صار للترقب معنى مرفأ ألوذ به و تدركه امكاناتي ملجأ لكلماتي النافرة و حصن منيع لكل ترهاتي حديث الآخرين لي و ترجمة لما هو آتي بعض الظن و شيء من التعقل اذا شئت أو جميل ارهاصاتي
Sunday, December 27, 2009
لن أقسم على هذا
رجعت أدراجي و نظرت جيدا لم يكن عسر الانتباه يخالج ادراكي بالوهم ..كان ذلك الرئيس على مرمى حجر يعانق فتى أشعث أغبر و يربّط على ظهره و الفتى يتملّص ينشد الفكاك منه فهناك حريف ينتظر شراء كيس أسود بمائة مليم ... لم يكن يسع الصبيّ خسارتها .. تسمّرت حيث أنا .. أفرك عيناي و أقرص وجنتي الممتلئتين من البدانة .. و راجعت نفسي..هل شربت شيئا يا بنت ..لم أشرب غير قهوتي الحلوة ..و كان الرّئيس لا يزال حيث هو يعانق الصّغير و الفتى يتلوّى.. كان الأمر على درجة من الجسامة لم يكن هنالك على مرمى عيني حرس و لا شرطة فقط روّاد السوق من بني جلدتي المبالين بحبات الطماطم والبطاطا ..و حادثت رجليّ المتسمرتين فضولا أسرعي بالمضي يا مجنونة .. حين انتبهت لتركه الفتى و تقدّمه نحوي كنت سأبدأ لحظات جنون مراهقة التقت فنّانها المفضّل مع تعديل في المقاصد و الأحاسيس ... صرخت عاليا و جريت في الاتجاه المعاكس ..تعال يا فتى ...لا تذهب .. مدّني بكيس أسود ..
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment