أكذب بالصمت .. وكأني أدرك اليوم ، ما أوجع مر العمر بعد طول غياب .
عييت بالحب أترك لدمعي المالح العنان ، عييت من الصبر أقترب وأقبل صفحة وجهك .. عييت من دونك من الحياة .
أكذب باللامبالاة ، فأنا أهتم لغيابك ، وأجلس لكأس المر ولذكريات غابت حلاوتها وأشرق بوجعي ألا تكوني .. أفتح باب الخزانة وأنظر لثوبك .. أبسط يدا وأمسكه قليلا و أنغلق نحو وجعي .
أكذب بتكلف الإهتمام فأنا لا أرى في العيش شيء يذكر إن كنت تدرين .. ينام الحزن محتضنا قلبي ، وأذكر أني أشتاق إليك يا حبيبة .. أشتاق !
أكذب بالظن .. أنه يمكنني أن أستقر على السلوى أذكر راحة يدك و يأكل الوهن تماسكي حين أظن أن الكثير من الزمان قد مر على آخر لقاء قد تم بيننا .. وأحتاج إلى عناق قدميك .
أكذب بالإهتمام ، لا أكاد أحصي العدم ، أشتاق إلى ذلك اليوم العادي ، وسأملئه كلاما وبالكثير من الفضول والإحساس ولن أحتاج لأعانق الحجر سأدع رأسي لحجرك ولن أمنع عليك الحلوى ولن أحسبك من المسلمات .. أأجتمع بفاء الفضل وألف الحنان وطاد الطيبة وميم المودة وتاء التوق .. أن ينادى عليك ولا يكون هذا البرزخ بيننا لا أشتهي سوى أن ألقاك .. طبت وطاب ثراك
الله يرحمها، و ربي يصبّرك على فراقها غيغوز
ReplyDeleteأكاد أمقت نعمة الصبر ولطف الله مع العفو موجود تلك ضريبة الحب لا تعلم مقدار جمال عطفها الذي أعطتني ربي يجبر غربتها وموتى المسلمين .. شكرا على الدعم خويا
ReplyDeleteالسلام عليكم
ReplyDeleteالانسان حياته لحظة من الزّمن، عليك بالصّبر
رحمها الله و حشرنا و إيّاها مع عباده الصّالحين
آمين
وعليك السلام فلة .. نعم يقال أنه قد سئل حكيم عن الدنيا وقد عمّر فيها ما شاء له ربه ، فأشار لبابين متقابلين وقال كهذين البابين دخلت من هذا وخرجت من ذاك . وأنا لا أعترض على حكم الله وقد أكرمها بفضله لامعقب لأمره سبحانه ولكنه الشوق يشعرني بالغبينة بعدها ، جازاها الله عني وإخوتي ألف خير لا يزال حبي الحي يندب محبوبته عافى الله المسلمين كافة من الحزن وبارك الله فيك على المودة
ReplyDelete