براقش تدافع على روحها بما تيسّر

توّه آنا نكره لي بوليميك و انفد مالذّاتيّه وعادة إذا موضوع مهواش يخص التونستانيين عامّه ما نحبّش نحكي فيه لإنّو ها المدونه راسها مربّط وتتعامل مع التّدوين بصنعه موش بعصبيّه ... يا ولدي سيبو! ..شكّار  روحو متعدّي والنّاس لخرى وقفوه يبحثوا فيه ..إصحيح باش ما نكذبش نتفاعل بتعليق من هنا و تكشكيشه مع روحي من غادي أمّا مع إحترامي للّي قاعد يصير في سيدي بوزيد نحب نحكي على هاك المشكله ما بين بسيكو آم و غجغج من نساوين تونس توّه الوليّد مواطن تونسي عندو توجّه فكري (لأنّو موش هو إلّي جابو وإنّما هو يتبّع في نسق فكري وهو حر شاء من شاء وكره من كره) وثاني حاجه موش صحيح إلّي غنّاه مبني على نظريّة المؤامره وإلا محاوله منّو للإقصاء وإلا هو وهابي مادام الوهابيّه ولات جريمه ( الفكر الوهابي ثروه إجتهاديّه و قابله للمراجعه أمّا موش حك راسك وتحكي في إلّي  تعرفوا وإلّي ما تعرفوش ) الوليّد مازّال في مرحلة بناء الذّات وعلى كل عطى وجهة النظر متاعو في تأثير الإعلام و أشباه الفنّانين على المجتمع المدني ..هذا المجتمع إلّي ولّى غارق في أزمه قيميّة خطيره برشه نتيجة فقدانو لرّوبار إلّي يلزم يحكم تصرّف الأفراد بعيد ياسر على تصلّي وإلا ما تصلّيش وقريب ياسر من فكرة تاقف حريتك وين تبدا حرّيّة لاخر معنتها كيف وحده تدّعي إنها فنّانه تخرج وتعلّق على مسألة الإلتزام وتحكي على إلّي سمّاتو دمغيج للمرا وتأكّد على ضرورة إنّو المرا التّونسيّة يكونلها دور للرّيادة وفي نفس الوقت تخرج في مونولوجات تهرّج و تقول كلام موش عايلي في قناة تلفزيّة فهي تحط روحها موضع إيدول متاع نسق فكري وإلّا ثقافي وبالتّالي صورتها معادش شخصيه لإنها قدمت روحها كشخصيه عامّه بواسطة إلّي تسمّي فيه فنها و موقفها وغيرو وبالتّالي من الممكن إنّي تكون عرضه للنّقد من نفس المنظار..نرجع للبوليميك توّه منذ أيّام قرطاج السنمائيه وقبل ما يغنّي بسايكو آم على إلّي سمّاه 'مانيبيلاسيون' لي أنترنوط تبادلو تصريحات عظيمة تونس سوسن معالج ملّي إنتقدت بصراحه ضاهرة التّدين ما بين معقّفين وقالت إلّي المرا التونسيه مع إستفادتها مالزخم التشريعي يلزمها تلعب دور ريادي في التّحرّر في المنطقة خاصّة مع وجود هذا الطّاعون إلّي سبق وإنها حدّدتّو بالتديّن كنسق تقول هي موش إيديولوجي أو قيمي وإنّما كمهرب وردّو بالكم هذا كلام عظيمة تونس موش كلامي . وبالتّالي كيف نرجعو للكليب متاع غناية بسيكو نلقاوه حط تصويره عاديّه ليها وغنّى على أساس مرجعيتو الفكريّه إلّي ظاهرلي تخالف تماما الدّعوه إلّي عملتها معالج في هاكه المقابله الصحفيه إلّي عملتها معاها تونس فيزيون (خساره جهلوت في النّات ماكانش راني هبّطهالكم هنا ) المهم لي زانتيرنوط هومه إلّي بربشو وراء سوسن وخرجو تصاورها إزّانتيم وهذيّه غلطه عملتها هي موش في كونها تصورت وقدّامها كاس جعّه كبير وبجنبها فتاة  زغيره تقتدي بالكبار وإنّما إنّو التّصويره تحطّت في شبكه عنكبوتيّه عموميّه وبالتالي يطلع عليها هاك المثل العربي "على نفسها جنت براقش " :) أمّاله باش نجيب ملّخّر إلّي يستخايل شعب الخضرا منحط نقلّو دوّيو صحيح ما ناش نتعاملو بالثمانين جلده بعّد البلعه أمّا زاده محافظين على نظره قيميّه معينه مانجّم يفسّخها حتى حد وهاذاكه إلّي يخلّي ناس فانين و ما عندهمش صك التّوبه يحكيو على فلان وعلّانه بالعربي إلّي يعمل روحو مشهور ما عليه كان يعس على الإيماج دو مارك متاعو وخصوصي آش يقول وكيفاش يتصوّر سينون ما يلوم كان نفسو إذا لامريكان عندهم واتر غايت تحبّو في تونس ما يبداش عنّا معالج غايت التّحاصل معناها سايكو خاطييه وبريء من مشاكل معالج إلّ عملتهم هي في روحها وبالله للوخيّان العلمانيين إلّي كشطه واربط شويّه طوليرونس مع وخيّانكم الرّجعيين راهو الظلاميّه حاله فكريّه زاده وما تستحقّش وصايه واعملو بهاك المثل إلّي يقول أعمل كيف جارك وإلّا حوّل باب دارك راهو غيفارا زاده كان مسيب اللحيه وكان اليوم تقوم مجموعه زرادتشيّه تحل معبد وتعمل شعلة نار تعبدها هاتوّه تقولو حرّيّه عقايديه و من شيره أخرى كيف تمكمك المفكّره ألفه يوسف وتخرج على الملأ تفتي في العقيده لوليّد سايكو ما عمّرهاش وما قاللهاش قول وإلّا إفتي و إذا كان ما عجبوش إلّي تقول فيه أهّوكه فمه قدّو برشه بما فيهم آنا يا رسول الله ياخي الكل باش نخمّموا بنفس الطّريقة ولينا نفس ردود الفعل وبالله أرحمونا من كذبة الهويّه الوطنيّه كل واحد يلعب على درابوه ومبعّد يجي يغنّيلنا غنّاية الهويّه و السّلم الإجتماعي عاد قولو لرواحكم إذا تحب مثلا تعيش الشّذوذ آفون أمورك أمّا موش تردّوهملنا دي زيدول نهار كامل وهومة في القنوات 'الوتنيّه' يلويو كيف الرقّاصات و يتمعجنوا و يبزنسوا على الملأ كان ما عجبناش زاده ..شوفو وين وصلنا الّي يصرفوا السّواد الأعظم مالشّعب على البلعه أكثر ملّي يحطّو على ولادو .. قدّاش من أكسيدونات سببها بلعة يتمت صغار وضيعت عايلات قدّاش من تونسي ولد الزنا يحب يعرف والديه وتحطّم من ظلم النّاس ليه موش معالج السبب فيه أمّا حتّى سايكو خاطيه (توفه القافيه هنا مع غيغوز الظلاميّه باش نرتّح روحي مالتّدوين لمدّه ونقعد نقرا  لحبابي المدونين ونقول لمعالج ها توّه ترجعلك قاعدتك الجماهيريّه أمّا سايس روحك لا تمشي تبحث في الدّاخليّة راهي كلمة قاعدة خطيره ياسر بالرجوليّه )