قعدت مع الجماعة في أندر التّجمّعات المسموح بيها في بلاد المزود الخدّام ـ ما عدى تجمعات الحزب الدّيموقراطي العفويّه إلّي مسموح بيها كيمه نعرفو صباح وعشيّه ـ على مايدة الفطور مع دارنا .. (وين تستخايلوني بنّكت )، وطحت نجرش على حساب ستّة . نلقى الحنينه عملت صُفرة الباي على ما خلطنا بعد العيد على خاطر الحاكم عاملنا ترشيد مستهلك على طول العام بالقوّه القاهره . عاد أيّامات العيد نعلنوا في دارنا العصيان المدني وانطيحوا للتّصنيف ـ عملِتلنا شدّو عندكم سلاطه سوري وجلبانه وسلاطه مشويه و طريّح غريياد ..أيّه بديت بالصّندي صحن مشوي على سلاطه مشويه وامبعّد درت صبّيط الجلبانه في صحني وزدت فوقها السلاطه السّوري . وما علقوش دارنا على خاطر فدّو مالبحث إلّي كل مرّه يسمعوه منّي : "هكّايه أبَنْ ياخي ماهم باش يتخلطو في كرشي " وبيناتنا آنا نحسهم الزّوز ولّاو أبن .آنا هكّاكه وذبّانه ضياقة بيها الدّنيا تعمل إلأطريسّاج متاعها في صحني زغّرة فتفوتة خبز ونحّيتها وكمّلت ناكل وما نفيق كان بالكراسي الكل وخروا لتالي عاد هزّيت صحني وجريت تحت الطّاوله قلت ما يكون كان الحاكم هدْ على الدّار وإلّا في تونس لعزيزه منعوا الأكل الجماعي ولّا جماعة الإحصاء رجعّلهم شاهد العقل وتعلموا الشفافيّه وفي طريقهم للمصداقيّه تذكرو عايلتنا .هكّاكه وخاضة في الشّومبري إلّي يقلّي كثّرتلها ولّي يقلّي أنسى ولّي يقلّي هابط للمركز هذاكه خويا التّرشّيست طيّحتو يخدم مع لخرين وآنا نصيح : إلّي عندو حاجه يبلعها لا ترصّيلو في عام وكيلو ـ يا معلّم ما فهمت شيء كان ما حمامة السلام الحنينة قتلي :
"يا بنيتي مازّال خير ربي ، بدّلت الصحن "
وقتها حسّيت روحي رأفت الهجّان حليّت شفرت هاك الرّفّال متاع الكلام إلّي جاني من كلّ حدب وصوب . رجعت قعدت على الكرسي إمبعد ما اتفرتوا أخوتي وكل واحد منهم قالب وجهو ، الكبير سألني إذا كنت كنّكتي على جزيرة سومطره وإلّا حي قزديري في كراتشي .. جاوبتو :
"لا ،في تونستان ! توّه النّاس راقده تحت الخيم و الرجال تضرب في الرّاغو في الحبوسات وانت تحبني نطيّش صحن مليان على خاطر جرد ذبّانه طاحت فيه ؟ " غزرلي خويا الترشّيست وقطّع شعرو وقلّي : "لا يزّي عيّفتنا في الماكله لا يزّي تحب تبيّتنا نبحثو أنسى تقعد معانا على الماكله ،آخر مرّه" ... وغصّيت .. شنوّه التجمّع الوحيد المسموح بيه لأكثر من شخصين في بلاد الطّرننّي باش نتحرم منّو ؟ كيفاش باش نحس بالمدنيّه أمّالة وإنّي في مجتمع مدني ناقصني كان إدّورو بيّه سور وانولّي مع وخيّاني من أبناء بوفرده كيف كيف .. وخمّمت في الحلول الممكنه باش ما يعاقبونيش العقاب الظّالم هذاكه وحسبتها يا ضْريبه تنقيزة صومو على كرش خويا ها توّه تخاف العيله الكل ـ تكتيك تونستاني بامتياز ـ يا ندّعي الإلتزام بالضوابط إلّي مسموح بيها في العايله والخنفوسه وإلّا البرغوثه إلّي الطّيح نعدّيها للمغّاره وهكّاكه كيف نطلب الجنسيّة متاع الجببنه (اليابان ) يعطيوني .. ولّيت قعدت على ركايبي و بست إيدين العايله الكل ووعدتهم باش إنحسّن من سلوكي ومعّادش إنخل بالنّظام العام ، المهم ما يحرمونيش من حق التّجمهر في دارنا ،شْرِفت و صعيب كان نلقى عايله ديموقراطيّه في تونس تستبناني وإلا طحطني تحت كفالتها وتضمنلي أبسط حقوق المواطن التجمهر التّلقائي .
" سلاطه سوري وجلبانه وسلاطه مشويه و طريّح غريياد .."
ReplyDeleteشنوة هذا ... لا يعيشك نقصولنا مالتصنيف ... الشي هذا
موش مسموح بيه, وبرّا عيد ??? مايجيش راهو
:))
أما كان عالأجتمعات مع العايلة نشالا ينقحو القوانين و يمنعوه خاطر ممكن يقع إستعمالو في نشر الوعي
:p
يا غيغوز مرة جاية اغمسها و كول كيما يعملوا لعباد الكل من تحت إلى تحت منغير ما تشلق ... سياسة التجربيع يعني ؛)
ReplyDeleteالقمع حتى فالدار ؟ هههه ...
ReplyDeleteكي تجي تشوف يلزم تغطيسها الذبانة فالماكلة قبل ما تنحيها وتاكل لباس :)
فنّان .. تهزلي في المورال توّه ماني بنت حلق الواد كان نقدّم القدّام شويّه في الحومه ونعطي القايمه لجيرانّا المترفهين هتوّه يعملولي باسبور باش نتعدّى لسيدي بوسعيد ..وبالنّسبه للإجتماعات العايليّة ناقص كان يخرجو قانون أمّا اللمّه يا حسره توّه العيله في تونس قريب تولّي دّخّل بوك و أمّك في قايمة أصحابك في غرفة دردشة على النّات ..
ReplyDeleteمشات معاك يا فلانه آنا بيدي عندي مدّه جنابي تحك فيّه على التجربيع ..وقرّرت إنّو في دارنا لازم نركّح عينيّ على اللاتّرال : في بيتنا مخبر !
ReplyDeleteبنفسجيست توّه حكاية التغطيس نعرفها أمّه راني كيف ثبّت نلقى الذبّانه مزّالت حيّة قلت ما نزيدش على مرمّتها .. أختك قلبي سخوفي :'( القمع ! أمّالة المواطن وين يفتّق مواهبو ويفش غلّو .. سلسلة من القمع واحد من تحت واحد ومالبريما ..يا تونس !
ReplyDelete