صار للترقب معنى مرفأ ألوذ به و تدركه امكاناتي ملجأ لكلماتي النافرة و حصن منيع لكل ترهاتي حديث الآخرين لي و ترجمة لما هو آتي بعض الظن و شيء من التعقل اذا شئت أو جميل ارهاصاتي
Tuesday, November 17, 2009
اغفاءة
غفت الكلمة و تمطّت .. خلعت زينتها و ظلّت عارية من الزّيف .. راقبت اقتراب فكري منها فأدارت له ظهرها .. ثم عادت فتمطّت و اجتمعت للمعنى وتبدّت كان فكري حينها شاردا يقبّل السماء المفتوحة في انتظار الألفة ليسعد.. ببعض الكلم غيرها ..حين غفت تلك المجنونة كنت من أشدّ معجبيها .. و علمت رواية أنها تلبس عديد الأقنعة .. والفرح لديها عند كل قناع تزيله ظلّ لقوس قزح .. كنت أهتمّ للمسمّيات و أرفع وجهي لأري عينيّ السماء لكي لا ينسيا ألوان الطّيف و يفرحا و انتبهت أني أدهش كل مرة لتقوّسه .. و احتلاله للسماء . غفرت لذات الأقنعة الجفاء و قلت سأصرف جهدي نحو الفعل .. حينها .. بلغت من زمني المساء كانت الظلال تدعوني للغفوة أيضا صرفت اهتمامي عمّا ظلّ من زمني . حضر الجهد و أهداني آخر أنفاس التعقّل و أبدى لي غمار الوحدة و عديد الكلمات الضالّة .. و كانت هي تألف اجهادها و تطردني كلّيّا من طواحين الصّور و لزمن فهمتها حينها كنت قد ألفت .أوامرها وتجشمت خطر القعود بظهر يعاند الريح و يتمطّى بدوره أينما وجد .
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment