صار للترقب معنى مرفأ ألوذ به و تدركه امكاناتي ملجأ لكلماتي النافرة و حصن منيع لكل ترهاتي حديث الآخرين لي و ترجمة لما هو آتي بعض الظن و شيء من التعقل اذا شئت أو جميل ارهاصاتي
Monday, October 12, 2009
التّطفية ..ساعات آثارها ..كارثيّة!!
مشيت نوصل في خالتي لدارها ..مخكم ما يمشيش لبعيد راني مسالمة برشة و حياتي الكل مالوسطيّة عمري ما خرجت..و بالتالي فآنا نحكي على دار خالتي بالحق ..المهم وقفت نحكي معاها في الكرهبة و الشتا خيطين من السماء نشوف في زوز وليدات مابين ثلاثة و أربعة سنين يلعبو ووسطهم بالطبيعة أمهم الّي كانت لاهية بالكلام في التلفون ..هاكة المشهد انتبهتلو و لفتّ انتباه خالتي الّي قتلي اللي الأم عمياء و خدمتها انها تتسوّل بهاك الوليدات الّي يا كبدي هومة الي يساعدو فيها باش تتنقل بالدارجة "يقاودو فيها "بثلاث نقاط على هاك القاف ..شعر راسي وقف ..هبطت ما غير قدرة و شقّيت الكيّاس وهاك الممسوخة عاملة روحها تحكي في البورطابل ..مرة تنوّح و مرّة تصيح وهاكة لوليدات تحت رحمة ربي ..و الشتا نقصد المطر ..المهم طلبت هاك النّومرو الأمني العزيز على خاطر آنا مع الصغار ما نفهم شيء وهاك الولاد كانو في وضعيّة تهديد لحياتهم و قاعدين يتجرعو في العذاب ..كيفاش عرفت سامبل كيف قربت لهاك الغولة شميت ريحة الشراب واحد..و سألت لوليّد اذا كان أكل والجواب كان النفي ثنين .. عاد هزّو عليّ شرحت الوضعيّة على خاطر نعرف الّي في هالبلاد فمّة مراكز ينجموا يعطيو للولاد ظروف عيش كريمة و يتم تأمين الأمان ليهم ..قالولي هانا جايين تعدّات نص ساعة و آنا انمخطل في المرا بعثت ماكلة للولاد وتحجّجت اللي لازم ياكلو قدّامي ..وما جا حتى حد ولّيت عاودت كلّمت قالو هانا جايين وتعدّى الوقت وكبشت المرا باش تمشي .وهاكه الّي صار بلاش عصا بيضة الوليد الكبير شد أمو الّي تتطّايح من السكرة و قدّم بيها القدّام و آنا ما قدرت باش نعمل حتى شي .. ضاهرلي هاكه الزوز ولاد مكتوب عليهم باش يذوقو المر في بلاد الفرح الدّائم خالتي قتلي الّي سمعت الّي هاك المرا عطاوها دار 2626 في العقبة يحب ايقول الي هي كانت بعيدة ياسر على الدار الي الوليدات كانوا يلزم يكونوا فيها متخبّين من الشتا و الخوف وغيرو و خالتي قتلي الّي المرا عادة ما تبات في الشط وهاك الولاد معاها بالطبيعة مادام شفت بعيني عينة مل الخطر الّي يعيشو فيه الصغار كل شي متوقّع من مرا تشرب الشراب والدور في البلاد بلاش عصا بيضة معملة على عقل وليّد صغير عمرو ما يفوتش الأربعة سنين .آنا عمري ما حبّيت ننقد العباد والاّ الهيئات على خاطر عمري ما نحب نحكي على حاجه ما عانديش خلطة و لا علاقة بيهم ..لكن على خاطر هاك الزويّز ولاد الّي ما توفرتلهمش الحماية وقت كان لازم تتعطالهم حبّيت نحكي عليهم..التنظير في النصوص القانونية حاجة هايلة الّى يقرا مجلة حماية الطفل يعرف هذا ..أما الواقع ..راهم طفّاوني و آنا حاولت كمواطنة صالحة حاولت باش نحمي ها البلاد في هاك الزّوز صغيرات أمّا يا حسرتي عليهما ..نقوللكم الحق راني تبّعت خطواتهم يمشيو في الكياس تحت الشتا هازين هاك الأم السكرانة سروالها طايح والصغير لابس شلاكة عبد كبير نومرو 44 ما نعرفش كيفاش قعددت في ساقيه .. الله يتولاّهم برحمتو فهو وليّ ذلك و القادر عليه .
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
لالالالالالالالالالا
ReplyDeleteالعامية صعبة قوى انا مش قادر اترجم
بس حاسس بروح الكلام ممتع
ههههههههههههههه و أنا متأكّدة أنّ اللهجة التونسية صعبة المراس ..تعليقك هو الممتع أما البوست فهو في قتامة البوست الذي تحدّثت فيه عن سكان المقابر بمصر .و نقلت فيه معاناة طفلين لم يبلغا سن الرابعة مع والدتهما العمياء التي كانا يقتادانها في يوم ماطر وهي سكرانة و بدون عصا بيضاء تنبّه السيارات لاعاقتهاو قد اتصلت بالأمن على خطّهم الساخن لحماية الطفلين فما لقيت الّا البرودة والتسويف و عوضا أن يأتوا لأخذ الطفلين لأحد المراكز المجعولة للعناية بأمثالهم أسقط في يدي و قد ذهبا في حال سبيلهما بارادتهما الصغيرة على فهم الحياة وما يجري يقتادان أمهما و ذلك مشهد لن أنساه ما حييت
ReplyDelete