Tuesday, December 1, 2009

انفصال

سقط القناع وحلّ وجه الرّعونة في ذلك الذي يشتهي النّوم وهو ظالم ... يملأ بطنه بآخر قلاع الافك و يدّعى ممارسة الحرّية في أن يقلّب وجهه حيث يشاء ..كان لأكثر من عشريّتين حبيبها و أشتهى منها الجهد و السّهر لأجله .. وحين تعتّق في ركن بيته حبّها...  داس برجليه أمسها و أخرج في علنه أنيابه وفي وجهها كشّر وزمجر اذ قال خذى أذيالك وارحلى ما عاد بي موطىء لك يا أيتها الكريهة ارحلى.. كان حين سراب يغفو على بعض صمتها و بات الغرّ لصمت غيرها يشتهي حين ضياع مروءة نسى يوما حنت على كثير من رداءته وصيّرت من يومه غدا . تبكي أمامي حسرة و لا أرى لكربها مخرجا .. امرأة تلفظ كالسّراب ممّن منحته زهرة عمرها .. لا أفهم كيف تغفل عينه عن ظلمها و التّرك ان لم يكن باحسان فربّ السّماء غدا يقتصّ لها .. تلك التي راودت يومه فاستبدل الطّهر بغيّها يا رجولة شابتها الرعونة فأذهبت رشدها   .. حين أعيتها الحيلة من احتباس الغدر بظلوعها وباتت تندب الفهم في انطلاق حياة بدون غدر من كان يوما الطيف الكامن بجهدها بعد أن حملته مرات بالنفس الدّاخل لرئتها و زاغ الفهم عن بذلها ... زفرته و ان بحرقة ... كانت عيناها قد احمرّتا ببعض ذلك الدواء الذي يكنّى بالبكاء .. كانت قبل الهجر أنثى و أما و كثيرا من الأشياء و بعده صارت أشياء كثيرة لاتنتهي .. رجل أو في زمان شبّه لها ... بعد تربّص بالغدر و رعونة الاشتهاء مدّ يدا ضالمة و ببرودة ..اغتالها             

No comments:

Post a Comment