Sunday, January 20, 2013

أكره الدساترة ومن والاهم دائما وأبدا




المر والأمور المستحيلة لن يبدوا كذلك بعد حين .. لا تستجيب الحكمة للممكن أبدا ولا تقرب سوى الجهد وفي هذا يمكن مراجعة كتب التفسير .. هذه البلاد تملأها الرداءة لن نرجوا منها نحن الأحياء خيرا ربما لو قدر الله لهذه البلاد خيرا سيغيرنا الله بغيرنا .. يقول العاهرات من أشباه الرجال أن لهذه البلاد قيما للحداثة ... واعجبي هل لهذه الدولة الفاسدة قيما حتى في الحداثة .. يقول صديق الله ياض بن عاشور أن الحداثة مكسب وأقول له أيها العاهة القذرة على أي الذنوب تخشى .. أنتم أيها البغايا المرتزقة يا من تمعشتم من الإستبداد البورقيبي والبنعلي خمرا مستوردة وليالي عجافا للمتعة الفاسدة أعلنتم فيها النفير حربا على الله ورسوله وأهلكتم الزرع يوم وهبتم رزق البيليك من بورقيبة مزارع لمجونكم لا أنتم زرعتم ولا خلّيتم بين الناس وبين أرض تونس ليزرعوا ويحصدوا .. يا أيها الفاسدون دائما ، أهلكتم عقولنا تمضي عقود من عمرنا لا خلّيتم بيننا وبين ربّنا ولا تركتمونا حتى صرنا لإيمان الصدفة لا نحن متأسلمون ولا نحن معروفي الهوية حتى أهل الوثنيّة أفضل حالا منا يأتمرون لبوذاهم أمّا نحن فأكرهتمونا على المعصية ،  متشائلون فارغي الوفاض والفؤاد  متأخرون  في ظبط الثوابت والنعيق بما لا نعلم .. ليس من الممكن أن يسقط الإنسان في بلادنا في أزمة قيم أكثر مما نحن فيه ..
لا يمكن أن ننفي أبدا تورطنا جميعا بكلّيّتنا في انتهاك ذاتية الفرد وهتك إنسانيته بأكثر مما هو حاصل اليوم .. حين أحوصل آداء الحاكمين بأمر الحداثة لعامين من تهريب الطاغية لا أرى  من تاريخ الوطن فيما يتعلق بكرامة الإنسان سوى  إستعانة جلادي البارحة  بآليات قروسطيه في التنفّذ حرق لمؤسسات الدولة وعصيان مدني بدولة فساد ستّيني أدعياء العصيان جلّهم من جلّادي البارحة . أما الكرامة التي مات لأجلها فلذات أكباد البعض منا وقرّة عين من تجرّعوا مرارة الفراق فهي هدف للنسف و التآمر لا شيء غير ذلك وأرى ..
مئات الشهداء ينصرفون عنا مشدوهين .. نحو السماء يشيرون لقبحنا في التصامم عن القصاص لهم ..
ما أقبحنا حين يعوي دعاة الحداثه بالوجيعة .. لما لا يؤذن لهم في أذيّة مشاعرنا وسب من نحب : الله ورسوله .. ولما لا يترك لهم العنان لمعالجة تكدّر المثليين في هذا المجتمع من إنتهاج العلنية للتنفيس عن كبت حقيقتهم الآن وليس غدا ما دخلنا نحن في التحفظ على إنشاء علاقة غير متكافئة مع كيان صهيوني ثبت خطره على حلفائه وما دخلنا في عودة بغايا الحزب الدستوري والتجمع المنحل لسدة الحكم تحت عنوان الحق في ممارسة السياسة وإثم الإقصاء .. والأمر كله عندهم أن يحافظوا على ما نهبوا من الأموال العامة والخاصة ويتدبروا لذلك حكمنا ليتحصّنوا من المحاسبة .
يعملون بكدّ لتكريس تمثّلهم الإقصائي لكل من لا يشاطرهم العداء للعقيدة ومن لم يذنب مثلهم بالإستيلاء على المال العام فهم لا يعرفون الحياء وهذا أمر مفهوم لقد أخبرني رسول الله  أنه  شعبة من شعب الإيمان .
ضج الشهداء بالبكاء شربت الأرض دماءهم و بسطت الريح آثارها فلم يعد يراها من التونسيين سوى من إكتووا بنار الغدر وقلّة غيرهم تذكّروا حاجة الفتية الراحلين لمن يذكرهم ..
نحن في دولة قضى حكامها على سمعتها فلم يعبئوا بالبناء بل تكرّشوا وأحالوا الجمهوريّة لزير خلّ نتن يتمايلون حوله وعائلاتهم وبطانتهم فقضوا على المناهج التعليمية ومنهجوا إعتداءاتهم على الأفراد قتلوا الكثرين وسجنوا الآلاف وفبركوا الحجّة على الإرهاب لينالوا الأموال الأجنبية .. لذلك ألفنا أذيتهم ..حكامنا أرسلوا تونس للمراتب المتقدمه للدول التي إنغمس متنفّذوها في الفساد المالي و السياسي و الحط من قدر الإنسان ضيقوا علينا في عقيدتنا حتى صار صوت الآذان يكدّرهم واليوم كما البارحة يدفعون بأفضل أراضينا الفلاحيه للأجنبي ليتريّض فيها بالصيد وما ظل سوى تهديدهم لنا بأمننا الغذائي ليجوّعونا كما أفتى بذلك زميمهم الذي فتح للفاشيين سبل التعشيش داخل أوصال الدولة 
نحن شعب غريب لا نتألّم لعدم تحقيق العدالة لمن صرعوا على الإسفلت .. وإذا تحرك الشرفاء  للمطالبة بذلك قال السفهاء عليهم بأنهم متواطئون على أمن الدولة و اقتصادها .
تتلهّى النّقب المثقفة بقيم الحداثة والكونيّة !  أيّها القاصرون .. أستعير لحظة التاريخ للقذّافي من أنتم .. من  أنتم ! إذا كان هذا الوطن خلا لخمسين عاما من فعل البناء فمن أنتم لتعقدوا أولوياتنا وتخالفوا مبادىء الهويّه الإسلاميّة .. وتظنوا أن الشان العام يقدّره القلّة للأغلبية ومن أين أتيتم بشخوصكم الوطنيه ومن منحكم صكا في ذلك ؟ كل أخباركم تنعق بالفضيحة والتواطىء على تونس وقبلها علينا . أيها المتنادون على إعياء تونس بداء ليس سوى أنتم يا أبناء إبليس من بني جلدتنا تبا لكم ما أبشعكم لن تكون لكم جولة أخرى في إشرابنا العجل ونسف حلمنا بالصلح مع الهوية ..
تحسبون أن لكم القدرة على تأبيد الفساد و الإسهام في حفظ جنوده مادام الشارع لا يتحرك بكليته لهدم منازل الطغيان والقصاص للشهداء فامرحوا لوقت لأن بعضنا ممن يقضون مضاجعكم يعرفون وجوهكم سأسمّيهم لكم رابطات حماية الثورة واعلموا سيخلق ربيع الإنسان داخل تونس  وسنضرب مكركم وصفاقتكم ، وقبل ذلك سيؤتى بالشهداء كل الشهداء حتى من لا يزالوا بيننا .. ليبصقوا على وجوهكم أسماء قتلتهم من بينكم ليقرّوا عينا .. ويتخلصوا من فجيعهتم بنا  ولن تتمكّنوا من  الدعارة بعد اليوم ولا أن تتقدّموا حكّاما علينا بل سنتدبّر الإستمرار في الثوره حتى نستيقن تطهير تونس منكم وسنعالج أنفسنا من حكم العادة ونعود فننتصر لكرامتنا وليظل شيء في الوطن بعدكم  لمن سيأتي  بعدنا .

Friday, January 11, 2013

إحتفوا بأمهاتكم





ماذا لو عدت مساءا لتجد أمك بيدين مائلتين لجنبيها تنتظر أن تحرك جثمانها  نحو القبلة .. وتغطّيه كلّه . سأعيد صياغة السؤال بلطف ماذا تفعل لو رجعت منزلك لتجد الحياة غادرته بدون رجعة .. عافاكم الله من شر اليتم سنين مديدة .. سؤالي له مغزى أن تحصوا قبل الزوال نعم ربنا التي لا تحصى .. فأنا حين رجعت نظرت لوجهها الساكن ولعرق حافز بجبهتها .. وعلمت أن كأس المر ليس بلهيّن رغم التوكل على الله ، ولو كنا في كنف العيش في كبد .. هناك دائما نعم نعطى بغنى من رب العالمين دون أن ندرك مهما ثمّنّا عظم ما نعطى .. 
إن لم تكن مثلي ترجع إلى بيتك فتجد حبيبتك بيدين دافئتين وعينان تقرئانك المحبّة فرجاءا إقترب من تلك الطيّبة وعانقها مطوّلا فوالله إن الله لم يتفضل علينا بعد الإيمان بكنز أكثر منها روعة .. 
حين عدت وكانت جثة هامدة إشتهيت أن تعود سيرتها الأولى وقضي أمري مع صمت يترقّبني لم يعد بإمكاني أن أستعير من درس القراءة المشوّقة قول الكاتب " هاتي ما به أبقي حياتي " كنت أسألها الطعام بتلك الطريقة ثم أنتقد الدنيا و لا أملأ عيني بها في عجلة من أمري إلا في بعض الصباح قبل أن أغادر البيت للعمل فلا تفعلوا مثلي فحين ينادم أحدنا كأس المر يندم على ضياع الفرصة في تقدير الحلاوة ..
إذا كان كلامكم مع حبيباتكم مباشرا أكثر ممّا ينبغي فلا تفعلوا أعتقد أنه من الأفضل أن تضعوا كلمة أمي في خطابكم معهن حتى بدون مناسبة .. فليس مخاطبة القبر بأمر هيّن بل هو مبعث حيرة .. أقول له " أمّي و إمّيمتي و يا " وذلك محيّر جدّا .. لمّا صرت أغادر الجبانة بدت لي كل الأمهات ، أمهاتكم .. يفضن جمالا .. لم أرقب حلاوة أمي واليوم أشتهي الجلوس إليها داخل مساحة الصمت لأثني على الله كل الشكر على تفضله عليّ بها ،  في حضورها .. الآن أفعل إن أردتم أن تعلموا .. أقول " الحمد لله والشكر لله أنها كانت أمّي " فأنا أجد طعم حلاوتها بعد رحيلها وليس بقدر أي واحد منكم يعود مساءا فيجد أمّه الحبيبة 
حين عدت وكانت قد لاقت ربّها ، لا أنكر أن رأسي كانت محشوّة بفراغ جارف .. تعلّمت يومها أنّها ليست حدثا مسلّما به يلقاني متى أردت .. 
فكلما عدتم ووجدتموهنّ داخل الحياة إعزلوا مسلّماتكم واحتفوا بأحايينكم معهن .. عناق طيّب ، ثناء على أنّهن نعمتكم الخاصة  أوغلوا في حبّهن واحمدوا الله على اللطف وتمتعوا بدفء الحياة معهن ... 
قبر أمّي شجرتي الوارفة ليس الجلوس إليه بالمتعب .. ولكني أفضل أمي ألف مرّة .. عتابها أيها الأحبة هيأتها المحبّبة .. لطفها  .. ضحكتها المكتومة بالخجل .. خجلها الطفولي لمن كان في الثامنة حين أبلت جيّدا بالرحيل ذات ربيع إكتسحه الخجل من نزول ركبها الأخير عنده .. لا أزال أعتقد أن الحياة تستمرّ معي بحبّها ..
أحبّك أمّي .. آسف لأني لم أشعرك بذلك بالقدر الذي يليق بك .. أنتظر أن يتمّ نعمته عليّ ويجمعنا قريبا بجميل لطفه .  

Tuesday, November 27, 2012

ويظل كيد الشيطان ضعيفا




لبارح تفرجت في دقيقة من لقاء إزوز ضبوعة سليم شيبوب ومعز بن غربية علفايسبوك وقتلي قلو إنت معز من لزلام يقولو عليك .. عاد جاوبو هاك الركاي قلو إي يقولو علي .. ظاهر من سياق السيناريو الهنداوي إلي إزوز لاعبينها هوديني ويعملولنا في إيبنوز .. ما نعرش علاش ذكروني بهل 
القصيدة  




عشنا وشفنا .. السارق ، قتال لرواح ، إلّي هتك أعراض التوانسة ودخل الرجال لحبس إلي ضيع مليارات ملمال العام في لي كابريس تاعو إلي كان يعامل فينا كيف الإقطاعي .. الكلب يلي كان يلحسلو في صباطو .. طلعو شرفاء  ، واحنا الشلايك بو صبع ببببببفففففف .. كل واحد تفرج في البرنامج نحب نقلو لبارح موش بعيد وإن كنت ناسي عدونا أفكرك ..




 القاضي إلي يمكن يكون يباشر في جرايم الفساد المالي تاع سليم شيبوب آش أحوالك يا سيدي الرئيس هوكة المتهم الفار من وجه العدالة أونفان تنجم تقابلو  من خلال قناة التونسية .. برقية الجلب الدولية نفذهالك المواطن الصالح بن غربية عبر الأقمار الصناعية إخدم على روحك عاد بهاك المحضر تاع الإستنطاق لعزيز وما تنساش جرايم غسيل الأموال تاع قانون الإرهاب وقيلة تنجم تحيل عليه أفندينا شيبوب على ما سمعت حط روحو على ذمتك أما في مركز إيقاف سياحي في الخليج .. بوشوشة هذيكة لينا نحن .. 
الضحايا تاع سليم شيبوب .. الموتى والحيين .. آش حوالكم وإنتومة تتفرجو في مجرم فار ملعدالة .. يقدملكم في أعذارو عبر الأقمار  .. الصناعية .. البكاء لا !  تنجموا الطالبو ولد بنغربية البوبالة بحق الرد خلي يستاذنكم ويخرجكم من سينتكم كيف هاك الإمام تاع الجامع إلي تقتل مؤذن الجامع إلّي يصلي  فيه ومبعد يخرجكم صابونكم نظيف تهددو في الأمن العام آكهو .. خطابكم تكفيري تحريضي وخطركم لابد من مواجهتو ويحمل عاد لعريض مسؤولية التسامح معاكم ويا موتى ميسالش إذا ببرنامج حقكم يضيع مرتين وقتلكم يتضرب في إثنين ياخي فانا ديفزيون تكورو ؟! 
المساجين إلي يعديو في ربطية على خاطر نطرو شركة وإلا خاطر سيبو شاك بدون رصيد .. قتالة لرواح إلي يعديو في طولطون .. سليم شيبوب خاطيه راو موش كيفكم يا مجرمة وبلأمارة الشعب بكلو شاهد ! صحيح ما تفرجت كان في دقيقة أما يكفيني باش نقتنع نسيب زعبع من سلالة باكو الأمو ثيقتي في براءتو كيف هاك القناعة بلي بلادنا بلاد الفرح الدائم .. .
 الموقوفين على ذمة أحداث برسيبوليس والعبدلية واسفارة لمريكان إلي جابوهم من ديارهم على أساس  صلاة الصبح في الجامع واللحية و الإعتصام تاع منوبة وأستفيد تاع بوليسي جاهل موش عارف كوعو من بوعو وما يفرقش بين المؤمن الملتزم من الناشط المدني وإلّا السياسي من ولد الشعب الخبزيست .. ضحايا البحّاث لمسطك إلي وقفت ثقافتو على منتسبي فكر الإسلام السياسي  في تهمة المقبور بورقيبة لفية مالشعب على أساس اللبسة والصلاة الحاضرة في الجامع وهذا خوانجي فيتعامل مع ثلث الشعب على إنهم تهديد أمني ! ولاد لبلاد إلي ما يعرفوش القبلة و شدوهم شيلة بيلا خاطر تواجدهم بمكان الإحتجاج على الإعتداء على المولى من كفار الخارج والداخل زاده .. يا موقوفين ستناو جلسة الإستنطاق الجاية وإلي باش يسألكم إستعينو عليه ببن غربية باش إطالبو بحقكم في محاكمة شفافة وسريعة زوز أحلول لوّل تتعداو في البرنامج تاعو وذكرو بانتماءكم الكروي لجمهور الترجي لعزيز لفريقي ما تقضيش راهو حتى بعد الثورة والثاني اتحصنو بإجلالكم لكمال اللطيف حامي حمى  الوطن إلي على خاطرو قريب يعطيو الأنطان لليلى بن علي والطرابلسية باش يلهيو الشعب على المافيا إلّي مزالت تنشط في تونس .. 
المسكارتّو إلي عملو الوبش بن غربية في تعاطيه مع مجرم خطير صادرة فيه بطاقة جلب دولية ومحاولة التستر على الجرايم المرتكبة منّو بتلميع صورتو و الموضة جديدة في إستباق أعمال التحقيق مع متهم محال على قلم التحقيق في حالة فرار بحجة حرية الإعلام تخليني نخمم في هاك القاضي إلي كسر قرار وكيل الجمهورية بمنع البث إذا كان شعرو أصفر وعينيه زرق نقلّو ولد منهو إنت ها عبشّة ! ماكش ولد فرانسا راهو وبن غربية ماهوش روبن هود تونس وإلّا فارس البلاد التونسية .. إذا كنت تعتبر إجراء حوار مع مشتبه فيه هارب ملعدالة وصادرة فيه بطاقة جلب دولية حرية تعبير فيا خيبة المسعى وخذها مني يلعن بو جد والدين أم هلحرية إلي تتكال بمكيال بلاد العكري إلي لاهو من عيارنا ولا يركب على مجتمعنا .. على حساب هكة القضاء التونسي كيف الطرابلسية  باش يولي المساند الرسمي للإنحراف بالعدالة وتهديد الأمن العام ! زعمة قانون الصحافة تاع حكومة السبسي إلي ملقيتلهاش حتى شرعية ولا مشروعية غير ما اصطلح على تسميته بالتوافق قانون تام الشرعية باش يقع الإحتكام ليه والتغاضي على أنو وكيل الجمهورية عندو مارج يجتهد فيها باش يلائم بين ما يسمى بحرية التعبير ومقتضيات النظام العام المتعلقة بسرية أعمال التحقيق إلّي جارية ضد سليم شيبوب .. تهديد الأمن العام إلي البروطاغونيست تاعو أعتى الأقلام وصحفيي الخدمة اللامحدودة لنظام الدكتاتورية السابق بمن فيهم بن غربية مهواش من واجب القضاء التونسي باش يتصدالهم بتحجيم دورهم المريب في تعطيل سير العدالة وبالأخص تحييد أعمال التحقيق الجارية .. نذكر هنا بوضعية المتهمة إلّي كانت خاضعة للتحقيق ولّي صرحت بتعرضها للإغتصاب إلي تم إستضافتها على بلاطو التونسية في برنامج وتم التسويق لروايتها في تعرضها للهرسلة بمجرد التحقيق معاها والتشكيك في حيادية القضاء والإسهام في نشر أخبار زايفة مسّت من سمعة البلاد باش في لخّر يظهر إلي هي عرضت روحها موش وقع إغتصابها ولّي الحرّة أسهمت في تشويه سمعة البلاد مع سبق الإضمار بغطاء إعلامي  تونسي وأجنبي وسكوت تام للنيابة العمومية ! ناقف هنا 


Sunday, November 18, 2012

حكومة العار



كيف مشى رئيس الجمهورية والحقوقي السابق درا لناهي بلاد وقال كلمتو الزعبوية في أنو باش يتعامل بحزم مع المتشددين السلفيين قلت موش لازم نعلق تي الكازي يعرف خير مني شاد البلاد بلّي الأجهزة الأمنية والعسكرية ما يضويوهش .. لازم يكون مريقل آبي ياخي دخل للرئاسة غالط هذه ما تكون كان القاعدة هبطت تكور وتنكرت في هيئة السلفية .. بيناتنا آنا ما نراش إلي تنظيم القاعدة تنظيم إرهابي  بالرغم يلي صار في 11 /9 حرام محرم أمريكيا والصهاينة هومة الإرهابيين باللوجيك الجريمة المفتعلة إلي يرتكبها موش إرهابي ... حتاش خرج لعريض وبين إلي حكاية بير علي بن خليفة محدودة في كونو إلي هندسو حكاية الحصول على سلاح أطراف محدودين العدد ومع ذلك مشى الرئيس درا لناهي بلاد ونبه : شدو روسكم, ملخطر السلفي وبالذات مالسلفية الجهادية .. بورطون في هاك العملية النوعية إلّي قام بيها الجيش في الصحرا تاعنا وإلي جات بعد هاك الخطاب الثوري وزير الداخلية يأكد إنو الإستهداف لعناصر إجرامية كانت تخطط لعملية إختطاف للمطالبة بفدية يعني لا بؤر تنظيم للسلفية الجهادية لا قاعدة لا دياولو على حساب هكة بونا لحنين في قصر قرطاج آآآآآش صادو باينلي هو ولحكومة باش يخليونا نرحمو على راجل أمنا الأول ..
عندي يجي شهر من بعد أحداث سفارة دولة الطاغوت قاطعت الإعلام التونسي آخر ما في بالي إنو وزير الداخلية أكد إنو عناصر إجرامية إندست مع المتضاهرين وأنها نفس الأطراف إلي سبقلها التورط في تعمد إحداث البلبلة في سياق الثورة المضادة نفذت هدفها ومع ذلك سمعت بلي أكثر من موقوف مما يسمى بالسلفية دخل في إضراب جوع .. بونا لحنين طلع غلطوه وما في بالوش .. الله لا تباركلك يا بورقيبة .. المهم شهرين ومحمد البختي و بشير القلي مضربين على الطعام




 والمجرمين برتبتي وزير للعدالة الإنتقائية ووزير حقوق مواطني بلاد الواقواق راقدين على وذنيهم لول مستأمن بالقانون على الحرمة الجسدية لنزلاء السجون والثاني على حرمة المساس بالحق في العيش لكل مواطن في البلاد .. الزوز من مدرسة الإسلام اللايت إلي ما يتحرك كان وقت الجنايات المرتكبة من حساسيات واقف وراها الإتحاد العام التونسي للشغل ولا الجمعيات الشلائكية العلمانية إلي بعد موت زوز من خيرة شباب تونس وبالأخص رابطة حقوق الإنسان نقلهم آش حوال الراطسة تاع جدكم لول يا متمدنين ! مدير السجن إلي مرتكب لجريمة عدم الإنجاد القانوني ..



حتى إجراء تفاوضي ولا قهري ما تم إعتمادو لإيقاف اضراب الجوع .. حتى رعاية صحية دنيا ما تمددت للقتلى لمنع دخولهم في غيبوبة كتغذيتهم بالسيروم ولا إطعامهم قسرا ولو بعد تقييدهم مع إيماني بأنو المولى حب يكشف نفاقكم يا وزيري الإجرام وحكومة العار وها بونا لحنين بو برنوس ! ماو إضراب الجوع ماكمش باش تذعنولو ؟ إي لا فك فاس على هراوة خوذو سمعة أنتن من تعامل الصهاينة مع الأسرى الفلسطينيين وإن غدا لناظره لقريب 

Wednesday, November 14, 2012

ربنا أحينا من مهلكنا



لا أمنيات للعيد فلم يتعلم قلبي الكهل القسوة .. حين يرتحل الأحبة إلى السماء ويبيتون على شهادة وبحسابات الدنيا يمر موتهم غير مكلف بحكم العادة ، تسقط عبارات التهنئة لدي فلا أرى في  أيام الموت المتشح بالسواد أي سمة للعيد .. يا أيها النازلون بجنب الله .. أبلغوا السماء أن حياتنا صارت علة وأن السامري بعث فينا من جديد وأشربنا العجل دون أن يكون لمهلكنا قيمة .
.. يا أيها المرتحلون من الوطن إلى الوطن ، إشفعوا لنا عند ربنا حتى يجعل لحياتنا قيمة .. يا أيها المستبشرون بجنة عرضها الأرض والسماء تمهلوا  فإنا كما أنبأ نبينا صرنا للجياع قصعة .. دمنا الرخيص جدّا أذهب عقلنا .. ما بال العيد يأتي ! حيث تنامون هل أزهر العيد بحياضكم و إن كان فلما يأتي أوقفوه عندكم .. بؤساء نحن يقدم علينا .. خطأ أن يأتي .. في هذا اليوم البائس أجفلني عيدان حتى أدميا قلبي . أكاد أطوي عقود أربعة ، مضيتم أسماء لا نثأر لها إلا في قصائد شعرائنا وندعي أننا قومكم ..


 كيف بلت فينا الإنسانية .. يا أيها الشهداء أدعوا ربنا يغفر لنا ويرفع مقته عنا لنجاوز بحر آثامنا وعبثنا .. ليس لحياتنا قيمة أي مهلك هذا هل ندّعي  أننا أشربنا العجل كعدوّنا ثم نسأل الله مائدة لنقايضه الإعتراف ؟! هل فقط نغالط التاريخ بأنّا آمنّا أي لؤم وأيّ وجيعة ..



Saturday, November 3, 2012

Ecrasante : quelques minutes pour vous rendre plus malheureux

 ICCCCCCCCCCCCCCCCCCCCH !





ما بين الخيبة و الرداءة




أحيانا يكون الكلام متعبا والصمت يكون أكثر إجهادا لذلك فتحت صفحة بين المنزلتين فعلى كل حال ليست الرداءة أمرا مجحفا في حقكم بصدق .. تذكروا كل خيبات الأمل التي منيتم بها .. لا تحفروا بعيدا وإلا طالت بنا القائمة .. أولى هزائمي أني ولدت لأب عروبي النزعة تبا .. كنت أسمعه يكني رئيس سوريا الهالك بحافظ النعجة ويحاول إقناعي بأنه لقبه الفعلي وقد غيّره للأسد مستغلا وصوله لسدة الرياسة وهو اليوم يبكي لتآمر الجميع على سوريا الممانعة إييييييييششش .. لا أريد إثارة حفيظتكم بالتفاصيل لقد صارت خصومتي معه كلما دعا بالخير لبشار النعجة مبعث إحباط حتى لكلبي الذي يسرع لاهثا كلما ارتفع صوتنا خلال الحديث دون أن يحل الشيفرة ..
ووصمني أبي بذات الخيبة أتتبع أخبار فلسطين منذ ثلاثين عاما وهو ما أورثني كل الأمراض المزمنة .. وزاد التاريخ شعوبا أخرى ..الجزائر و لبنان وليبيا ومصر وأرض الشام وقبلهم العراق .. أي خيبة أن تؤسر إنسانيتي في عصبية عرقية " بيضاء " لن أقول سوداء فأنا أعشق الأسود ولن أزج به في طرح سلبي أبدا .. أبي ! لما فعلت بي هذا .. كيف تربيني على ألاّ أهتم سوى بعار أهل السياسة .. في بلاد نعامل فيها أسوأ مما يفعل بالكلاب الضالة .. أي خيبة .. طالما تمنيت أن أكون بدون هذه العصبية  ولكن بعض خيباتنا تفتقر لحس الدعابة وتلتصق بك بإصرار كجلدك .. آسف أني سأموت عروبيا وأحتفظ برداءة كوني سليل نظام لم يقرر بعد ستين عاما إن كان من حق الفرد أن يكون مواطنا ..
دخلت معرض الكتاب وشعرت كما في الخامسة أنني أطأ الجنة وفجأة لطمتني رداءة إنتاجنا المحلي .. بصدق ! نحن في تونس نبالغ في الجهل على نهج بني إسرائيل وقصتهم مع العجل صاحبوا الرسول ، عبر بهم النهر ، إمتنعوا عن قول حطة.. ودفعوا للسامري ليصنع لهم ربا .. بخوار من أثر الرسول .. من الضفة اليسرى يبدو لي الجهل مقيتا لتعتيمه على إرث المواطنة الفاسدة للقول جهارا بمكتسبات الحداثة .. ياااااااااخ وهل لنا دولة .. عندما تحتكر السياسة ممن أفسدوا عيشنا ويتناطح الحمقى في المجلس التأسيسي لمكاسب المرأة أذكر أننا خضنا بما يسمى ثورة رسكلة لذات المزبلة .. أليس التأسيس يستهدف نظام الدولة ثم أليس المطلب العاجل أن يمنح للفرد حقه في المواطنة ذكرا وأنثى .. وإذا كان الرب لا يفرق بيننا إلا بالتقوى وسندفع إما لجنة أو لنار ذكرا وأنثى ؟! فلما تفتعلون شجارا لا يهم شعبنا إلا إذا كنتم محافظين على سيرتكم الأولى : لصوص تافهون جاء بكم ربكم بو  رقيبة  الذي سرق وطنا ، لم يبقى فيه إلا على إقليم الدولة فلم يصنع شعبا بمواطنة كاملة ولا نظام حكم سياسي  لوفرة الصعاليك الذين أثث بهم وزارات الدولة  يتحاصصون مزارع المعمر الفرنسي ورخص بيع  الخمور والوضائف السامية للدولة ويقبلون من زعيم الأمة أن يضربهم "بالباكيته " (شهادة محمد مزالي في برنامج شاهد على العصر ) تبا .. أي خيبة أن يولد المارد كسيحا يأكله العجز وذات الضباع ممن يصمون أنفسهم بحراس الحداثة يتنادمون على مقدّراته ويورّثون أجيالا ذات الخيبة .. 
النص رديء بعد التملي فيه جيدا ــ بعض معانيه مبتورة .. ولكن تفهموا أني لن أكون إلا برداءة موروثنا الثقافي قرأت آلاف الكتب والصيغ التعبيرية ولكني لم أستطع تطوير تعابيري حيث أبى عقلي التافه إلا أن يتطبّع بأخلاق القوم فتفهموا ، نحن شعب مسكين .. لا يحسن التفكير وعقلاء تاريخنا لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة ..  
بعد التفكير ، أعتقد أن إحتمال الرداءة شيء هين في هذا الطور الإنتقالي مع تسلحي البسيط بالغباء مع سابق الإضمار لن أشير أبدا إلى ترسانة القوانين الجائرة وأولها قانون المنافسة والأسعار الذي كرّس الإحتكار ومنح أغنياء البلاد مطيّة ليزدادو غنى بمفعول ما يسمى التشجيع على الإستثمار ولكي يضع شخص كالمؤدب يده على مادة إستهلاكية إستراتيجية كالحليب فيرسله إلى ليبيا أو يكنزه بمخازنه للتضييق على أطفال تونس .. أو أن تفعل بنا شركة المزرعة  ـ التي تقريبا تحتكر بيع الدجاج ـ ما تشاء ..
الرداءة حسب ظني شيء يمكنني إحتماله لأنني لا أكاد أطيق ذلك التعزيز الأمني اللافت للخيبة أمام مغازات كارفور وإذاعة بنت المخلوع وأمام المقر الإجتماعي لبنك الزيتونة .. ألم يكن من الأجدى التخطيط لحماية العامة بخلق بؤر أمنية دائمة بالمناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية بعد أن ثبت أنهم الهدف الأول لمثيري الفتن من منتسبي النظام السابق أو أن فرع كارفور بالكرم أهم من حياة الناس .. هو قرار للداخلية على صورة الغباء التي يظهر عليها خبيث . وأنا الموصوم بالرداءة يشعرني أننا لم نرتقي كشعب ليفكر أصحاب السلطة فينا كمواطنين لحياتهم قيمة .. وقد دهشت عندما سمعت بتتبع ذلك الإمام بجامع النور لمجرد تلويحه بكفن وغضبه المبالغ فيه لموت مؤذن الجامع .. لماذا يستهين إسلاميو الحكم بحقيقة أن للفرد عند الرب قيمة حتى القاتل لا يقتل إلا بعد إعذاره .. فإن كان الموت سهلا فلماذا تعتبرون من يلوح بكفنه مستعدا للموت محرضا عليكم .. الحبس لا يطال إلا أيمة الجوامع وكذلك القتل تذكر جيدا ياعلي العريض أن المحشّدين ضد ما يسمى بالسلفية هم أعدائكم المباشرون ومنافسوكم على الحكم .. القتل الأخير من وجهة نظر مهنية يبدو لي ضربا من إستعراض القوة والإنتقام الذاتي الممنهج لأعوان الشرطة .. لأننا نعرف أن من يرفض تسليم نفسه يحال بحالة فرار ويحكم عليه غيابيا ثم يقبض عليه بعد مرور التوتر.. فإذا كان شخص المعتدي على حافظ الأمن ليوم السبت معلوما فلماذا أصررتم على الملاحقة الأمنية حتى قتلتم شخصين يوم الإربعاء .. يدعو عدنان الحاجي لانفصال إقليم عن الدولة ويدعو للقتل يخرّج لإشاعة توقيفه ، ثم يعتذر منه رسميا ويقع تتبع آخرين فقط على الهوية ، يتم التغاضي عن كل الجنايات المرتكبة من العلمانيين والنقابيين ومن يدعون أنفسهم بأهل الفن والإعلام والسياسة ويطارد آخرون بسيناريوهات مخابرتية  .. 
هذه المزرعة التي يطلق عليها إسم الدولة التونسية لسنا في وضع للخوض فيها عن مصيبة فقْد المواطنة بل عن كولاك من الدرجة الأولى والعاشرة .. 
حينما أسمع الرديء سمير بالطيب يتحدّث عن الضاهرة السلفية أعتبرك أيها الوزير للداخلية شرّا لا بد منه ليس لشخصك طبعا فأنت تافه في نظري ولكن لخلفيتك الإسلامية فقط أعتبر أنه لا بد للدولة من أن يحكم بعض منتسبي حزبكم هذه المرحلة الإنتقالية .. لأن كل مصائبنا خلقها دعاة  الحداثة وقد نجحوا مجددا في خلق فزاعة الإسلاميين برعاية من حكومتكم وتحت أنظاركم سمحتم بخلق عدوّ جديد يبعد النظر عن المجرم الحقيقي الذي أفسد البلاد لأجيال متعاقبة جلّادو البارحة يرفعون نباحهم بالإصلاح ولا تتجرّأون حتى على قول الحقيقة  . أليس لهذا الشعب حق أن تكون للدولة هوية وأن تحترم الأغلبية أم تعتبرون أن دكتاتورية الأقلية قدر لنا يجب أن نقبله لأننا محكومون جميعا بالرداءة .. رداءة القاتل والقتل والضحية ..
ههنا كلام جيد من الوطن العربي لتنسوا الرداءة التي إجترحتها أعلاه  


Wednesday, October 10, 2012

لا تقرأ هذا النص : كتبته لي




تبدو لي الحياة كحادث مرور قاتل على طريق مألوفة .. قد تحب الطريق لسبب أو لآخر ويحتار قلبك وأنت ترى أحدهم وقد فارقته الروح ينتظر على الإسفلت أحبائه ليأخذوا بيده وقد تحلق به الغرباء .. تتسائل إن كان عليك أن تستاء من الطريق أو مما يفعله الناس .. حيرتهم ، الشفقة في عيون بعضهم ، سوقية من يصور بهاتفه النقال حدثا خاصا جدا كرحيل أحدهم .. الفزع في قلوب بعضهن واحتباس الفرح في نفوس يفاجأها آثار الحادث فتقرر العبور سريعا تجنبا للألم .. ثم تستعيد الطريق وجهها وتنسى ..
في لحظة عابرة على طريق مألوفة تتجلى الحياة بكل النعوت الممكنة .. ليست في النهاية الحياة بسيطة ولامعقدة هي ببساطة كلمات مفسرة وأحداث مألوفة جدا .. تنهي إرتباطها بأحدهم وتواصل الإملاء لغيره .. ونظل أوفياء للغفلة ..
مرحبا ! هؤلاء نحن .. إستهلكتنا العادة قبل أن تحل بنا لحظتك الأكثر دراماتيكية وبين كل أحداث الناس أعلمك أني وجدت السكينة .. وأن فيها عاطفة صاعقة ودهشة مذلة .. ومن الطيبة ما يشتت فيّ النفس .. وأنا أظطر كل نصف دقيقة أن آخذ النفس عميقا من شدّة الإرتباك تفهمين أيّها الحياة .. أي ألفة ممكنة مع ما لم نألفه منك وما خرج عن الإعتياد ..
الحياة تبدو لي أحيانا في تلك الخطوة المتعثرة لعجوز ثمانينية تتجرّأ على الخروج لشراء السكّر .. أتوقف لأحيي صمودها وأشتهي معاكسة خدها المتغضّن ولا أفعل .. عجوز يأمرني بأن أمسك له الخضار حتى يفتح القفّة .. الحشد من أولاد المدرسة يؤرّقون حناجرهم بالنشيد الوطني يبالغون في الصراخ به حتى تحل بنفسي الضحكة ..
الحياة ، غربتك داخلي .. بطولاتك المفتعلة وجملك المقتضبة وعلى الأغلب نظراتك البليدة وحركاتك الساذجة حينما تسارع لجولة طويلة في لعب الورق ..
الحياة في النهاية ليست أبدا إلا ما تختاره أعيننا بانتقائية و نفاذ صبر ، في لحظة ثبات على إستعجال ما يسمى بالسعادة .. 
ونظل في كل ذلك صيدا سريعا للإعتياد نألف الألم والسعادة بقدر ثم نحتفظ في كل ذلك بشعور اللامبالاة لأننا نعلم أن لاشيء يدوم ليس حتى نحن .. 



من السهل أن نقلب آلاف الصور الممكنة لتموقع 
الحياة فينا ومنا .. لكننا في هذه البلاد لم نتآلف قط على أن نتخذ نموذجا لما يجب أن يكون من الممكن أن تكون عليه حياة الفرد ذات قيمة .. لذلك يموت الآلاف على طرقات البلاد ومثلهم في جوف البحر عند الإبحار خلسة ونتيجة تليف الكبد من إدمان الكحول ويموت آلاف لناس من الأمراض المزمنة كالسكرى لأنهم ببساطة قد تعرضوا مطولا للألم .. لست أرى في مغادرة الحياة جسد أحدهم بالحدث المركب لهذه الدرجة أو على كل حال ليس مؤامرة من أهل الحكم على قطاعات واسعة من الشعب ولكني أجزم أن المقبور بورقيبة ( سبو قد ما تحبو الله يكافيه علّي عملو بالبلاد ) شتت كل آمالنا في أن تكون لحياة الفرد أي قيمة وذلك ليغذي نرجسيته في أن يكون الزعيم .. وللأسف إجتث من قيم الحياة كل معناها ليتركنا ضحية غياب الوعي بأن لحياتنا كما لحياة الآخرين قيمة وأهمية ..
فلو نظرنا لمجتمع الناس في اليابان حيث إهتم المؤسسون بحماية الفرد داخل الجماعة وحافظوا على موروثهم الثقافي باستماتة جميلة ، نفهم لماذا لحياة الفرد عندهم قيمة عادلة فيما اهترأت ببلادنا كل قيمة لها بفعل عصابيّة الحاكم ورغبته في البقاء مطولا في الحكم حتى صرنا نعبر الحياة دون أن نلقاها وللأسف سيكون على أجيال أخرى أن يشربوا من ذات اللاقيمة ..
كنت أشتهي أن أخط خاطرة أدبية لأعاود قراءتها و أنظر في هنّاتها ، ولكن معاناتنا الجماعية من آثار الدكتاتورية واستكانة قطاع كبير من المجتمع للعودة للأسر وجهلهم اللامحدود بقيم الثورة إلى ذلك الحد الذي لا يجدون فيه منكرا بالإدعاء أنه لا بأس في أن يحكم البلاد من أفسد حياتنا جميعا وكأنهم يتداعون لعبودية " مدى الحياة " البورقيبية الفجة ..
إذا كنت مخطئا في تقدير أنه ليس لحياة الفرد أي قيمة في هذا الوطن .. لأنني محبط من غياب ثقافة الأمة عندنا فأنا لن أعتذر .. مالذي يغيّر نصا أدبيا لتروّ في الهوية تبا لي ولحكام تونس جميعا فليسوا سوى مسوخا لما يمكن أن يكون عليه القادة تبّاااا . 


قيمة الحياة بأن يخطط لها

Tuesday, October 2, 2012

حالة حب قصوى





الكلمات متعثرة  كمشهد الطريق بإحدى القرى الريفية المبعثرة على جسد الوطن ..لا تعرف أين يبدأ الإسفلت حيث ينتهي أساسا مشربا بالتربة ، لا شيء واضح سوى إصرار الدجاج على السير حيث يشاء ..  إستمعت إليه حتى الملل وتضاهرت بالإهتمام . كنت صدقا أطلق السباب فلم يكن الأدب أبدا أحد فضائلي بيني وبيني .. وتلك عيوب ظبط النفس نظرت نحو النافذة وبدأت أعد البنايات الظاهرة من زاوية الرؤية المخولة لي وصار الكلام همهمة غير مفهومة وضحك الظل .. كان المكتب يرشح نفاقا إجتماعيا وكنت عند البناية السادسة حين انتبهت لذلك  الغريب الجالس أمامي , من السهل أن تقرأ على وجهه : مذهول في حالة تشتت واضح ،



 وكتمت ضحكة مجنونة ، ذكرني برفيق دراسة منذ نحو ثلاثين عاما .. لا أفهم كيف يمكن أن نحتفظ بذات الإرتباك لتلميذ في الثامنة .. 
راودتني أفكار مجنونة وتحلق حولي المغامرون الخمسة وأدهم صبري واندفعت أستيقن أن تختخ لم يكن على بعد كرسيين .. ثم تشتت أفكاري نتيجة النعاس وقد هاجمتها رأس أثقلها السهر .. إنتبهت مجددا للوجوه المتداعية ، تهيأت لرقصة النجاة بوجه غير قابل للتفسير فلطمت بخبرين .. ربما لو أتخذ وضع الدودة وأنسحب برفق يمكنني  أن أنجو من الصيحة .. لأسفي أصابتني نيران صديقة ولهج لساني بلغة القوم وتذكرت عنفوان أحدهم وأيقنت .. نحن نكتب تاريخا رديء واجتماعاتنا سريالية !قليل من نفس مؤتمر تجمعي و تضامني لأبعد الحدود  تماما كذلك اليوم الوطني الذي يدعى فيه الجميع لتقديم ما" كتب " مع حد أدنى مفروض لصندوق 26/26 .. المصيبة أنني وبالرغم من تحفيز ذكائي بالروايات البوليسية لآغاثا كريستي لنحو عشرين عاما ومتابعة كونان .. فقد كنت حمقاء بالظن أن ما يجمع يدفع لمناطق الذل وما أكثرها في وطني حتى تعثرت في حقيقة أن من بين دائني حوت مقاولة شرس ممن يبغض 3/4 الشعب التونسي ذكرهم : بنك التضامن ، في قضية تسوية أعيد جدولة الدين وأسقطت الفوائض .. وحسمت أمري بأن لا أعطي فرنكا واحدا لآلية النهب الوطني .. حتى لكزتني مجاورتي في المقعد لأنتبه من أحلام اليقظة تذكرت أني تركت الأغطية الصوفية على مرمى فم فليكا وكدت أنوح في العلن لا بد أن تكون قد أعملت أنيابها وقواطعها فيها كلها ! وكنت أتهيأ للرحيل تماما عندما لكزت ثانية .. كان الكلام موجها لي ، حللت شيفرة ما فاتني من الكلام وقدمت سوابقي في الترحال داخل الوطن ... مع ثناء على مدنين وأهلها واكتفيت من الكلام .. كان عقلي منفتحا على التفائل بأن فليكا ستسأم إحداث الضرر وتقرر الإستلقاء فوق الغطاء المفضل لأمي ببساطة وكنت أتميز غيضا عندما صرعت بالمقولة ذاتها للمرة السادسة " عشرون يوما من العمل الدؤوب وضيعت فيهن صلاة الجمعة فقدت من وزني الكثير وسيدخلني ربي جهنم ..." ضاع باقي الكلام .. أتفهم جدا هذا التبجح بتضييع الصلاة لإشهار حضور صلاة الجماعة في العادة .. نحن شعب لنا رياضة بورقيبية بامتياز ( عليه من الله ما يستحق ) : تضييع العبادات .. مع فواصل إشهارية زمن الكهولة : إنتبه أنا أصلي .. غادرت الإجتماااااع بباااااااع ، كم أحب مشهد الخرفان وهي ترعى على جانبي الطريق ولكني أحب بهلوانيات الماعز أكثر



 .. لهذا أحب مدنين فقد تسنى لي أن أراقب من نافذتي وحتى وقوفا على قارعة الطريق مشاهد دراماتيكية لوقوعها في المتاعب وذوقها الرديء في أن تترك ما هو أخضر لتأكل ما لا يؤكل .. وقد نهرتني عجوز وأنا في آخر أيام الشباب لأني حاولت إثناء عنزتها عن الإنتحار البطيء .. شعب غريب ، نبدأ تعارفنا بالقبل أربع مرات ، وبيد تمسك بك أكثر من اللازم ، كنت أقبض نفسي عن الصراخ في البهو إنتهت الحفلة .. مازال عام كامل من التعارف . وأسرعت نحو المصعد ثم الشارع ، الكثير من الغرباء ليوم واحد .. والطريق المؤرخ لنزول شهداء تونس بركب السماء فائض بالسيارات على نحو مذهل ، سرت وسط الشارع تماما .. تذكرت أن الوطن ساقط في حسابات العودة عند من يتصدر مشهد القرار فيه تذكرت ذلك الوثائقي عن أدبيات العودة في اليابان وكوريا الجنوبية وحتى الصين وزفرت حنقي من العودة تبا لبو رقيبة .. لكل من إستباح تغريب الوطن عن الغد وخنق الوطنية في منطق الربح والخسارة الذاتية ..

 فخلق شعبا تغلب عليه المكيافيلية .. يتعاطف مع الجلاد ويقارع الأخلاق مع الضحية . شعب مسؤولوه أشد رداءة من أشعار المزغني 


و أبشع أفراده من يزعمون أنهم مثقفوه ..  وأرذل دعاته خائنوه . هرم بقاعدتين لا قمة فيه !
 أكره أيام العودة ! لم تأت بجديد ، غير إغتيال الحاكمين جزئيا للحلم الوليد ، في وجه حقيق بوطن . 
عاد صعاليك السياسة ونجا جنود هامان .. لا أرى من يرغب إصطناع الفلك قبل أن يفور التنور لن نأوي إلى جبل حتى ، سيجعلها الوطن دكّا ليثأر لخياناتنا المتعاقبة . حمقى لأجيال عدّة .. 
 أيها الملاك الملتقم للبوق ! هلّا نفخت فيه مرّة أولى .