جاء الليل ليطيح بهذا النهار الذي كنت تحبين كثيرا وما آلفت قط ، كنت أنظّر بين يديك أنّ كل يوم معك عيد ولا مبرّر للإحتفاء بك ليوم . كل زمان وأنت حبيبتي حتى نهاية العمر .. أعتقد أنّ فوضى الأفكار والمشاعر أمر جلل ما أحسنت يوما الخلط بيني وبيني في الترقب والشوق لك والرّثاء عليّ .. كل ساعة . ما أشدّ أثرك بعد الرّحيل أيّتها اللعوب الآسره ففيما كانت تلك الرقّة و أنت تظلمين روحي بالرحيل . يتكشّف لي الألم عملاقا أستهلّ العبرات حتى أخنق شوقي إليك ويتضائل عزمي على الصبر لا يفيدني تحتاج رديئة مثلي حضنك لتألف عذاب الفراق ولا أصبر اليوم تماما ككل يوم .. أندم للتفريط في المبالغة في كل ما يتعلّق بك .. كل عام وأنت بخير يا حبيبتي حيث أنت عسى أن يكون الله قد أبدلك أهلا خيرا من أهلك خير لي أن أشرق بالدمع والألم كم أنت أهل للشوق يا أمّي ..
No comments:
Post a Comment