سيدي بوزيد ..الحادثه الفرديّه

آش كون يخدم في تونس :آنا ، إنت ،بابا ،بوك ، خالتي علجيّه إلّي تعاون في النّاس ،عم حطاب الحلايبي ،عم بلقاسم الزبّال ، خالتي محرزّيه حارزة الحمام ،عم حبيب الفرملي ،سيدي رشدي المعلّم ، سي الأجهوري الأستاذ الجامعي ،عم مصطفى الموظف وإلّا عم علي البنّاي وإلّاعم محمد العطّار وخالتي حدّه الخضاره باش ما ننساش طالت القايمه شكون يخدم في البلاد ! لمياء بنت المعمل وإلّا الصوجيغاط عم منوّر ،هادي الحوّات وإلّا سسمهم إلّي يحكموا في العباد..آش كون يخدم في البلاد إلّي يجري على كوم ولاد ويحلم غدوه يعيش كيف العباد وإلّا إلّي يخرج في تونس سبعه ويسمّي روحو بالمصدر يحكي عليّ وعليك ويسمّي همْنا بالحادثه الفرديّة ويعدّد إنجازاتهم الحكوميّه في المناطق  الدّاخليّه بأرقام خياليّه ما عمرها تحطّت في يدين أعباد . كيف عاملين شرطه بلديّه خدمتها تحاصر الزوّاليّه والإنتصاب غير ممسوح بيه كان في السّوق اليوميّه منين يجيب الزّوّالي راس المال باش يخلّصكم في المكس وفي أجرة الكراء الشهريّه وقتلّي ماعندو يبيع كان زوز كيلو باطاطا وكعبتين برقغدان كيف يصيح نخدم وين نحب ، مهبول يظن روحو في رزق البيليك تضربوه بالمطراك وسي الوالي يسكّر أعليه الباب وتخرجلنا السيده  المذيعه بغنّايه ألّفها سي المصدر تجبد على التراتيب البلديّه .. ياخي التّراتب متاعكم ما تجعلت كان باش تضيّق على المواطن باش تحلبوه في ثلثين دخلو، وإلّا سيدي بوزيد زاده مليانه بالسوّاح والانتصاب الفوضوي باش يشوه منظر لبلاد . يزّينا عاد يا منظّر يلّي ما عندكش إسم إلّي يسمعكم يستخايل إلّي نحن في مدينة أفلاطون الفاضله وإلّي إنتومه ربوبة الإخصاب و الفضيله والعفاف والعداله ..( الله غالب ما نذّكّرش أساميهم بالإغريقيه أهّوكه إلّي يعرف يترجم على روحو ) توّه  على القليله تعلمو تَحْتويو الأزمه بإنسانيّه يا سيدي ماتقدموش إستقالتكم كيف عمل عبد النّاصر عام 76  عالأقل أحكيو كلام تصدقو العباد كيف تحكيو على التنميه الجهويّه إلّي يسمعكهم يظن إنوا الشعب راقد في كل الجهات وإنتومه قاعدين توصلولو في الخيرات  السبعه ما بين إيديه أمّاله فاش شاب راس بابا وأمّي في لعبان الخربغه وعلاش ماشين لبعيد الوليّد موش إطار آش لزّوا يخدم خضّار ..عيب تحكيو  على حادثه فرديه وقتلّي الوليّد بكامل قدراتو العقليّه بعّد ما ضياقة أعليه ومقت المسهولين عمل فيه شعّل في روحو النّار راهو هذاكه دليل على الخنّار  بيانسور التّونسي صبوري وكان ما جاش يمّن بالجنّه والنّار راهو ثلاثة أرباعو أقدمو على الإنتحار ..ونحيلكم على النّسب الصحيحه متاع الحارقين جوّا وبحرا والمنتحرين إجتماعيّا بالإدمان على الكحول والحرابش والذي منّو هذا دليل دامغ إلّي هدرة الوليّد ربّي يعفو بيه ما عمرها ما كانت حادثه فردية. ونزيد مذبيّه نفهم إذا كان العبد يشقاو والديه ويشقى هو علي الشهاده كل عام وهو يجاهد آش محلّو مالإعراب تعملولو في كابس وهو من حاملي الأستاذية وإلّا البلاد ناقصه بؤر للرّشاوي والمحسوبيّه وإذا كان مبعّد عشريتيين توزيع الثروه والبنيه التحتيّه والحظوظ  في التشغيل متساويه ما بين كافة فئات الشّعب ورّيونا بالأرقام والتصاور على خاطر موش صحيح إلّي تحكيوا فيه والمحسوبيه والجهويّه طاعونين معظم التوانسه يعانيو فيه ..قعدت حكايه إخرانيّه نحب نحكي فيها هاك التّعليق لخراني متاع المسهول بخصوص التّصرّف المسهولي الرّشيد يجعل إسهالو خفيف علينا "الوليّد قاعد يتلقّ في العلاج في مستشفى الحروق الخطيره في بنعروس" (ستنّاو نحل الحسينيّه وينو اللّام ..غنّاية ذيب الغابه ..أهّيكه الفوق على ليمين .... ) إي نثمّن ونناشد ونبارك خطوتكم الرّشيده في نقل الفتى إلى شبه رزق البيليك المسمّى بمستشفى الحروق الخطيره في بنعروس و وضعه في أمانة الإطار الطبّي وشبه الطبّي من مواطني هذا الشّعب الكادح إلّي ثناو  الركبه وسهروا الّيالي باش ولّاو يخدموا في الصبيطار المذكور وماذابيّه الفاتوره إمبعّد تخلصوها إنتومه وتحددّوا بالإسم المصدر المسهول إلّي خلّص مع صوره ضوئيّه من التّحويل البنكي لفايدة المسشفى وجيبو والدين محمّد البوعزيزي يشكروكم ويثمنوا مجهودكم في إحتواء أزمة ولدهم النّفسيّه وإلّي أسبابها عاطفيّه وتبرّئهم من التصرّفات غير المسؤولة لجيرانهم من أهالي سيدي بوزيد ومبعّد حظروا رواحكم على خاطر غيغوز ناويه تترك الحسينيه وتاقف قدّام دار ;'(  عظيم تونس وتشعّل في روحها هيّ .