Wednesday, December 2, 2009

أوهام نسوية

نون نسويّة ترفع راية كنوع من الجبر(الحساب) المفهوم من أهله ..تشيح النّظر عن آلام الكثيرات و تزيّف آلامهن ..نحن بكلّ خير سمعت .. ففيما  نحيبك يا هاجر .. تغير هرموني و لاريب بعث بقلبك العجوز رفاهية البكاء فأحنيت هامتك للعمل في خدمة الغير أيضا لتطعمي ابنك ذي   الأربعين ربيعا  .. بين البطالة القسرية و الاستئناس للراحة يطالبك الغرّ بثمن علبة السجائر و زجاجة الخمر ..قالو أنّك صرت في العالمين منارة ولو لا أنّ عيني أبصرت بك تلهثين على لقمة الجهد لصدّقت ... و لكن رأيت وقوفك على مشارف الشّقاء بعين مشرئبّة للهناء فصدّقت عيني و علمت..أنهت فاطمة دراستها و انتبهت لاعالة عائلتها حين يأتي المساء كان لها مع البذل صفحة أخرى و مضى الزمان و ظلّت بلا حياة حين ألتقيتها كانت تضطجع على جنبها الأيمن صدقتني القول "ان الفراغ جل ما جنيت ". حين تصير أخبارك زيفا و مناورة لجني النجاح أمعن النّظر فيك و أنت تجتهدين حين تتركين لمصارعة الحياة تندبين الهدوء و تنفيذا للوصيّة ..البارحة ذكرت قول الحبيب عند وداع هذه الدّنيا " ألا و أوصيكم بالنساء خيرا " وقد وجمت .. بعض شقاءك من جهلك أنت .. تسرفين في   الجهد و كان لأيّ شيء أن يكون بمقدار ما أجلّ التّمنّع لولا انتبهت لضياع المروءة ههنا و حيثما سرت .. حضرت سناء و قالت " بتّ على وهم غنيمة و اذا بي الجفاء واليت ظننت أن غير جسدي الفتي أحبّ الغبي فبعد زمن لفظني و ما علمت ما جنيت .. تلك الأخرى باشرت مثل فعلي وهي بغير حالي هلاّ أعلمتني لما أنا خسرت .. في بعض تلك العلب ألقي بعض منّي و بعد يوم صرت هامدة المشاعر لم أهتمّ عند تكرار ذات الخطأ ذلك الولد الذي لقيطا أنجبت ..لم أره و لم أفتن ببعض صرخته فلحضن جديد سرت ...و أحيانا لا يضيرني الليل حين يأتي فلم يعد هناك سبب للتخفّي وقلّما لبذاءتي انتبهت .. نون نسوية تملأني حيرة و تفكيرا .. افتحي عينيك .. يطيح بي الخدر ..  أراها حين تمضي ذات فجر تتأبّط رغيفا وبعض أمل لتعيش اثني عشر ساعة من الرقّ الجديد في الاشتغال لذلك الأجنبي الجلف الذي أتى يتصيّد العمالة الرّخيصة بهذا البلد..تيبّس عودها و ذات يوم أغلق المصنع فألقي بيدها المسكينة .. لقد صارت مدمنة للرّق ..رحلة البحث عن السعيدات رجعت منها بيد فارغة و أخرى لا شيء فيها .. بعضهن يتوهّمن السّعادة و يلتبس عليهن الخيال بالمأمول ..حين مجون أو حين شهوة  أو ذريعة أو استكانة ظننّ الوهم حقيقة و ليتهن ينتبهن الى السراب يذاع عنهن حقيقة .. ارجعن للانسانية متى شئتنّ .. البداية ستكون حينما تنتبهن بأن ما يقال محض افتراء ..عليكن .       

8 comments:

  1. و فاش قام هاالموديراسيون؟

    ReplyDelete
  2. وينو حميدة هاش بي جي؟

    ReplyDelete
  3. شوف يا أنانيموس وينو حميداتو علمي علمك ..راهو سي حميدة تبنّاني على خاطر البوست متاعي هاك الّي يخص فطومة أرابيسكا موش أكثر ..بلعربي ما نعرفوش أون بغسون ولو كان هو الفلاور الوحيد متاعي يحييه:p

    ReplyDelete
  4. modération !! ..Anonymous je suis la même intégriste de toujours ..Je ne change jamais ;))

    ReplyDelete
  5. سيدتي او آنستي الكريمة انا لم اتبناك ،

    انا فقط اتعامل مع كل التونسيين بدون افكار مسبقه و بدون توزيع تهم الخيانه او نياشين الوطنيه ،

    دخلت مدونتك فوجدت انسانه صادقه مع نفسها نزيهه و تعبر عن رايها بحريه بدون سب و بدون ثلب او كذب او نفاق ..

    لا يهمني انتماءك السياسي فانت حره فيه و قد اختلف معك لكن نبقى توانسه و لازم نحبو بعضنا و الاختلاف لا يفسد للود قضيه ،

    يا قيقوز المدونين او بعض المدونين الآخرين موش مدونين بالمعنى اللي انا و انت نعرفوه اي عمل مدونه بش يعبر عن رايو لا لاحظي انو نفس قائمة المدونات الصديقه هي نفسها و لاحظي انهم يتكلمون في نفس الموضوع في نفس التوقيت غبي من يعتقد انهم مجرد مدونون مواطنون يعبرون عن رايهم هههه . المسألة اكبر و نحن لهم بالمرصاد .

    مرضى ربي يشفيهم الحاقد تنتهي نار الكره في قلبه باكله ههههه مساكن قداش يسخفوني .

    ...

    ReplyDelete
  6. شوف يا حميداتو كيف انقول انك ستبنيتني موش معنتها الّي سيادتك سبونسور و الا حاجة أخرى أصلا آنا ما عنديش موهبة باش تستبناها العباد هاك أعلاش الكلمة قصدت بيها حقيقة الّى صار ماهو سيادتك تبربش في مدوّنة أفكار ليلية متاع سي الكحلاوي القيت تعليقي عليه أكيد انك حبيت تشوف مدونة صاحبة التعليق الي كانت تخالفو الراي والا العكس هو الّي صار و الدليل انو في بعض حواراتك مع سي طارق الكحلاوي استشهدت بالتعليق متاعو على البوست متاعي شوف آنا نستعرفلك الى آنا انسانة لا حزبية بالعربي ماعنديش حتى انتماء حزبي أما عندي بعض الميولات السياسية و آنا حقوقية لا أقدس القانون الوضعي و انما أقدس احترامه مادام قائماو أقر الطرق السلمية لتطويره و مراجعته .ثم أنا ان أنكرت أي معرفة بك فتلك هي الحقيقة و كان الجواب على السؤال المطروح علي وقد فعلت فأنا في سن لا أعمد فيها للكذب حتى للمجاملة فأنا اعتبر ذلك خطيئة و الأهم حتى في العالم الافتراضي أنا غاندية النزعة ما نحبّش شريان الشبوك للعباد من أجل نزعاتهم الا شيئا واحدا لا أمرّره مطلقا الاعتداء على ديني الاسلام أو التعرض للذات الالاهية أو الرسول بالتعريض أما ما خلاف ذلك فالكل له حرية أن يختبر ما يشاء من الأفكار لأنه حر و لذلك بخلافك يا حميداتو أنا لا أنتصب لتقييم أفكار غيري و لا أتحسس للكلام الذي يعبّر فيه الآخرون عن أفكارهم و لا أصدّق نظرية المؤامرة في عالم التدوين التونسي و هو أمر أنت تبالغ في التركيز عليه و ياسيدي هاني نتراجع على كلمت استبناني و انقول يا أنانيموس راني ما نعرفش حميداتو راهو الفلاور الوحيد متاعي آآآآآآآكهووووووو

    ReplyDelete
  7. ربي يستر كلنا مسلمين الحمد لله ، طحت بالمدونه متاعك عبر تن بلوغز بحكم اني نتابع في كل المدونات اللي فيه .

    ReplyDelete