صار للترقب معنى مرفأ ألوذ به و تدركه امكاناتي ملجأ لكلماتي النافرة و حصن منيع لكل ترهاتي حديث الآخرين لي و ترجمة لما هو آتي بعض الظن و شيء من التعقل اذا شئت أو جميل ارهاصاتي
Friday, October 9, 2009
نوبل .. للبلاهة ؟ اي نعم
امنحو جائزة نوبل لي أيضا على سبيل التغيير ..لما لا فقد تقنعوا الشعوب أن لكم مصداقيّة .. فتمنحونها لامرأة عربية أو هي بربرية أو عفوا تونسية أو اذا أردتم لشبه غبيّة .. لا تفهم سوى نظريات المؤامرة الجدّية ..و التي لا تكاد تخفى عمّن كان في المهد صبيّا ..حضر الرجل منذ بعض الأشهر و حاول التّنفيس من آثار سابقه الكارثيّة ..كلنا نعلم الأخبار ولم نشهد بالتاريخ أشدّ منهم دمويّة.. حتّى أنّه في القانون الدّولي تتحمل الدولة أيّا كان أشخاص حكّامها المسؤوليّة .. سحب جنوده من العراق فرارا لحاجته لهم بأفغانستان النديّة .. لا انتصارا لمليوني شهيد ولا اذعانا لنسائم حرّية .. امنحوني جائزة وقولو عنّي ما تشاؤون سرّا أو علانيّة .. تدّعون صلفا مبادىء و انسانيّة .. و تلك حروبكم و دماء الناس من كل عرق أريقت بلا ذنب أو دنيّة .. سياستكم البيضاء نعمّا هي .. أثخنت في الناس و أشهدتهم أتعس فصول الدهر دراماتيكية .. منحوه الجائزة يبتدعون سنريوهاتهم الأشدّ بلاهة و هوليوديّة .. أنظروا سأعطيكم سببا لتعطوني جائزتكم البهيميّة .. يحصل أن أبكي لمشهد مؤثّر في صور متحركة أو بأفلام سنمائية .. أنا بقلبي كثير من الجهد في مواكبة آلام الناس و أقلها انسانيّة ..لم أغيّر المحطة أتتبّع أخبار الحروب التي تشنّنونها على الدّنيا تحيّزا لجحافل الراحلين و الثكالى والأيتام و المعوّقين و أسود لحظاتكم ديموقراطيّة . جائزتكم التي أسميتموها تبرّكا بعرّاب أشدّ أسلحتكم دمارا و شموليّة.. لا أريدها فقط استعرت سخفكم لأبين لذاتي كم أن الدّنيا تشقى بمثل هذه البشريّة .. ولأستيقن أن ليس لكم علينا سوى في الغباء والدمويّة و اللاانسانيّة ... علويّة .. فتبا لمثل جوائزكم تكريما لمبادىء اصطلح على كونها كونيّة ..
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
مقامة نوبلية عبثية رقيقة
ReplyDeleteهي الأيام دول , و لا أدري لما صرت أحتقر جائزة نوبل منذ الأمس بعد أن كانت في عيني أروع ما يمكن أن ينالها واحد من البشر من بين كل الجوائزة التي عرفها بنو البشر... لعله جنون البقر انتقل الى بني البشر و اصاب السويد و هيئة التحكيم بما لا يحمد عقباه... السنة القادمة ستكون الجائزة لإيهود براك
ReplyDeleteها أنت اذن .. سعيدة بأن يعجب حكيم مثلك بمهاترات متطرفة الفكر مثلي .. مرحبا بك
ReplyDeleteيا أنا الجميل .سأخبرك أن القائمين على الجائزة لم يتوانوا على منحها لمحائيم بيقن ولبيريز وهؤلاء بكل المعايير هم أشد البشر دموية كما تعلم ولذلك فمنحها لأوباما يدخل من وجهة نظري كتزكية سياسية له بالداخل الأمريكي أساسا و لعله تغطية لشيء جديد يطبخ لمستقبل هذا العالم ويراد لنا أن ننظر لصانعيه على أنهم أسياد الانسانية .. لك الحق أن تحتقر الجائزة .أنا أفعل ذلك منذ مدة
ReplyDelete