Wednesday, October 10, 2012

لا تقرأ هذا النص : كتبته لي




تبدو لي الحياة كحادث مرور قاتل على طريق مألوفة .. قد تحب الطريق لسبب أو لآخر ويحتار قلبك وأنت ترى أحدهم وقد فارقته الروح ينتظر على الإسفلت أحبائه ليأخذوا بيده وقد تحلق به الغرباء .. تتسائل إن كان عليك أن تستاء من الطريق أو مما يفعله الناس .. حيرتهم ، الشفقة في عيون بعضهم ، سوقية من يصور بهاتفه النقال حدثا خاصا جدا كرحيل أحدهم .. الفزع في قلوب بعضهن واحتباس الفرح في نفوس يفاجأها آثار الحادث فتقرر العبور سريعا تجنبا للألم .. ثم تستعيد الطريق وجهها وتنسى ..
في لحظة عابرة على طريق مألوفة تتجلى الحياة بكل النعوت الممكنة .. ليست في النهاية الحياة بسيطة ولامعقدة هي ببساطة كلمات مفسرة وأحداث مألوفة جدا .. تنهي إرتباطها بأحدهم وتواصل الإملاء لغيره .. ونظل أوفياء للغفلة ..
مرحبا ! هؤلاء نحن .. إستهلكتنا العادة قبل أن تحل بنا لحظتك الأكثر دراماتيكية وبين كل أحداث الناس أعلمك أني وجدت السكينة .. وأن فيها عاطفة صاعقة ودهشة مذلة .. ومن الطيبة ما يشتت فيّ النفس .. وأنا أظطر كل نصف دقيقة أن آخذ النفس عميقا من شدّة الإرتباك تفهمين أيّها الحياة .. أي ألفة ممكنة مع ما لم نألفه منك وما خرج عن الإعتياد ..
الحياة تبدو لي أحيانا في تلك الخطوة المتعثرة لعجوز ثمانينية تتجرّأ على الخروج لشراء السكّر .. أتوقف لأحيي صمودها وأشتهي معاكسة خدها المتغضّن ولا أفعل .. عجوز يأمرني بأن أمسك له الخضار حتى يفتح القفّة .. الحشد من أولاد المدرسة يؤرّقون حناجرهم بالنشيد الوطني يبالغون في الصراخ به حتى تحل بنفسي الضحكة ..
الحياة ، غربتك داخلي .. بطولاتك المفتعلة وجملك المقتضبة وعلى الأغلب نظراتك البليدة وحركاتك الساذجة حينما تسارع لجولة طويلة في لعب الورق ..
الحياة في النهاية ليست أبدا إلا ما تختاره أعيننا بانتقائية و نفاذ صبر ، في لحظة ثبات على إستعجال ما يسمى بالسعادة .. 
ونظل في كل ذلك صيدا سريعا للإعتياد نألف الألم والسعادة بقدر ثم نحتفظ في كل ذلك بشعور اللامبالاة لأننا نعلم أن لاشيء يدوم ليس حتى نحن .. 



من السهل أن نقلب آلاف الصور الممكنة لتموقع 
الحياة فينا ومنا .. لكننا في هذه البلاد لم نتآلف قط على أن نتخذ نموذجا لما يجب أن يكون من الممكن أن تكون عليه حياة الفرد ذات قيمة .. لذلك يموت الآلاف على طرقات البلاد ومثلهم في جوف البحر عند الإبحار خلسة ونتيجة تليف الكبد من إدمان الكحول ويموت آلاف لناس من الأمراض المزمنة كالسكرى لأنهم ببساطة قد تعرضوا مطولا للألم .. لست أرى في مغادرة الحياة جسد أحدهم بالحدث المركب لهذه الدرجة أو على كل حال ليس مؤامرة من أهل الحكم على قطاعات واسعة من الشعب ولكني أجزم أن المقبور بورقيبة ( سبو قد ما تحبو الله يكافيه علّي عملو بالبلاد ) شتت كل آمالنا في أن تكون لحياة الفرد أي قيمة وذلك ليغذي نرجسيته في أن يكون الزعيم .. وللأسف إجتث من قيم الحياة كل معناها ليتركنا ضحية غياب الوعي بأن لحياتنا كما لحياة الآخرين قيمة وأهمية ..
فلو نظرنا لمجتمع الناس في اليابان حيث إهتم المؤسسون بحماية الفرد داخل الجماعة وحافظوا على موروثهم الثقافي باستماتة جميلة ، نفهم لماذا لحياة الفرد عندهم قيمة عادلة فيما اهترأت ببلادنا كل قيمة لها بفعل عصابيّة الحاكم ورغبته في البقاء مطولا في الحكم حتى صرنا نعبر الحياة دون أن نلقاها وللأسف سيكون على أجيال أخرى أن يشربوا من ذات اللاقيمة ..
كنت أشتهي أن أخط خاطرة أدبية لأعاود قراءتها و أنظر في هنّاتها ، ولكن معاناتنا الجماعية من آثار الدكتاتورية واستكانة قطاع كبير من المجتمع للعودة للأسر وجهلهم اللامحدود بقيم الثورة إلى ذلك الحد الذي لا يجدون فيه منكرا بالإدعاء أنه لا بأس في أن يحكم البلاد من أفسد حياتنا جميعا وكأنهم يتداعون لعبودية " مدى الحياة " البورقيبية الفجة ..
إذا كنت مخطئا في تقدير أنه ليس لحياة الفرد أي قيمة في هذا الوطن .. لأنني محبط من غياب ثقافة الأمة عندنا فأنا لن أعتذر .. مالذي يغيّر نصا أدبيا لتروّ في الهوية تبا لي ولحكام تونس جميعا فليسوا سوى مسوخا لما يمكن أن يكون عليه القادة تبّاااا . 


قيمة الحياة بأن يخطط لها

Tuesday, October 2, 2012

حالة حب قصوى





الكلمات متعثرة  كمشهد الطريق بإحدى القرى الريفية المبعثرة على جسد الوطن ..لا تعرف أين يبدأ الإسفلت حيث ينتهي أساسا مشربا بالتربة ، لا شيء واضح سوى إصرار الدجاج على السير حيث يشاء ..  إستمعت إليه حتى الملل وتضاهرت بالإهتمام . كنت صدقا أطلق السباب فلم يكن الأدب أبدا أحد فضائلي بيني وبيني .. وتلك عيوب ظبط النفس نظرت نحو النافذة وبدأت أعد البنايات الظاهرة من زاوية الرؤية المخولة لي وصار الكلام همهمة غير مفهومة وضحك الظل .. كان المكتب يرشح نفاقا إجتماعيا وكنت عند البناية السادسة حين انتبهت لذلك  الغريب الجالس أمامي , من السهل أن تقرأ على وجهه : مذهول في حالة تشتت واضح ،



 وكتمت ضحكة مجنونة ، ذكرني برفيق دراسة منذ نحو ثلاثين عاما .. لا أفهم كيف يمكن أن نحتفظ بذات الإرتباك لتلميذ في الثامنة .. 
راودتني أفكار مجنونة وتحلق حولي المغامرون الخمسة وأدهم صبري واندفعت أستيقن أن تختخ لم يكن على بعد كرسيين .. ثم تشتت أفكاري نتيجة النعاس وقد هاجمتها رأس أثقلها السهر .. إنتبهت مجددا للوجوه المتداعية ، تهيأت لرقصة النجاة بوجه غير قابل للتفسير فلطمت بخبرين .. ربما لو أتخذ وضع الدودة وأنسحب برفق يمكنني  أن أنجو من الصيحة .. لأسفي أصابتني نيران صديقة ولهج لساني بلغة القوم وتذكرت عنفوان أحدهم وأيقنت .. نحن نكتب تاريخا رديء واجتماعاتنا سريالية !قليل من نفس مؤتمر تجمعي و تضامني لأبعد الحدود  تماما كذلك اليوم الوطني الذي يدعى فيه الجميع لتقديم ما" كتب " مع حد أدنى مفروض لصندوق 26/26 .. المصيبة أنني وبالرغم من تحفيز ذكائي بالروايات البوليسية لآغاثا كريستي لنحو عشرين عاما ومتابعة كونان .. فقد كنت حمقاء بالظن أن ما يجمع يدفع لمناطق الذل وما أكثرها في وطني حتى تعثرت في حقيقة أن من بين دائني حوت مقاولة شرس ممن يبغض 3/4 الشعب التونسي ذكرهم : بنك التضامن ، في قضية تسوية أعيد جدولة الدين وأسقطت الفوائض .. وحسمت أمري بأن لا أعطي فرنكا واحدا لآلية النهب الوطني .. حتى لكزتني مجاورتي في المقعد لأنتبه من أحلام اليقظة تذكرت أني تركت الأغطية الصوفية على مرمى فم فليكا وكدت أنوح في العلن لا بد أن تكون قد أعملت أنيابها وقواطعها فيها كلها ! وكنت أتهيأ للرحيل تماما عندما لكزت ثانية .. كان الكلام موجها لي ، حللت شيفرة ما فاتني من الكلام وقدمت سوابقي في الترحال داخل الوطن ... مع ثناء على مدنين وأهلها واكتفيت من الكلام .. كان عقلي منفتحا على التفائل بأن فليكا ستسأم إحداث الضرر وتقرر الإستلقاء فوق الغطاء المفضل لأمي ببساطة وكنت أتميز غيضا عندما صرعت بالمقولة ذاتها للمرة السادسة " عشرون يوما من العمل الدؤوب وضيعت فيهن صلاة الجمعة فقدت من وزني الكثير وسيدخلني ربي جهنم ..." ضاع باقي الكلام .. أتفهم جدا هذا التبجح بتضييع الصلاة لإشهار حضور صلاة الجماعة في العادة .. نحن شعب لنا رياضة بورقيبية بامتياز ( عليه من الله ما يستحق ) : تضييع العبادات .. مع فواصل إشهارية زمن الكهولة : إنتبه أنا أصلي .. غادرت الإجتماااااع بباااااااع ، كم أحب مشهد الخرفان وهي ترعى على جانبي الطريق ولكني أحب بهلوانيات الماعز أكثر



 .. لهذا أحب مدنين فقد تسنى لي أن أراقب من نافذتي وحتى وقوفا على قارعة الطريق مشاهد دراماتيكية لوقوعها في المتاعب وذوقها الرديء في أن تترك ما هو أخضر لتأكل ما لا يؤكل .. وقد نهرتني عجوز وأنا في آخر أيام الشباب لأني حاولت إثناء عنزتها عن الإنتحار البطيء .. شعب غريب ، نبدأ تعارفنا بالقبل أربع مرات ، وبيد تمسك بك أكثر من اللازم ، كنت أقبض نفسي عن الصراخ في البهو إنتهت الحفلة .. مازال عام كامل من التعارف . وأسرعت نحو المصعد ثم الشارع ، الكثير من الغرباء ليوم واحد .. والطريق المؤرخ لنزول شهداء تونس بركب السماء فائض بالسيارات على نحو مذهل ، سرت وسط الشارع تماما .. تذكرت أن الوطن ساقط في حسابات العودة عند من يتصدر مشهد القرار فيه تذكرت ذلك الوثائقي عن أدبيات العودة في اليابان وكوريا الجنوبية وحتى الصين وزفرت حنقي من العودة تبا لبو رقيبة .. لكل من إستباح تغريب الوطن عن الغد وخنق الوطنية في منطق الربح والخسارة الذاتية ..

 فخلق شعبا تغلب عليه المكيافيلية .. يتعاطف مع الجلاد ويقارع الأخلاق مع الضحية . شعب مسؤولوه أشد رداءة من أشعار المزغني 


و أبشع أفراده من يزعمون أنهم مثقفوه ..  وأرذل دعاته خائنوه . هرم بقاعدتين لا قمة فيه !
 أكره أيام العودة ! لم تأت بجديد ، غير إغتيال الحاكمين جزئيا للحلم الوليد ، في وجه حقيق بوطن . 
عاد صعاليك السياسة ونجا جنود هامان .. لا أرى من يرغب إصطناع الفلك قبل أن يفور التنور لن نأوي إلى جبل حتى ، سيجعلها الوطن دكّا ليثأر لخياناتنا المتعاقبة . حمقى لأجيال عدّة .. 
 أيها الملاك الملتقم للبوق ! هلّا نفخت فيه مرّة أولى .

Saturday, September 29, 2012

حياتي




تتداخل ساعات النهار والليل دون خصوصية واضحة
 سوى إرباك الشوق لكليهما والمزيد من مساحات الغضب .. قادر على الحب رغم الوهن .. هو الشوق يكتم الإحساس ومرارة الصبر حين تأتين بيني وبيني لا تتكلمين ، لا تبدين إهتماما ..  يكرهني المنطق على الحزن حين أشتهي فقط أن أبدي حبي لك . أجزع مجددا وكأنك لم ترحلي سوى البارحة  .. أسرع الخطى نحوك حيث أبسط النظر بالكاد أفهم سبب النار التي أوقدتها بقلبي طيبة مثلك . أحتار أي حب أندبه بعدك .. أشتاق إليك وتصيبني الدهشة بالغثيان .. نعم أحبك .. ولكني أشتاق إليك أكثر . وساعة الصبر أكون أسير الشوق أكثر أود أن أمد يدا تنزع وجه اليوم وتعيدني إلى زمان كنت فيه .. أعجز عن المضي بدونك لا أفهم كيف انسحب من عقلي كل حياتينا ..  لا أدري لما يجتاحني الضعف بهذا الوجع المهين لما ترتكبين إثم الرحيل عني ، بأي حق تظهرين ما لم أعهده فيك .. هذه القسوة .
حبيبتي ، تختلط عليّ الحياة بالعدم


Thursday, September 27, 2012

حتى يموتو كبار الحومة





في اليسي كان الحق يتقال والتلامذة مقسومين ما بين شيوعية وإسلاميين ..في الركرياسيون يتجبد المخبل في كبّة ويتسبو كيف العادة الدساترة ومن بعد حتى كيف ولاو  تجمعيين ياكلو على مرمّتهم .. 


كنا ما بين يمين ويسار كيف ما يقول المثل جرابة صافين مابين عمر الخمسطاش والسبعطاش كان عنا وعي بالعدو شكونو ولوين هازنا  بعد أكثر من عشرين سنة مارس فيهم الحزب الواحد دكتاتورية الدولة باعتماد أساليب المافيا ملقتل .. للسرقة .. للكذب .. للقوادة بمفهوميها الدارج والإصطلاحي .. للطحين بمفهومو الدارج فقط .. لإفساد الدولة واعتمدو العصبية الجهوية باش يفرّقوا ويسودوا بعد عذابات الماضي وعقلية ذراعك يا علاف بعد إلي ماتو وفناو قعدو التجمعدستوريين .. توة الدساترة موش بكلهم ولاو تجمعيين ما عدا الكعبتين إلي خرجو عالغوتخات وإلا ماتو .. كيفاش يا بوقلب ولاو وطنيين .. .فجعة ولاو رجال موش قوّادة ..




دعاة للبناء موش للتهديم ! إلّي  تحت اللحود راقدين خاطر صبّاب الشعبة ظهرلو باش يعمل شوية فلوس لليوم للحق متعطشين .. هاك إلّي  سلبونا وجوهنا لا قعدنا عرب ولا طلنا نكونو غير ممسوخين .. إلي كتبو فينا حتى آش حطت إمّاتنا في قفة القضية وكان مفتاح  الحبس بيديهم خلاّو بلادنا مناطق ذل من أوّلها لاخرها .. تونس باش تناديهم ! أوووو يبطا في الهبطه بلادي حرّة .. حرّة ! موش بالظبط ولاّدة أما آش عرفت من قلوب طيبة صانتها وحبتها من غير رغبة في النهبة والربح تاع التجوعيين والفاسدين والقوادة .. بلادي رجالها راس مالهم قلب حنين وجدودهم الفلاقة  .. بلادي موش مرهونة لدستوري خديم يضربو بورقيبة بباكيتة بالإسم للبلاد وزير وهو عين لوسيلة على بورقيبة ..


 بلادنا من خمجكم عملت الريحة ملفساد المالي والسياسي والأخلاقي وتوه وليتو حراس الحداثة ! ..
نداء تونس .. اللهم نحن  ، تنادينا باش نقتصوا لولادها إلي قتلتوهم وسجنتوهم ونهبتوهم وعذبتوهم واستفرادكم بخيرها واستعبادكم لولادها .. ننصبولكم المشانق لكل واحد موش معروف قبرو وين لكل صبي وإلا صبية إغتصبتوه في دهاليز الداخليّة وبتوا متهنين .. تخصيصكم بالأراضي الدولية وردّانكم البلاد شانطي كبير أعوانكم بكلهم مقاولين والشعب الكادح مرماجية مستعبدين .. تناديكم تونس يا ملاعين بلادي حرّة ما ترضاش الضيم وهاتولي شهودكم على هلعيطة ..
جات خرافة إسمها ثورة حكموا بلادي ملاعين ولّات فيها المصالحة مع أفراد العصابة حق في السياسة .. جاو كمشة وصوليين قالوا نحن ولاد شعب وكيفكم مظطهدين ولي باش يمنعنا من الحكم يحضرو  روحو لسواقي الدم نحن أصحاب الخبرة والريادة .. أمالة لا ! دولة أشبه بالعزوز المريض هازّو  الواد وهو يقول العام صابة .. دولة فساد يا تجوعيين مخترقة ملموساد وسيدكم رئيس  الدولة إلي كنت تناشدوا فيه شيحكم تونس عام 2014 راس حربة  .. 
مالإجرام إنو بعد عامين لليوم قانون العزل السياسي لعصابة المفسدين ما حطوهش دعاة الثورة وإعادة البناء .. 
مادام نظام القوايم إلي حطوه العلمانيين المتطرفين جابلنا ناس طفيليين آخر همهم يبردو قلوب المضامين والموتى والمقتولين والمقهورين سي نورمال  يرجعولنا اللصوصيين ، القوادة واللحاسة و يسميو رواحهم نداء تونس ويقدموا رواحهم منقذين .. 
وشوشتلي بلادي قتلي هومه كلهم دايا .. بياع الشراب عذّب ولادي ، كان للطاغية خديم ودليل خدمتو رخصة شراب ما تتعطاش إلّا للمقربيين زمان الكرب والشدّة .. داء تونس يا تجمع بقايا الطاغوت والنذالة والصفاقة تسوسو بقايا تونس ؟ مزال فيها ما تنهبو وإلاّ مكاسب الفساد تستحق تحاربوا عليها وتريسكيو بلّي جمعتوه بوهم إسترجاع القيادة !
فديت من نواب التأسيسي ورواية سوف للقلوب الباردة .. تونس خيّانها كثير ، وخدّامها قليل .. بعاد على مركز القرار والريادة .. دم الضحايا مزال مهدور وبقايا الحزب الدستوري يطالبو بالسيادة .
 وفي هذا إلّي يسوسوا لبلاد مضيعين الحق ورعشة 
يديهم في القصاص غبينة وإهانة وبلادة .

وهذا أحمد مطر قصائده أهديها لأعضاء مجلسنا التأسيسي العتيد لا أكتمه ملامسته القاع وأي خيبة أمل

Wednesday, September 19, 2012

الملهاة : عدو داخلي جديد : السلفيون



حسب رايي وإلى وقت قريب أكثر وزير جمهوري ( يعني خديم تونس موش حزبو ) هو   علي لعريض إلي بالرغم من حجم الجرائم الممنهجة والفوضى الخلاقة إلي قاعدين يقومو بيها فلول النظام السابق الكل ( تجمعيين و دساترة و معارضة كرتونية ) فقد تمكن من أن يقوم بعدة إنجازات أهمها إحترام الحريات وإعادة تأهيل جزء كبير من المنظومة الأمنية خاصة بإعفاء القيادات الأمنية التي أخلت  بالواجب الوطني بالتخلي عن مسؤوليتها في حفظ النظام كيف الفراغ الأمني إلي حصل خلال شهري دسمبر وجانفي أكبر دليل على ذلك وأيضا القيادات المتورطة  في الفساد .. لكن وزير الداخلية هو من أكثر الوزرة إلي غلاطو بقطعان الرقبة .. وزير لم يقدر مع الجهاز إلي تحت ذمتو إنو يكشف عن المورطين في أحداث الشغب والحرق والإضرار بالملك العام التي إندلعت بعديد الجهات وفي مناسبات عديدة وتغاضى عن جنايات يرتكبها أطراف معينون  .. كما تهاون في حث منظوريه على حفظ النظام بالقيام بتحركات إستباقية غير مستفزة للجمهور لمنع الإنفلات الأمني إلي يصاحب المظاهرات الشعبية . نضرب مثل كان بالإمكان وضع باراجات تطوق محيط سفارة أمريكا باش تصير فوي معقولة للكراهب وحتى للمترجلين في حدود معقولة تخلي المتضاهر مرتاح وتعرف البوليسي حدود سلطتو وكان بالإمكان التخلص من الزجاجات الحارقة ولي هازينهم لكن هذا كل ما صارش . 
وتجاوز السلطة هو أكبر إختراق في وزارة الداخلية : سينون اش نسميو ملاحقة المتضاهرين بشاحنات الشرطة ودهسهم بالمزنجرات حد الموت في صورة ذكرتنا بممارسات النظام البايد في مصر  .
ياخي معقول إنو بوليسي يجري ورا مواطن بآلية ثقيلة .. معنتها قاتلك ، قاتلك .. يقول القايل ناس هدت على سفارة .. ولو .. إلي نعرفو إنو رد الفعل بما فيها العنيف يلزم يكون في حجم الخطر ولي يتم تقديرو ميدانيا .. المعروف إنو المتظاهرين ما يحملوش أسلحة وما فخّوش رواحهم ومالة القتل المجاني علاش ! لي بوكليي إلي يتعملو بل لي باراج الحديد والطواقم الأمنية وينهم ؟ يقول المتحدث باسم وزارة الداخلية ما كناش نستخايلو إنو التظاهر موش شيكون سلمي آبي   بعد ما ثبتلكم 6000 مرة إنو تم إختراق عصابات للمظاهرات باش يسرقوا ويكسروا بداية من شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لقفصة لبوسالم لسيدي بوزيد للسيجومي .عشرات المؤسسات العمومية تحرقو ومائات القباضات تنهبو وزيد أبار قلة الحرفية والبهامة تاع الأجهزة الأمنية ( أبعثوهم يقراو في الصين : رسكلة ) هل من المنطقي أن يقع إستفزاز متظاهرين وجرهم للعنف .. 
وأكبر أخطاء علي العريض إقراره لعقلية أمنية تخلق أعداء بالداخل وتتعامل بسياسة المكيالين مع المجرمين حيث يتم التغاضي عن جنايات تمس السلم الأهلي ووحدة إقليم الدولة والتحريض على التباغض مثلما كان الأمر مع عدنان الحاجي وبعض الوجوه السياسية اليسارية المتطرفة وكأن النشاط السياسي وفر حصانة مطلقة لهم وفي المقابل يتم إغفال إستثارة المؤمنين في البلاد من خلال الإعتداء الفاحش على عقيدتهم ثم يقع ملاحقتهم على الهوية وإلقاء القبض عليهم وذلك دون حل لشيفرة المندسين المخربين رغم إقرار الداخلية بتواجدهم وافتعالهم لكل عمليات التخريب .. عملية إستقطاب ممنهج لمشكل مفتعل قصدا بين العلمانيين والإسلاميين راس الحربة تاعو ملاحدة تونس خصوصا من الإعلاميين وأشباه المثقفين  والساك آبوكس تاعو السلفيين والمقاصد واضحة الإطاحة بالنهضة .. الصورة كانت ديمة واضحة ومع ذلك لا حياة لمن تنادي للتصدي لذلك على العكس وزير الداخلية فاجأنا بمواقفو المتخاذلة وكيله بمكيالين عمليات القبض على المشتبه فيهم تاقع مع تجاوزات خطيرة وبناء على الهوية إذا صح التعبير توة كيف ملاحقة أبو عياض ياخي يكفي إنو دعا للمسيرة باش تلاحقوه ياخي تحديد شخص الجاني يتم على أساس مقترف الجريمة بركنيها المادي والمعنوي وشبهة ثبوت ركن الإسناد في جانبو وإلا هكاكة رعوي ؟! ياخي تدخل الظابطة العدلية لإحضار المجرمين غوغائية! وزيد لتوة نهينو ونعذبو الناس شنبحثوهم لليوم نشدو الأب و الزوجة باش نشدو المتهم وحكاية السفارة والضحايا الخمسة يقتضيو لجنة تقصي من أول نهار ولا لا ! ياخي إلي تخنقو بالغاز في أحداث 9 أفريل مواطنين والضحايا إلي فارقو الحياة في أحداث السفارة جاوكم على الظلعة العوجة .. آنا ما نتصورش إنو شتكون عندك حلول سحرية في ظرف عام مع دولة خربها الفساد ولكن كان حتمي لحماية أرواح الناس ظبط مدونة سلوك لكافة أعوان وإطارات الوزارة تحدد شروط ومحاذير التعامل مع المواطنين والمساوات في التعامل موش وضع ناس فوق القانون وتجاوز السلطة  في التعامل مع آخرين وبالله ما توليولناش كيف اليهود حاشى ملة الإسلام تبكيو من ساندغوم الفكتيم وتتحولو لجلادين ياخي بعد عذابات الخوانجية الدور جا على السلفيين ولا شنوة ..  مالة ردو باالكم عمرها أحداث التاريخ ما عطات نفس النتايج هاي  
   تساءلات سي عبد الرؤوف العيادي حول آداء الداخلية 
"

  1. اين هي نتائج التحقيقات في كل الانفلاتات الامنية الماضية ؟
    اين هو ارشيف البوليس السياسي ؟...


    اين هي الاموال التي

    ظبتت في سيارة تابعة لاحد الاحزاب وقت حكومة الباجي قائد السبسي ؟
    كيف تكون ثورة ولم يتم السماح للقوى الشعبية بالقصاص من النظام السابق ؟
    من اين اتى مصطلح التعايش السلمي بين رجال بن علي ونظامه مع الاحزاب المعارضة والحاكمة حاليا ؟"



نحبو نفهمو حكومة ثورة آش قدمتلنا لتجاوز سلبيات المواطنة في نظام   الدكتاتورية ! بالكشي يتصلح الحال 

Sunday, September 9, 2012

الموت ليس أبدا واحدا مادام هناك تجارة للموت




ذكرتني حادثة غرق المسافرين خلسة للموت الأخيرة بخرافة كان قصها علي جدي رحمه الله وأذكر أهم جملة كان قد رددها تكرارا حتى ظننتها حكمة ولم تكن سوى عنوان المأساة " يا شاري الهم بالدقيق " وتحكي قصة أميرة دفعا فضولها من الإشهار الغريب " يا شاري الهم بالدقيق " لأن تدفع له الدقيق وتشتري منه في المقابل شيئا تبين لها بعد ذلك أنها دودة فرمت بها ونسيت أمرها ثم هي بعد ذلك تزوجت ملكا وكانت كلما وضعت مولودا إلا وخرجت لها الدودة من المجهول فتأخذه منها فضاق صدر الملك بها وأيقن بوحشيتها فقتلها .. هذه الخرافة الملهاة كانت بالنسبة لي مصدرا جيدا لتجنب الفضول المقيت وكارثية عدم تدبر العواقب تذكرت وأنا أرى خفر السواحل الإيطاليين وهم يخرجون جثمان شاب  تونسي أننا لسنا أقل حمقا مما قد تردده الخرافة أو ينسجه خيال معتوه ..
كل حادثة بما فيه هذا الموت الرخيص يذكرني بأننا شعب بخس أهلكنا العلمانيون بمكرهم فصاروا إقطاعيي الدولة وصحّروا حياتنا من العقيدة  فأخذوا راحة بالنا والرضا فلم يعد بإمكاننا حتى بأن نتفهم أن المجهول سيء .. وكلما ازدادوا وحشية واستثمروا في قوتنا إلا ازددنا غباءا في 
ركوب الموت ..






 حدثني أحدهم أيام حكومة السبسي على العصابات المسلحة التي كانت تقوم بتغطية ترحيل الشباب وقيامهم باستعراض مسلح أمام المحكمة الإبتدائية بمدنين لإجبار أحد حكام التحقيق بإخلاء سراح أحد أفراد العصابة بعد أن هددوه بحياة أبنائه .. أكثر من 20 ألف رحّلوا عن البلاد يوم كانوا يبيتون قانونا إنتخابيا سيصلهم بالسلطة بسهولة فقاموا بتنفيس الشارع من شبابه وفقد المائات وغرق المائات كنت كتبت حينها على ما أعتبره إلى الآن إنتقاما ممنهجا من الشعب ، ولم يؤثر الرحيل للمأساة في أحد . بعضهم قتل في حادثة الإحتجاج على ظروف الإعتقال في جزيرة لمبدوزا،  وبعضهم قتله حريق في إحدى العمارات المهجورة بفرنسا . وجميعهم تمارس عليهم فرنسا وإيطاليا كل الظغوط الممكنة بما فيها  منع  الجمعيات من تقديم المساعدة لهم لإجبارهم على الرحيل  . وقد حدثني قريب أنه رأى تونسيا على مائدة إفطار خيرية وهو يتقيأ ما كان قد أكله بنهم لأن أياما من الجوع التام أفضت لإنكار معدته للطعام .. 
منذ عشريتين والتونسي " يشري في الهم بالدقيق " ويمكن أن تراجع في ذلك إحصائيات وزارة العدل لقضايا جرائم الإبحار خلسة .. الكثيرون ممن ينجون من البحر تقتلهم أهوال الغربة ويقبلون بذلك لأنهم يأبون العودة بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها . سمعت أحدهم ممن رحّل عن البلاد مؤخّرا وهو يعمل بحقل بلامبدوزا وقد أدار ظهره لكاميرا وثائقي الجزيرة أنه ورغم هول ما يعيشه فلن يعود للبلاد لأنه على الأقل في الغربة لن يعاني من جحيم الشامتين .. 
هي بركة البورقيبية التي جعلت من مطمور روما مغارة علي بابا فاحتفظ الدساترة بآلاف الهكتارات من أخصب الأراضي فقط لمتعتهم الشخصية واستولى أعضاء حزبه المقبور على جل الوضائف العمومية فلا يصلها إلا قلة من أبناء الشعب ثم إكتنزوا الأموال المختلسة واستثمروا في كل شيء واستغلوا جهد العملة وجوعوا الناس إسألوا عمال الحضائر وعاملات معامل الخياطة و اسألوا أغلب أثرياء بلادنا من أين لكم هذا .. من ولد منهم بعقود ملكية فليلطم وجوهنا بها تبا لثورة لم تأمم رزق البيليك وتبا لشذاذ الآفاق حينما يستثمرون في موت ضحاياهم .. 
أكتب عن فاجعة تونس الأخيرة لأنني أعتقد أننا في أزمة أخلاقية خانقة وأن تونس تكاد تتقيأنا جميعا وأن كل مآسينا للعشرية القادمة لن تكون إلا نتاجا  لسياسات مافيا المال والسياسة للعهدين البائدين طبعا إن صح إعتبارهما كذلك ( ثنين موش واحد ) و أنه من العاجل التفكير في إحداث خلية أزمة لمتابعة ملف المفقودين وضبط عصابات التهريب المنظم والمتاجرين في حياة الناس ..
إن هذه الحكومة إن لم تفكر في وضع أراضي الدولة الفلاحية المصادرة على ذمة الكادحين لتفتح  لهم بابا للأمل وإن لم تحدث خلية للأزمة لإغاثة المحرومين على خلفية مأساة بلادنا الأخيرة وإن لم تضع حلولا إجتماعية عاجلة لمن تم تفقيرهم لخمسة عقود فإنها تكون حلقة للتواطىء على العباد وإن كان ما ظل في مدة حكمها إلا يوم واحد .. 
أثبتوا أنكم في خدمة العباد وأرونا وجها آخر للتعاطي مع الفرد  من طرف الدولة لقد إكتفينا من تدجين العباد لينتحروا حرقا على اليابسة وغرقا داخل بحر غريب . نشتهي أن يتمسك التونسي بالحياة مع خبز وماء ، لأن له عقيدة تنهاه على أن يلقي بنفسه للتهلكة ودولة لا 
تسلبه الكرامة تدفع بها للصوص علي بابا إحموا الناس من جلادي اليوم والبارحة أو فلينتقم الله 
للبؤساء منكم جميعا 

Friday, September 7, 2012

تييييت ( ما تقراش هتدوينة إلا إذا كنت الخليفة السادس ) سبوني آنا والديّ لا



برجولية عنا برشة جهّال في تونس الشي إلي خلق حالة آنكونبيتونس كبيرة من أتفه تمظهر للحياة كيف شدان الصف في أي بقعة  حتاش لإدارة ما يسمى بالثورة وأقوى مصيبة تعاني منها تونس حالة الإنكار إلى يعيشها الشعب لدرجة إنو كل مصايب بلادنا فسّاد الساسة من التجوّعيين  يسميوها منجزات بورقيبية عليه من الله ما يستحق ( توحشت السبان ) وما فماش حتى رد فعل على هلكلام .. 
فمة ثورة تقوم في بلاد من غير ما تحمي روحها من الأسباب إلي أدت لإندلاعها .. ياخي البلاد ما كلاتش بعضها نتيجة الفساد السياسي أماله شبيه بعد عامين ما عناش قانون يمنع التجمعيين وسلفهم الدساترة  من ممارسة السياسة .. شبيه من  أول الدنيا إلي  عندو سوابق يتحرم ملإنتخاب والترشح وأخمج مجرمة شعرة لحرقو بلادنا يتحاذاو محاذية ويحكيو على حكم تونس كحق أبدي وحتى رياكسيون لا من حكومة الثورة ولا من رئيس البلاد ولا من ممثلي الشعب تاع الهانة والغلبة ولا من الشعب إلا من رحم ربي من أول نهار المعارضة التافهة خلقت غول إسمو الإسلاميين وحماية مكتسبات الحداثة ومنعوا محاسبة المجرمة الفعليين  وحتى من تحصين البلاد منهم . 
مع السبسي الرابش بداو المجرمة الدساترة يخرجو للعلن بعد ظهورهم الباعث على التقيء في القبة  واذّكروا لبلاد إلّي حطموها بكل أنواع الفساد خرجو يغنيو هاكم شدخلو لبلاد في حيط ومبعد رجعو بدموع التماسيح قلك لا للإقصاء وتذكروا هاك التيييييت إلي هددنا بحمام الدم

 ومبعد تذكرو أحداث الحرق الممنهج والجيش إلي شد كرهبة معبية بلملاين تفرق في الفلوس على المجرمة باش يحرقو مؤسسات الدولة .


ومبعد عصابة الإتحاد خذات مشعل  حطان العصا في العجلة  باش تعطي الوقت لأولاد الإربة  التجوعيين المسخين الجراثيم المجرمة التيييييت باش يلمدو رواحهم ورا  لباجي بياع   الشراب ويعملو حزب في عام ونصف حتى الصياح إلي كانلو دور في خلق الميلاشوية في البلاد نفضوا عليه لغبار ورجعوه يا بوقلب . وحكومة الثورة تعمل في دونس كلاسيك حتى قانون لمنع التجمعيين ولي مشتبه بتورطهم في الفساد من حكم البلاد ما قدمتّوش للتأسيسي . 
ملا تيييييييت في بلادنا لمّوراليتي بلمشطة إلي قتلو وسرقو ونهبو واغتصبو وخلاو بلادنا متخلفة مرتاحين يمزمزو في كمية مع آبرتيف ويجيبو فيهم في التلافز اللاوطنية تقول شيغيفارات .. مادام ما تسلتش عناكشهم وتقام عليهم الحد سي نورمال يعفسوا على جد بونا آخر حلقة ضاهرلي شيعملولنا محاكم تفتيش ويصلبونا ! 
: قانون يا حكومة العار علّقليلة قانون .. يمنعهم من تقلد المناصب  الحكومية  لعشرة سنين القدام موش قانون عندكش عندي تاع ياض بن عاشور الصديق الرسمي تاع ربي إلي ملى التأسيسي بالتجوعيين .. ها حكومة الهشك بشك والثلاث ورقات السكوت عن إصدار القانون فيه إهانة لآلاف الشهداء لخمسين عاما مرت .. تهديد لأمن تونس . الحق في ممارسة الحكم ماهوش مخول لمقترفي الجرايم ولي أساؤوا إدارة البلاد خمسين سنة وموش حابين يسيبو ولي نشكك في ولاءهم لغير مصالحهم الخاصة .. فاش تستناو ؟ تركحولهم في لومور باش يرجعو يحكمو تونس ؟ 
ها خليفة السادس موش عيب ويني الغيرة علبلاد وليت تعمل في البوليتيك ها خليفة وما تستحيش مل الله تمجد في السبسي إلي مورط في دم اليوسفيين وتزوير الإنتخابات 

ولتوة يتبحبح برخصة بيعان الشراب إلي ما كانت الدكتاتورية تعطيها كان الأعتى مؤيديها .. زدتوش في الطاكس على بيعان الشراب إلي من أقل الطاكسوات مادامكم مستبرين من التدخل للتضييق في هتجارة إلي تربح في الخماج في ميزاب فلوس ! آبي معملين على شرعية الصندوق سمعتوش بشرعية الثورة ها حكومة سمعتوش بكعبة بيرة يتشرا الصوت راو في تونس . ها حكومة كل لي صار في بلادنا من بعد الثورة وانتومة راقدين . تونس قلك تنادي في التجوعيين وانتومة ساكتين ، جد عليكم إلي عملنا ثورة ها زووالة ياتوة تخرجو القانون إلي يمنع الدساترة والتجمعيين من الحكم يا سيبو الحكم واستثمرو اتمعجين تاعكم في جمعية كورة كيف سليم الرياحي . ولفلول نظام الفساد البورقيبي التجوعيين أعملو جهدكم في السبان يلي جرابع أقل فساد وأشرف منكم تفييييه عليكم يا فسّاد يا تيييييت 
______

___________________________
التيييت بتصرف من وحي الذاكرة الشعبية      

Thursday, September 6, 2012

حبيبتي




الحب دهشة صدق بذات قد لا تدرك الإمكان .. ووهم المتعجل للفهم وحتى غلط الموهوم بلغط الأنا .. يلمس الشوق فيحسبه كذلك . نظرة  واحدة ونفس ضعيف بالكاد يزفر ، أكثر من فكرة في اللحظة ويوم آخر مسافر عند الأمنية .. هو  ذلك أنت حين تكونين أنا ، راحة يد صامدة ونظرة غير قابلة للتفسير وزمن أسير بين كلينا .. جاء الصباح ليباحث معي المعنى ، وقال هو الحب تدبير نرجسي لتعسف الإستعجال ببلوغ المأوى ..لا يدري أنك مبحث ضعفي وقوتي وسهادي ونعمة الغرق في المعنى .. لا يعلم أنك علامة بداياتي و تصميمي ولهفتي ليبحث عنك في ويمليني المعنى .. لا يعرف أنك ألف حكاية وألف ألف صباح و شوق دائم معلن للمحبة ..
الحب  ذلك المعنى في عينيك الذي ألاحق .. ذاكرتي المختزلة فيك والكلام المتردد في رأسي ما أخفيه عنك زمن الحزن والتروي وما أجاهر به بيني وبيني .. مساحة التفريط في صور الغد الذي لا يأتي ، ما أقبل أن يكون عاديا ومكلفا . الحب ليس دائما سوى أنت .. 




لينتهي الكلام لا بأس في ذلك حتى 




Tuesday, August 21, 2012

لا لمحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري



قريت هنهارين تحليل دقيق لما يسمى بالثورة من جهة تحليل موقف الشعب التونسي .. الأدمين قال إلي الشعب ما عندوش دخل في الثورة إلي عملوها بضع آلاف متوانسة وكلامو صحيح لأنو بعد نهار 14 جانفي كثر القتل وتحرك الشعب السراق ليتم سرقة وحرق برشة مؤسسات أما شعب الله  الرجولي فاعمل خط دفاعي على الأحياء كهو والأدمين " المندس " غالط لأنو الصحيح إنو ما صارتش ثورة بالمعنى الإصطلاحي التاريخي وإنما إلي صار هو حسب رايي إنقلاب ممنهج ما ظاهرلي كان مازلنا نعرفو شكون أبطالو لأنو حسب رايي فمة تخطيط ودعم خارجي لكن في إطار الفوضى الخلاقة وتخدير الشعوب لتلافي ردود الفعل العنيفة من الشعب سماو إلي صار ثورة ومبعد قالو الربيع العربي .. تم تخويفنا كان تذكروا بهاك المطاردات إلي نهار وليل الكرطوش فيها يخبط مع القيام بأعمال قنص ممنهج حتى للي في ديارهم والشعب كلا على راسو بعد 14 جانفي وقت إلي تسلم الجيش مقاليد الحكم أكثر ملي كانو القناصة عملوه قبل 14 .. من مصدر أمني إلي الإشاعة الممنهجة جعلتهم الأعداء أيام الثورة بيديهم العارية ألقاو القبض على عدة قناصة وسلموهم للجيش ( نحكي هوني على العاصمة )  وقتها ديجا صدرتلهم الأوامر بتسليم السلاح لأنو الجيش هو باش  يتولى حفظ النظام وماتت برشة ناس في غياب الظابطة العدلية يقول محدثي وقد تكتم على الكثير إنهم تلقاو الأوامر باش يروحو لديارهم وإنو غاب كل تنسيق مع القيادات الوسطى والعليا وهذا يا شعب الله المغوار موش بلوشي إنو القناصة إلي شدوهم البوليسية وولاد الحومة فص ملح وذاب .. باللوجيك عمليات القنص بعد 14 جانفي يلزم يتم البحث فيها مع القيادات العسكرية لأنو مسؤولية حفظ النظام كانت بيدهم ويجاوبونا بالأساس وين مشاو القناصة إلي تشدو ماو لقاووهم على أسطحة وشرفات وفوقهم أسلحة نارية تي وينهم .. 

يقول القايل آش مذكرني في الذات العسكرية قدس الله سرها .. بيانسور محاكمة السيد أيوب المسعودي إلي ما صدقتش كلامو ولا عجبتني مواقفو في برنامج هاك الصحافي ديفيزيون كانز سفيان بن حميدة .. لكن حقو في التعبير على رايو وتقديم تحليلو الشخصي وبسطو للي هو يراه صحيح خصوصي إنو ما كانش فيه أي تأليب ضد المؤسسة العسكرية يظل حق موش جريمة والجنرال حارس الثورة المقدس نحب نذكرو إلي كثرة شكايات للقضاء العسكري الإستثنائي بمدنيين عيب على الذات المقدسة إلي في العادة تترفّع على السعي للثأر لذاتها العزيزة  . خاصة وإنو آداء المؤسسة العسكرية ونجاعتها في حفظ النظام تقعد محل غموض وتساؤل شرعيين هنا باش نسوق مثال أحداث العروشية فلمتلوي شفت مجرم في فيديو يعفس في مواطن مغفص بالضرب وعسكري بالسلاح على كتفو وهو يقول للمجرم باش يتوقف لأنو الضحية مات .. الحادثة الأخرى صارت في 17 ولا 19 جانفي واحد من ولاد حلق الواد سكر ووقف في حومتو في لجنة حماية الحي جاو لي باريولي تاع الجيش عاد حكمتلو السكرة باش يحيي الجيش .. من وسط البريولي تم قنصه مباشرة بعد التنبيه عليه مرتين  بإخلاء الطريق وقتها السيد كان هاز يديه الفوق ويحيي في الجيش لابس مريول أبيض حسب التوجيهات الأمنية للجان حماية الأحياء خوه إلي كان زادة يعس جرا لخوه إلي مات علبلاصة ضربوه في ساقيه ومات في نفس الليلة .. زوز أخوة راقدين في نفس الصف بجبانة سيدي عمر بالكرم الغربي .. إذا الثابت بالنسبة ليّ إنو بعض عناصر الجيش تورط في قتل التوانسة  إلي يحب إسم يقعد بعدي عناصر الجيش إلي كانو في الباريوي ولي أكيد تفاجأوا بزميلهم يقتل في المواطن التونسي الأعزل يعرفو إسم القناص وفي العرف الساكت عن الحق شيطان أخرس وفي القانون تتسمى مشاركة سلبية في جريمة القتل بالتكتم على هوية القاتل .. عنصر الجيش إلي تم تصويرو في المتلوي بالهاتف واقف على راس  الضحية يطمن في القاتل بأنو السيد مات حسب رايي مورط في جريمة عدم الإنجاد القانوني وحتى أكثر .. إنهيار الدولة مع إعلان حالة الطوارىء وأعمال النهب والسرقة والحرق تتحملها المؤسسة العسكرية .. أكيد إنو إخراج الإختصاص من القضاء العدلي للعسكري إلي تنقصو الحرفية والإمكانيات كان بنص قانوني وبتفريط متعمد من حكومتي الغنوشي والسبسي سيئتي الذكر أما ما يحصل حاليا من إخضاع المدنيين للقضاء العسكري الإستثنائي فهو يتطلب التسريع بمراجعة قوانين الدولة  البورقيبية المجرمة التي تمنعنا أن نقول عاليا ما نفكر فيه لا يجوز تقديس أي مؤسسة في الدولة سيما وإن كان آداء المؤسسة سيئا وغامضا فالخوض فيها بالتحليل ومحاولة الفهم حق لا مزية ولاجريمة . إن كان بالإمكان خلع الساسة المتنفذين فمن باب أولى كسر الصورة النمطية المخالفة للمصلحة الوطنية التي غلبت على مؤسسات دولة الإستقلال إحتراما  لحقوق المواطن الفردية وللقطع مع علوية بعض الأفراد على القانون بصفتهم . حسب علمي المستشار السابق لرئيس الجمهورية بحالة سراح ومن باب أولى إيقاف التتبعات ضدو حتى لا يقع الإساءة لسمعة المؤسسة العسكرية باتهامها بالتغول وفرصة باش نذكرو الشعب بالآثار الكارثية إلي ورثوها الدساترة المجرمة من عهد الإستقلال لحكومة السبسي بياع الشراب للمواطن التونسي من تضييق لحرّيتو  واستهانة بذاتو .. في الأخير نطالب بصياغة قانون يمنع محاكمة المدنيين قدام القضاء العسكري وبصورة عاجلة ولا فيك الخصام وأنت الخصم والحكم ! 
وملّخر كم أنت مزيفة يا ثورة تونس ونداء تونس البكماء يكلنيوتي  "إلى الوراء در " مجرم  سابق غير معاقب يهدد البلاد بحرب باردة من الإشاعات وحراك شعبي لا يدفع نحو تطهير الطبقة السياسية التي ستتولى زمام  السلطتين التشريعية والتنفيذية من الدستوتجمعيين هو حراك فاشل ويصح فيه 

هذا الشعر