Wednesday, January 5, 2011

يحكيو على الشعب

يحكيو على سلطان وما سلطان إلّا الله يغزر للسحاب ويقلّو مطّر وين تحب فين باش تصب شعبي باش يستفاد ( موزّيكا متاع فيولون ) هاك السّلطان كان كلين يفيق للصّبح ويصلّيه جماعه في عاصمة الدّوله والآذان مختارلوأحسن مؤذّن ..لا يُبربر ولا يُوسكي وما عندو في قصر السلطنه إلّي كان مظطر يعيش فيه كان كتاب ربّي . السلطان على ماهو عفيف ينسى روحو شكون إلّا ما يجيه الحاجب ويذكروا بهاك الصّيحه متاعو " سلطان البلاد يحيييييه " يذكّر وقتها روحو وينطلق في نهارو .. يخدم على روحو يخدّم المادّه الشخمه ويحدّد في الأولويّات ما يتعدّاه شيء يبدا بضعاف الحال والعزاوز يامر يتصرفّلهم من مال الدّوله باش يعيشوا ،ثمّ المرضى فالتّعليم . إذكي يدخلّو في النهار ستّلاف شيطان من شياطين الإنس والجن يهبط يكورلهم وحدو أبداها من وزيرو لوّل حتّاش هاك القوّاد إصغير من إذاعة حصل في هذا اليوم .. السّلطان ما كانش معرّس وما عندوش علاقات لا مع جواري ولا مع ملكت أيمانكم ، روحو عفيفة خايف ملمولى إلّي باش يحاسبو على مثقال الذرّه عاد قرّر إنّو يصبر خير ما يتعامل مع النساء وكيدهم السطّاشي ونجّم روحو ، مع مشاكل الدّوله والبطّاله ومناطق الذّل وكان وقتو معبّي وماليه بالتقوى وحنين ورجّال ويحب النّادي الإفريقي ومهواش مكّاس ، شعبو ما يعرف كان الزكاة .. ما يسمح حتى تصويره وإلّا بوردورو تمجيد يتعلقولو في الدّوله يخاف مالعُجب وكل ما يقلّو وزير الإعلام يا سيدي باش الشعب يعرف الإنجازات يقلّو أسكت أعليّ يا خي نصرف أعليهم من رزق الوالد ... ملايكة اليمين شايخة تعبّي في صحايف الخير إلّي يعمل فيهم السلطان وملايكة اليسار شايخة .. مكنجه . السلطان كان يخلص أقل واحد في الشعب وفطورو  وعشاه محمصه كذّابه وإلا مقلي كذّاب من الزرع متاع القصر خوّاف من ربّي ولولا الشّعب إستقلدوه ونصبوه أعليهم راهو خدّام حزام في المملكه . قبل ما يعملها شافاز دزّان فازه الحبيّب في أيّامات الشتاء يدور ويعكل في البلاد إلّي يلقاه في الشّارع يدخلو يبات في القصر ويقوم على خدمتو بنفسو ويفهم منّو إلّي موش ماشي في الدّوله ويغطّيه ويبنّن عليه ومن غدوه ياخو إجراءاتو في دعم رفاهيّة المواطن ما غير إشهار .. ( مزّيكه متاع سوسبانس ) إنهار جا خديمو يقيّم فيه يلقاه الدوام للّه قام يخدّم بيديه وساقيه مالحسرة على المعلّم ومنها رجعلو شاهد العقل وقرب من سيدو يلقاه النّور يشع من وجهو وريحتو فاوحه و الذّكرو وهو يقلّو  لو دامت لغيري ما وصلتلي ..لو دامت الغيري ما وصلتلي ..وقام المواطن من نومو مفجوع ودمعتين تنطرو من عينيه مالحلمه إلّي كان يحلم فيها إذّكّر روحو فين ومنين وقام يسب آش ها العمله حتى في النّوم العبد مغصور في هذه البلاد ! غروطة كرشو إذكّر إلّي رقد بلاش عشاء جبد الغطاء إلّي طاح ورجع تكلفت وارقد .. يحكيو على سلطان ...!

4 comments:

  1. شتّان بين سلطان اليقظة و سلطان المنام و بين زمان حكايات العروي و زمان الآيفون
    :)

    PS: Joli texte :)

    ReplyDelete
  2. فمّه في اليقظه حكّام كيف إلّي شافهم خونا في المنامه وبالتحديد في أمريكا اللّاتينيّه والأقرب لظني هو إيفو موراليس الرئيس البوليفي وشويّه شافاز و موش ياسر عبد الله غول رئيس تركيا ، شكرا للمرور و للثناء فرأي مدون مثلك يعنيني كثيرا

    ReplyDelete
  3. ههه , حتى في الحلم العبد مغصور في هالبلاد ؟؟؟

    ReplyDelete
  4. مهاجر : هذيكه إنجازات وعلامة الم . ت متاعنا الغصره في الغفله عند أقوى شعب غفله تنجّم تسمع بيه

    ReplyDelete