Tuesday, January 12, 2010

عزلة

تفتح النافذة تدعو الوطن للدخول حيث هي يداخلها الوهن القادم من الشارع فتقضم بعض الدمع السائل على وجهها .. تغلق النافذة سريعا يكفيها أن تتهالك مع أحزان المعدمين من التغطية الاجتماعية و الذين يشتهون مرور العمر كلّه بلا حساب .. تبتلع شبهة الظن بالتّآلف مع قيودها ..كم تطيح بها الشهوة المتواترة نحو أوهام الحرّيّة حين تتعمّد اللّطف مع من تشتهي البصاق نحو قدمه تركل ظلّها تحمّله المسؤوليّة في الانقطاع عن التعبير عن حنقها و تكذبه القول بأنّ تلك نفحة من الدبلوماسية..بات الظلام سرمديا يا أيّها النور الآفل تصادر الألوان عنها ..ها هي تتكوّر تعدّ أنفاسها .. واحد وانتهى نفس الحريّة  .. جادلها افتتاح صفحة أخرى ذات عبور من أمام المقبرة انتبهت أنه صودرت عن القوم كلّهم نسائم الحرّيّة.. وحده الفكر نبّهها بانّه داخل غرفتها ان لم تحدّد استراتيجيّتها فسيفنى الجهد وهي ..سويّة           

No comments:

Post a Comment