب .. وعام للعانسات ..وعام الصراحه راحه .. وتوّه من مصدر موثوق - ولد سيدنا - نعطيكم أوّل سر مالأسرار الحكم الرّشيد ..قلّك سيدنا يزرّد للأولياء الصالحين و يقدملهم الذبايح و من يوم غدوه يكون كاتب الاماره تحت راسو سيدنا يمل و الكاتب يكتب ..وافهم يا شعبي المعفّس كيفاش أمورك الهانية الكل تعتمد على تقنيات مبتكره من سيادتو حسب المنامه .. في هاك العام الشعار كان افرح انها بغداد ..ما نجّمش انقوللكم اذا كان الفرح موجّه لأهل الدّاخل ولاّ للنّاس لخره على خاطر ماكم تعرفو الّي أيّامنا كرب .كل واحد مخبّي راسو خايف عليه يونعش يلقاه يلعب بين ساقيه ..متعلمين عند نفس المؤدّب أخطى راسي واضرب يا حجّاج على السّاقين ..على الكرش ..على الكرومه ..آنا غاطسه نحكي مع روحي نذكّر فيها بالدّرس ونسمع من وراء ظهري صوت سيدنا يأمر فيّ نعاود آش قلت ..حطّيت يديّ في خدّيّ ..وداعا يا رعاع شعبي ..وداعا يا حياة الغبينه اتشدّيت بالكمشه وراسي ونع .. طبّست وقدّمت جوابي - يا سيدي راني نحضّر في سكاتش نضحّك بيه ولد جنابكم - الكذب في المصالح جايز ..خرجو طشاشتين من عيننيه حرقولي مسلاني واسمعت فحيحو وهو يتوعّد فيّه - يا جارية الشوم تفسّد في أفكار ولدنا علينا - خْلت و جْلت وما نجّمتش نسكّر فمّي قلت نلعب للتسعين ومولاها ربّي موش سيدنا . ثبّت شويّه في القاعه وحسدت نمّالة متعديه ومنها قلت - يا سيدنا راهو لازم تحضّر ولي العهد للحياة العامّه يسمع كلمة مطيشه من هنا والا من غادي يتصدم ويمرض تعرفنا كيف نبداوو ملمدين يطيش الكلام .. آنا حبس باش يلمنا .انحط سيدنا الصغير في الصوره أضمن . دقيقة صمت بعدها بلمهماز متاعو هزلي الحجاج راسي وقلّي - ما عندك وين توصل ولدنا نحن نحطّوه فين انحبّو, عس على روحك آش تقول ما كانش - وبالمهماز رسم خط أفقي على رقبتي .. السّيّاف عندو نهارين بطّال ..سيدنا كذّاب ساعتين التالي السيّاف فتّق مواهبو على جار ولد عم بريكة بنت خالة سفيان الأموي الله يرحمو .. غلط عاد جات براسو ..الشعب مليان خطايا .. اي ..الحق ما فمّاش كاينات نورانية الّا سيدنا وعايلة سيدنا وما لفّ لفّ حواشي سيدنا . الحقيقة انّو فمّه تصنيف للبشر .. بشر ديفزيون ناسيونال و الشرفي وحتى بشر ديفزيون كانز وفمّه طرحه يلعبو على الطيوح حسب علم الأجنّه والمواريث والمهم ذراعك يا علّاف .. آنا ؟ آش يهمكم فيّه .. باهى الحقيقة آنا من طرحة الديفزيون كانز .. تحيا تصيفاتكم يا لفيف سيدنا .
أيواش مزّالت المنامة 

في حضرة العايلة الثّقفيه

يا شعبي المرهص..يا شعبي المطحون..يا شعبي المكلوم  يا شعبي المن..الكلمة الاخيرة مهياش عايليه - على وزن المنسي -ههههه .. آنا قيقوز خديمة كوجينة القصر عدّيت ستة و أربعين سنة ممروجه أغلى حوت تعرّفت عليه السردينة ..نشوف العلوش كان وهو حي يرزق و البقاري نخاف منّو من جنود الخفاء ..يا شعبي المهبول اجريلي حلّيت عينيّ نلقى خمسة أزواز عينين يغزرولي ويد لطيفة تشمّم فيّه في العطر ..اجريولي طلعت سيادة فخامة عيلة سيدنا تبخبخ  فيّه بالبارفان ..اطّرشقت بالبكاء عظمة حضرة جناب فخامتها تفيّق في القامطه الّي هي أنا ..خمّجتها بالبكاء هومه يسكتو وانا نزيد و قلبي يدق كيف الطبل نهار العيد و أنا آش مدخْلني  للمغّارة حتّى الدّور بيّه الضبوعه..ماكم تعرفو ما أقوى مل الحجاج كان فخامة عظمة جنابها ..تخرج علينا مالسنه للسّنه  مبتسمة أيواه شحروره على حالها ..رجعلى شاهد العقل وقفت حنيت ظهري وتلفّت الكل واحد من هاك الخمسه ..يحييك يا سيدي .. يحييك يا للّه ..يحييك يا للّه .. يحييك يا للّه ..يحييك يا للّه ..حتى قطّوسهم قدّستلو.. حسيبي ربّي يخزرولي  قولش عليّ خنفوس مبهذل .تكلمت فخامتها ورّاتني بقعة في القاعه و أمرتني باش نجلس ,قعدت واسكت على خاطر كلمتين التبندير اّلّي نعرفهم قلتهم وكان نزيد نتكلم نخمّجها .خزرت على جنب سي الحجّاج قاعد في نفس الوضعيّه هازز حواجبو تقول معبّيهم بوتوكس يخزر على طرطوش عينيه ..كان ما تصدقونيش ثبتو في سيادتو واتأكدوا آنا شاكّه الّي مدير الإضاءه متاع عينيه ماخو كونجي ..سيدنا عامل ترشيد مستهلك في عينيه وما يحبّش يملى عينيه برعروعه كيفي ..المهم علمتني فخامتها انّي عجبت ولي العهد , ما يمشيش مخكم لبعيد الوليّد فزغول ويحكم بأحكامو ماهو تصرع مالضّحك في هاك اتشقليبه الّي عملتها في المطبخ عاد طلب من سيدنا باش يعملني المشاشو متاعو .الخديمة الجديده ما تحقروهاش راهي خلّاتني نطّلع على دواير القرار في الامارة  ونالطّلع على أسرار الحكم الرّشيد  بداية من تأمين حاجيات العايلة الملكيّه نهاية بتوفير العيش الهاني .. للعايلة الملكيّه وامتداد نفوذها بحاجتين موش ثلاثه جبروت سيدنا و بطش سيدنا.. وامبعّد كفّين لروحي موش ثلاثه حلفت معّادش نلحّف على حتّى ماكله السّرقه نيشت سي فيني تعيش محمّصتي لعزيزة تسقط ماكلة سيدنا.
اهمممم .. اي المرّه الجايه أيواش .

Saturday, August 7, 2010

في حضرة الحجّاج ٥

بت ليلتي الأولى بعيد على الحبس وأنا نمارس في هوايتي المفضله بالفم والملا لاصقه حيط دارنا كيف البوكشّاش -اسم سحليّه -نحسب في دقّات قلبي ونتغبّن على الرّاقو متاع الحبس وندعي على ولد سيدنا الّي حرمني منّو ..يهلكك ياولد ثيدنا ويدبدب رايك أكثر ملّي ماهو مدبدب يا ثيدنا..هكّاكه ونطرشق روحي بكف على هاك اللّقمة الّي سرقتها الحرام ما يطلعش عليّه ..طاح فيّه الحجّاج على لقمة جايبها بعرق جبينو ..آنا هكّكه وجات دوريّه راجله فرحو بيّه كفوف و مشطه  باعتباري من ذوي السوبق الأمنيّه ..تطوّع موش حاجه أخرى لو كان ما سيّبنيش سيادتو راهم قتلوني بالضّرب .المهم مبعّد هاك الطريحة الفوّاحة رقدت كيف الملوك ..الصباح طلع .خرج خويا الرّجّال ما تلفّتليش تقول ما يعرفنيش ناديتلو عاد نظرلي وقلّي - شِر - اي هاك الكلمه الّي تتقال للكلاب .رصّاتلي كرمت لحيتي و أيّست من دارنا قلت بالكشي يرحمني الشعب عاد يا خيبت المسعى .. نمشي و نتكب على وجهي لا واحد تلفّتلي ..لا واحد سألني على هاك لوجه الكنفوره ولا واحد مدلي شربه ماء ويعيش التضامن و باب الجديد زاده ..كيف معّادش بيها وين وقفت في ساحة السوق وقلت فيها وووووه ..يا شعب الهناء و الابتلاء أرحمو رعروعة قوم ذلّت شربة ماء و الا شويّة ماكله .. بح صوتي حتى حد ما تلفّتلي..لا كبير لا صغير لا الّي يدبي على الحصير كيف معّادش بيها وين حطْت ذيلي بين سنّيّه وقلت يا قاتله يا مقتوله دراكسيون دارنا بش ندخل ..ندخل قاتله والّا مقتولة .كيف قربت من دارنا اتجمّدت , نلقى تشريفات القصر تستنّ فيّه ..
لا أخماسي لا أسداسي اللّون ما ساعدنيش ..نتشاف على بعد كيلوماتر ..آناعملت خطوة التالي و قائد الحرس صاح فيّه - آقف عندك - أمر من سيدنا باش تحضر للقصر يا قيقوز ..مشات بيّه الدّنيا وجات .جيعانه والسّكّر طايح وسعدي طايح ..سلّمت أمري لربي قلت نمشي عل الأقل ناكل الراقو بتاع الحبس . وقفت في بقعتي عاد جاوو هزّوني  مدّولي زي .. تلفّت لجناي قالولي البسو راك باش تدخل للقصر . ما عندي وين نستر روحي تخبّيت وراء شجرة والبست لباس الاهانة خرجت كيف البقميطه ..الّلبسه ضيقة و قصيرة ندبت وجهي على كشف الحال و صحت في هاك التّشريفات  - ياه شومي يا خي لازم تعرّيوني براس أمّك خلّيني نستحفظ على الزّي متاعي .. جوابو مانيش باش انقولو باش مانشمّتش فيّ حتّى حد ...يكشف ربي حالك يا ثيدنا ...قعدت انخمّم في ذنوبي ونحسب فيهم, لقمة هلكتني أمّاله لو كان دغبرت على سانية جارنا .. شعلت ناري طحت نسب في شيطاني و نعاود حتى وصلت للقصر .دخلوني لقاعة كل شيء فيها يلصف مالبلاط للسقف شويّة ودخل عليّه رّجال ملامحو أنثويّه قلّي - تبّعني - شدّيت جرتو هوّ يمشي وانا وراه حتى وقف قدّام باب دقّوا ستنّى شويّه ومبعّد حلّو و براسو أمرني باش ندخل وسكّر الباب ورايا .نلقى سرير كبير قاعد فيه الحجّاج ومعاه كعبات مالعايلة المالكة ..تسمّرت في بقعتي نغزر فيهم بالألوان على الطبيعة .أمرني سيدنا باش انقرّب ساقيّه قالولي دوّيووو..لا نجّمت نتحرك القدام ولا لتالي ولا على اللاترال ..بهت تقول باش نطلع الرّوح هكّاكة و طحت دايخه - الله يهلكك يا ثيدنا - بلعتها قبل ما نطيح انسف في القاعة .
المرّه الجاية الكماله ثتناووو .

في حضرة الحجّاج٤

ماهو حلّيت هاك العينين متاعي وصوت خرج من هاك الرّاس بوزيزين يسأل فيّه على شكون حرّضني و الجمعيّه الّي ننتميلها و المذهب متاعي و كيفاش وصلت الكوجينة القصر ،آنا الّي عمري ما وقفت في حضبة ولا تجمّع كان في سوق الحومه هلكوني أسأله وانا ما فاهمه والو.. عاد طالبت بمترجم ..قاموا جابولي منسّق الشؤون المحلّيّه في بوفرده - السجن - واستعرفت بكل شيء حتّى الّي ما عملتوش جبتّو الله يهلك الخيال الشّعبي كيفاش هزني للفينقه ..قعدت في المضافه أيّامات وآنا باهته كيفاش ما تعدّيتش للسّيّاف ..حتى بانت الحكايه ظهر ولد سيدنا كان حاضر مع بوه في هاك الزيارة الفجاعيّه متاعو و شاف الشّاو متاع قيقوز عاد زهق بالضحك و عمل كيف و طلب من سيدنا باش يعملني الكراكوز متاعو .. و هذاكه علاش صدّر سيدنا الفرمان متاعو باش يخرجوني مالحبس ..روّحت لدارنا ما عرفونيش زوز أسباب للنّكرة واحد الضرب بدّلي العرق متاعي من كحلوشة ولّيت زرقه  .ثانيا دارنا عملو بهاك المثل الّي يقول أخطه راسي و اضرب عاد نكروني .. الباقي المرّه الجايه تعرفوه

Friday, June 11, 2010

في حضرة الحجّاج ٣

ماهو في بالكم اللّي سيدنا الحجّاج دخل للكوجينة واللّى انا بالرّغم مالأرتروز ونقص الكلسيوم في العظم طبّست ما عاودتش طلعت ..انشوف كان في السّاقين مقدمة في الكوجينة .. وذرة يا شعب وذرة ..يا جمهور الافريقي اجريولي راني شفت برشة وذرة ..تخبلو عينيّ .. الحجّاج يهمهم .. وهومة يقودو فيه في زيارتو تقول افتتحو صبيطار لسرطان الأطفال .. الله يرحمك يا شعبي  المهلّل والمصفّق والذّبلان .. الوذرة ضياقت بيهم المملكة مكمشين وراء ثيدنا تقولش بوساق مضيّع السّرب متاعو..كيف تعبت ومعّاد بيها وين تلفّت لجنابى نلق المطحونين كيفي مزّالو الكل في وضعيّة الوضاعة .. ساعة غير ربع امبعّد صفقلنا وذير المراسم عاد وخّرنا لتالي باش نوسعو في المكان .. وقتها لقيت روحي ندّهمك ..ندّعثر في المصلحة اللّي نسيت باش نهزها ونطيح على ماعون الكوجينة كيف الفكرون مقلوبة على ظهري ..يا رعاع ما رمشتش يا بوقلب ونلقى ميتين ساق على صدري ..الله لا ترحم اللّي ما ضربش ..فطسوني ..أمن سيدنا كلّفني تراحة نبّاش القبور ..قبل ما ندوخ وصلني صوت نعرفو برشة - الله يرذينا فيك ..ويحيينا يا ثيدنا -الضّرب خجّجني .. عادة وعدت روحي اذا فقت مالدّوخة وما متّش ننزل على كرومتي نرتاح مالدّنيا ..خير ما نطيح في يدين زبانيّة سيدنا ونستكشف وضعيّة الدّجاجة و ما لا عين رأت و لا أذن سمعت ..دوّيو يا قيقوز دوّيو.. عمر الكلاب صنف بوكشّاش طويل ..ماهو فقت .. امبعّد مدّة ..يقعد بعدي كان نعرف قدّاش ..حبّيت انمد ايديّ لعنكوشي نقتل روحي ما نجّمتش نلقى ايديّ مكتفين وعلى راسي رجال شداد غلاظ . قلت لروحي يا مرهزة إتخذت وفات فيك الفوت أهّومة ملايكة العذاب  .. في حياة البرزخ وتخمّم باش تنتحر ..خلّص القديم والجديد يا منافقة ..الباقي المرّة الجاية تعرفوه 

في حضرة الحجاج ٢

انا مغصورة بهاك الّلقمة وتحل باب الكوجينة على فردة ..تضربت الساقين في بعضها ويا هول شكون دخل علينا ..في زيارة مفاجعة سيدنا الحجّاج بعينيه الزوز ..عاد وين تلقاوني ..المصلحة قدّامي وعينيّ مدمعين من لسعة هاك اللقمة المسروقة . تشدّيت بعملتي يا رجال ..ما نعرفش كيفاش نجّمت نستوي روحي في الوضعيّة المفضلة متاع سيدنا ..حنيت ظهري القدّام وطبّست راسي اللّوطة تقول نفركس على كنز .. ودخل سيدنا  ما ريت منّو كان السّاقين ..اي .. ماهو طلع عندو رجلين كيفنا يطيّش فيهم على اللاترال وحدة يمين, وحدة يسار . فهمت وقتها علاش سيدنا ما عندو في الوسطيّة ما يذوق وسياسة الحكم الرشيد متاعو يا اسود يا اسود .. الله يحييك يا سيدنا ..زارنا الن..يا سيدنا -قوّادة امّه موش لهاك الدرجه- الله يهلكنا و يحييك يا سيدنا ..الشّعب في الكوجينة يصيح وانا عملتلهم روفران .. ياثيدنا ..يا ثيدنا .. امبعّد الساني ملشلش من اللّقمة الّي سرقتها و اشياء اخرى .. المولى عاقبني ليه .. ليه .. نستاهل .امبعّد تخمام فهمت مغزى زيارة الدّولة الّى عملها الحجّاج للكوجينة .. ماهو طلع بوليميك كيفى ما كفاهوش صفرة الباي تتحطلو عاد قرّر يعمل زيارة ميدانيّة .. هذاكة اصلا ما كنّا انّجموا ننتظروا من سيادتو اهتمام أوّل وأخير برفاهيّة سيادتو ..يحييك يا ثيدنا .. يحييك ياثيدنا ..يا شعبي الجيعان لو كان شفتو سيدنا وهومهتم بتقنيات الانجازات في كوجينة المملكة الّي ماشية الكرشو.. راكم ندبتوهم باشقوفة المرّة الجاية نحكيلكم الكمالة برّاو توّه .

Wednesday, June 9, 2010

التيه

اجمع شتات الكلام اصرف العبارات عن المعنى خلف الرّكون ساويت بين اللّهفة للاهتمام وبين اجتياح المكر لقلاع الادراك ..احصّن وهمي من غفلة الوثوق بيوم اطيب من قهوة الصباح واندى من نظرة طفل لا يعقل الاشياء .انه العلم بوضاعة الحياة هنا وانحسار الحرّيّة في تجمّع عفوي لانصار كرة القدم يرهق روحى ويشربها خديعة السّامري ..هو التظليل لحظة انتهاك لمواثيق الشجاعة في قول ما نشاء ..افكّر في قول ما اريد ثم اجبن.. لا ارى لجور اصحاب المعالي ترياقا غير الصمت والدّعاء عليهم بان يخلّصنا منهم ربّ السّماء ..سكنت لقولي وتوهّمت حاجة للقراءة لم اعد اهتدي لوطري من كلام الاخرين سوى ما اشاهده على قناة الجزيرة ائنّ ثمّ انسى و ارجع ذات وجيعة اخرى لاذكر الحصار وذلك الهمّ الجاثم ببيت المقدس ..ثمّ اعود لابارك للاحياء شهادتهم بعد انخراط في البكاء .. لا انكر عليهم ما هم فيه من رغد و لكنّي انسى ثمّ اذكر فلا اقعد بعد الذّكر الا لاسبّ كلّ جمع الزّعماء .. افكّر ان فعل السياسة وهن لم يمارسه فينا غير الرّعناء ..مثلما كنّا ولّي علينا الهجناء حين فرّطنا في النّقاء جاز قول الحبيب عنّا - مثلما تكونوا يولّ عليكم - ذلك قول صدق فمتى يا ربّ تستبدلنا بمن تشاء .

Tuesday, June 8, 2010

زمن الحجاج العظيم

البارح قمت مالنوم فرحة مسرورة .. شنوة ؟ قمت مفجوعة تقول شفت عفريت..يا سيدي حلمت بروحي عايشة في زمان الحجاج والى انا جارية كحلوشة نخدم في الكوجينة متاعو ـوخياني راني مانيش راسيست وما عنديش مشكلة مع الالوان اما لضرورة الصدق في الحديث عن الحلم الكذب مهواش باهي ـ حاصيلو وانا نخدم في الكوجينةاللى ما فيها شيء ملى تعرفوه يا خلق يا رعاع يلي انا منكم يجيوني زبانية الحجاج يتفتفوني ـ لطفت العبارة ـ يشوفو رميتشي حاجة في المغارة متاع راسي وانا بامر الحجاج في غيبتوكيف الهايشة لا نخبش لا ندبش النفس اللى انخرجو مطاكسيهولي سي الحجاج اللى ما يخافش من ربي وما يعرفش حتى اللى المكس حرام . وبما انى جهلوت ما نفهم والو في هاك لي زانغرديون اللي يستعمل فيهم طباخ الحجاج المستورد ما عمري ما قربت مالطناجر كان باش نغسلهم ..عاد افهموني جاروشة نعفس في خير سيدنا بعيني ..لا انجم انذوق ولا نزرط تي حتى ما يلزمنيش انطول الخزرة .. الحجاج يضر في بقتار قدرو .. نخرج من قصرو نغلي بما لا عين رات ولا اذن سمعت  نعقب على سوق الحومة مانخلطش على طرف دجاج .. الله يرحم الدجاجة العربي    اللي ماعاد نشوفها كان في التصاور ..ويرحم الدجّاج العربي اللى الاحتكار و الرغبة ما كانوش من خصالو عاد خلفوه فيّة استثمروا في قوت الشعب و وصلوا سوم الصدر متاع الدجاج لسبعة دراهم .. ماهو الدجاج قوى قدرو ومادام الشعب نازل اعليه ..هيا نستثمروا كيف العادة في قوت الشعب.. وررري .. الدجاج تحول الى ضيف عزيز مخفف ساقو و عنكوشو من منازل العامة يا فرحنا يا هنانا .. الله لا يباركلك يا سيدنا ..مرجوع حديثنا ماني نخدم في القصر و في الحقيقة عندي انا زادة مثل نعيش بيهم منها السارق كيف يسرق سارق كيفو فخار يكسر بعضو اهوكة بالامارة روبنهود اسالوه.. عادة نهارمعّادش انجم خيّبت طبعي وانا انّظف مدّيت ايدي لصحن متاع ماكلة سيدنا ونخطف حاجة ماننجمش انسمّيها وزرطها ـ ناكلها ؟ معنتها نمضغها ؟ هذاكة اللى مزّال راهو تكتبت في تقارير حفظ النظام وبعثوني للسيّاف بتهمت المساس بالامن الغذائي متاع المملكة ..تلسعت في لساني.. السرّاق لا تباركلو .. ياخى وين يتلسع الحجاج كيف يزرط امال الشعب واحلامو ؟؟؟ انا نخمم وخدمت ابواق القصر اللى في الكوجينة تذكرفي الرّعاع في اهم ماثر الحجاج حكمة -هناك رؤوس قد اينعت وقد حان قطافها- شدّيت كرومتي نطمّن عليها وطيّحت المصلحة ..دخل سيدنا لي التران متاعي عامل زيارة فجئية للكوجينة ..الباقي تعرفوه المرة الجاية ..
النّبّه عليكم اي تشابه مع الواقع المعيش محض خيال 

برهان لمن احترف التبسيس

الوطنية شان داخلي و لا ريب لكن من نافلة الظن بكونها ارث انساني و علامة مسجلة عالميا لموطئ الانتساب الى المكان ومن هنا كانت العقيدة باحتواء الالم داخليا نخب ترفعه الضباع على الجيف و مرارة تتجرعها العامة .. اجزم بنفاق المؤسسات الحقوقية العالمية حتى ان اشدها مكرا بلا ريب منظمة الامم المتحدة و اعلن اني كنت القي بكراس قانون المؤسسات الدولية عرض الحائط غيضا من اظطراري لمراجعة ذلك الكم الهائل من الكذب ..بل و اتميز غيضا و انا اقرا احكام الشريعة الاساسية لتلك المنظمة , ابهت كيف انها انبنت على تزكية الفائز في حرب انسانية تعدد جلادوها فمنح بعض القتلة امتيازا وعلوية على المبادئ الانسانية ـ العضوية الدائمة لخمس دول وحق النقض الذي صار اداة لانتهاك كافة المواثيق الدولية ـ وايضا ديبلوماسية الحمق والامر الواقع التي اذهبت العدالة تماما من وجه الانسانية ...الوطنية شان داخلي انا اقبل بهذا مادامت المنظومة الدولية لحقوق الانسان تجترح دورا فاضحا في انتهاك الانسانية و تسويق ديموقراطية العصا بدون جزرة , واعلن بدوري من هذا المنظور باني ارفض التعامل مع الاجنبي سواءا كان منظمة دولية او اعلاما اجنبي .. ولكني ارفض اكثر تزييف الوعي بان النضج لا يكون الا باستهلاك ما هو داخلي بل اني انكر على الداخل اي وعي ببناء ثوابت وطنية لاحترام الانسان و اجزم ان الوعي بالحرية يتطلب التفاعل مع الارث الانساني لا العزلة عنه و الاستكانة للنفاق الداخلي .. تدرك الضباع حتما انها اقتاتت على غد الوطن حتى ضيعت صورته تماما من عقول العامة فلم يعودوا يتمثلونه سوى في التفافهم على الراية زمن مقابلة للفريق الوطني لكرة القدم . فلم نحض بفرصة لبناء الوعي بالاخلاص للانسان ليحيى حقا . نفتقد الشفافية في كل ما يتعلق بالوطن حتى صار الالتباس وهمنا وعاهتنا التي لا نخجل من التشدق بها بدعوى الوطنية .. بفعل كل نكساتنا الداخلية وفراغ الوطن من الفعل و الفكر من يزعم الخيانة في بعض قومنا بدعوى الارتباط بالخارج اقول له انك تبدو لي ضبعا ندي العود يموء .. وكل من يسمعك تتحدث لا بد ان يتسائل مثلي ماذا اكلت على الغذاء فللوطن و لغد الانسان لدى امثالكم سعر. حقوق المواطنة لا يمكن بحال ان تختزل في الشان الداخلي و لا الخارجي انما ينظر لها بما يجب ان تكون وفقا للمنظور الانساني و ان عنى ذلك التفاعل مع الخارج ـ العنوان للاستدلال على المعني بهذه التذكرة وضرورة بلاغية ـ