صاك بوكس يا شعب العلا

قبيله وانا نسيّق في دروج دارنا في ساعة رحمه نتهز و نتّنفض للسماء من جراير شلاكة خويا لا تباركلو  .. إي يلزمكم تعرفو إلّي آنا من أصحاب الأوزان الثقيله و الطّيحه تشبّه لدعثيرة فيل ..المهم ماني هازّه سطل تكركب لخّر الدروج وانا ما مشيتش لبعيد أربعه درجات ووقفت ـ حكاية ميزان ،السّمن ساعات يكون عندو فوايدـ أيواش أعلاش نحكي على طيحه تشمّت العدوان فيّه ؟ سامبل إلّي صار مع الطّيحه ،أوّل حاجه مخّي وقف وبالرّيفلاكس شدّيت في الدّربوز ما غير حتى فكره في مخّي ثنين ما قلتش أحّيت ثالث حاجه شدني الضحك .و ها لومور الثلاثه خلاوني نخمّم وقتلّي خويا جا يجري و قلي ماكش نورمال الدُّب إلّي سمعتها ياخي هذي إنت طحت .رجعت إنخمّم قلت بالكشي ما صحتش خاطرني سوجاعه و رجوليّه ،ومنها بعّدت الفرضيّه هاذي على خاطر لوجيعه كانت كبيره بالعمل بالسّيف ما وقفت ،قلت بالكشي على خاطرني مومنه ،واستبعدتها زاده على خاطر ما قلتش ياربّي ..ومبعّد ما إقترحت إنّو يتم تمكيني من جاوب بنعم أو لا إتذكّرت إنّي عندي خمسه وعشرين سنه عايشه في عهد التّغيير مبعّد عهد حبيب لُمّه و إنّو رجالات البلاد وخصوصي نظام التعليم في تونس علّمني نكون ساك بوكس و الخدمه توّه عشره سنين كملت قضاة عليّ ولّيت ما نردّش الفعل حتى كي نمقِّص روحي بالبهامه مطاعي .. أيواش وراس أمّي من كثر لوجيعه نتحرّك كيف الموعاقه ..أمّه طلع للتّغيير فوايد وانا ما في باليش . الحمدو لله أهّوكه نقول الحق على نفسي ..إصباح جبِدتكم مع العصر طُحتو فيّه ..أيواش الحمد لله 

تبّا له ثمّ تبّا

كنت أتطلّع لتفاصيل التّغيير كان الأمر محيّرا لأنّ قافلة الناس كانت تجري الى الحضيض وكان الوراء أشبه بالممتع . كانت الصّنعة سبب انحدارنا ولو انتدبنا لنا صاحب حرفة لاستوى لنا الأمر لحظة العجز تلك حينما أجرينا إستفتاءا شعبيّا على الصّمت وطاب لعلى بابا ولصوصه المقام فينا .إفتح يا قمقم .. أدخل هذا الفتى صاحب الفكرة القمقم و اطحن عضامه و الطم وجهه في اليوم ألف مرّة . كان الأمر قد إستقرّ على اللّصوصيّة و الإنحدار ولم يأت من الراحلين خبر عمّا كان من أمرهم بمتاهة الإنسان . كنت أنظر للتفاصيل وأتفهّم الغضب في أعين النّاس و أبهت من وهمهم بأنّ السّماء ستتدبّر لهم الحل . نظرت كان الأمر أشبه بزمن فرعون وكان له هامان ومقابض من حديد ،يستحيي النّساء ويقتل الخطو و يتّخذنا عبيد . أغمضت عيني لم يكن الأمر خرافيّا هذا على بابا ولصوصه الأربعين وحتّى مرجانه .. فلماذا ليس في الأمر سحر و النّاس قد غرقوا في التّيه حتّى الثّماله ، كان الصّانع قد ظلّ على حاله يراوغ التّاريخ و المعلوم و بعض النّاس يؤيّدونه في المقاله .. كان الفتى داخل الحبس يسّائل أإلاه مع الله فزاده القاضي سقما على حاله .. وكنت الأمّ تضع يدها المائلة نحو رحمها و تخطّ دمعها للفتى تقرأه الشّوق في شبه مقاله ..كان الصّانع على حاله كسيرا ما كان الرّبّ ليهنىء له باله ..كنت أراجع التّفاصيل الثّمانيه ..ذلك الولد و الرّصيف والمفقود والمولود والمأمول والمكذوب والموعود و أسأل علي بابا هل جاءك خبر من كان قبلك حتّى آلت إليك .. و بأيّ آلاء الرّب تكذّب ؟ أرني فيك أمرا دام لك على حاله ..إجمع لصوصك ووجهك وضمّ إليك عشيقتك مرجانه و تذكّر أنّ ربّك مُرديك يوما وإلاّ لاستقرّ لك الزّمن ولكن هو من جند ربّك لا ماحاله ..علي بابا يا صانع الخرافة و الآمال العكسيّه ما طاب لك حيث أنت مقام سوى حجّة قائمة فيك على اللّصوصيّة خلّدت في الزّمان لصّا سيلق في النهاية  سفه وباله .. والفتى الذي أهرقت عمره سيحيا ليكون لك من أصحاب المغارم وكاتب هذه المقاله أيضا إن مات جاء ربّه ليسأله منك ومن لصوصك مغرما فافعل ما بدا لك دمت سفيها و عابثا و سيّدا للنّذاله .

قدّاشكم لوجيييك !

يا مصيبتي و يالهفتي ويا كلمات لغبينه الكل أحضرولي فمّاشي نفرهد على قلبي وما نضربش سكته دماغيّه من الحمصه امبعّد ما وضاحة صورة الأولويّات في صرف الأموال العموميّه وإهدار أموال الدّوله ـ الشعب ما نيش باش نجبدو رزق البيليك و خرافة أمّ السيسي هذوكمه إنتاج الذّاكره الشعبيّة إمبعد طرح محمصه نهار شتاء قبل ما يخرجوا الفرانسيس من تونس ـ إي آنا متخلفة و مرهصة و م.. إستحذروا الميمات الكل و قولوهوملي ـ ما دامني خلقت في ها البلاد العزيزه .. لازم يكون خبزي مالمواطنه شويّه مقت على شويه حمصه يبارك التراب إلّي تمشيوا عليه يا أعضاء الحكومه ..قلّك يا سيدي تونس دفعت بالّورو الآلاف لخبراء فرنسيس قاموا بإعادة تجسيد واحد مالجدود الفينيقيّين للبعض مالتوانسه بيانسور وضعيّة مرضى السرطان في البلاد المكدسين في صالح عزيّز والرّونديفو متاعك الّي يلزم يستنّالو المريض أشهره حتى ينفذ فيه حكم المولى قبل ما يخلطلو الدّور هذاكه أعلاش نجبد أعليه ؟ هذيكه صحّه ! وسسمو تاريخ البلاد و أصالتها بالأماره قاعد في الكولين متاع بيرصه إلّ ما كلاهاش العمران الحديث متاع سسمهم وهو دليل على كونوا ماناش قروده وإلّي قياداتنا قاعده تعطي لكلّ ذي حقّ حقّه أهّوكة كي شد عليهم التّاريخ و الثّقافه الغارد صرفوا أموال الدّوله تحت طائلة تحدّيات النّهضه الحديثه وتنوع موارد البلاد بالأماره سمعت الّي مثقفين العالم مجدوا الخطوه التونسيّه و أعلنوا الحج الثّقافي لهاك السيّد الّي بلاو عضيماتو من ستّه و عشرين قرن و أكدو إنهم باش يرجعولنا إلّي صرفناه ويضمنولنا الرّبح زاده هكّاكه نعملو برشه صبيطارات صالح عزيّز ونطوروا البنيه التّحتيّه في مدن تونس الكبرى الكل موش العاصمه وشويّه ولايات الساحل برْك . يا حبيبي ملّه أولويات عنّا ..يا بونْبِك يْرَقْدُوا إيد و ساق آكهوْ أمّه يقْعِد في بنادِم إنفس .. اللّه لا يباركلي قدّاش ما نِحشِمش إمبعِّد هاك الدّعم المِلْيُوني للأفلام الهابطه متاع الحمّام ورمزِيِّة الكاسارونَه و المتخنّث إلّي يتلِّف في الجُرَّه و الكلام من النّص إلّوطاني فقْنا على رْواحنا و ولّينا أصحاب ثقافه بالرسمي رُوّاد في علوم الأركيولوجيا و الفرنسيس بعْثُوا واحد ملجدود من جديد   .. يا والله إنجازات قدّانيش متخلفه يلّي أذنتو بصرفان الفلوس يا أعضاء الحكومه قدّاشكم لوجيييك  !

قدّاشْ وأعلاش !

توّه وحده مكهبه على لربعين كيفي عندهاش الحق باش تتسائل على إلي وصلنالو أعلاش و إلّي ما نعرفوهوش آش من غلبه ..مبدئيا كيف نغزر لفعايلي نقول نسكِّر فمّي خير ..لا عمري مشِيت نخّبت و هذا أهم إنجاز عندي ثبتلي في عقاب عمري إلّي هذاكه نوع مالمشاركه السّلبيّه في ضياع قيمة الإنسان في البلاد , أمّه ما غير سابق إضمار و ترصّد ..قريت مدونه لخويا لكلندو تحكي على السنه الدّوليّه للشّباب بأسلوبو المعتاد الّي ما يزيد كان النفس على الحقيقة ..وانا توّه نهارين نخمّم نحكي على السّوكارجيّه و عمالقة بيع الخمور في البلاد الّي حلّو خمّاراتهم آخر نهار في رمضان ماكفاهمش مضاعفة أرباحهم نتيجة تخزين الأفراد لكمّيّتهم للإستعمال في لعواشر ضاهرلي في استفتاء شعبي تلقائي على إنّو رمضان غلط كيف جا في الصّيف ..المهم حبّيت نلقى دخله موضوعيّة للبوسط ما لقيتش ..إحصائيّات موثقه نيانتي ..نجبد على إلّي نعرفو بحكم الخدمه دوّيو ..قلت نعيّط القيقوز تحكيلنا على الخمّارات في عهد الحجّاج كيكست عليّ ..حتّاش كلندو فاق من سباتو الصيفي وجاب الحكايه ملّخّر أيواش خمّارات لبلاد العموميّة هذيّه إلّي تلقاها في كل بطحه و في كل مرمّه ومكثر كان مرمّاتنا في ها العوام و القعدات إلّي تبدا بكعبات كوديا و بيرّا وتوفا بنص حربوشه باركيزول وحيِّن معلوماتك يا كلندو الألكول ولّه ديمودي الحرابش ماخذه دور البطوله بالأماره إستهلاكها ما غير أردونونس مهواش مجرِّم باش تفهِم اهتمامات نوّاب الشّعب بالشّيخه العامّه ..الشّباب الّي ما عندناش توثيق رسمي لعدد البطّاله منهم ولا عدد إلّي غرقو زمان حرقة و لا إلّي مالسِّكره ما يفيقوش و لا عدد الي إحترفو التّحيّل و السّرقة باش ينطّرو فلوس سهريّه في بواطا ولا إلّي من مناهجنا العلميّه المبتكره يفِنُّوا في الكلام البذيء ويزيدو فيه زياده . شباب اللّام وشفرات الحلاقة تحت اللّسان و العرك بالسواطر والسيوفة عقاب السّكره ..قدّاش عدد المنحرفين و المنحرفات يا معهد الإحصاء الوطني قدّاش عدد البطّالين و البطّالات والحارقين والحارقات و السّوكارجييّن و السّوكرجيّات و الزّانين و الزّانيات وإذا كانوا بعض العشرات أعلاش الجرايد تحكي على برشه جرايم قتل على خلفيّة التحربيش و السّكرات و أعلاش البلاد كثر فيها العنف و العركات وأعلاش وليدات الزنا ضياقة بيهم قرى الآس أو آس وبرشه عايلات ..الشّباب إلّي منْعو ربّي أعلاش يبانو في البلاد كعيبات ..قدّاش مداخيل أمّالي الخمّارات وقدّاش المرمّه من صاحب شهاده وولد في عمر الورد كلات ..قدّاش التّوجّهات العامّه للتّعليم للأخلاق هدمت وبنات ..القرآن ولّ في عوض ما يتحفظ يِتِّقرا بأكمل الفراغات..ونوّاب الشعب صوتهم لِتثمين الإنجازات . أعلاش الّي قاعد يصير إل كل يلزْموا يتعدّا من غير إيضاحات..و أعلاش الشعب الكل ما ينجِّم تكون عندو كان رؤية وحده في الحياة ..و أعلاش جماعة حزب التّجمّع الكل في عمارهم يْنافسوا الدّيناصورات ..وأعلاش الشّفافيّة و الأغلبيّه كذبتين كيف الغول والعنقاء في بلادنا من أشهر الخرافات !

هجاء

أعلن الحجّاج في مسائه التوبة شاخت عضامه واستفحل مكره في النّاس حتى أضحوا نعاجا و حين أعلن التوبة ضجّت الملائكة فقد كان في أصحاب المغارم من أشبعه دُعاءًا عليه وقيل أنّه لحظة التّوبة كان ثملا .. كانت الّلصوص تُطارد علي بابا يسألونه كلمة السرّ لفتح المغاره ..كان يهذي "إِسْرِق الشعب" كان كلامه قد حُرِّفَ عن بعض مواضعه فحدَّث بالحقيقة . نبتت للحجّاج لِحية , لحظة مُدَّتْ لروحه عود تنزع من بين فطرته و كآبته نتن ما كان من أمرِه . كان راوي المدينة فجًّا يأتي في ناديه ما أذهب الحياء عن الرّعيّه .  وكان من ظهر الحجّاج قد نبت ألف ألفِ صُعلوك لهم أنياب ومخالب وقسوة يلطمون وجوه النّاس ويستعبِدُونهُم و على الملإ يدَّعون الرِّقّه ..ما أَتوْ في نادِيهم من منكرِ إلاّ أطْلَعُوا عليه بعض القوم أو كان هؤلاء لمكرِهم ضحيّه . صاحت الملائِكة حنوط الذُّلِّ يا فرعون زمن الأغلَبيّة  كان يحاجِجُ بآخِرِ نتائِجِ الإسْتِفتاء على حُكْمه ويقولُ آمنْتُ بربِّ البريَّة ..آ الآنَ وقد زعمتَ من قبلُ على قومِكَ الأُلوهيّة .. وقد جاءَك منْ ربّك الحقُّ .. آية آتاها لعبدِه سليمان ألاّ يُؤْتي أحدا ملكا كاللّذِي كان له فهاك يا حجَّاج ..يُنجِّيك ببَدنِك لتكون لمن خلفك آيه لو وقعت عيناك على هذا الخطاب فلا تعتقدْهُ لك مرثيّة .. إنّما هو هجاء فيك خطّهُ قلمي صباحا قبل أن أغسل وجهي و أُشهدُ على ذلِك ربّ البريّه عجّلَ اللّهُ فرجنا .

خبزيست

لم أكن أفهم أيّهما أشدّ إجحافا في حقّ ذات الأفراد ..تعظيم الرّئيس أو ملاحقة الفكرة أو شبهة الفكرة..بقوانين وضعها ممثّلوا الشعب ..صفعت وجهي وخدّي الأيسر مرّتين إن كنت بريئة من الإثم الأوّل فيبدو أنّي أثمت بالإنصراف التّام عن الجماعة فقد كنت ولا زلت على ما يبدو أخاف أن أقع تحت طائلة ألف تهمة بدايتها الإجتماع بدون رخصة .. أقرّ بكوني لا أملك هويّة حزبيّة و الأمر أنّي أرفض الإنخراط في حزب شاخ و أكله الخرف حتى صار مضحكا و الثاني أن ما يسمّى بالمعارضة ظلت وهما  وبين الخرف والوهم كان للسّلامة عنوان رئيسي لدي أن أظلّ منتمية لما يسمّيه العامّة حزب "الخبزيست" وبعد تطاول السّنين علي وجدتني معارضة في حالة بياة شتوي مستمر وظللت أيضا عاكفة على قواعد السّلامة أقرأ من سقط مجنيّا عليه من شرعة الإرهاب السلامة و أراجع بيني وبيني مكوّنات الجمعيّة حسب القانون الإداري و أدعو لغير المرخّص لهم من شباب شعبي أن يفهموا حول القوّة و العزم لمن إنتدبنا ممثّلين حسب زعمهم فأسرّوا لنا ولهم الإيماء عن فرنسا و التّزيّد بهتك الحرّية و مطاردة الفكرة و الفكرة وصرت ذات يوم أثغو فانتدب لي أهلي طبيبا و رثَتْني أمّي بكلمات أتمَّهُنّ عليها الألم بعد أن لطمت صدرها يا خسارة ثلاث عقود من العذاب صرفت فيها جهدي عليك ..وجاوزني الطّبيب ببعض حديث فاختزلت الجواب : لم تنكرون عليّ خطاب القطيع وذلك الهَرِم لطالما وسوس لنا مقاطِعَه وحتّى إن نأيت بنفسي ها إنّي من هول صمتي صرت أثغو وتناصحت و الطّبيب بالخرس صوما عن الحق وكلّ ليلة بتّ أدعو لمن جاوز البحر الفكاك و للدّاخل عفو الربّ من شبهة الإنتماء ليُحفظ لنا رغيف الخبز وقد ذهلنا على كونه ما خلَقَنا عبَثا ..حين لا أثغو أذكر إنسانيّتي فيما شبّه لي كونها ألحاظ غفلة أو هكذا قال الطّبيب .

سياسة الطوارىء المصريّة و شبهة العصا للخارجيّة التّونسيّة

بدائل الحكومة المصريّه على ما يبدو في الوقت الرّاهن لإلهاء الشّارع المصري تبدو مكلفة لمن يأتي عليه الدّور ليدخل مصيدة سياسة الرّعونة و السّعي للبقاء فوق الكراسي فمادامة الأحداث تتكرّر لا يمكن بحال أن يدّعي البعض علينا بكونها محض همجيّة الطّرف الآخر (أحداث مقابلة الجزائرـمصر وحاليا اترجي مع الأهلي ).ولكي لا يكون الكلام مشفّرا أفسّر ..العديد من العائلات التّونسيّه سمحت لأبناها و أغلبهم من الطّلبة بأن يسافروا لمصر لمتابعة فريقهم التّرجّي وهذا خطأ جسيم .أوّلا لأنّهم أرسلوا أولادهم لبلد يطبّق فيها قانون الطّوارئ منذ نحو أربعن عاما وهو ما يعطي للسلطةالتنفيذيّة الحق في إجراءات إستثنائيّة و يكفي أن تعلموا أنّه في الدّول الديموقراطيّة لا يجري تطبيقه الّا زمن الحرب أو الكوارث الطبيعيه  ثانيا إنّو العايلات التّوسيّه لم يكن لديها أي ضمانات لسلامة أبناءهم الجسديّة و الأدبيّة ومانيش فاهمه كيفاش عبد يشقى باش يكبّر ولدو ما يعملش حساب للمخاطر إلّي تتهدّوا و يبعثوا لبلاد ما يطمانش عليه فيها .نرجع لمكر السّلطات المصريّه آش نوّه صار :عبّاوْ المدرّجات الّتي كان فيها الجمهور التّونسي بالبوليس بالزّي المدني النّتيجه إنهم كانوا غير معلومين وبالتالي سهل عليهم إنهم يقوموا بخطف بعض ولادنا من المدرّجات و القيام بالشيء الوحيد إلّي يعرفوه :التنكيل بيهم أمام مرأى ومسمع من بقيّة الجماهير التّونسيّة و الصّوره كانت خير دليل .شعلوا الولاد بعض الشماريخ عاد تم الإعتداء عليهم بطفّايات الحريق ورأينا كيفاش البولسيّة بالزّي المدني طاردوا وليداتنا في المدرّجات واعتداوا عليهم بالضرب المبرّح معنتها هاك الوليّد الّي شاد إطفّايه فكها من بوليس مصري وإّلا عون حمايه شاف إنّو عوض إنتظار إلقاء الشماريخ بالجزء المبلّط من الملعب ويحطو في الماء يقوم برش محتوى قارورة الإطفاء على التّونسي خير . ما صار لا يمكن أن يخرج عن سببين الأوّل أتيت على ذكره وهو سعي من هم في السّلطة بمصر إلى إلهاء عموم الشعب وصرفهم عن العمل القاعدي الذي تحاول القيام به حركة التغيير والتصدّي للتوريث في مصر و ذلك بإثارة النّعرات والعصبيّه وخلق أعداء وهميين للشعب المصري بالمغرب العربي والسّبب الثاني هو عقليّة الطوارئ لأعوان الدّاخليّه المصريّة الذين صاروا غير قادرين على آداء واجبهم في نطاق القانون وفي كلا الحاتين هي إنتفاضة نظام ميّت لأنّ مصائبه إستنفذت صبر النّاس و بإذن الله إلى زوال .
الخارجيّة التّونسيّه أدهى و أمر من الدّاخليّه المصريّه لأنّه على ما يبدو إختلط عليها الأمر وتستخايل روحها وزارة داخليّه مكرّر موش مالمعقول إنّو سفيرنا و قنصلنا ما يتحركش باش تتعطى كل الضمانات اللازمه لولادنا في بلاد مؤسساتها الرّسميّه يحوم حولها الكثير من الشّك حول مدى مصداقيّتها وأهّوكه بلأماره يحكيوا على سنوات حبس لوليداتنا إلّي معظمهم ردّوا الفعل في نوع من الدّفاع الشّرعي .. ويا وزير الخارجيّة من ردّ صولة صائل فلا تثريب عليه وهذه قاعده أصوليّة تجد لها صدى في القانون الدّولي عاد براس لحنينه فيق على روحك وإذّكّر إلّي وزارتك بالأساس معنيّه بحماية كل فرد تونسي لمّا يكون خارج الوطن .. بالمصري عاوزين حإّنا يا باشا ! ومن أوّل لحظه موش بالتّأخير ونحن كتوانسه نعولوا على موضوعيّتكم في قراءة الأحداث والإعتداء المبالغ فيه على مواطنينا ياخي يا رسول الله يقتلوهم بطراحه ويزيدوا يحطمولهم مستقبلهم !
نرجعوا للجمهور الرياضي التّونسي الكل , بالأماره آنا نحب الإفريقي ! .. قاطعو الملاعب التّونسيّه وفلسوا  وزارة الشباب !  من فضلكم سياسة أخطى راسي وأضرب راهي مهياش محترمه آنا والله باش إنموت انخمّم في ولادنا المشدودين في مصر آش كون بيهم وزيد على ذلك مصيبة العايلات التونسيّه الّي محروقين على ولادهم .. يولّي كفر عاد إذا نعملوا رواحنا ما في بالناش أصلا آش نوّه إلّي يضمن إنّو من فرجه في الستاد يولّ العبد فار حبس .نظن إلّي الوقت جا باش إنقاطعو الملاعب التوّنسيّه الى أن نتحصلوا على الضمانات الكافيه لكرامتنا الإنسانيّه .! وْفَى الحديث !

نكره التجمّع

يا أهل البلاء راني باش نطّرشق منكم ..توّه عندي أكثر من عام على البلوغ سفار كافيه خيري شرّي نعرف إلّي قيقوز باينه ما تحبّش التجمّع ـوعندها الحق ـ أمّه لاهي منتميه الجمعيّه غير مرخّص فيها و لا تنشط بالأماره القانون الأساسي متاع خدمتها يمنعها من ذلك .. وهي تفهم بالعربي .أيواش ـ أمّه قاعده تعمل حساب للرّقيب الإفتراضي عمّار يسكرلها المدونه و ما تنجّمش ترجع بوحده أخرى .لكن سي فيني !.. يزّي !. سامحوني نحكيلكم إلّي صار كيف ما صار ..توّه أمّي قالتلي إلي الضّو جانا ١١٥ دينار واش ..الحقيقة ما قلتهاليش بالسّاهل بداتلي بكلمتها الدراميّه :طلّع قدّاش ؟وكيف قلت : قداش ؟ قالتلي و  جاوبتها :الله يهديك يا مّيمتي طيّحتلي قلبي ..يلزمكم تعرفو الّي الصيف هذا عيلتنا إسترجعت حجمها الطبيعي و أكثر شويّه مع الأنساب :/ وولاد أخوتي :)) كنت نستخايل الحاكم باش يبيّعنا في الصّاله باش انخلصو الماء .. المشكله إنّو قبيله وانا داخله للطوالات ـ سامحوني على الحقيقة أمّه راهو هذاكه ليتينيرار متاع الصّبحيّه متاعي ـ أيّه دخّلت وريقة الماء باش إنطالعها ـ سناسه خايبه بما إنّي ما نّجّمش إندخّل كتبّه إلا بالسّوري دونك باش ما نقعدش نفركس وانا مزروبه نخطف أي حاجه ..دبّوزة الجال متاع خويا نوتيس متاع دواء..واليوم ركبتلي :/ على ورقة الماء ـ و يا هول ما رأيت ٨٤ دينار معلوم إستهلاك الماء ..قرابة ٨٠٠٠ملّيم معاليم قارّه .. قرابة ٩٠٠٠ ملّيم معلوم على القيمة المضافة وشدّو عندكم ٥٦ دينار ٦٣٠ ملّيم شاهدين عليهم مجموع معاليم التّطهير .. يا بوقلب لوناس تاخو منّا فلوس أكثر ما نحنا نستعملو في الماء .. بلعربي المولى يهبّط علينا المطر وهومه يبيعهولنا و يزيدو يطاكسيهولنا مرتين وبعّد هذاكة قناواة الصّرف الصحّي الّي موجوده من عهد الرّوس وإلّي الشعب خلّص تكلفتها تريليون مرّه يتكلّف علينا مشيان الماء المستعمل فيها أكثر مل ماء المزبّل إلّ شربناه وطيبنا وغسلنا وسيّقنا بيه .. أعلاش ياخي لوناس قاعده تهبطلنا في قناواة جوتابل مكلفين عليها بهاك الحسبه؟ آش حال وكان كل مطيره تصب اطّلّع لعوار و تبيّن قدّاش نحن في حاجه باش الدّيوان يجدّد القنوات و يبدّلهم ..تي نحكي على دارنا كل ما يقرب الشتاء نولّيو نحربشو ـ بأردونونس ـ نعالجو من فوبي الطّوفان و الأماكن المغلقه الزّيقوات ـ ومن رهاب ضياع السياره الشعبيّه ..وزد على هذا ياخي ما كم الماء تستغلّو فيه في الفلاحه ـ ياخي ماهو متاعنا بالأماره مخلصينو ياخي تعطيونا في مقابل وإلاّ فالحين كان تمصطو في ماكلتنا و آكهو ..آنا لهذه الأسباب نكره التجمّع الدّستوري لأنّو يمثّل سلطة الإشراف .. نكذب :/ أمّاله الوذره مانا حزب .. و معظم النّوّاب مانا حزب ..آش كون يقرّر الصّوناد , لوناص..هي فوضى .. الغلط مربوط ببعضو من إنطلاق القرار بالتسويف وإستغلال جيب المواطن حتّاش هاك الوريقة الّ تعملنّا كمواطنين أمراض كيف السكّر و ضغط الدّم و بوصفّير زاده .إشهدو عليّ ياخلق راني نكره إتّجمّع الدّستوري وهاني فسّرت أعلاش ١١٥ دينار ..إنشاء الله بارود !

!!! كفى نفاق

جئت اللّيل ألقيت في وجهه صحائف المدينه ..فغر فاه و أقسم أنّه ملّ أضغاث أهلها زمن عسعسته ..وضع قدمه عليها واقترب بوجهه منّي وزأر..أمر منه لي صدر.. لا حديث عن الملك و لا الكولاك و لا الإقطاع يا هذه..ولا زمن الجاهليّة الجديد و لا أوجاع ذلك اليتيم و لا تضاعف تخزين الخمور للصّيف هذا العام ..أخطأ رمضان حين استقرّ فيه ..ذهلت ..قلت دعني أسألك ..فدفعني اللّيل حتّى سقطت قال ما تَزَاوَرْتُ عن نهارِكم إلّا دَفْعا لبشاعة التَّدبير، يا نَتَن نفوسِ بعضِ البشر ..صمّمْتُ و أنا أغتاله ببعض الرِّقّة دعْني إذا أحدِّثْك ..إضطجعت على جانبي الأيمن و طردت وجه الشّيخ يكنس الرّصيف  وسعلت .. أهلك الله أصحاب الشّر رُفِعت الرَّحْمة من ظَهرانينا يا ليل ..إدَّعَى أنّه رحَل .. قلت بصوة عال لقد قتل الفتى نفسه بالغ في السُّكْر و جاءه النّادل يعلمه أنّ الصباح قد حلْ و أن الحانة ستغلق فتقدّم بخطوات مترنّحة لسكّير ومن النّافذة العالية ألقى نفسه الغِر و استدْركتُ .. لا تتجَنَّ على مدينتي ففيها يجرّم السّكر الواضح ..وانتبهت إلى سكرة الشَّهوَه وقد هجرت الأمُّ فتاها .. في لحظة عشق خلف منزل متداع كان إبن الزِّنا يلملمُ جسده المسرج للامبالاة ويُؤكِّدُ اعتياده لقذفه بابن الحرام ..لا تَسُبَّ بلد الوضاعة الدَّائمة ..البنفسجي . كلُّ ولَد آدم خطَّاءون وخيرهم..تعلم ..البنفسجيُّون .وانْسَ ألنْ تنْسَ لمّا جِئتَ و تلقَّفَ اللَّيْلُ غفلَتِي و كادَ أنْ يدبِر ..أسرعْتُ للثلاجه شربت ماءًا باردًا و حشرْتُ بحلْقي قطعتَيْ مرطّبات و تحسَّست تداعيَ بطْني عَليْ ..قلت لقد صادر الحزب الدِّكتاتوريُّ الزَّكاة و استبْدَلها بالضّرائب و المكْس ..قاتَل اللهُ المكّاسين لقد رفعوا عنّا البركه ! ثمَّ عدتُ للأكْل فأتْخَمْتُ بطنِي و سَأَلتُ كم أحصيْت من الجياع اللَّيْله .. كانَ اللّيْلُ قد أدْبَرْ و تركَ لي ما بدا إستباقًا منْه لسؤالي الأخير ..كفِّي عن النِّفاقْ ..فأُسقط بيديْ فغفَوْتْ .