بدائل الحكومة المصريّه على ما يبدو في الوقت الرّاهن لإلهاء الشّارع المصري تبدو مكلفة لمن يأتي عليه الدّور ليدخل مصيدة سياسة الرّعونة و السّعي للبقاء فوق الكراسي فمادامة الأحداث تتكرّر لا يمكن بحال أن يدّعي البعض علينا بكونها محض همجيّة الطّرف الآخر (أحداث مقابلة الجزائرـمصر وحاليا اترجي مع الأهلي ).ولكي لا يكون الكلام مشفّرا أفسّر ..العديد من العائلات التّونسيّه سمحت لأبناها و أغلبهم من الطّلبة بأن يسافروا لمصر لمتابعة فريقهم التّرجّي وهذا خطأ جسيم .أوّلا لأنّهم أرسلوا أولادهم لبلد يطبّق فيها قانون الطّوارئ منذ نحو أربعن عاما وهو ما يعطي للسلطةالتنفيذيّة الحق في إجراءات إستثنائيّة و يكفي أن تعلموا أنّه في الدّول الديموقراطيّة لا يجري تطبيقه الّا زمن الحرب أو الكوارث الطبيعيه ثانيا إنّو العايلات التّوسيّه لم يكن لديها أي ضمانات لسلامة أبناءهم الجسديّة و الأدبيّة ومانيش فاهمه كيفاش عبد يشقى باش يكبّر ولدو ما يعملش حساب للمخاطر إلّي تتهدّوا و يبعثوا لبلاد ما يطمانش عليه فيها .نرجع لمكر السّلطات المصريّه آش نوّه صار :عبّاوْ المدرّجات الّتي كان فيها الجمهور التّونسي بالبوليس بالزّي المدني النّتيجه إنهم كانوا غير معلومين وبالتالي سهل عليهم إنهم يقوموا بخطف بعض ولادنا من المدرّجات و القيام بالشيء الوحيد إلّي يعرفوه :التنكيل بيهم أمام مرأى ومسمع من بقيّة الجماهير التّونسيّة و الصّوره كانت خير دليل .شعلوا الولاد بعض الشماريخ عاد تم الإعتداء عليهم بطفّايات الحريق ورأينا كيفاش البولسيّة بالزّي المدني طاردوا وليداتنا في المدرّجات واعتداوا عليهم بالضرب المبرّح معنتها هاك الوليّد الّي شاد إطفّايه فكها من بوليس مصري وإّلا عون حمايه شاف إنّو عوض إنتظار إلقاء الشماريخ بالجزء المبلّط من الملعب ويحطو في الماء يقوم برش محتوى قارورة الإطفاء على التّونسي خير . ما صار لا يمكن أن يخرج عن سببين الأوّل أتيت على ذكره وهو سعي من هم في السّلطة بمصر إلى إلهاء عموم الشعب وصرفهم عن العمل القاعدي الذي تحاول القيام به حركة التغيير والتصدّي للتوريث في مصر و ذلك بإثارة النّعرات والعصبيّه وخلق أعداء وهميين للشعب المصري بالمغرب العربي والسّبب الثاني هو عقليّة الطوارئ لأعوان الدّاخليّه المصريّة الذين صاروا غير قادرين على آداء واجبهم في نطاق القانون وفي كلا الحاتين هي إنتفاضة نظام ميّت لأنّ مصائبه إستنفذت صبر النّاس و بإذن الله إلى زوال .
الخارجيّة التّونسيّه أدهى و أمر من الدّاخليّه المصريّه لأنّه على ما يبدو إختلط عليها الأمر وتستخايل روحها وزارة داخليّه مكرّر موش مالمعقول إنّو سفيرنا و قنصلنا ما يتحركش باش تتعطى كل الضمانات اللازمه لولادنا في بلاد مؤسساتها الرّسميّه يحوم حولها الكثير من الشّك حول مدى مصداقيّتها وأهّوكه بلأماره يحكيوا على سنوات حبس لوليداتنا إلّي معظمهم ردّوا الفعل في نوع من الدّفاع الشّرعي .. ويا وزير الخارجيّة من ردّ صولة صائل فلا تثريب عليه وهذه قاعده أصوليّة تجد لها صدى في القانون الدّولي عاد براس لحنينه فيق على روحك وإذّكّر إلّي وزارتك بالأساس معنيّه بحماية كل فرد تونسي لمّا يكون خارج الوطن .. بالمصري عاوزين حإّنا يا باشا ! ومن أوّل لحظه موش بالتّأخير ونحن كتوانسه نعولوا على موضوعيّتكم في قراءة الأحداث والإعتداء المبالغ فيه على مواطنينا ياخي يا رسول الله يقتلوهم بطراحه ويزيدوا يحطمولهم مستقبلهم !
نرجعوا للجمهور الرياضي التّونسي الكل , بالأماره آنا نحب الإفريقي ! .. قاطعو الملاعب التّونسيّه وفلسوا وزارة الشباب ! من فضلكم سياسة أخطى راسي وأضرب راهي مهياش محترمه آنا والله باش إنموت انخمّم في ولادنا المشدودين في مصر آش كون بيهم وزيد على ذلك مصيبة العايلات التونسيّه الّي محروقين على ولادهم .. يولّي كفر عاد إذا نعملوا رواحنا ما في بالناش أصلا آش نوّه إلّي يضمن إنّو من فرجه في الستاد يولّ العبد فار حبس .نظن إلّي الوقت جا باش إنقاطعو الملاعب التوّنسيّه الى أن نتحصلوا على الضمانات الكافيه لكرامتنا الإنسانيّه .! وْفَى الحديث !
متفقين انو الي صار ظلم والي ردة الفعل متاع السفارة ما كانش في المستوى. أما ما نبداوش نحكيو و كأنو أحنا عايشين في سويسرا وما حقهمش العائلات التّونسيّه بعثوا أولادهم لبلاد ما فيهاش قانون. لا شبيها تونس فيها قانون؟!! الي صار في مصر كان ينجم يصير، وصار فعلا في رادس والمنزه. أنا موش مبهتني الي صار في الملعب بقدر ما مبهتتني التغطية لإعلامية المصرية من جهة والميوعة متاع سفارتنا من جهة أخرى. أما حتى هاذي زادا موش لازم نردوها قضية ديبلوماسية.
ReplyDeleteتكفي كليمة حق من ممثلينا الديبلوماسيين في مصر والأولاد يرجعوا لتونس كان مازالوا ما رجعوش، ونسكرو الموضوع.
شوف آنا برشه مرّات نبّهت إلّي التّونسي مهواش واقف الكرامتو حتّى في التّرفيه وكنت عملت دعوه باش إنّاس معّادش يمشيو للستاد مادام الحكايه فيها تمرميد مادّي و أدبي ..أمّه إنّجم إنقلّك إلّي رانا في جنّه فيما يتعلّق بالضّمانات إلّي تتعطى للمواطن كفرد و تجاوزات السّلطة عندنا ما تتقارنش بلّي يصير في مصر لأنّو العقليّة تفرق .والحديث على إلّي صار في مصر كان موضوعي والهدف منّو إنّا نفيقو على رواحنا . واقع المجتمع التونسي يقعد خير بياسر لأسباب ديموغرافيه و تاريخيّة معروفه . وقت إلّي قامو المصاروه برميان الكراسي على لاعي النجم ما صطادهمش البوليس بالزّي المدني وما جراوش عليهم في المدرّجات وما فشفشوهمش بطفّايت الحريق ..ولادنا تم الإعتداء عليهم في مصر وانا حبّيت إنذكّر إلّي ديبلوماسيّة العصا معرّه وهو خطأ آخر يرتكبوه إلّي شادين الحكم عنّا .. فيما عدى ذلك فعموم الشّعب المصري وخيّانّا وحاسّين بغلبهم .. المهم يتحرّك سي السفير ويروّح بالأولاد ويسيبوا إلّي شدّوهم في تونس راهو عيب
ReplyDeleteأنا حسب رأيي، الانطباع الي عند برشا ناس انو السلطة في مصر أعنف من باقي السلط العربية جاي من حاجة بسيطة وهي أنو التغطية الإعلامية أكبر في المدونات، في بعض الصحف وحتى في الأعمال السينيمائية. كمية التجاوزات الموثقة بالصوت والصورة تعني أنو فما أكثر ناس كيف تشوف تجاوز تلقى الشجاعة باش تخرج الهاتف وتصور و تلقى قنوات كيما المدونات باش تنشر. أما ما يمشيش فيبالك أنو أحنا خير منهم. وحتى كان خير منهم، فهي فوارق ميكروسكوبيّة نشوفو فيها كان أحنا، ما تتشافش من بعيد (من أروبا مثلا.
ReplyDeleteThis comment has been removed by the author.
ReplyDeleteولو أنّ واقع الحال وما تستدعيه مصلحة الأولاد لا تسمح بالدّخول في نقاش حول الحرّيّات بين دولتين عربييّتين ولا حتّى مع أروبا إلّي ثبت إنّو فيها الكثير من التّجاوزت في التّعامل مع أقلّيات وحتى في التعامل مع جمهور كروي ـ مثال فرنسا و التّضييق على الحرّيات الدّينية و العرقيّة وخلافه حتى السّياسيّه كان حبّيت .. كان تشوف وضع فنّان كيف ديودونّي تبهت ـ شادّه صحيح نحن في تونس خير من مصر في وضع الحرّيات تريليون مرّه ـ وكان تحب إطّلع على فقه قضاء المحكمه الإداريّه في تونس توّه ترى ما يثلج صدرك ـ آنا معاك إنّو عنّا حزب إستغول و فمّه إستهداف للمعارضه و فئه معينه من السّياسيين .ولكن عامّة الشعب سلامات من التنكيل بيه كل ما ياخو الدّوره .. بالتونسي حاكمنا أنظف
ReplyDeleteولو خرّجتك عالموضوع (أما في نفس الوقت إنت جبدت موضوع قانون الطوارئ):
ReplyDeleteقلي كلام كيف هذا ينجمشي يتقال ربعو في تونس لواحد في وزن جمال مبارك (وهانا ما عندناش قانون طوارئ :
http://www.facebook.com/video/video.php?v=1643133639221&ref=mf
"أم "وراس إمّيمتي عندك ألف حق حرّيّة التعبير والتّحزّب في بلادنا كيف الغول و العنقاء و الخل الودود ما عندهمش وجود ! أمّه زاده يلزمك تعرف إلّي معظم الساسه على السّاحه التونسيّه شهّاره يا كبدي ما همش رجال أعمال كيمه في مصر إلّي ولاو فيها جماعة الحزب الوطني كيمه الواستارن عاملين البلاد عزبة أبوهم ..لا ! إلّي عنّا ياسر ولاد عايله عليهم ;/ التفلقيطه متاع المصري مفهومه راهم ياقفو ثلاثه سوايع باش ياخذو الخبز بالحساب و الغاز يتباع لإسرائيل أرخص من الشعب ..وجمال مبارك ما عندو حتى قيمه سياسيه كان في عينين لي فوتور الّي قاعدين يمصّو في خيرات البلاد وراس أمّي لو كان جا ربع إلّي عندهم عنّا راهو القصر تحجّر مالتوانسه شبيك !
ReplyDelete