صار للترقب معنى مرفأ ألوذ به و تدركه امكاناتي ملجأ لكلماتي النافرة و حصن منيع لكل ترهاتي حديث الآخرين لي و ترجمة لما هو آتي بعض الظن و شيء من التعقل اذا شئت أو جميل ارهاصاتي
يقول .. لا يهم إن فتحت عيني على وسعهما وأنا أرى الموت جاثيا على ركبتيه يتلقف روح أمي وقبلها أبي وأخي ..
فلست سوى ذلك الغض الذي لا يجيد المشي وكان يضجرني مبالغة الكبار في تقبيلي و الآن هذا الجمال يجثو بين راحتي أتلقف الموت الحاني علي لألحق ركب الشهداء
قاتل الله الشيعة وبشار وكل أهل الشرك من البعثين والقوميين والعلمانيين من يكفر بقوله تعالى «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32 «والذين لايدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النّفس التي حرّم الله إلا بالحق» الفرقان 68
أي سيدي .. منين نبدا آااه بيانسور من الرياضة الشعبية لولى .. الله أحد ، الله أحد البحيري ما كيفو حد يحييك يا شيخ يا معتصم بأمر الله يا خطيفة ربيع العدالة يا روبن دو بوا الوسط الحقوقي إي ما فماش كلام يوفيك قدرك من الإستقامة .. أيّ سيدي أول حاجة غالط يا سي منصر وزير العدل مش خايف ملقضاة أما يقرص ويدو تحتو ..إمممم نستينف الجملة لخره نسحبها لا يليق كيفاش البحيري كرّم الله وجهه .. كرّم الله وجهه .. كرّم الله وجهه . إذا وعد أنجز جا الفارس الهمام وقلك هاني قاعد ننجز باهي .. في فيفري 2011 جات جمعية القضاة وطالبت بالتطهير ، ستناو في بلاد مبرّكها الفساد أنظف قطاع هو العدلي ههههععع براس لحنينة السبان لا هاو نفسرلكم وأموركم ، أيا شكونهم القضاة الساعة .. في الوضع الحالي لقوانين الدولة هومة شبه موظفين عموميين بخاتيسيان ماعون الصنعة تاعهم قوانين الّي حطها مجلس النواب تاع زعبع ينظروا في النزاعات ويطبقو عليها القانون الموجود إذا يطفيو الضو علقاعدة القانونية تتكسر أحكامهم .. يقول القايل مالة الأحكام الجايرة منين طلت .. أوّل حاجة لقات أرضية خصبة في القوانين الجايرة كيف قانون الإرهاب وثاني حاجة الفراغ التشريعي إلّي دعم إنتهاكات حقوق الإنسان والأمن الوطني الإقتصادي والإجتماعي .. يقول القايل باهي ، فمة قانون خايب والأحكام الثقيلة إلي زهقت أرواح الناس وحطمت عايلات وفكت الأرزاق شكون نطق بيها سارتانمون قضاة معروفين وعندهم إسم من قديم زمان : قضاة الإدارة .. هاذم تلقاهم في كل محكمة وفي العادة ما يفوتوش صوابع اليد تدجاب بيهم الأحكام وتتعطالهم القضايا تاع فلان وسي علان باقي القضاة ما يبداش عندهم حتى دور ولا حتى علم ، مارجيناليزي و كونسيدري غير منسجمين ما يضويوهم في شي وإذا تلزو بيهم يجيبو عليهم الماء على خاطر يلزم تعرفو إلي الأحكام تجي بأغلبية الأصوات يعني إثنين يغلبو الواحد في الهيئات القضائية وممنوع علقاضي بالقانون إنو يمتنع عن إمضاء الحكم إلي يصير فيه النصاب القانوني .. فمة زادة القضاة المرتشين وهاذمة الواحد فيهم تلقاه في كريار زغيرة خدم بالتسمسير مع مياة محامي سمسار .. وعنا القضاة التجمعيين وهاذوم سبونسوريزي خلقي ومباتشين على تخديم المخ وانظام البايد ملخر هاذوم الكل طلبت جمعية القضاة في فيفري 2011 تطهير القضاء من هاك ادينوزور لزهر القروي الشابي .. وهذا مثبت ببيان تحط على بيروه في فيفري أيا بضغط ملمحامين خرج ستة قضاة بآلية تضحك إسمها الإعفاء وما وفا العام إلا ما زاد عزز موقع الفاسدين وتخدمت حركة عالمية حسست غالبية القضاة بالغبن والإحساس بأنو الوطن مزال سجين في يد الدكتاتورية و بقايا المجلس الأعلى للقضاء وتذكرو في مارس خرج القضاة يوم تحرير القضاء ورفعوا شعار " القضاء على عصابة القضاء " .. عاد للتمويه على المحاسبة عملو عملية تجييش ضد القضاء إعلاميا ولي كانو في السلطة مع حكومة السبسي رفضو تنفيذ البطاقات القضائية وما عطاو حتى معلومة لتسهيل التحقيقات حتى إختصاص المحكمة العسكرية إلي تعطالها بموجب فصل في القانون إلي يحكم القوات اداخلية كان من الممكن تجاوزو بمرسوم يسند الإختصاص للقضاء العدلي إلي عندو إمكانيات بشرية وتوزع جغرافي أشمل فضلا عن التقاضي على درجتين وزيد أهم حاجة إنو إلي حكمو وقتها كملو السيناريو الإنقلابي إلي تعمل لزابا وكملوه مع الشعب التونسي تي إلي تقتلو مبعد 14 جانفي أكثر ملي تقتلو قبلو .. ومبعد عظيم بياعة الشراب في تونس ، ماو قلكم إلي عندو قناص يجيبهولي ! براف المافيا إلي لليوم تمارس في الإرهاب المنظم فسخت في الأشهرة لولى كل آثار الجرايم هوكة اعلاش القضاة ما عندهم ما يبيعو مع السلطة التنفيذية إلي عام لتالي بأسلوب ممنهج سعات للتعتيم على الحقيقة وكان جات الدنيا دنيا راهو تعملت جلسات مسائلة لكل السياسيين والأمنيين والوزراء من 17/12/2010 حتاش 23/10/2011 كيف ما يصير في الكونغرس الأمريكي لكن شتحب تعمل ..
باهي وبالنسبة لملفات الفساد ياخي هاك اللجنة إلي ورّثها زعبع للثورة وقتاش مدت تقريرها تعرفو عملوها كيف جدار الصد وعطاو الوقت للفاسدين يوليو عصاميين كان جات الثورة صندي راو تصادرت كل الثروات إلي تعملت من 1956 لتوة وتبنات على نهبان رزق البيليك .. المجلس الوطني لجمعية القضاة كيف لقى السلطة التنفيذية متغولة أكثر من قبل طالب بتكوين لجنة لضبط أسماء القضاة الفاسدين والقايمة إلي تخدمت على أساس الإثباتات والقراين المقدمة من عموم الأفراد الشعب تستنى في الهيئة الوقتية باش تتمدلها لأنو القضاة تعلموا درسهم مليح السيايين في تونس الكل كيف العادة حساباتهم ضيقة وملتوية تقول إنت 1 + 1 تساوي موان لانفني عاد ..
بالله آش باش يعمل القاضي في حالة الفراغ التشريعي بل في حضرة قوانين جايرة توة عامين زادو دعمو الفساد التشريعي وينو المجلس التأسيسي راو القضاة كسلطة مجعولين باش يطبقو قوانين الدولة موش يصيغو فيها كيف يفصلو فلقضايا سينون تولي فوضى وبرة آش باش يسلكها ..
عاد مرجوع حديثنا للبحيري إلي ضربة ضربتين القضاء مستقل و هو في عهدو تحلت لحبوسات للإعلام التافه باش مجرمي الحق العام يوليو ملايكة ويزيدو يشككو في مصداقية القضاء والذكرو هاك المجرمة إلي مع عشيقها قامت بقتلان بنتها الصغيرة وهي تستجير تقول رابعة العدوية .. وما نحكيش عالإعتداءات الممنهجة على المحاكم حرق وعنف حتى عايلات قتالة الأرواح ولات تصدم علمحاكم يحبو يروحو بولادهم و لوزير ..
باهي بلاد يحكي فيها السياسيين على إعادة بناء الدولة فصيل وحيد في التنظيم المؤقت للسلط ماتمش تفعيلو بخصوص القضاء إلي قاعد يخدم علهامش ووزارة العدل إلي كانت بؤرة الفساد ، مع البحيري قعدت تخدم بسيستام الدكترة المعلم قاعد يحمص ويبارك لروحو بمذكرات العمل عيّن محكمة كاملة وكيف تمسو تسمع حسو قلّك عندو تاريخ نضالي والله كيف تبدا في نقاء الإمام البنا نقولولك هز يدك علقضا !
وين جا فرد ياخو بقعة مجلس وشكونك إنت و شنية معاييرك وشنية ظوابط إنك ما ادعثرتش في فسّاد دوزيام رون ولا في قلابت الفيستة .. وأصلا كممثل للسلطة التنفيذية آش مدخلك في تعيين القضاة ! آااه نسيت إستقلالية القضاء بلايص بلايص كيف الرجولية تحضر وتغيب .. عاد كيف إنت مسهول .. ضغط مع حكومتك على المجلس التفصيصي باش يخرج قانون الهيئة الوقتية العليا لتنظيم القضاء العدلي أما باين عامل جهدك في خدمة العدالة ..
وزيد آش بيك كل مرة تعطي بحث ، ياخي هاك متمسك برئاسة النيابة العمومية مالة شبيه كل ما يتسيب مشبوه تهز يديك الفوق وتقول خاطيني القضاة أحرار .. إي وهاك فكطيت ومشكيت ويني بشاير تجهبيذك ..
في لخر بالله ماكش حاشم من هاك المشروع إلي حضرتو للهيئة عاد هاي دكتاتورية بورقيبة وزعبع أرحم في تناولها للسلطة القضائية منك يا مناضل يا حبيب تونس كيفاش سلطة تكون مستقلة في ديموقراطية دونكيشوتية ( هشة ) كيف ما في بلادنا تكون ممكنة مع ناس بانتماءات حزبية .. للي مقراش المشروع إلي محظرتو لوزارة العتيدة ذات الميول الديموقراطية : يحبو يدخلو في إعداد الحركة قلك خمسة شخصيات وطنية يعينهم المجلس التفصيصي إي ! الله يرحم حشاد وجعيط و الفاضل بن عاشور والصادق بن يوسف و الدغباجي إلي ماتت معاهم الوطنية توه حتى رابطة حقوق الإنسان مليانة بالمتسيسين .. شخصيات وطنية ! آكهو بن تيشة و بن مبارك زادة شخصيات ..
آااه يا ريت السيد هذا جا وزير العدل علقليلة شاورو هو موش تجيب التعيس لزهر القروي الشابي تتشاور معاه وهاي حقيقتو
باهي وهاي الحركة في لخر شتخرج من تحت إيدك وحدك برجولية مرضنا مالإستقلالية يا باشا : المحاكم ولات مداس وإنت ما علابالك .. إنحرافات وظغوط إعلامية على محاكمات جارية وإنت قاتل روحك في خدمة العدالة : المحامين ولات عندهم حصانة دو فات بالرغم إلي مصلحة المواطن إلي يشاركو فيه بالنسب في التعويضات والمليّع منهم تتعارض مع هالحصانة الفعلية .. الإعلاميين إلي من أكثر العامة جهلا بالمنظومة القانونية والقضائية عندهم عام ونصف وهومة يستهدفو بإضمار في أهم ركايز الدولة القضاء وإنت عطيتهم حصانة دو فات ..
رضي الله عنك وأرضاك يا مرحوم الوالدين كان عاطي ربي راك عملت خلية كوارث تتولى مراجعة قوانين الدولة الجايرة كيف قانون الإرهاب و قانون المنافسة والأسعار وقانون إنقاذ المؤسسات إلي لتوة يعاون في رؤوس الأموال الفاسدة على الأغناك وعديتو للمجلس التأسيسي شيخدمو على رواحهم ويحللو شهاريهم وفي عوض ما تقتل روحك باش تكون فارس التضييق على القضاء وتولي كيف بوك لحنين بورقيبة إلي تمدتلو تونس على طبق من ذهب عاد قيم الوطن على سلطة وحدة فأهلك الحرث والنسل والجمهورية .. فيق يا شفيق ورد بالك تحط روحك تحت مظلة المسائلة من المولى يتقالك " يا بحيري شعملت في الأمانة " تقلو راو فمة 150 قاضي فساد على 2200 عاد خذيت مسهولية الرقابة خوف ملفساد .. هاو انبه عليك راك شتسأل حساب عسير هوكه مشروع الجمعية يقتضي إقصاء القضاة التجمعيين وإلي ساهموا في الأحكام السياسية ولي شدو قبل في المجلس القديم وزيد الجمعية ناوية على ربي تقدم الليستة إلي مؤيدة بالوثايق للهيئة عاد .. باش من أول نهار تحل ملف الفساد ويتحاسبو المجرمين ..
بالمنطق .. القضاة إلي خدمو مع بعضهم يعرفو مليح الصالح والطالح وفمة 2000 قاضي على 2200 ماهم مورطين في شي وقانونجية ضالعين موش مستحقينك تفرض عليهم الوصاية أتعس من أيامات الدكتاتورية ! البحيري ( ما نعرش إسمك ) بالثلاثة : إتق الله .. إتق الله .. إتق الله .
“هل من أخبار جيدة ؟” ذلك ما يهمس به أنصار في بداية كل يوم ، وعلى قدر غموض السؤال يأتي غالبا الجواب: ليس بما يكفي للاطمئنان. في أوساط أنصار الترويكا ليس أكثر غموضا من معنى “الاطمئنان” : اطمئنان على أن الحكومة قوية بما يكفي للبقاء في السلطة، آم اطمئنان على أن الاقتصاد يتعافى أم اطمئنان على أن وتيرة الاحتجاجات قد خفت أم، أخيرا، اطمئنان على “تحقيق أهداف الثورة” ؟ هذا يلخص كل شيء إذ أنه لا احد تقريبا متفق على المهمة التي يفترض بهذه الحكومة أن تنجزها ولا على ترتيب دقيق للأولويات. في خضم ذلك كله تأتي الأخبار السيئة: إطلاق سراح بعض كبار مجرمي العهد السابق الذين نجحوا، دون أية مفاجآت، في النجاة حتى من تهم الحق العام التي وجهت إليهم! في البلدان المستقرة التي يأتيها رزقها رغدا لا يثير ذلك أية إشكالات. وهذا هو الفارق: لسنا في وضع مستقر، ولو تعارض ذلك مع رغبتنا في الاطمئنان.
المصيبة هو أن بعض من في الحكم اليوم يعتبرون أن في مثل تلك النهايات لمثل هذا النوع من القضايا المتعلقة بمجرمي العهد السابق دليلا على استقلال القضاء وقرينة على عدم تدخلهم فيه. ليس أكثر حمقا من تلك النظرة لأنها تلخص وضعا معقدا في عملية تقنية لا تسمن عدلا ولا تغني عدالة. هذه النظرة التقنية لاستقلال القضاء التي تستند إلى اعتبار أن التحدي الوحيد لاستقلال القضاء هو سيطرة السلطة السياسية عليه نظرة قاصرة لأنها تلغي كل الاعتبارات الأخرى، وأولها انه يفترض أن ثورة قامت في البلاد، وان نجاح الثورة مرتبط ارتباطا وثيقا بإزاحة كاملة لمجرمي العهد السابق من الحياة العامة ولو أدى ذلك إلى بعض الظلم. للثورة أولوية على العدالة ولو قامت الثورة أصلا من اجل العدالة، وان للحرية الحقيقية أنيابا يجب أن تبرز عندما يتطلب الأمر. المشكل أن البعض يعتقد أن المدى الأقصى للثورة قد تحقق بنقلهم من المعارضة إلى الحكم، ولكن ذلك البعض ينسى أن أولئك الذين خرجوا لانتخابهم يوم 23 أكتوبر كانوا يرغبون أساسا في القطع مع النظام القديم. شيئا فشيئا، وتحت عباءة “الانتقال الديمقراطي” يتسلل النظام القديم إلى حياتنا مجددا، فرحا مسرورا لديمقراطية الحكومة التي تبجل عدالة آلة القضاء المعطلة على العدل الذي يبتغيه الناس جميعا. إذا كانت القوانين المطبقة جعلت أصلا لحماية الفاسدين والمجرمين ، وإذا كان كل الهيكل القضائي مبنيا لنفس الغاية، وإذا ما اعتقدت الحكومة الحالية أن كل دورها يتمثل في “ضمان تطبيق القانون” ….. فليس بالإمكان أحسن مما كان، في أدنى الحالات !!!!!
في الثورات التي تحترم نفسها، وفي الحكومات التي تحترم ثورات شعوبها لا يكون ترتيب الأولويات بهذه الطريقة. استنادا إلى نفس المنطق المريض الذي يبدو متغلبا على البعض هذه الأيام لم يكن هناك من داع إذا لحرمان “المناشدين” من الترشح لانتخابات المجلس التأسيسي. كان ذلك ضد “الديمقراطية” بل ضد “العدالة” أصلا، ولكنه تم وهو ما سمح بتعليق كل الآمال على المجلس وحكومته العتيدة.
آلة القضاء مريضة، وقد بلغ منها الداء مبلغا عظيما فلم يعد بالإمكان أن ينتظر منها احد، سوى مجرمو العهد السابق، عدلا أو عدالة. في قطاع مثل هذا القطاع حيث صيغت كل القوانين لحماية المجرمين الحقيقيين وحيث يرتبط الجميع تقريبا بشبكات الفساد والرشوة والحنين إلى العهد البائد، ينبغي أن يكون الموقف أكثر ذكاء بل أكثر واقعية. غير أن الواقعية التي لا تعني بالنسبة للبعض سوى القبول بقوانين اللعبة السائدة إنما تعني في نظرنا الارتباط بالواقع الذي يفترض أن الثورة قد أنتجته. في خضم ذلك يصاب عدد من أبناء الثورة بإحباط تلو آخر، معتقدين انه يمكن حل هذه المشكلات بدموع الخيبة. ليس من خيبة سوى خيبة اليأس البائس أما الحريصون على ثورتهم فإنهم لا ييأسون قبل الأوان. هل حان زمن اليأس؟ قطعا لا، ولن يحين أبدا.
في حديث لي مع احد اكبر الوزراء نفوذا في الحكومة بدا لي الرجل متخوفا من أية خطوة لطرد مسئولين فاسدين قد يجهضها القضاء .أعرف أن الرجل كان صادقا. استقلال القضاء لا يكون عن الحكومة فقط بل عن المصالح أيضاً وبالذات. أما الحكومة التي يفترض أنها نتجت عن الثورة فينبغي أن تعطي للثورة الأولوية حتى على استقلالية القضاء إذا ما تعارض الأمران …. لو كانت الأولوية للقانون لما قام الناس بثورة ولما انتخب الناس هذه الأحزاب لتشكيل الحكومة . ولكن يبدو من سوء الحظ أن كل الناس يعرفون ذلك، إلا الحكومة !!
إن إحدى مشاكل هذه الحكومة الكبرى هو أنها تعتقد إن نتائج الانتخابات قد خولتها بناء الدولة في حين أن الدولة مبنية وأن مهمتها الأولى تتمثل في حفظ الثورة. حفظ الثورة من أعدائها ولكن حفظها أيضاً من الدولة، إلى أن تصل مداها الذي لا يزال بعيدا جداً.
شيئا فشيئا يغرق الجميع تقريبا في منطق الدولة وتستغرقهم تفاصيل اليوم ودقائق الملفات، معتقدين أن كل المشاكل لا تحتاج إلا حلولا تقنية: مصنع هناك، ضيعة هنا، وإدارة بينهما! في موقف شديد التغابي يغفلون أن كل ما يرون ويواجهون من مشاكل إنما هو شبكة مترابطة من المصالح لا يمكن تدميرها إلا بكسر نواتها، ونواتها الصلبة هم مجرمو العهد السابق الذين يطلق القضاة النزهاء جداً سراحهم زرافات ووحدانا ! بورقيبة ، الذي يفكر الناس ألف مرة قبل أن يخلعوا عليه صفة الثائر، كان يسعى، هو الأخر ، لبناء دولة ، ولكنه كان يعرف أن أعداء الدولة التي أراد بناءها وأعداء الثورة هم أنفسهم. بل بالرغم من انه كان هو أيضاً محاميا، أي شديد المعرفة بإشكاليات استقلالية السلطة القضائية، فقد اختار السبيل الذي سمح له في نهاية الأمر بإنجاح الثورة وتشكيل الدولة الجديدة، فكانت محاكمات رؤوس العهد السابق. لم تكن محاكمات قضائية بات معنى الكلمة بل محاكمات سياسية وجهت للمتهمين فيها تهمة أساسية وحيدة، وهي معاداة الثورة. لم يشنق احد ولم تسل الدماء انهارا، ولكن كل الطبقة الفاسدة القديمة أزيحت وحلت محلها طبقة جديدة مؤمنة بالثورة وبالدولة. كانت الدولة هي من واصل الثورة وكان ذلك كافيا للثقة فيها رغم فشلها في الكثير من الملفات. الناس يعرفون دائماً ما يريدون، وحدهم الحكام السيئون يخطئون تقدير ما يريده الناس. تفقد العدالة شرعيتها عندما لا تراعي العدل، والعدل في زمن الثورات ليس مجرد قضاة وقوانين وحقوق دفاع وحيثيات أحكام. تتوقف العدالة عن الارتباط بالعدل عندما تفضل “النزاهة” على مصلحة الوطن، وان كثيرا من مصالح الوطن لا يمت للعدالة بصلة لو يعلمون !
أقبل على ما أقوله يا ذا الذوق هل وقع لك تعثير في عيش وتخبيط في حال إلا حال مخالفته: ولا انثنى عزمي عن بابك إلاّ تعثرت بأذيالي أما سمعت تلك الحكاية عن بعض السلف أنه قال: رأيت على سور بيروت شاباً يذكر الله تعالى فقلت له: ألك حاجة.
فقال: إذا وقعت لي حاجة سألته إياها بقلبي فقضاها.
يا أرباب المعاملة بالله عليكم لا تكدروا المشرب قفوا على باب المراقبة وقوف الحراس وادفعوا ما لا يصلح أن يلج فيفسد.
على أنني أقول أف لمن ترك بقصد الجزاء
أهذا شرط العبودية كلا.
إنما ينبغي لي إذا كنت مملوكاً أن أفعل ليرضى لا لأعطي.
فإن كنت محباً رأيت قطع الآراب في رضاه وصلا.
أقبل نصحي يا مخدوعاً بغرضه.
إن ضعفت عن عمل بلائه فاستغث به.
وإن آلمك كرب اختياره فانك بين يديه.
ولا تيأس من روحه وإن قوي خناق البلاء.
بالله إن موت الخادم في الخدمة حسن عند العقلاء.
إخواني لنفسي أقول فمن له شرب معي فليرد أيتها النفس لقد أعطاك ما لم تأملي وبلغك ما لم تطلبي.
وستر عليك من قبيحك ما لو فاح ضجت المشام فما هذا الضجيج من فوات كمال الأغراض.
أمملوكة أنت أم حرة أما علمت أنك في دار التكليف وهذا الخطاب ينبغي أن يكون للجهال فأين دعواك المعرفة.
واأسفا عليك لقد عشيت البصيرة التي هي أشرف وما علمت كم أقول عسى ولعل وأنت في الخطأ إلى قدام.
قربت سفينة العمر من ساحل القبر ومالك في المركب بضاعة تربح.
تلاعبت في بحر العمر ريح الضعف ففرقت تلفيق القوي وكان قد فصلت المركب.
بلغت نهاية الأجل وعين هواك تتلفت إلى الصبا.
بالله عليك لا تشمتي بك الأعداء.
هذا أقل الأقسام.
وأوفى منها أن أقول: بالله عليك لا يفتونك قدم سابق مع قدرتك على قطع المضمار.
الخلوة الخلوة واستحضري قرين العقل وجولي في حيرة الفكر.
واستدركي صبابة الأجل قبل أن تميل بك الصبابة عن الصواب.
واعجبا كلما صعد العمر نزلت.
وكلما جد الموت هزلت.
أتراك ممن ختم له بفتنة وقضيت عليه عند آخر عمره المحنة كان أول عمرك خيراً من الأخير.
نذكر المكتب قلبي يوجعني .. وحدة من الناس فارشة ومعديتها .. معنتها عزوزة كان عاطي ربي البريمار راو نستعين بصديق شنذكروا أما آنا على ما عديتو طرايح قلبي يوجعني ..كلو من معلمي الجمهولوكية إلي كيف كل موظفيها طاحو في إمتحان الوطنية وموش ناوين ينجحوا حتى بالراشا .. والبارح ذكروني بأنذل السراق هاك إلي يلقى واحد أكسيدونتي في عوض يسعفو يسرقو .. توه بالله بلاد مقملة كيف بلادنا قحطوها التجمعيين وزادو على مرمتها الإنتهازيين فيها برشة ناس تبات جيعانة وساقيها صيف وشتاء حفيانة تتلهى بالمعذبيين في الأرض وإلا تعطي ترازيام موا للي يقري دروس التدارك بستين دينار للسنة أولى .. بون نجموا تقدحو في كلامي بالذاتية لكن برجولية معلمي بلادنا ما تمشيش معاهم حكاية " قم وفه التبجيلا " لأنهم والله ورسوله أعلم أحوج التوانسة للتأهيلا تالمون : إنتهازيين وظاهرلي نستوردو معلمين ملخارج خير باش وليدات تونس يلقاو شكون يعديلهم المبادىء بالرسمي موش فكسيون من نصوص أدبية لأهل المشرق العربي الغناية لسيدي فرحاني إلي جاب علي الما ملعين) وعلمني السوري خاطرو يعبر خير)
آنا نطلفح في البلوغسفير نقرا في لي تيتر أون دياغونال ونطيح على الراكاي رجا ندامة هاكة العاهة الفكرية إلي ناجحة بالفوسكة تحكي على المرتزقة .. لحقيقة آنا موش هوايتي نبشان الزبلة دونك ما دخلتش شفت شتحكي أما ملفراز دتاك باينة تحكي على إستحقاقات العدالة الإنتقالية علاش في الليل حطيت نتفرج في جهلبعل نلقاهم جايبين هاكة الفتى الألمعي ديلو وحطولو حذاه فشيكة بني بني من اليساريين .. ديلو يقلو منين ليك وهو يقلو في الإعلام وسمير بالطيب .. فهمتهم يحكيو على 750 مليار .. طيشت تلكوموند وشديت ولد أختي عمرو خمسة سنين من خناقو قتلو : سمير بالطيب شنية ؟ قلي مونتور قتلو أحكي بالعربي .. قلي كذاب ! قتلو عبر بالتونسي قلي زفرات .. بالظبط كيف الرفيق حمة إلى لاعبها زوالي وعفيف وهو مدامتو سيرتو مع كلييونات ما بعد الثورة مداخيلها بالمشطة ..
المهم مرتزقة المجاري وبوخبزة كذبو الكذبة وطاحو يحاسبو في المظاليم عليها .. قلك لحكومة شتصب فلوس الدولة للنهضاوية وإللي هومة متنازلين عن أي تعويض لأنهم إلي عملوه لتونس وتوه لبلاد طايحة على ركايبها وهاك اللغة ..
إي صحيح بابا وعندو بوه كيف تبراو من التخلف الذهني والأخلاقي إيجاو أحكيو في حاجات صعيب عليكم شتفهموها .. لأن القانون الإنساني والمبادىء العامة للقانون الدولي تجبر الدولة على التعويض لضحايا الدكتاتورية عن الضررين المادي والمعنوي ماديا ومعنويا ولي موش عاجبو ما يكون كان رخيص وإلا جاهل مولود نهار الصولد وإلا مرتو محامية وادخل في الفلوس بالبالة دونك يضم فمو ويسكت ..
وقتلي طاحو يشعلو في النار ويوقفو في الإنتاج بالإعتصامات والإضرابات وتكتلو مع الكناطرية يهربو عندهم أكثر من عام في السلع المدعمة لليبيا تونس بوها كلب أما كيف عبد خمر في الحبس على خاطرو كان يصلي الصبح في الجامع يطلب حقو في قانون يا بوقلب يولي كاميكاز .. لعنة الله عليكم فرد فرد زنقة زنقة دار دار .. الهم قداش رقع تقولو وجوهكم متسلفينهم وجوه دربوكة مزاودي يعرفو العلم ويزيدو فيه زيادة .. نعرف إلي البيعة كلها مزايدة سياسية أما سي طخو
عند الحديث عن التعويض يجب على الجميع بمن فيهم ضحايا الانتهاكات ورموز السلطة الجديدة الأخذ بالحسبان أن الكثير من الانتهاكات التي حصلت في الماضي لا يمكن بالضرورة استرجاعها، وهذا يعني أن على الجميع إبداء الجاهزية للحديث عن طرق أخرى يمكن لها التعويض قدر الإمكان عن مظالم الماضي وهذا يستلزم التعويض بشقيه المادي والمعنوي. على السلطة الجديدة توفير الفرص اللازمة لتعويض الضحايا وعائلاتهم مثل برامج إعادة التأهيل لمن قضوا فترات طويلة في السجون، والمنح الدراسية ذوالرواتب الشهرية لمن فقد معيل أسرته على أيدي النظام البائد، وتوفير السكن لمن شرّد بغير وجه حق، وغيرها من التعويضات المادية كل حسب حالته. وفي هذا المضمار فإن على السلطة الجديدة التفكير بحلول مبتكرة لتحديات صعبة خلقها النظام البائد. التعويض المعنوي ما يقلش أهمية عن المادي حيث يأتي بأشكال عدة من ضمنها إعادة التأهيل النفسي، والاعتذار الشفوي والمكتوب، والاعتراف بما جرى في الماضي وتوثيقه، وإيجاد رموز تعبر عن معاناة ضحايا النظام وعائلاتهم مثل بناء نصب تذكاري لضحايا النظام، وتسمية شوارع أو أماكن عامة بأسمائهم، وإقامة متحف تجمع فيه صور وأسماء الضحايا، وغير ذلك مما يمت لتلك الحقبة بصلة. وحتى بالتوثيق التاريخي و إخراج أفلام تصف الحقبة الماضية وتظهر اضطهاد النظام ومعاناة الضحايا، وغيرها. عاد توه لا يزي معدين خمجكم وليتو تفتيو في الوطنية .. تي لا عاد حدكم حد الكمية والآبرتيف ولا صحيتو يا مدام رجا بيرة يا لّي تبرتيف عندك رياضة يا هموم معادش تتغرعو علينا بذاءتكم قلّو مرتزقة مالة نتومة شنية" باغازيت " أيا تلمّو عاد قبل ما نكمل فمة حكاية سمعتها قلك هاك الماخور الإعلامي جريدة "المخرب " حاطة صونداج
هاو جوابي لمولاها ولي يخدمو فيها الكل ما عدى فنيي الطباعة
أكذب بالصمت .. وكأني أدرك اليوم ، ما أوجع مر العمر بعد طول غياب . عييت بالحب أترك لدمعي المالح العنان ، عييت من الصبر أقترب وأقبل صفحة وجهك .. عييت من دونك من الحياة . أكذب باللامبالاة ، فأنا أهتم لغيابك ، وأجلس لكأس المر ولذكريات غابت حلاوتها وأشرق بوجعي ألا تكوني .. أفتح باب الخزانة وأنظر لثوبك .. أبسط يدا وأمسكه قليلا و أنغلق نحو وجعي . أكذب بتكلف الإهتمام فأنا لا أرى في العيش شيء يذكر إن كنت تدرين .. ينام الحزن محتضنا قلبي ، وأذكر أني أشتاق إليك يا حبيبة .. أشتاق ! أكذب بالظن .. أنه يمكنني أن أستقر على السلوى أذكر راحة يدك و يأكل الوهن تماسكي حين أظن أن الكثير من الزمان قد مر على آخر لقاء قد تم بيننا .. وأحتاج إلى عناق قدميك . أكذب بالإهتمام ، لا أكاد أحصي العدم ، أشتاق إلى ذلك اليوم العادي ، وسأملئه كلاما وبالكثير من الفضول والإحساس ولن أحتاج لأعانق الحجر سأدع رأسي لحجرك ولن أمنع عليك الحلوى ولن أحسبك من المسلمات .. أأجتمع بفاء الفضل وألف الحنان وطاد الطيبة وميم المودة وتاء التوق .. أن ينادى عليك ولا يكون هذا البرزخ بيننا لا أشتهي سوى أن ألقاك .. طبت وطاب ثراك
هناك عبرة عبرت العبارة وظلّت في حضنها حتى صارت بينهم الوقيعة .. يحدثني التوصيف أن التداخل بين المعنى والشعور خلق لدى الكاتب حالة من الذهان والكثير من الإثارة وأنه تموقع لجهة اليسار حتى حين نفر الدمع منه ليستقر على صفحة الدنيا حيث الكتابة والفكرة العابرة .. يُشهد الراوي الأحداث عما قيل حينها بأن كل ما نقله كان بمحض الصدفة وقد إقترب بأنامله من الصفحة المبللة قبل أن تكفكف يد الريح ندى الكلمة كان الراوي محقا في أن يد القدر إمتدت لتزيل من صفحة يومنا مكر الأولين و تغفل آثار جهل من لحقهم وقد تركت لهم النهاية ليسطّروا ما شاءوا حتى تنطق بعد ذلك جلودهم وأيديهم ..
قال الراوي أنه أشهد من ظنهم خمسة سادسهم كلبهم ثم استطرد شارحا أنهم ستة وسابعهم كلب ثم أشهدني أنهم ثمانية مع كلبهم فاقتربت جيدا منه ووضعت يدي نحو شطر وجهه الأيمن وقلت نحو أذنه اليسرى بل الله أعلم بعدتهم هو ذاك .. تردد في سرد الخبر وقد أعياه ما رأى فيّ من علامات القوم .. تململ الراوي حيث هو ، قال أنني عندما صعقت ببعض مشاهد برسوبوليس أو ذلك الذي إعتبرته رجسا من عمل الشيطان أنني كنت حينها أعاني من آثار نوبة ذهان بفعل ذلك العمل العاهر المسمى بالحداثة وقد خرج منادي قبل ذلك بتاريخ ، أن الحداثة لا تتأصل في هذا الجمع من الناس إلا بإبداع من الأرداف والنهود المخفية بملعقة داخل فلم تونسي للنوري بوزيد .. وكنت أردد على مسامع القاضي ولم يصرف القضية بعد للمفاوضة أنني تعرضت للإهانة والمهانة وحالة من الغربة المدبرة .. قلت وأنا التي رفضت جواز السفر لأظل حيث بني الجلدة أنه لم ينفعني رفض السير نحو سماء بوبرطلة و امتناعي عن مخالطة ثقافتهم بالتلفزة حيث شاء ولد القروي الذي لا أعرف إسمه أن أرى من ليس كمثله شيء وهو العلي يتحدث لهجة الوطن العامية وهو يدعو أحد خلقه لتتذوق شهوة المتعة الحرة حيث لم يحن وقت رحيلها ..
لا يحتاج الرب لإثبات قدسيته لي أو الراوي ولكني أتمسك بحقي بأن تخلعوا عنكم جبة عدالة الفقراء وقد ضقنا ضرعا بها و بتمطيطكم لآجال المحاسبة وإلا كان ولد الشيطان هذا قد عرف مزايا الراغو بسجن الناظور وأما وقد جنّحتم كل جرائمه وتغاضيتم عن تآمره على أمننا الوطني الداخلي واعتبرتم فتحه لقناة يأتي فيها بمن يشكك في قدسية القرآن ويقارنه بأعمال شكسبير وانتهيتم إلى أن بث قناته للبرسوبوليس الممول دبلجته أجنبيا ليس سوى إعتداءا على الأخلاق الحميدة في ظرف إستثنائي فانتبه أيها القاضي أن تخطىء في توفر الركن القصدي للجريمة
فهذا الرجل تلقى تنبيها من سفارة إيران للإمتناع عن بث الفلم ولكنه فعل ثم إنه إعترف بأنه كان يشاهده لحظة بثه وهو مايدل على علمه ببرمجة البث كما أقر في تصريح لأخبار الثامنة أن الفلم خادش للحياء وفيه مس للدين والعقيدة وأعلن وأنقل عنه " .." تقلقت آنا وبنتي و طلبتني أمي وحماتي وتقلقنا الكل .. أما إذا دمغوك أيها القاضي بحرية التعبير والكلمة وكنت معرضا عن ذلك واستغفرت لذنبك فأجبهم بأن الحرية للكلمة لا للعهر واعلم أن ملايين ممن هم داخل الوطن ضحايا الإعتداء السافر الممنهج على عقيدتهم من الباعث وقاناته المحرضة على الفجور وعلى أمننا الوطني وقد كان قبل هذا قد كشف على ملتّه وأنه إبن سفاح للمخلوع
فإن كنتم ترسلون من يقول السّباب للسجن مدة أربعة أشهر وقد صغر الطالب والمطلوب فماذا وقد كان المستهدف بذلك رب العزة ولا يجرمنّك شنآن قومك أن تحكم بالعدل فتبعث إبن القروي للحبس ليتعلم التربية .. وتغلق القناة المتآمرة على الوطن لا لتشفي قلوب قوم مؤمنين ولكن لتحمي وطنا إسمه تونس لأنّ من يفلت من العقاب يعيد الكرّة وقد يشجعه ذلك على أن يحرق جيلا قادما فانظر ماذا تفعل ستجدنا بين يدي الله من الشاهدين وأنت تسأل عن أكثر من شق تمرة .. ولعلّي والراوي .. الذي أعلمك أنه شرق بالبكاء ، ندعوا ربنا أن يميتنا مائة عام فنرى إن كنت أيها القاضي قد وضعت لبنة الحق أم غير ذلك و ليقل الراوي ما يشاء عنك بعد ذلك
كنت كتبت هذا في هر فيفري وأعيد النشر لأبرأ إلى الله من هذا
بعد هذا جاز للشيطان أن يغار من باعث النقمة وليسلّم الله قلوبا تأبى إستصغار الجرأة عليه