تونس بألف خير

ويييي يا معلّم تونس بألف خير .. التوانسه منعوشين وزاهيتلهم في النوّار أيّه وقيّت باش نزيدو في سوم ليصانس و المزّوط ودبوّزت الغاز زاده .. صحّه لينا محسوب ثمانيه لاف ويتِّقطع ساعات أمّا نقعدو خير مالمصاروه إلّي يشريوا فيها بهاك الحسبه وتتباع للصهاينه أرخص ونهار يلقاو و 364 يوم لخرين ما فمّاش .. تي آش مدخّلنا في مصر تي هاذوكم ثمانين مليون ونحن عشره ملاين ..شنوّه عشره ؟ تي رانا ولّينا سبعتاش ! أمّا الصحاح ما يحبّوش يقولو باينلي الإحصاء مُكلف و تقسيم الدّواير الإنتخابيّه يلزمو يتبدّل وماو في بالك الشوابّيّه يجيو لولاد برشه ...نحكي وجناحي يرد أعليّ إشششش ..تي راهو المحروقات هذيكه سلعه مدعمه بلّي يزيدو تي نتسمّاو مسلكينها .. لا علاش ؟ ياخي صندوق الدّعم معبّينو من زكاة الغُنيه ؟ أمّاله الآداء على القيمه المضافة هاك إلّي نهار كامل شاحطينّا بيه وين ماشي ولّا نحن السّدره والزّيتونه أولا بيه .. وسكّرت جلغتي قعدت نذّكر في السميغ متاع عامناول أيواش وشكون واصلّو تي النساء تجري شهر كامل على 180 دينار هذا إذا المقاول ما طارشي بيهم وتستخلف المغبونه ربي خير من الجريان في المحاكم ..تونس بألف خير كتبتها غيغوز وأجهشت بالبكاء وفي رواية أخرى دخلت للحسينيه وحلّت كشختها وقالت فيها وووووه . توّه أعلاش الكذب مشكلة غيغوز موش الخمسين فرنك مشكلتها في هاك إلّي زادوها وحك راسك في الصيف زيد في المم حك راسك في الشتاء زيد في المحروقات إشّي إلّي باش يخلّي التوانسه يقتصدو في مرّات التّدويش وماضبيّه لو كان ندورو للصلايط ما نستحقولهاش دبّوزة الغاز و إلّي يشتهى ماكله سخونه يحط سديات أمّك صنّافه تتطلعلو البيعه أرخص ..تونس بألف خير ، كل مرّه نحلف باش ننزعني مالشبوك نلقى كل شيء غلاء كان بنادم محطوط في الصّولد وهو ما في بالوش :/ كل ما قداير ربّي تجبرني باش نمشي للصبيطار .. نرى لعجب النّاس تبدى تتغصور تقولش في نهار الحشر , ماعنديش جمعه هزّينا خويا التّرشّيست للصبيطار ( شفت يا بنفسجييست قدّاش الكليبستيّه حنان ) ما تحرّكنا من غادي كان ما حطّينا قرابات التّسعين دينار على الكونصولطاسيون والإختبارات إلّي عملوهملو , ونحن نستنّاو ريت كيفاش ما يمسّوش المريض إلّا ما تجيبلهم الفيشه معنتها تخلّص الفيزيتا ..دييور نهارتها ولد جايب بوه في كريز متاع آزم خرج من عقلو على خاطر طلبو منّو باش يخلّص إقبل ..الولد يصيح أعطيوو بابا الأكسيجان الساعه وهومه يقولولو خلّص إقبل .. في زمان الغفلة وقبل ما يعملو للصبيطارات جستيون بريفي كانت النّاس تعدّي بثلاثمياة فرنك في خمسه وعشرين سنه تعدي بثلاثة آلاف كان عندك كرني وبسبعة وإلّا عشره كانك ما عندكش وسيادتك بييون (توّه مانيش في عمر الدّيناصورات أمّا ها الربع قرن قدّاش أعملّنّا إنجازات ) أمّا راك مازّلت في شبه رزق البيليك حتى لو كان تشبع كشّان مالبرامديكال قولش أعليك حطّيت إيدك في جيبهم ..يا حبيبي تونس بألف خير أمّاله لو كان جات "           " شنوه باش يصير ? إغلات  الدّنيا كان بنادم قعد الرخيص براس لحنينه يانوّاب الشّعب إذا دخلت أعليكم معزه نهار وقالت " ماااااع بجاه إلّي صوّركم قولو نعم بالإجمااااع " (كلام المزغنّي ،ما نحبش السّرقة ) وقتلّي سمعت أوّل مرّه بْطفله حارقة ومونتها باكو شوكوطوم مخّي وقف واليوم مانيش باش نستغرب كان نلقى عزوزه حاطّه غنّاية  " الحياة صعبت علينا " و إلّا مطلع هاك الغنّايه متاع المزود ـ نشكيك للّي ماينام الّيل ليلة جمعه - وتاقف قدّام دار عظيم تونس ; / وتعمل ضريبات لام إحتجاجا على غلاء المالبورو ..تي الخبز يا غيغوز واش بييييك . يا بنفسج تونس "      "   والحمد لله لا أكثر لا أقل !