Saturday, January 1, 2011

تحبّوا ربّي ؟

خزرت وبلعت ريقي وقعدت نخمّم إمبعّد خمسه وعشرين سنه على ظهر الدّنيا باعتباري إنسانه مسلمه بالأساس نتسأل "ياخي تحب ربّي ؟" ترهوجت بالمجد ، دوّرت السؤال مليح .. ما كانش ساهل باش نجاوب آنا والكذب العلاقات بيناتنا مقصوصه والفضل يرجع ليدين الوالد يحييه إلّي يعدّي كل شيء إلا الكذب ..نذكّر إلّي قعدت نخمّم كيمه عاملين إنتومه .. نمّن بيه ! تي هذه موش محبّه ! نخاف منّو حشمت ومنها قلت للسّيّد .. "المحبّه آش معنتها ؟ تقصد الطّاعه ؟ "ضحك إلّي سألني وقلّي   "لا ! أمّاله تحب الرّسول راهو ما يكملش الإيمان إلا بمحبتهم  الزّوز ..تذكّرت لحكايه هذه إلّي صارتلي توّه عشره سنين تعلّمت  فيهم أبجديّات الإيمان وحقيقة إنّي نكون مسلمه نحب ربّي ونتشوّقلو كيف ما كانوا السّلف الصّالح ونحب الرّسول ونوقّر سنتو باعتبارها منهج ربّاني  .. موش محبّه الأصفياء أمّا هاك المحبّه متاع العمشه إلّي تشوف الضّو أمّا بصيرتها موش سالكه . تذكّرت  البارح وانا خارجه نقضي والنّاس يهنّيو في بعضهم بنهاية العام ، يلزمكم تعرفوا إلّي آنا مستانسه بالقضيه أمّا صحيح زاده إنّو خرجتي هدفها الأساسي التحضير لعشاء راس العام إلّي عندو سنين واحل في راسي ، آنا ما نبيعش ونشري مع العايله إلّي ديجا راهي موش تحتفل براس العام أمّا في لحقيقة تتحيّن الفرصه كيف أغلبية الشعب الكادح باش تعمل صفرة الباي لمرّة  في العام دونك لا تلقاو في دارنا لا بربر لا تلعويك ولا قناة تلفزه تونسيه ولا مظاهر إحتفاليّه ..تذكّرت السؤال تحب ربّي ؟ وما نجّمتش نفسّخ التكشبيره على وجهي . ملّا بارادوكس يا خي ما نّجّمش نوقّف الإجراءات الاحتفاليّه تعاطفا مع سيدي بوزيد و المحامين الأحرار إلّي كلاو طراحه ، باهي هاني مريضه مالوضع وانخمّم نحرق .. شيء .. أمّاله على خاطر لوليدات الصغار في غزّه .. شيء لوليدات في دارنا يشطحو بدوّارتي ..وقفت في برشه بقايع ولقيت برشه صفوف حبّيت نصيح ونعمل مضاهره غير مرخّص فيها مع الدجاجات الكحل إلّي دايرين بيّه زايد ما نجّمتش كنت إنحب ربّي وما علاباليش بالعياد ووقفت في الصف وروّحت وتعبت في التحضير إنسيبي واختي وولدهم جايين عيب باش ننقلب على الشرعيّه التّونسيه إلّى إسمها الحداثه يا نقب تونس يسامحني خويا مدوّن المتنوشه على هذه الإستعاره .. إخلقت في هذه لبلاد وعدّيت ربع قرن نقرا و نفيّس ونستخايل روحي عبد حتّاش سألوني تحب ربي ؟ والشّعور كان العدم بسبب سياسة الإقصاء الممنهجة للعقيده و تخريب أفكارنا بالملهاة و خلّيتونا حتّى ونحن نمنوا بالله متّخذين إلاها غيره الهوى ، ساعات كيف نشوف المجتمع المدني في أي إثنيّه بدائية نحشم ونستغاض قاتل الله البلادة ..نحلف إلّي ما هنّيتش حتى عبد بألفين وحداش وما رجّعتش حتى ميسّاج ملّي وصلوني واعتبرت هذاكه أضعف الإيمان في إنّو المولى ما يلقانيش وين يكره وزاده لإنّي نحترم كل حر من بنزرت البنقردان والإحتفال عار للّي يفهم . ربّي سبحانو يقول إنّو المسلم للمسلم كالجسد الواحد ، وعنّا : ناس شايخه وناس دايخه في أمرها ، ناس مفعول بيها وناس غالطه في حساباتها ، ناس سارقتها السكّينه وناس سيبة الدّاعي وإلّي كسب ، ناس رقدت ببلعه وناس هردتها الغلبة هازها نوم الغلبه ، ناس تحت اللحود وناس مزّالت مكبشه في هاك المثل كل واحد يضرب على درابوه وتلك منازل الّذين كانوا من قبلنا : كانوا أشدّ منّا قوّه .. تحبّوا ربّي ؟.. وقت للتفكير

10 comments:

  1. كان تحب ربي كليكي جام على طريقة بعض المجموعات الفسبوكية :)
    موضوع خطير وسؤال خطير برشة ... على خاطر الحب يجي معاه المحاولة إلى إرضاء المحبوب والاتباع والطاعة مهما كانت ثقيلة "العواقب" ...

    ReplyDelete
  2. والله يا حر ..كل محبّه صعيبه إلّا محبّة المولى تعود على مولاها نضافة و عفافه وعلى كل حال هي نهج عباده ما يكتملش الإيمان إلا بيها دييور محبّة سيدي النبي صلى الله عليه وسلّم أكثر من النفس هذيكه يتم بيها الإيمان زاده حسب الحديث الصحيح ولّي نقل سؤالو لسيّدنا عمر رضي الله عنه "هل تحبّني أكثر من نفسك "عاد شوف حالنا في بلاد الترننّي إلّي تلمّد فيها أبجديّات الإيمان بالصدفه كيف الروامه في بلاد العكري برحمه مالمولى على مانا نعانيو من أدعياء الحداثه و البوهيمية ..

    ReplyDelete
  3. أنا من حبش حد ما شفتوش ما نعرفوش ما عملي شي و ما عمتلو شي. أما نحب مرتي وصغاري و أمي و بابا و خواتي و صحابي والتوانسة الأحرار و الناس اللي تدافع على الحق في العالم أجمع. أما ربي ما نحبوش. أو بالأحرى je suis indifferent

    ReplyDelete
  4. خويا عزالدين آنا بيدي كنت كيفك آنديفّرونة مع إنّي كنت نعتقد إنّي ملتزمه إيمانيّا و زيد كيفك بحكم إنسانيتي كانت مشاعر المحبّه محصوره في النّاس والحيوانات و الحاجات إلّي نراها مع إنّي كنت ذات عقيده راسخه بأنّو المولى سبحانو هو إلّي قدّر كل ملذوذاتي وإلّي ما نعرفوش وما نراه كان في التّلفزه حتّاش سألوني هاك السّؤال إلّي صحّحلي عقيدتي في تعلّم محبّة "من ليس كمثله شيء " و على فكره في خضم الصّراع والبحث على مدلولات العقيدة نتيجة سياسة الإقصاء إلّي ينتهجو فيها علبانيّو هذه الدّوله (وهذا موضوع التّدوينه الفوق :) ) تعلّمت إنّو النّظر في دقّة صنع الكون عباده لا يجب تركها لأنّها الشيء إلّي ذكّرني بأنّ خلف بديع الخلق ونقص بصيرتي "من لا تدركه الأبصار " .. شكرا على مرورك اللطيف بأيّ حال

    ReplyDelete
  5. اللهم إن نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ، اللهم أمين


    إلى الأخ عز الدين :

    كيفاش تحب مخلوق أكثر من الخالق!

    نتصور أي انسان في الدنيا أقرب انسان ليه هو امو ، وأكثر مخلوق حنين ويحب بكل معنى كلمة حب هو الام سوى فالانسان ولا حتى في بقي المخلوقات ، شنوا رايك كيف نقلك إن الله عز وجل أحن على العبد من أمه!! ربي

    أحن على العبد من أمه!

    هو إلي رزقك أم وبو و خوات و أصحاب وانشالله نهار اخر صغيرات ، تصور إنو إنت واحد عمل معاك معروف ياخي بش ترالو به ولا ؟ فما بالك رب العالمين مش عمل معك معروف هو رزقك رزق ممكن إنت توا مش حاسس بقيمتو...

    عذراً على الإطالة،

    أسأل الله أن يعمر قلبك بحبه و يملأ قلبك بطاعته وحسن عبادته

    في الأخير استحضر لك هذا المقطع

    يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا ... تدري له ولكنه إدراك
    أتراك عين والعيون لها مدى ... ما جاوزته ، ولا مدى لمداك
    إن لم تكن عيني تراك فإنني ... في كل شيء أستبين علاك

    ..................

    ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى ... يارب حلواً قبل أن أهواك
    أنا كنت ياربي أسير غشاوة ... رانت على قلبي فضل سناك
    واليوم ياربي مسحت غشاوتي ... وبدأت بالقلب البصير أراك


    ممكن ما تفهمش كلامي وتقول شكون هذا جاي يعلم فيا في شكون نحب وكيفاش نحب، لا والله مش هذا المقصود، لو نهار واحد في عمرك ذقت حلاوة الإيمان راك عمرك مانجمت تبعد على حب رب العالمين وطاعته

    عذراً مرة أخرى يا أخي والله والله والله ماقلت إلا لخوفي عليك من وساوس نفسك و الشيطان وما قلت إلا لانو حب الله نعمة لايعلم معناها إلا من إختبرها يوما ... فأسأل الله لك هذه النعمة


    والسلام عليكم

    ReplyDelete
  6. عذراً عذراً مرة أخرى، نحب نخللك هذا الرابط كان عندك فايسبوك :

    http://www.facebook.com/video/video.php?v=10150154421958868&oid=129055170454244&comments&ref=mf


    شوفو وإختبر قلبك ينجم يصر على إنو مازال لا مبالي بحب الله

    ميسالش احسبني خو صغير وخوذني على قد عقلي، لو حاسس إنو قلبك مش منجم يحس شي جرب انك ديمة إسمع القران حتى ولو مش فاهمو ، اسمعوا مرة وإثنين و3 و.... وتو تشوف كيفاش سبحان الله قلبك وحدو وحدو يرق إلى حب الله...

    انشالله ربي ينور قلبك ويجعلك من عبدوا المقربين ، قول معايا أمين

    ReplyDelete
  7. يا أنونييموز مرحبا بيك وطوّل يا خويا كيف ما تحب .. والله إلّي ما عرفت حلاوة العيش إلّا منذ أبهتني سؤال أخ أسأل اللّه أن يجازيه عنّي خير جزاء .هل تحبّين الله ؟ فصرت أراقب قلبي في محبّته فجاوز كل ذنوبي وأبدلني عن الغفلة حلاوة معيّته فلا أحب إلّا به ولا أبغض إلا فيه ولا أطمع إلا فيما عنده ودون تصوّف أدركت الهناء بمحبّته وليرزق اللهم كل خلقه حلاوة تعلّق القلب به شكرا على المرور وأسأل الله الإجابة لدعائك لخونا عزالدين وللنّاس الكل .

    ReplyDelete
  8. يا غيغوز والله أنا واحد مل ناس ما حسيت بحلاوة الاسلام وروح الاسلام كان كي خرجت من هاك البر ... مانيش نشجع فيك على الحرقة هههه
    أما والله العظيم يا شيء يقهر كي ندخل لجامع البرة نحس إلي فيه روح ... إمام يحكيلنا على الايمان شنوا هو والله يا وخيتي نهرتها حسيت روحي سافرت إلى دنيا أخرى ... يحكيلك على الروح وعلى الإرتقاء إلى المولى ... يحكيلك على حب الرسول عليه الصلاة و على بناء النفس المؤمنة و كيفاش تعود روحك أنك تكون مع ربي ... كيفاش تعيش دينك ...
    بالحق احنا في تونس ما خذينة كان الخمج من البرة ... حتى في اللائكية خذينا المطرفة منها !

    وربي يقدر الخير

    ReplyDelete
  9. حر يا خويا عسلامه تشجّع وإلّا لا على الحرقة ركبتلي وربّي يعمل دليل دييّور آنا معنسه وربّي يعرف آش يعمل أهّوكه إلّي حكيت أعليه إنت الشّي إلّي تحلم بيه غيغوز وانشاء الله ربي يسهّل فيه

    ReplyDelete
  10. الله لا تجعلنا جرة هههه
    على كل حال كان بطيت علينا في تدوينة تو نلوج عليك في بلد الرومي :)

    ReplyDelete