زوّروا موته بعد أن زوّر الطاغوت حبه للهوية طاف فوق قبره ولم تحفل له الأفواه النابحة بإنجازات بورقيبة وزوّر السبسي خير أجناد هامان إسمه وقيل مات ! تبا لكم ولآثامكم التي تنكرون
هذا القصيد لأحمد بالأزرق أقرئه الفجيعة
الرَّاحِــلونَ بلا قبــورْ ... ! (٭)
طُرُقُ الأدَاءِ لذلكَ الحُزْنِ المُقيمِ
تَنَوَّعَتْ وتَوَحَّدَتْ ... !
والعَائِدُونَ مِنَ التَّغَرُّبِ رَاحِلُونَ إقَامَةً قَسْريَّةً عَبْرَ الرَّحيلِ
كَدَمْعَةٍ فَوْقَ الخُدُودِ
تَبَخَّرَتْ وتجَمَّدَتْ ...
مَا بَيْنَ قَعْرِ البَحْرِ أو قَعْرِ السُّجُونِ
وبَيْنَ ظُلْمِ البَحْرِ أو أمْواجِ بَحْرِ الظُّلْمِ
أحْلامٌ كِبَارٌ فـي الطَّريقِ
تَصَدَّعتْ وتَجَلَّدَتْ ...
والقَبْرُ أمنيةٌ تَعِزُّ عَلَى الذي قَدْ بَاتَ يَشْتَاقُ الفَقِيدَ
ولَيْسَ يَدْري أيَّ مَوْتٍ أو حَيَاةٍ غَيَّبَتْهُ ... !
ولَيْسَ يَعْرفُ أيَّ آمَالٍ هُنَاكَ
تَشَكَّكَتْ وتَأكَّدَتْ ... !
والمَوْتُ تَحْتَ المَاءِ حِرْمانٌ مِنَ القَبْرِ الذي
يَبْكِي عَلَيْهِ ذَووكَ فـي الأعيادِ
إثـْبَاتًا لحَقِّكَ فـي وُجُودٍ بَيْنَهُمْ
طَيْفًا يُمَارِسُ عيدَهُ
فـي نَشْوَةٍ لحَظَاتُهَا خَضَعَتْ ولكنْ بالشُّجُونِ تَمَرَّدَتْ ...
الظلم ظلم ...
الظـُّـلْمُ ... ظُــلْمْ ... !
مَدِينَتُنَا تَسْتَسيغُ الحَياةَ بشَيءٍ مِنَ الجُوعِ
فَهْيَ تُصَرِّفُ حَالَ البُطُونِ بأكْلِ قَليلٍ مِنَ الجَائعينَ
لتَحْظَى بجُوعٍ أقَلّ ْ ... !
مَدِينَتُنَا تَقْتَفي السَّلَفَ الفَاسِدينَ
فَتَخْلِطُ بَيْنَ التَّحَرُّشِ بالمُحْصَنَاتِ
وبَيْن فُنُونِ الغَزَلْ ... !
مَدِينَتُنَا قَدْ قَضَتْ عُمْرَهَا فـي المَتَاهَةِ
ما بَيْنَ مَجْدِ صُرُوحٍ بَنَتْهَا الجُدُودُ ،
وبَيْنَ بُيُوتٍ مِنَ القَشِّ لَيْسَتْ تَقي
السَّاكِنينَ بفَصْلِ الشِّتَاءِ البَلَلْ ... !
مَدِينَتُنَا بُؤْرَةُ المُعْجزَاتِ ...
تَرَاهَا مَعَ الفَجْرِ تَسْعَى لجَمْعِ الفُتَاتِ مِنَ الأرْضِ
وهْيَ تُعَاني الشَّلَلْ ... !
مَدِينَتُنَا آيَةٌ فـي البَلاغَةِ ...
رَغْمَ تَخَلُّفِهَا عَنْ دُخُولِ المَدَارسِ
تُتْقِنُ رَصَّ الرِّضَا فـي جُمَلْ ... !
صَـلــَـــواتُ مُـلـْحِــــــدٍ . . . !
الـصَّــــــلاة ُ الــرَّابـِـعـَــــــة ُ :
هَـرَبْـتُ مِــنْ مَـسْـجـِـدي خـَوْفـَـاً مِــنَ الـحَـبـْـس ِ
و الـكـُفـْــرُ يَـمـْــزِجُ مـَاضِـيـــهِ عَـلـــى أمْـسِـــي
أعـْــدُو . . . و يَـدْفـَعـُنــي الإيـمـَـانُ مُـنـْطـَـلِــقـَــاً
كـَـيْ أسْـتـَقِـــرَّ بــأرْض ِ الـكـُفـْــر ِ و الـرِّجْــس ِ
هَــذا الـوُضـُــوءُ عَـلــى الأطـْــرَافِ مُـنـْـتـَـقِـــضٌ
جـِسْـمِـي طـَهـُـورٌ ، و ذَاكَ الـرِّجْــسُ فـي نـَفـْسـي
أغـْـلـَقـْـتُ مِــنْ سَـطـْـوَةِ الـسُّـلـْطـَـان ِ صَـوْمَـعَـتـي
أنـَــا الـمـُشـَـــرَّدُ بَـيـْــنَ الـــرُّوح ِ و الـحِـــسِّ !
مَــا ثـَـبـَّــتَ الله جَـيْـشِــــي حِـيـــنَ مَـعْـرَكـَتــي
و لـَيـْــسَ لـي دُونـَــهُ و الله مِــنْ بـَـأس ِ ! ! !
الـصَّـــــلاة ُ الـخـَـامِـسـَــــــة ُ :
تـُريــــدُ فـَهـْـــمَ كـَـلام ِ الحـَــق ِ يـَــا وَلــَــدُ ؟
تـَفـْسِـيــرُ جـَـدِّكَ ؟ أمْ تـَفـْسِـيــرُ مـَـنْ وَفــَـدُوا ؟
لــَـوْ أنَّ رُوحـَــكَ للأجـْـــدَادِ مـَــا خـَضـَعــَـــتْ
لـَمـَـا وَجـَدْتَ كِــلابَ الأرْض ِ قــَـدْ عـُبـِــدَوا ! !
هـَــذي الـتـَفـَاسِـيـــرُ - لـَــوْ دقـَّـقـْــتَ - بَـاطِـلـَـة ٌ
و جَـــذ ْوَة ُ الـشـَّـــكِ فـي جَـنـْبَـيـْــكَ تـَتـَقــِّـدُ ! !
نـَقـــُـــولُ : " أرْوَاحُـنــَـــا لله خـَالِـصَــــــــة ٌ "
و أغـْـلـَـبُ الـنـَّـاس ِ لـلـزِّنـْـدِيـق ِ قــَـدْ سَـجَــدُوا !
نـَقــُــولُ : " يَـــا رَبـَّنـَـــا ثـَبـِّـــتْ عَـزَائِـمَـنـَــا "
لـكِــــنْ فـَرَائِـصُـنـَـــا لـلـوَغــْـــدِ تـَرْتـَعِــــدُ ! ! !
فـي صِـحـَّــةِ الـوَطـَــــن ِ . . .
مـقـاطـع مـن قصيـدة
فـي صِـحـَّــةِ الـوَطـَــــن ِ . . .
الـكـَـأسُ الـعَـاشــِــــرَة :
أرْضِــــي الـيَـقِـيــــــنُ بـخـَافِـقـِــــي الـشـَّـكــَّــاكِ
عُـصْـفــُــــورَة ٌ تـَحْـيـَـــــا بـِجـَـــــوْفِ شِـبـَـــــاكِ
أهــْـــوَاكِ كـُرْهَـــــاً قــَـــدْ تـَفـَجـَّـــــرَ دَاخِـلـِـــــي
مـِــــــنْ سَـطــْـــــوَةٍ لـلـقـَائـِـــــــدِ الأفــَّــــــاكِ !
أعْـطـَيـْتِـنـــــي حُـبــَّــــاً تـَمَـلــَّـــــكَ مُـهْـجَـتـِـــــي
فـَلـَعَـنـْـتــُـهُ. . . و لـَعَـنـْــتُ مـَــنْ يَـهـْـــواكِ ! ! !
رُدِّي إلـَــــــيَّ مَـشـَاعِــــــــري و قـَصَـائـِــــــــدي
أوْ أعْـطِـنــي بـالـخـُبـْــز ِ بَـعـْــضَ رِضـَـاكِ ! ! !
أوْ أنـْسِــنـِــي جُـوعِـــــي الــــــذِي عَـانـَيـْتــُــــهُ
مِـــنْ قـَبـْــل ِ أنْ فــي لـَيـْـلــَـةٍ أنـْسـَــاكِ . . . !
الـكـَـأسُ الـثـَّانِـيـَــة َ عَـشـْـــرَة َ :
صَــوْتـِـــي بـِحَـقــِّي يَـسْـكـُــتُ
و الـخــَــــوْفُ زَرْعٌ يَـنـْـبــُـــتُ
و أمــُـــــــدُّ كـَفـــِّــــي لِـلـْعـِـــدَا
كـَـيْ فـي رَئِـيـسِــي أشـْمـَتُ!!!
و الحَـامِـلــُـــــونَ سُـيُـوفـَهـُـــمْ
عِـنـْـــدَ الـطـِّعـَان ِ تـَشـَتـَّتــُـوا !
قــَدْ خـَلـَّـفـُونــَـــا حَـسْـــــــــرَة ً
و مَـتـَى أفـَادَتْ حَـسـْـرَة ُ؟ ؟ ؟
الـكـَـأسُ الـثـَّامِـنـَــة عَـشـْـــرَة :
كـُــــنْ أمِـيــــرَاً . . . فـَـتـُمْــــدَحُ !
أوْ بَـغِـيــَّــــــا . . . فـَـتـَرْبــَــــــحُ !
كـُــنْ رَئِـيـسَـــاً. . . أوْ خـَادِمَـــــا ً
لِـرَئِـيــــــــــس ٍ يُـذ َبـــِّـــــــــحُ !
فِـيــــــهِ تـُزْجَــــــى قـَصَـائِــــــــدٌ
و لــَـــهُ الـنــَّــاسُ سَـبَّـحــُــوا !
قـَـــدْ غـَـــدا - رَغـْــمَ قـَـتـْـلِـنـَــا -
بـِاسْـمِــــــهِ الـكـــُـــلُّ يَـنـْبــَـــحُ !
وَصْـفــُـــــهُ - بَـعــْـــــدَ ذبْـحِـنــَـــا -
عََـبْـقــَــرِيٌ . . . و مُـصْـلـِـحُ ! ! !
القصائد للشاعر عبد الرحمن يوسف
وماكان فيها من هجاء أدفعه بوجه النابحين بالتقدمية والوسطية ومكتسبات الحداثة التونسية وأذكرهم بأن بهذه البلاد لا تزال تستعبد النساء بدور البغاء العلني ويقيد المحشرج بالموت بأيديكم تبا لكم آن أن تنصرفوا
و الله قلبي وجعني كيف قريت حكايتو :'(
ReplyDeleteقدّاش الانسان قادر عالظُّلم ..
الله يشفيه و يرجعو لعايلتو طيِّب مُعافى
شُكرا قيقوز .. دُمتِ حيّة القلب
فموت القلب بلاء
حتى وإن لم يكن الشيخ أحمد بالأزرق فهو إنسان أهمل حتى إختلط جلده بعظمه ثم تورطت حكومة السبسي في أن مصيره مجهول ولكن التكتم في حد ذاته دليل على أنه الشيخ سيما وأن تصريح وزارة العدل بكونه موقوف من أجل السرقة كان من السخرية بمكان فلا أظن أن هناك قاضي في تونس يصدر بطاقة إيداع في ذلك الشيخ من أجل السرقة أسأل للشيخ ولضعفاء هذه البلاد الأمن من كيد المنافقين
ReplyDeleteلا بد أن نبقي الأخوة في الله حية بقلوبنا .. بارك الله فيك شيماغ
و فيكِ بارك الله سيدتي :)
ReplyDeleteذكرتني بجون فالجون :)
تحبس على قدمة خبز
على كل ربي يصلح الحال :)
amine chimère amine pour c générations futures j espère que la Tunisie saura donner l approche attendue pour célébrer les libertés individuelles ,nchallah yè rabbi
ReplyDelete