صار للترقب معنى مرفأ ألوذ به و تدركه امكاناتي ملجأ لكلماتي النافرة و حصن منيع لكل ترهاتي حديث الآخرين لي و ترجمة لما هو آتي بعض الظن و شيء من التعقل اذا شئت أو جميل ارهاصاتي
Sunday, December 27, 2009
الخلّ الودود
تعال .. خذ وترك من الدهشة .. تلك الحقيقة صارت حبيسة ميناء غريب نحو الضفة الوسطى .. و أنا سأندهش بدوري كنخب للتحامل على ظنّك بأنّ الديموقراطية شيء موجود .. انها يا صاحبي كالعنقاء و الغول و الخلّ الودود .. شأن غريب عن هذه الدّنيا و مفقود ..أصخ السمع هل ترى ذلك الغربيّ الذي ادّعى حكم الشعب لأوطانهم منذ عهود.. ألم تر كيف أن أغباهم قد حكمهم لثماني سنوات و شعبيّته لم تكن بالأمر المعقود.. كانت قوّة المال صهوته فهل اعتقدت حقا بزيف خبرهم المقصود ..حيّز الكرامة هو ديموقراطيّتي .. لا تهمّ أسماء الحاكمين فالسّماء سرجي المنضود ... لا تدخل في سجال معي لتدلّل على التعدّدييّة و استقلاليّة السلطات و شفافية قوانين ممثّلي الشعوب .. أنظر قانون معاداة السّامية و أخبرني ان كنت تفهم سببا للمماهاة بين الصهيونية و اليهود .. وهات أنظر الى وجهك ان كنت تجزم بأن قوانين الانسانيّة التي بشرعة أممهم المتّحدة قد حشرت ان كان لها في واقع هذا العالم وجود .. تحيا الخرافة في مهزلة السياسة بتمثيل ركيك من أهل السياسة الق..ود .. يمسكون برأينا و يطيحون به ذات الشمال و ذات اليسار و حين ندوخ تعتقد أنت بحقيقة الخرافة و أظلّ أنا أجزم بأن أربعة ليس لهم وجود الغول والديموقراطية والعنقاء و ها .. الخل الودود .. فالدّنيا في الأصل يحكمها البعض لفائدة "النّخبة" ذوي الجود ..احذر التقليد .. لكي لا تنسى الطّيبة في التعامل مع هذه الدّنيا تذكّر .. الدّهشة احساس جميل عند الاختلاف في الرّأي ..سأنجو برأيي و ستنام على اعتقادك المزدوج نتيجة الظن بأنّ للدّيموقراطية وجود .. علّمني أحد أساتذتي سياسات الحكم المختلفة في هذه الدّنيا بأنظمتها الرئاسيّة و الرّئاسويّة و ما لم أعد أذكر الآن .. و لكنّ الديموقراطية اندهش أيضا .. انها رابع ثلاثة ليس لهم وجود ..الخلّ .. و العنقاء و ... ههههههه نعم أحسنت الحفظ من التّكرار ..نعم ..ذاك هو ..الخلّ الودود.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
كم اكره مصطلح النخبة
ReplyDeleteواشكرك على وضعها فى تلك المعادلة الصعبة
مع كل الحب للموانىء
لكنهم موجودون أنظر الدنيا كلّها يستعمرها الاقطاعيون و تعلم أن وهم الحرية يعطونه لنا كنوع من الاسعاف الأوّلي لنظل في خدمتهم بدءا من ذلك الغني في بلد ما مرورا بالشركات متعددةالجنسية وصولا لما يسمى بالدول العظمى ..من الأفضل أن نفهم حقيقة وضعنا قبل أن نخطو وهذا لكي لا يبتلعنا الوهم .. دمت قارئا مميزا أيها العملاق
ReplyDelete