أحبّك وكفى

أطأطىء رأسي نحو ظهر يدي ..وأنظر للأرض لا أراها وأزفر النفس الداخل لرئتي كرها أو عادة لا أعلم .. أذكر وجهك الطيب وأقنع بانحسار الحب داخل عقلي في مرتبة الصفر .. أماطل في رفع رأسي وأستمرّ في شغل يدي بالكتابة عنك بوجهي المائل نحو الكلمات يحتضنها دون أن أدري مدى وفائها لكل شيء ..أكتب ولا أرى تطالني الظلال وأستكين لها لزمن ألم ..هل أترك الورق وأسارع الخطى حيث ترقدين أم أحملك داخلي كما الآن وأنظر في فسيفساء الذاكرة المؤلمة ما يدفعني نحو الجنون ..أمسك رأس البصل وأنحني بالبكاء حيث كنت تتميّزين أتعثّر ..أرفع رأسي وأنتظر جفاف الصفحة . ثم أعود لأفكاري النافرة عن إفتقاد السكينة ولا أسمع أفكاري التي تنزلق كالمياه الرّاكده في الهواء وتتبخّر . إدّخرتك لعمر لبعض القبل التي كنت أظن تافهة وبعض العناق وميل برأسي نحو حجرك ، هاك قد رحلت ولم أنه الكلام ولم يمض بي العمر .أذكر جمالك الآسر لقلبي وأذكر نظراتك كلّها وحاجبيك وأنفك المميّز ورتابة بقائك وعظيم نهوضك وأعمالك اليوميه وجدّك وقليل إبتسامك وكثير إهتمامك وجلوسك وأذكر ما آلفت من حبّك ما جاوز الفطره ..صار اليوم مؤلما لم أرغب في الكتابة عنك يوما فأنت لي وتمنّيت لو دمت لي لأشهد رتابة يومي معك وقد كانت الحياة قد أثقلت كلينا بعدم الإكتراث .أرغب في الإكتراث بحبّك  لصفحة من اليوم فأهجر إنصرافي عن القبل فألثم صفحة وجهك ألف مرّة ومرّة وبالكاد كنت أفعل ولأعانق جنبيك لمرّة وما كنت أفعل ولكي أسمعك حبيبتي كلاما جميلا كنت لغبائي أدّخره لك ولكي أعيد ترتيب حنوّي عليك ليصير لائقا بما كنت .. لأصيح مرّة أخرى : أمّي هاتي ما به أبقي حياتي وقد كنت أفعل .. ليتك هنا لأجتمع ونفسي وروحي على السكن إليك مرّة أخرى وأسألك أن تمنحيني إنذارا قبل الرحيل فأحبّك بلهفه وأتلو عليك محبّتي والإمكان ما بيدي حيله أفجع فيك كلّ مرّه .. لا أفهم .. أنظر للشّاهد المعلن لتاريخ رحيلك ولا أفهم .. إن كنت حجر  فأصبر أم أدنو وأعانق الحجر لأتماهى مع يأسي الصلب وقد أعدمت الصّبر ..أحبّك وكفى .

من هاك اللّاوي !

اليوم قمت الصباح شديت الثنيّه  للخدمه مبعّد حوار مقتضب مع قريبي في شؤون الجماعاااات الإسلاميّه ..لحقيقة ثقافتنا في تونس ياسر مخلبزه على الإسلاميين وكيف يسيّب العبد لحيتو باعتبارها سنّه مؤكده وإلّا محبّه في الرسول ولّا كان لبس قميص خلات .. يردّوه طالبان وناقص كان يمشيو يعلموا عليه الحاكم هههههههعععع موش صبّه أمّا في إطار ثقافة المواطن الرّقيب ..إي نبّهت على قريبي وقتلو رد بالك يا حبيبي ترسّيلكشي موزّر ثقافة الدّاخليّه راهي سنه أولى كتّاب تلقاشي روحك في فيلم أكشن ما يسلّكهالكش قاضي فاس ووميتلو براسي من بعيد وقصدت ربي للخدمة . آنا في ما عدا ثلاثة وعشرين ساعه وتسعه وخمسين دقيقة إنسانه مسالمه ونعطي ثيقة فلّي نراه والباقي الكل التيوري دو كومبلو ماكلتني ماكله بالأماره إذا مدّيت إيدي نسلّم نرجع نحسب صوابعي هذاكه أعلاش ،والله يخفّف على صحيّب عندي نسناس كل ما نتعدّى مبعّد السياج متاع بنك الزيتونه نبدا نضرب في أسداسي وفي أخماسي فلّي نرى فيه حتاش نوصل للخدمه كان نلقى نهبط مالكرهبه نسأل هاك الجحافل متاع البنّايه متاع الكلينيك إلّي قاعد يتبنى ليل  ونهار شكون إمّاليه وخصوصي نسأل علاش البلديّه قطعت بسواتر ترابيه طريق كامله تهز وتجيب فيها الضّو والنخلات والوسع زاده زعمه تحمي في الأراضي إلّي على الأجناب من البناء الفوضوي ولّا البلديّه غلطت في دورها ولّات تقطع في الكيّاسات لتحسيس المواطن بجودة الحياة في تونس البيّه وخمّمت وقتاش لحكومه باش تلغي هاك القانون إلّي  عدّاووه القطعيّه ولّي باعو بيه بالدينار الرّمزي تراب تونس بآلاف الهكتارات للخليجيه سما دبي ولّا بوخاطر ولا ولد طلال ..لا شبيه تركة ؟ في مصر إلّي معضمها صحراء حلّو ديجا الدوسي مع ولد روتانا وقالولو إلّي صرفتو في استصلاح الأرض نرجعوهولك ولاّ تخدم وتاخو  نسبه مرّبح تملك الأرض دوّيو .. ونحن مطفّين الضّو ما يجينيش عجب إنّو مادام لربعين حرامي وهومه مزالو حاطّين إيدهم على المغّاره يدخلو ولادهم يخدمو بأجور خياليّه عند بوخاطر ويمشي ترابك بلّوشي يا تونس ههههع .آنا سداسي ما عمرهم ما قابلو خماسي.. عايشين بالقدر ..نسمع في غنّايت مزود .. متوحّش يمّه صدرك إنضمّه ونشكيلك حالي ..وفات الغنّايه وصرصوت الكراهب هو بيدو ما نقصش موطور ، أيّه طفّيت روحي وقعدت إنثبّت في البوليس يعدّي في الكراهب ملكيّاس المقابل وحده كل درجين ونحن تبدّل ستة لاف ضو أخضر مطفّينا .. نسيت بوخاطر وولد روتانا وركحت مخّي على ولد الدّاخليّة ..ندهت جدودي والرقود السبعه وضربت راسي فلّقتو على الغيدون والمعلّم شاد في بحثو ..زعمه نستعين بأرماغيدون قلت لازم يعدّي في النّاس لخرين مبعّد أربعه دراج طلع ديناصور من ديناصورات لحكومه متعدّي كراهب سيفيل فوقهم الضّو وموطّارات .. رجعلي شاهد لعقل ،آش تبدّل في البلاد ؟ نجيبو عباد يخدمونا مؤقّتا عاد يوقفو السيركولاسيون ويمرضونا بالسكّر وفقر الدّم ويخلصو على الكاس نوار وفي لخّر مرّاو منهم شي .أعلاش آش فيهم طميعه باش ها الشعب يستقلد بذنوبهم ياخي السّيد مزّال مخرجش من طوالات دارو تاقف الدّنيا حتّاش يتعدّى ؟ ولّا سيادتو خبزه عربي تتاكل سخونه مع زيت الزّيتونه يلزم إنطيرو بيه ؟ يا أخي كفانا تعسّفا على الشّعب توقيف حركة المرور 20 دقيقة موش معقول الفيس ما عندوش مبرّر راك مؤقّت إذا كنت منتخب تنقّل بالهيليكوبتر وخلّيو الكيّاسات للشّعب سواتر ترابيّه في الكيّاسات الجديده موش معقول وفي لخّر كان دامت لزابا ما وصلتكم وقتاش نرجعوا المغّاره ؟!

لحبيبة تعرف نفسها

جاء الليل ليطيح بهذا النهار الذي كنت تحبين كثيرا وما آلفت قط ، كنت أنظّر بين يديك أنّ كل يوم معك عيد ولا مبرّر للإحتفاء بك ليوم . كل زمان وأنت حبيبتي حتى نهاية العمر .. أعتقد أنّ فوضى الأفكار والمشاعر أمر جلل ما أحسنت يوما الخلط بيني وبيني في الترقب والشوق لك والرّثاء عليّ .. كل ساعة . ما أشدّ أثرك بعد الرّحيل أيّتها اللعوب الآسره ففيما كانت تلك الرقّة و أنت تظلمين روحي بالرحيل . يتكشّف لي الألم عملاقا أستهلّ العبرات حتى أخنق شوقي إليك ويتضائل عزمي على الصبر لا يفيدني تحتاج رديئة مثلي حضنك لتألف عذاب الفراق ولا أصبر اليوم تماما ككل يوم .. أندم للتفريط في المبالغة في كل ما يتعلّق بك .. كل عام وأنت بخير يا حبيبتي حيث أنت عسى أن يكون الله قد أبدلك أهلا خيرا من أهلك خير لي أن أشرق بالدمع والألم كم أنت أهل للشوق يا أمّي ..

الخجل

كلمات لها  :
لا يبدو الألم لائقا بما يكفي للتعاطي مع ذكراك وكل زمن أطعن بالذهول أنّك لم تعودي .. ليس البكاء حتى لائقا ما دام النظر للصورة الباهتة يأسر عقلي الحزين ويطيح بكل الكلمات الرقيقة عنك وإن لم تعودي .
ما أكره نفسي على قوله :
الحمد لله ولسنا بخير ، من الواضح أن ثورة لم تصنع قيادات إعادة البناء ليست بثوره و شعب لا ينتفض لبذاءة تواصل تصريف البلاد  من الفرد الواحد المسمى بالمبزّع شعب لا يعرف حتى أبجديّات التغيير ..
ما لا يمكن إغفاله :
إن وزارات الدّولة كلّها لا تزال تصرّف بتقنيّات التآمر على الشعب قنوات الإعلام تلمّع صورة الحدث وتنسج منه الكذب والإفتراء هروب آلاف سجناء الحق العام من أصحاب الأحكام الثقيلة لا يقيل وزير العدل ولا وزيره الأوّل الذي عيّنه ولا يزال يبقي عليه .
الواضح أن الدّاخليه في خدمة المجهول :
أن الشفافية آخر مزايا الجالسين على رأس الوزارات بأمر التنصيب ويروّجون لإنسانيّتهم ، لا قوائم واضحة لقتلة الشعب ولا لطريقة تهريب الرئيس السابق ولا عدد مجرمي الحق العام من المقبوض عليهم و لا وضوح لبقاء وزراء دعم الفساد وتبديد المال العام خارج السجون و لا صور حتى للتحذير من أخطر المجرمين الفارين  ممن أدخلوا السجون لارتكابهم جرائم قتل .. إنجازات الدّاخليّه طيلة أربعة أشهر تفريق الإعتصامات و نشر صورة إفتراضيه لإرهابي إفتراضي .
ما أعترف به لمن يقرأ الخبر :
الفاسدون أغلبيّه وأشدّهم مكرا أصحاب الإرادات المغلولة ممن يبرّرون الظلم بدواعي أمنيّه وينسون أنّ مكرهم أطاح بإنسانيّتهم وترك لهم البذاءة التي لها من النتونة ما يكشف عن خيانتهم لتونس ..لا وجود للبطولة في تونس اليوم ليس رشيد عمار بطلا ولم يكن الإمتناع عن قتل الشعب يوما عنوان للبطولة .. وليس الغنوشي الوزير الأسبق ولن يكون السبسي أبطالا للتغيير وليس رئيس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثوره بن عاشور مستقلا ولا رؤساء اللجان التي سعت لتشتيت الحقوق أبطالا بان أن بلادنا تدّخر أبطالها للصفوف الخلفيه ..
الخجل !
يبدو عنوانا معقولا لصفحة الإحساس بتونسنا بعد أن تكشّف حجم الفساد المذهل لثلاث وعشرين عاما خلت كنّا نظن بأنفسنا المواطنه واليوم لا يزال الفاسدون يجترحون الفساد ويبقون على بؤر الفساد حيّه  لا يخجلون ولا نخجل بالإبقاء عليهم ..تبا لنا جميعا  يبدوأننا بحاجة لمن يعيد صياغة الآن بغير الكذب
نحن بحاجة لأبطال حقيقيين لرجال يحبّون شعب تونس و  
تونس هل أقترح أسماء ؟ 

مقاومه بعد الفهم

ذكّرني الوقوف أمام وزارة العدل بهاك القصيد متاع محمود درويش العابرون بين الكلمات العابره فهو أقل مايمكن أن يقال لمن تقلّد بحكم الآمر بأمر الصفاقة فإن من ترأّس مجلس النواب ° المبزع ° في واحد من أفضع الأنظمة والذي قاد سلطة تشريعيّة بتمثيليّة مافيوزيّه مرّرت أفضع القوانين وأشدّها كارثيّه فسوّقت لإرهاب الدّوله من خلال قانون الإرهاب وتضييق الحرّيات الدينيّة وتكريس قوانين مجحفة بإجراء تنقيح مقيت لمجلة التأمين جعلت من قيمة المواطن ما يقارب الصفر بالرغم من أن شركات التأمين من بين الشركات المليئة بالبلاد والتجارة المربحة .. الكثير ممّا يندى له الجبين . ويأتي الآمر بأمر فائض العمر فقد جاوز الثمانين ليظل بعد السادس عشر من شهر مارس ليحمل لواء الوطن مدّعيا السّعي للحمايه و كأن هذا الوطن لم ينجب غيره .. مات الدستور ورفع القلم عن مجلسي الدواب والمستأجرين وظلّ ليسمّي من يشاء من غير أهل الثقة وبعد أن سوّقت حكومة وزيره الأوّل الثمانيني مثله تصريف الأعمال بان بالمكشوف أنها حكومة تأزيم الدّوله فمِن منّها علينا بالإنخرام الأمني ومجاوزة كل الجرائم المرتكبة في حق المتضاهرين السلميين وابدائهم العجز في معالجة الحركه المريبه لعصابات التخريب والنهب فالرجولة وهيبة الدوله لا نراها إلّا مع جحافل المناوئين للحكومه المنصّبة بدون توافق حتى .
أقول هذا وقد كدت أقضي نحبي وأشقائي الأربعة نتيجة إعتداء عصابة نزلت لشارعنا مع منتصف ليل السبت المنقضي ليستمرّوا في قذفنا بالحجارة لمدّة لا تقلّ عن الساعه وبعدها استماتوا في محاولة إقتحام منزلنا ولولا رحمة ربّى ورضا الوالدين لقتلنا فقد كنّا نهاجم من أكثر من مائتي فرد وبعد الهاتف الرابع قال  الشرطي وقد صرخت فيه أننا سنقتل لامحاله بعد أن أعلن الصعاليك أننا هدفهم التالي ولعنوا الباب وأعملوا فيه قضبانهم الحديديّه لتحيا دوله تعلن فيها حال الطوارىء ليقتل الناس بعضهم بعضا .. قال الشرطي : يا مدام راهو الجماعه ملقاوش كيفاش يدخلو ..
أعيش بشارع رئيسي على بعد عشر دقائق من القصر الجمهوري وعلى بعد  خمسين مترا من منزلنا وحدتين قارّتين للجيش وكل هؤلاء سمعوا بخطبنا ولم يتحرّكوا لنجدتنا بعد ساعه تقدّم خمسة عناصر من الجيش وتأخّرت العصابة وغنّوا نشيدنا الوطني وأَشْبَعَنا اللّصوص سبّا فقد فوّتنا عليهم التقدّم وزيادة الغنيمه بعد أن غضبوا منّا نتيجه إلقاء الجار الجنب للماء عليهم وقد بدأوا في خلع متجرهم ..
لعلّي بهذه التجربة الخاصّه زدت علما بمسألة هيبة الدولة التي تنزّلت بأمر صيد السبسي ومن قد يجد لدى ذلك الشاب الجامعي درسا في حب الوطن وبناء الدولة وقد ذكر أننا نتوهّم إندلاع ثوره ببلادنا وقد مضى السارق الأكبر وتحكمنا المهزله .. تذكّرت الثورة المصريه والحاكم العسكري بها ذلك الذي أحبّ بلاده كما لم يحبّ البلاد أحد فحمى المتضاهرين السلميين وحمى الثوره ويوجد اليوم بأقبية السجون ، الرئيس وإبنيه وصدرت الأحكام بالسجن ضد وزرائه الفاسدين للداخليّة والإعلام والسياحة ..
وقفت أمام وزارة العدل وكان ذلك العابر بين الكلمات العابره يحمل في إنجازاته مائات السجناء المسرّحين بالسراح الشرطي وآلاف الفارّين من السجون وقيل أن الأمر يعزى لبعض مدراء السجون ومن يدري  .. يسوّق الوزير لقانون أساسي لمهنة المحاماة وافهموا يا قومي أنّ من صاغه أهل المهنه واعجبي حين يقنّن  المرأ لنفسه حوافزه ونشاطه وحصانته و.. ما كان لسنّ القانون أن يخرج عن يد الدولة وبالتحديد في السلطة التشريعيّه فيما أقترح التذكير به مجلس النواب ليصوغ مدعّما بشيء من الحياديّة القانون ثم يتم التصويت عليه بذات المجلس ثم يمرر بعد ذلك لمصادقة آليه من رئيس الدوله ..لكن لكم أن تتصوّروا هذه الحكومه لتصريف الأعمال التي سمّت نفسها مقدّماعلينا تنتصب لتناقش مشاريع القوانين المقترحة ممّن سيسري القانون عليهم وتترك التصريف لتلامذة التعليم الأساسي فهم أولى بها وتولّد لنا أكداس الزبلة وآلاف الفاسدين في مواقعهم الأولى والبغض والرّعب ذات حضر للجولان لينصرف التونسي عن المطالبة بالكرامة والتصدّي لمحاولات الحكومة المنصّبة بدون التوافق إرجاع طلائع الفسّاد ممن حطّموا بتونس فكرة الدوله وخرج السبسي لينظّر حديثا عن الإقصاء وبحث مسألة السلم الإجتماعي مابين العشرة والأربعة والعشرين .. وتبا فبعد جزع وانشغال بأمن عائلتي سرت لقبر أمّي واقتربت منها وقد ماتت في الثانية والستّين وطالما رأيتها تقيم حسابا لهادم اللّذّات لذلك قلت يا وزير العدل ألا تجد في البقاء على رأس الوزارة غضاضة ؟ والسجون التي غادرها الآلاف من السجناء العدليين بين مسرّح وفارّ تهدد السلم الإجتماع أم تراك صدّقت المعري ومقاربته تلك فيما سمّاه بصكّ التوبه رغم أنّي أميل وقد جانبت الصّواب في استمامتك بالبقاء بالوزارة أنك من أدعياء : اليوم   ..  وغد أمر .. ويظل بوطني من لن يقبل بأن يهرم في انتظار الممانعه . لعلّ تونس تحظى برجالاتها البرره أولئك الذين لن يأخذوا مثلكم أسمائهم وينصرفوا .. لحظة اشتياق لأمّي إحتضنت قبرها كانت رغم تواضع تعليمها معارضة بامتياز وأحبّت تونس وقالت لي ذات مرّه لن يجبرني أحد على انتخاب علي بابا .. حبيبتي الغاليه !

تسقط حكومة العار وخراواتها الكل

جيناهاشي .. والله نحن  شعب يضحّك كيف ما قال هاك الرفيق متاع جامعة العلوم متاع بنزرت متوهمين عملنا ثوره ولي شادد الحكم ديناصور إمّسّخ من راسو لساسو . ديمه نفركسو على شكون يفسرلنا إلّي فاهمينو وديمه  مكذبين لحقيقة إنّا شعب  ناقص وطنيه على خاطر نصبرو علّي ميتسكتش عليه و مستقبل البلاد ما يهمناش نلعبوعلى درابو الذل وخطى مرمتي واقصف وين تحب .. كل مطلب يرفعوه لحرار تشدّو حكومة الذل وتبني عليه تحركات مافيوزيه . لبلاد  ما كانتش في حاجه للراجحي يحكي ،كيفاش أي بلاد تبدا تبني بسراق  و خدام النظام البايد ؟ مادامهم كبشو كارنا كبشنا في رحيلهم  .. لمبزع تعرفو تاريخو  بجاه ربّي كيفاش لبلاد تكمّل مع واحد كيفو .. لا وشوفو كل شي في يدّو تقول رئيس جمهوريه منتخب في حالة طوارىء والله نستاهلو إنهم يرجعولنا مسؤول أمني كيف الصيد ... 
شوفو  مصر إلّي فيها شعب يحب بلادو نظفو بلادهم من السياسيين الفاسدين والحكومه المؤقته  سيبت القضاة يخدمو على رواحهم  ودخلو جنود هامان للحبس أما عنّا فقتّالة لرواح يسرحو ويمرحو لا وزادو كونوا أحزاب ويعملوا في بروباغندا و عززوا صفوفهم بالصيد . ياخي حكومة الظل كنا مستحقين الراجحي باش يحكي عليها مع الصحافيين .. ومحسوب ياخي هروب المساجين مافسّرش للشعب إلّي قاعد يصير مستحقين سي الرّاجحي يقوللنا ..وينهم الكمشه إلّي شدوهم النّاس والجيش بالملاين يفرقوا في الفلوس باش يحرضو الناس على بعضهم موش قال الغنوشي إنهم كشفوا على الأطراف المموله ..إي وآش مدخّل حكومة تصريف الأعمال باش تصدّر مراسيم تهم القضاة وإلا تناقش قانون تنظيم مهنة المحاماة وهي فاقده للشرعيّه والمشروعيه ..والله شي يحمص السراق إستماتو في التكبيش في السلطه ونحنا كيف السرادك مدينالهم عناكشنا والروح حلوّه .. مبعّد أربعه أشهر حتى قاتل روح ما تحاكم ، على فكره سريّة التحقيقات ما عمرها ما تمنع الكشف عن هويّة المتهمين وما تمّتش محاكمة حتى رمز من رموز الفساد المالي لا بخصوص الأملاك ولا الصفقات العموميّه ووزراء الماليه وأملاك الدوله متاع العهد البايد شايخين يحوسوا وهذاكه بتغطيه من حكومة تصريف الأعمال خاصة إنو إلّي شادد وزارة العدل هو إلى يحكم في النيابة العموميه وسمّى قضاة في المراكز العليا باش يعاونوه على الإبقاء على يد العداله مغلوله .. ياخي النّاس إلّي عايشين في البلاد وقابلين بيّاعة الشراب وأزلام النظام البايد يحكموا فيهم في إنتظار إنتخاب المجلس التأسيسي تجيهم حكومه غير شرعيه وغير توافقيه تخرجلهم الحلالف متاع النظام السابق يشدّو الداخليه وتخرّج التجمعيين إلّي نهبونا وظلمونا واستعملوا الهيروين وعلى الزطله للحبوسات دخلونا يطالبو بالمساهمه في إعادة البناء والترشح للمجلس التأسيسي ياخي مستحقّين سي الراجحي يحكي على توقّعاتو والله يكفي إنّو نحاو راجل نظيف وحقوقي كيفو مالداخليه باش نفهمو . ويني المحاسبه ويني الحريّه وينو القضاء التونسي وينهم الأحرار إلّي إعتصموا في القصبة 2 أعلاش هاك الوزره بتاع تصريف العمال مكبشين في بلايصهم ..ياخي وزير العدل إلّي هربو في إدارتو للوزاره 800 سجين عدلي ما عندوش حياء يستقيل ..أعلاش السبسي مكبّش ، شكون إلّي يحب البلاد ؟ها الحكومه الحرفة ولّا رجل القضاء البريء الراجحي ؟ خارج كل شرعيّه أعلاش السبسي يناقش في وضعيّات قانونيّه تتعلّق بالمستقبل شكون صراواتو هو وإلّي يخدمو معاه ..سامبل كمال لطيّف والهادي البكوش وارهوط أخرين مستعبدينّا يا شعب العلا يحبّو يتعاملو معانا كيف الإقطاعيين وزعمه نحن سكان الفافيلّاس متاعهم أمّا دوّيييو! إلى الثوره ياناس الآمان لا  لقطّاع الطرق لا .
إلى المقاومه زنقة زنقه حومه حومه حومه فرد فرد براس الحنينه فيقوا على رواحكم فيقو وهاو قراري آنا باش نبدا المقاومه من موقعي والله المستعان .